انطلقت، مساء اليوم، المرحلة الأولى من مسابقة /شاعر الجامعات/، التي تنظمها وزارة الثقافة، ممثلة بمركز قطر للشعر ديوان العرب، بالتعاون مع جامعة قطر والجامعات والكليات المدنية والعسكرية بمقر جامعة قطر. وتأتي هذه المسابقة، التي تشمل فئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي، في إطار حرص مركز ديوان العرب على إثراء الحركة الشعرية في دولة قطر بين صفوف طلاب الجامعات والكليات العسكرية والمدنية، ودعمه للمواهب الشعرية، وتهيئته الأجواء الأدبية المناسبة للشعراء لإثراء الساحة بإبداعاتهم. وتبارى الشعراء المشاركون في عرض قصائدهم أمام لجنة التحكيم، حيث تنوعت الموضوعات في الشعر الفصيح ما بين المديح النبوي والاحتماء بعصمة الدين الإسلامي، والانتصار للغة العربية، ومدح قيمة الحياء وحب الأم وإرضائها ودوحة الأحلام، فضلا عن الانتصار لقضايا عربية مثل القضية الفلسطينية وغيرها، فيما جاءت موضوعات الشعر النبطي بين قيم جميلة، مثل الحرية والطموح والصداقة وغيرها. وقال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز قطر للشعر ديوان العرب، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن مسابقة /شاعر الجامعات/ تأتي للعام الرابع على التوالي بعد نجاحها خلال المواسم السابقة وظهور نتائج طيبة لمخرجاتها، حيث أفرزت مواهب شعرية تتمتع بالقوة والرصانة والإبداع، ما أعطانا دافعا قويا للاستمرار، وذلك بالتنسيق مع جامعة قطر والكليات العسكرية والمدنية، مشيرا إلى الإقبال الواضح من الشعراء الشباب على المنافسة في المسابقة سواء في الفصحى أو النبطي، حيث برزت مواهب تمتع بمستويات كبيرة. وأوضح أن المسابقة ترتكز على القيم الأخلاقية المجتمعية، والقيم النبيلة المنتشرة بين الناس من فضائل الأمور، ومكارم الأخلاق، حيث يتنافس المشاركون في المرحلة الأولى من رصيدهم الإبداعي، بحيث تكون المفاضلة بين القصائد التي أبدعوها سابقا، ليتم خلالها اختيار المتأهلين، ومن ثم يتم إعطاؤهم مواضع محددة للكتابة لتكون المنافسة أكثر قوة بين المتأهلين في المرحلة المقبلة، ومن بعدها الوصول إلى المرحلة النهائية، ويكون فيها ارتجال أمام لجنة التحكيم ليتم تحديد أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كل فئة. جدير بالذكر أن قيمة جوائز المسابقة تبلغ 180 ألف ريال قطري، حيث يتوج صاحب المركز الأول في كل فئة بمبلغ 50 ألف ريال، ويحصل الثاني على 25 ألف ريال، بينما يحصل صاحب المركز الثالث على مبلغ 15 ألف ريال.

اختتمت مساء اليوم مسابقة شاعر الجامعات للعام 2022 التي أقامتها وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر ديوان العرب في الفترة من 31 يناير وحتى 1 مارس 2022، بالتعاون مع جامعة قطر والتي استهدفت طلاب الجامعات والكليات المدنية والعسكرية. وأقيمت المرحلة النهائية والحفل الختامي في مركز قطر الوطني، بحضور الدكتور انم بن مبارك العلي مستشار وزير الثقافة، والدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر والسيد شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز قطر للشعر ومسؤولي وزارة الثقافة والجامعات المشاركة وطلاب الجامعات وضيوف الحفل. وتم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في فئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي ففي الشعر الفصيح توج بالمركز الاول الشاعر طاهر مختار حسن الطالب بمعهد الدوحة للدراسات العليا من نيجيريا، وفاز بالمركز الثاني الشاعر عبدالله اسماعيل أحمد من ( قطر ) من كلية شمال الأطلنطي، وحل ثالثا الشاعر عبد الودود ايده ( موريتانيا) جامعة قطر، وفي فئة الشعر النبطي فاز بالمركز الاول عبدالرحمن آل نومان، وبالمركز الثاني عيسى ناصر آل خليفة، وحل في المركز الثالث عبدالمحسن علي الهميمي، والثلاثة من جامعة قطر . وبلغت قيمة جوائز المسابقة 180 ألف ريال قطري، حيث توج صاحب المركز الأول في كل فئة بمبلغ 50 ألف ريال، والثاني حصل على 25 ألف ريال، بينما حصل صاحب المركز الثالث على مبلغ 15 ألف ريال، من كل فئة. وكانت المرحلة النهائية لمسابقة شاعر الجامعات قد شهدت تنافسا كبيرا بين المشاركين، شعراء الفصيح قد تنافسوا في نسج قصائد حول أهمية الشعر فيما تنافس شعراء النبطي في نسج القصائد عن جماليات اللغة العربية وأسرارها . كما تبارى المشاركون جميعا في الارتجال امام لجنة التحكيم حول فيديو عرض الطبيعة في قطر مصحوبا بأهم المعالم القطرية ودار الكتب القطرية التي طلب الارتجال حولها. وأوضح الشاعر شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز قطر للشعر، في كلمة له خلال الحفل الختامي أن مسابقة شاعر الجامعات جاءت استجابة لأهداف سامية تحفز الإلهام وتروي حب اللغة العربية بماء الشعر في بواكير الشباب، وتحثهم على التنافس وفصاحة اللغة وتقويم اللسان، موضحا انه لم يشترط فيها أن يكون المتسابق من تخصص معين، بل تم قبول كل التخصصات ممن يجيد نسج الشعر ويعرف له حقه. كما تناول في كلمته أهمية الشعر قائلا الشعر ديوان العرب ومخزن أخبارهم وموطن مفاخرهم.. وأنه منبت تاريخهم.. ووعاء لحياتهم سجلوا فيه أدق تفاصيلها، وعدوا عيون القصائد منه قيمة أدبية كبيرة ووسيلة دينية مهمة ووثيقة تاريخية وسياسية ورباطا اجتماعيا متماسك العرى. كما ذكر في كلمته ما ورد في محاسن الشعر من السنة النبوية ومن المأثورات الأدبية ، مؤكدا أن الشعر يرسخ القيم الأخلاقية العليا ويحيي الفضائل ويحث على مكارم الأخلاق ومعالي الأمور وينمي الذائقة ، مشيرا إلى أن هذا كان الهدف الأسمى لمسابقة شاعر الجامعات. وفي كلمة مماثلة للجنة التحكيم ألقاها الشاعر علي المسعودي عضو اللجنة، تحدث فيها عن أهمية وجماليات الشعر مستدلا بحديث النبي وصلى الله وسلم على القائل: وإن من الشعر لحكمة وأضاف وإن أصدق كلمة قالها شاعر قول لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل وكل نعيم لا محالة زائل. بدورهم هنأ أعضاء لجنة التحكيم الجائزة وهم الشعراء :محمد إبراهيم السادة، لحدان الكبيسي، مبارك آل خليفة، وزايد بن كروز،علي المسعودي، الفائزين في المسابقة داعين إياهم لمواصلة طريق الإبداع وتطوير مستواهم بمزيد من القراءة والاتقان لفنون الشعر مؤكدين أن المسابقة أفرزت نماذج رائعة وليس المتوجين فحسب بل ظهر شعراء بمستوى عال ولكن خرجوا لفارق ضئيل في الدرجات، مؤكدين أن المسابقة أفرزت مواهب يمكن أن تنافس على مستوى الوطن العربي في مجال الشعر، ما يؤكد سير المسابقة في تحقيق أهدافها وإثراء الساحة الثقافية في قطر. وأقيمت مسابقة شاعر الجامعات في إطار الحرص على إثراء الحركة الشعرية في دولة قطر، وذلك بين صفوف طلاب الجامعات والكليات العسكرية والمدنية، إيمانًا من زارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر بدعم المواهب الشعرية وتهيئة الأجواء الأدبية المناسبة للشعراء لإثراء الساحة بإبداعاتهم. وتضمنت أربع مراحل للتصفيات قبل الوصول إلى المرحلة النهائية. ومن جانبه قال الشاعر طاهر مختار حسن الفائز بالمركز الأول في الشعر الفصيح ، هذه المرة الأولى التي أشارك فيها بمسابقة بهذا الحجم، مضيفا أشكر وزارة الثقافة على دعم المواهب الشعرية من خلال هذه المسابقة التي ساهمت في إثراء الثقافة والمعرفة الشعرية في دولة قطر والعالم العربي، مشيرا إلى أن المسابقة ستكون محورا مهما في حياته للعمل على تطوير موهبته والاستفادة من ملاحظات لجنة التحكيم. ومن جانبه قال عبدالله اسماعيل أحمد الفائز بالمركز الثاني في الشعر الفصيح حصلت على المركز الثاني هذا العام وقد حصلت على المركز الثالث من قبل في المسابقة الماضية ما يظهر وجود تقدم في المستوى، مؤكدا ان المنافسة كانت قوية وان النتيجة أظهرت المواهب الواعدة في عالم الابداع الشعري. وقال الشاعر عبدالرحمن آل نومان الفائز بالمركز الأول في الشعر النبطي ، الحمد لله أن استطعت تحقيق أماني من شجعوني لخوض المسابقة والتي كانت صعبة في مختلف المراحل ، وقال إنني سعيد بالمشاركة لأنها نمت لدي جوانب مهمة في التجربة الشعرية.

يحتضن مركز قطر الوطني للمؤتمرات مساء اليوم الحفل الختامي لمسابقة شاعر الجامعات 2022، والتي تنظمها وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر ديوان العرب، بالتعاون مع جامعة قطر، وتتوجه بها إلى طلاب الجامعات والكليات العسكرية والمدنية، في فرعي الشعر النبطي والفصيح. ووجهت الوزارة دعوة عامة للجمهور من أصحاب الذائقة الشعرية للاستمتاع بالقراءات الشعرية، التي سيصدح بها الشعراء الستة المتأهلون للمرحلة الخامسة والنهائية من المسابقة، إذ سيقرأون قصائدهم حول الموضوع الأساسي الموجه إليهم من قبل لجنة التحكيم، بالإضافة إلى قصائد ارتجالية، بالإضافة إلى ما سيشهده حفل الختام من تقديم فقرات ثقافية متنوعة، بما يليق بهذه المناسبة، التي ساهمت في تحريك المياه الراكدة بالساحة الأدبية، وإثرائها بمواهب شعرية واعدة، حرصت وزارة الثقافة على رفد الساحة الأدبية بها. وفي هذا السياق، فإن لجنة التحكيم سوف تؤهل ثلاثة من الشعراء بالمراكز الثلاثة الأولى في فئة الشعر النبطي، ومثلهم في فئة الشعر الفصيح، فيما يذكر أن الشعراء الثلاثة المتأهلين في فئة الشعر النبطي، هم: عيسى ناصر آل خليفة (جامعة قطر)، وعبدالمحسن علي الهميمي (جامعة قطر)، وعبدالرحمن سالم آل نومان (جامعة قطر). بينما الشعراء الثلاثة الآخرون المتأهلون في فئة الشعر الفصيح، هم: عبدالله إسماعيل أحمد (كلية شمال الأطلنطي)، وطاهر مختار حسن (معهد الدوحة للدراسات العليا)، وعبدالودود ايده (جامعة قطر). وجاء تأهل هؤلاء الشعراء إلى المرحلة الأخيرة من المسابقة، بعد خوضهم لأربع مراحل بدأت مع انطلاق المسابقة في أواخر شهر يناير الماضي، شهدت كل مرحلة منها منافسات قوية بين الشعراء المتأهلين إلى كل مرحلة، ما عكس مدى تقارب المستويات الشعرية بين المشاركين، على نحو ما سبق قول الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر ديوان العرب، بالإضافة إلى تأكيده أن المسابقة أفرزت مواهب شعرية واعدة، ستشكل رافدًا مهمًا للساحة الأدبية، وستحظى بالوقت نفسه بدعم ورعاية ديوان العرب. ومن جانبها، عرضت وزارة الثقافة عبر منصاتها الرقمية مقتطفات من المراحل الأربعة الماضية التي شهدتها المسابقة، وعرجت على رصد تجارب الشعراء في مسيرتهم الأدبية بين بحور الشعر، وتوقفت عند تقييم لجنة التحكيم للشعراء خلال مراحل المسابقة المختلفة. تجدر الإشارة إلى أنه في النسخة الأولى من المسابقة، وفي فرع الشعر النبطي حصد الشاعر طالب العذبة المركز الأول، بينما حصل الشاعر سعود آل فطور على المركز الثاني، فيما حصد الشاعر فهد العتيبي المركز الثالث. وفي فرع الشعر الفصيح، حصد الشاعر سلطان الكامل المركز الأول، بينما احتل الشاعر أحمد عوض المركز الثاني ، فيما فاز بالمركز الثالث الشاعر محمد الأبرش. وفي النسخة الثانية من المسابقة، وفي فرع الشعر النبطي ، حصد الشاعران علي بن أحمد الكواري ومتعب بن علي الصعاق المركز الأول مناصفة، بينما كان المركز الثاني من نصيب الشاعر سعيد بن حمد الدعيه. وفي فرع الفصيح، كان المركز الأول من نصيب الشاعر أحمد محمد عوض، بينما حل في المركز الثاني الشاعر محمد نجيب السيد، فيما كان المركز الثالث من نصيب الشاعر عبدالله اسماعيل.

تقام بعد غد /الثلاثاء/ المرحلة النهائية من مسابقة شاعر الجامعات للعام 2022 التي تنظمها وزارة الثقافة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. تستهدف المسابقة التي تنظمها الوزارة ممثلة في مركز قطر للشعر ديوان العرب بالتعاون مع جامعة قطر طلاب الجامعات والكليات المدنية والعسكرية، في إطار الحرص على إثراء الحركة الشعرية في دولة قطر. يتنافس في المرحلة النهائية للمسابقة التي انطلقت في 31 من شهر يناير واستمرت طيلة شهر فبراير 6 شعراء في فئتي المسابقة وهم في الشعر الفصيح : طاهر مختار حسن، عبدالله اسماعيل أحمد، عبد الودود ايده ، وفي فئة الشعر النبطي تأهل عبدالرحمن آل نومان، عيسى ناصر آل خليفة، عبدالمحسن علي الهميمي. وأبرز ما جاء في هذه النسخة من المسابقة وصول شعراء فصحى من غير الناطقين بالعربية إلى نهائيات المسابقة . وتميزت هذه النسخة من مسابقة شاعر الجامعات بالقوة والتنوع والقدرة على الكتابة والارتجال في وقت ضيق تحدده لجنة التحكيم. وفيما يتعلق بأهداف ومخرجات المسابقة، سيكون الشعراء الفائزون في المسابقة سفراء للقيم، بالإضافة إلى طباعة قصائدهم، وسيتم إجراء أبحاث عليها ومن ثم توجيهها إلى النشء بغرض ترسيخ القيم والمبادئ لديهم، وسيتم أيضًا العمل على طباعة ديوان لقصائد الشعراء المشاركين في المسابقة. وفي هذا السياق أكد السيد شبيب بن عرار مدير مركز قطر للشعر، أن الحفل الختامي للمسابقة سوف يشهد فقرات متعددة من حيث المضمون الأدبي للفعالية ستكون هناك فقرات بعضها موجه للشعراء وآخر للجمهور والحضور، بالإضافة إلى فقرات ثقافية أدبية ذات طابع إثرائي للشعراء والحضور، كما سيتاح المجال للجنة التحكيم للحديث عن الشعر وأساسياته. وأشار، إلى وجود فقرة ارتجال للشعراء من غير القصيدة الأساسية، حيث إن فقرة الارتجال سوف تكون مبتكرة بآلية جديدة، مشيدًا بدور وجهود جميع الشعراء الذين شاركوا في مختلف مراحل مسابقة شاعر الجامعات. ولفت إلى أن لجنة التحكيم حددت الموضوعات التي ينبغي الكتابة عنها في فئة الشعر النبطي وتناول موضوع حول الإثراء الأدبي والثقافي وارتباط وتجذر اللغة العربية في التاريخ، وكذلك شعراء الفصحى تم تحديد موضوع للكتابة عنه حول الشعر، حيث ينبغي على كل منهم تناول الشعر من منظوره. وتبلغ قيمة جوائز المسابقة 180 ألف ريال قطري للفئتين النبطي والفصيح.

أعلن مركز قطر للشعر (ديوان العرب ) اليوم عن أسماء الشعراء المتأهلين الستة في المرحلة الرابعة إلى المرحلة النهائية في مسابقة شاعر الجامعات التي تقيمها وزارة الثقافة ممثلة بمركز قطر للشعر ديوان العرب لفئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي، حيث تأهل ثلاثة شعراء في كل فئة. ويتنافس المتأهلون الستة على حسم ترتيب المراكز الثلاثة الأولى يوم الثلاثاء المقبل، الأول من مارس، وهم في الشعر الفصيح : طاهر مختار حسن، عبدالله اسماعيل أحمد، عبدالودود ايده ، وفي فئة الشعر النبطي تأهل عبدالرحمن آل نومان، عيسى ناصر آل خليفة، عبدالمحسن علي الهميمي. وقال الشاعر شبيب بن عرار مدير مركز قطر للشعر، إن المرحلة الرابعة شهدت تنافسا قويا بين 12 شاعرا ، وقدموا قصائد متنوعة ، ليتنافس المشاركون في الشعر الفصيح في قرض قصائد حول شخصية الخنساء، فيما تنافس شعراء النبطي في نسج قصائد عن شخصية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، مشيرا إلى أن مسابقة شاعر الجامعات أبرزت شعراء واكتشفت مواهب في الشعر النبطي والفصيح، منوها بأن المرحلة النهائية للمسابقة سوف تقام بحضور جماهيري، وتتضمن كتابة وارتجال القصائد أمام المحكمين. وكالة الأنباء القطرية / قنا/ التقت عددا من المشاركين الذين أكدوا أن المسابقة طورت مهاراتهم الشعرية وأبرزت شعراء جددا على الساحة الأدبية في قطر. وقال ابراهيم الهاشمي، مشارك في فئة الشعر النبطي، إن المسابقة عملت على إثراء روح المنافسة لتحيي الحراك الشعري في الدوحة ، مضيفا قد استفدت على المستوى الشخصي من ملاحظات لجنة التحكيم المكونة من كبار الشعراء، فكانت ملاحظاتهم إضاءات جديدة على الموهبة الشعرية.. معربا عن أمله في أن تكون المسابقة بحضور جماهيري ما يزيد من إلهام الشاعر وحماسه. وقال عبدالودود إيده من موريتانيا متأهل للنهائي في فئة الشعر الفصيح، فخور بوصولي إلى نهائي مسابقة شاعر الجامعات لأنها أبرزت صفوة الشعراء وإن كانت المنافسة قوية منذ البداية ، فهي تجربة رائعة أتمنى أن تتكرر لإثراء الموهبة الشعرية اكثر واشاد بمستوى الشعراء في الفئتين، وانهم قدموا قصائد رائعة. وبدوره قال طاهر مختار حسن من نيجيريا ومتأهل للنهائي في الشعر الفصيح، مسابقة شاعر الجامعات تجربة جميلة عملت على تنمية موهبتي الشعرية وتعتبر دافعا قويا للشباب أن يكتبوا الشعر، كما أن أهم ما يميز المسابقة أنها تتوجه نحو القيم الايجابية للمسلم، لافتا إلى أنه تعلم اللغة العربية في نيجيريا منذ المرحلة الابتدائية ومن قبلها في الكتاتيب وعلى يد والده الذي جعله يتقن العربية ويقول بها شعرا. ومن جانبه قال سعيد علي الدحابيب ممن شاركوا في المرحلة الرابعة في فئة الشعر النبطي، أنا سعيد بوصولي إلى المرحلة الرابعة لأن الاشتراك في المسابقة في حد ذاته مفيد جدا للشعراء ، موضحا أنه شارك في عدد من المسابقات الشعرية مثل جائزة كتارا شاعر الرسول ووصل فيها إلى الاختيار بين 15 قصيدة ثم مرحلة السبع قصائد، كما فاز في مسابقة الشعر لليوم الوطني التي تطلقها إذاعة قطر مع مناسبة اليوم الوطني، كما تأهل إلى مرحلة العشرة في مسابقة/ ديوان الأدعم/، لافتا إلى أن هذه المسابقة تتميز بكونها بين مواهب شابة تحتاج فقط إلى بعض التوجيه، ما يجعل هذه المواهب رافدا للحياة الثقافية في قطر. هذا، وتقام مسابقة شاعر الجامعات في فئتَي الشعر النبطي، والفصيح، وهي مُتاحة لطلبة الجامعات والكليات المدنية والعسكريّة من مواطنين ومقيمين، وتبلغ قيمة جوائز المسابقة 180 ألف ريال قطري للفئتَين، النبطي والفصيح.

انطلقت أمس المرحلة الرابعة من مسابقة شاعر الجامعات، والتي تنظمها وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر ديوان العرب، بالتعاون مع جامعة قطر، وتتوجه بها إلى طلاب الجامعات والكليات المدنية والعسكرية في فئتي الشعر النبطي والفصيح. وتعكس المسابقة دعم وزارة الثقافة للمواهب الشعرية، وتهيئة الأجواء الأدبية المناسبة للشعراء لإثراء الساحة بإبداعاتهم، ما يسهم بدوره في إثراء الساحة الأدبية بالمواهب الشعرية الواعدة، وتفعيل دور الشاعر الذي يتمتع بالقيم والمبادئ، وليكون له دوره المؤثر في المجتمع، وتحقيق نهضته، انطلاقاً من الأهداف التي تسعى الوزارة لتحقيقها. وفي هذا السياق، تلبي المسابقة تطلعات الشعراء من طلبة ومنتسبي الجامعات والكليات المدنية والعسكرية، برغبتهم في الظهور على الساحة الشعرية، انطلاقًا من اكتشاف مواهب شعرية جديدة في فئتي الشعر النبطي والفصيح. وجاءت المرحلة الرابعة من المسابقة لتمثل الجولة قبل الأخيرة في قطار المسابقة، عبر مراحلها الماضية، حيث تبارى خلال منافسات أمس الطلاب المشاركون في فئة المسابقة للشعر النبطي حول إلقاء قصائد شعرية، مستندين فيها لشخصية الخليفة الثاني، عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فيما تنافس المشاركون في فئة الشعر الفصيح حول إلقاء قصائد حول شخصية الشاعرة الخنساء، ما عكس دخول المسابقة مرحلة جديدة، استهدفت من خلالها إبراز ملكات المتنافسين الثقافية والمعرفية. وفي ذات المرحلة، تنافس في فئة الشعر النبطي كل من الشعراء: عنان عامر الدحابيب، سعيد علي الدحابيب، عيسى ناصر راشد آل خليفة، عبدالمحسن علي الهميمي، عبدالرحمن سالم نومان، محمد بن شابل. بينما تبارى في فئة الشعر الفصيح كلاً من الشعراء: محمد علي إبراهيم علي، عبدالله إسماعيل أحمد، عبدالودود ايده، طاهر مختار حسن، إبراهيم الهاشمي، عادل محمد عبدالحميد. ومن المقرر أن يعلن مركز قطر للشعر اليوم عبر منصاته الرقمية أسماء المتأهلين للمرحلة النهائية، وعددهم ستة شعراء في كل من فئتي الشعر النبطي والفصيح، تمهيدًا لتتويج ثلاثة شعراء منهم في كل فرع من فرعي المسابقة، وذلك مطلع مارس المقبل. وبثت وزارة الثقافة أمس مقتنطفات من مناقشات لجنة التحكيم للمتسابقين، وإبداء آراء أعضائها من ملاحظات مختلفة حيال قصائد المشاركين، فيما شهدت المشاركات منافسة قوية بينهم، تؤشر إلى فرز المسابقة وجوهًا شعرية جديدة أثبتت جدارتها منذ انطلاق المرحلة الأولى للمسابقة، والتي بدأت في 31 يناير الماضي. وارتقت الأبيات التي ألقاها المتسابقون بجماليات المعاني التي عبر عنها الشعراء في قصائدهم، وأعرب أعضاء لجنة التحكيم عن أن أملهم في أن يخرج من خلال هذه النسخة جيل جديد من الشعراء الشباب، مبدين في الوقت نفسه إعجابهم بالعديد من قصائد الشعراء المشاركين. تجدر الإشارة إلى أن لجنة التحكيم تتشكل من الشعراء: محمد إبراهيم السادة، زايد كروز، علي المسعودي، لحدان صباح الكبيسي، ومبارك آل خليفة.

تأهل اليوم 12 شاعرا إلى المرحلة الرابعة من مسابقة شاعر الجامعات 2022التي تقيمها وزارة الثقافة، ممثلة في مركز قطر للشعر (ديوان العرب)، بالتعاون مع جامعة قطر والجامعات والكليات المدنية والعسكرية. وأقامت اللجنة المنظمة اليوم المرحلة الثالثة في جامعة قطر، والتي تنافس خلالها 24 شاعرا في فرعي المسابقة (الشعر الفصيح والشعر النبطي) حيث تأهل إلى المرحلة القادمة والتي ستقام يوم الإثنين 21 فبراير الجاري، 6 شعراء في كل فرع، والتي سوف تقام لاختيار المتأهلين إلى المرحلة النهائية وتتويج 3 شعراء في المراكز الثلاثة الأولى في فرعي الشعر الفصيح والشعر النبطي وذلك يوم الثلاثاء 1 مارس المقبل. وقال السيد عبدالعزيز بن هزيم المالكي خبير الأنشطة الثقافية بمركز قطر للشعر ورئيس الفعالية، في تصريح لوكالة لأنباء القطرية /قنا/، إن المرحلة الثالثة شهدت منافسة قوية بين الشعراء المشاركين، سواء في الشعر الفصيح أو النبطي، حيث تبارى المشاركون في الشعر الفصيح في إعداد قصائد حول قيمة التواضع، فيما تبارى شعراء النبطي في نسج قصائد حول بر الوالدين، مشيرا إلى أن هذه المرحلة تضمنت التسابق بين المشاركين في الارتجال المباشر في موضوعات قيمية مثل الصدق والأمانة والإخاء والصداقة والطموح وغيرها ليأخذ كل متسابق ورقة من الصندوق مكتوب فيها إحدى القيم التي يرتجل حولها بيتين في غضون دقائق. وأشار المالكي إلى أن المسابقة كشفت عن وجوه واعدة في عالم الشعر بنوعيه، ما يساهم في تحقيق أهداف المسابقة والوصول إلى شعراء مبدعين يقدمهم مركز قطر للشعر للساحة الأدبية في قطر. جدير بالذكر أن مركز قطر للشعر سوف يعمل على الاستفادة من مخرجات مسابقة شاعر الجامعات في طباعة أهم القصائد، خاصة أنها تدور في فلك القيم التي تعمل وزارة الثقافة على ترسيخها. وتأتي هذه المسابقة، التي تقام بتنظيم من وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر /ديوان العرب/، وبالتعاون مع جامعة قطر والجامعات والكليات المدنية والعسكرية، في فئتي /الشعر الفصيح/ و/الشعر النبطي/ وتستمر من 31 يناير حتى مارس المقبل، في إطار الحرص على إثراء الحركة الشعرية في دولة قطر بين صفوف طلاب الجامعات والكليات العسكرية والمدنية، إيمانا من مركز قطر للشعر بدعم المواهب الشعرية، وتهيئة الأجواء الأدبية المناسبة للشعراء لإثراء الساحة بإبداعاتهم. يشار إلى أن لجنة التحكيم تتألف من الشعراء: محمد إبراهيم السادة، زايد كروز، علي المسعودي، لحدان صباح الكبيسي، ومبارك آل خليفة. وتبلغ قيمة جوائز المسابقة 180 ألف ريال قطري، حيث سيحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 50 ألف ريال، والثاني على 25 ألف ريال، بينما ينال صاحب المركز الثالث مبلغ 15 ألف ريال، من كل فئة.

تنطلق اليوم الأحد المرحلة الثالثة من مسابقة شاعر الجامعات التي تقيمها وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر ديوان العرب بالتعاون مع جامعة قطر والجامعات، والتي تستهدف الشباب من الكليات المدنية والعسكرية والمزمع لها ان تستمر حتى شهر مارس المقبل في جامعة قطر، وتقام مسابقة شاعر الجامعات في فئتي الشعر النبطي، والفصيح، وهي مُتاحة لطلبة الجامعات والكليات المدنية والعسكرية من مواطنين ومقيمين، وتبلغ قيمة جوائز المسابقة 180 ألف ريال لفئتي النبطي والفصيح. وتأتي هذه المسابقة في إطار الحرص على إثراء الحركة الشعرية في دولة قطر، وذلك بين صفوف طلاب الجامعات والكليات العسكرية والمدنية، إيمانًا من مركز قطر للشعر بدعم المواهب الشعرية وتهيئة الأجواء الأدبية المناسبة للشعراء لإثراء الساحة بإبداعاتهم، وشهدت المرحلة الثالثة تأهل 24 شاعرا من الفئتين النبطي والفصيح، منهم سعيد علي الدحابيب، وعبدالمحسن الهميمي، عيسى ناصر آل خليفة، ومحمد جابر البحيح، في فئة الشعر النبطي، وأما في فئة الشعر الفصيح تأهل الشاعر أبو بكر أحمد، سعود محمد سعود، طاهر مختار، وحمد مولانا. وأكد الشاعر شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز قطر للشعر ديوان العرب، أن المرحلة الثالثة شهدت تأهل 24 شاعرا من الفئتين النبطي والفصيح، لافتا إلى أن مستوى الشعراء كان رائعا في المرحلة الماضية، حيث تم اكتشاف مواهب شعرية جديدة في الشعر النبطي والفصيح، وهو ما يبشر بأن الساحة الشعرية سوف تشهد وصول وظهور شعراء جدد في المستقبل القريب، مما يسهم في إثراء الساحة الشعرية في الدولة. وأضاف: إن لجنة التحكيم في مسابقة شاعر الجامعات تفاجأت بمشاركة شعراء من غير الناطقين بالعربية وقدموا قصائد في الفصحى ونالت إعجاب اللجنة وتبشر هي أيضا بالخير، من حيث إثراء الساحة الشعرية المهتمة والمختصة بالشعر الفصيح، لافتا إلى أن المرحة الحالية ستشهد الارتجال، حيث يتطلب من الشعراء المشاركين في هذه المرحلة تقديم قصيدة أساسية الى جانب ارتجال أبيات شعرية بحسب القرعة، حيث ينبغي على كل شاعر بعد الانتهاء من إلقاء القصيدة الأساسية اختيار موضوع بحسب ما هو موجود من مواضيع داخل الصندوق، ويتم منحه عشرة دقائق لارتجال بيتين من الشعر في نفس الموضوع الذي اختاره، موضحا أنه في كل مرحلة تتقدم بها مراحل المسابقة ويتأهل فيها شعراء تزيد صعوبة هذه المراحل وذلك للوصول إلى صفوة الشعراء والقصائد، والتأكد من ان المتأهلين قادرون على المواصلة وتجاوز صعوبة كل مراحل مسابقة شاعر الجامعات، وذلك بهدف التوصل إلى شعراء مؤهلين تتوافر فيهم جميع الإمكانيات ومكتملي الركائز الشعرية المطلوبة، علاوة على وجود سرعة البديهة، والارتجال، وهي جميعها صفات الشاعر الفذ. وأكد أن لجنة التحكيم تقوم بدورها على أكمل وجه من حيث منح الشعراء النقاط وتقييم القصائد، خاصة أن اللجنة تتكون من شعراء ذوي خبرة وإمكانيات عالية، وهو ما يسهل عملية اختيار صفوة الشعراء، وبالتالي التوصل الى ختامي مبهر ومذهل في مسابقة شاعر الجامعات في فئات الشعر النبطي والفصيح. وحول رأيه في النسخة الحالية من مسابقة شاعر الجامعات أوضح أن هذه النسخة قوية جدا من حيث مستوى الشعر والشعراء المواطنين الذين أثبتوا قوتهم في اختيار موضوع القصائد والإلقاء أيضا، وكذلك الجنسيات المشاركة في المسابقة، إضافة الى التعدد في المشاركات من الجامعات والكليات المدنية والعسكرية. وأشاد بالقصائد المنتقاة والملقاة أمام لجنة التحكيم، مشيرا إلى أن منها قصائد تمت كتابتها مسبقا والمشاركة بها أمام لجنة التحكيم، وذلك في المرحلة الأولية من المسابقة وبناء عليها يتم تقييم المشارك ان كان شاعرا من عدمه، وبعد اعتماد الشعراء الذين تم اختيارهم للمشاركة في المسابقة تقوم لجنة التحكيم باختيار موضوعات القصائد، وعلى الشعراء الالتزام بها وكتابة قصائد حول المواضيع المختارة، ومنها مواضيع قيمية، وأخلاقية، ومجتمعية، وجميعها في سياق إستراتيجية وزارة الثقافة والمنظومة القيمية التي تسير على نهجها الوزارة.

بثت وزارة الثقافة اليوم السبت، عبر قناتها الرسمية بموقع يوتيوب الحلقة الأولى من برنامج مسابقة شاعر الجامعات. وقالت الوزارة عبر حسابها الرسمي بتويتر:يمكنكم مشاهدة الحلقة الأولى من مسابقة شاعر الجامعات عبر الرابط https://t.co/1BK3yDuYhT . يشار إلى أن مسابقة شاعر الجامعات تقام بتنظيم من وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر ديوان العرب، وبالتعاون مع جامعة قطر والجامعات والكليات المدنية والعسكرية، في فئتي /الشعر الفصيح/ و/الشعر النبطي/ وانطلقت في 31 يناير حتى مارس المقبل، في إطار الحرص على إثراء الحركة الشعرية في دولة قطر بين صفوف طلاب الجامعات والكليات العسكرية والمدنية، إيمانا من مركز قطر للشعر بدعم المواهب الشعرية، وتهيئة الأجواء الأدبية المناسبة للشعراء لإثراء الساحة بإبداعاتهم. وتتألف لجنة التحكيم من الشعراء : محمد إبراهيم السادة، زايد كروز، علي المسعودي، لحدان صباح الكبيسي، ومبارك آل خليفة. وتبلغ قيمة جوائز المسابقة 180 ألف ريال قطري، حيث سيحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 50 ألف ريال، والثاني على 25 ألف ريال، بينما ينال صاحب المركز الثالث مبلغ 15 ألف ريال، من كل فئة.

بدأ تلفزيون قطر مساء أمس تغطية لمسابقة شاعر الجامعات، في نسختها الثالثة، والتي تنظمها وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر ديوان العرب، بالتعاون مع جامعة قطر. وذكر تلفزيون قطر عبر تغريدة له أنه سيتم إعادة ذات التغطية عند الساعة 1.30 ظهر اليوم، عبر شاشته. وشهدت المسابقة خلال مرحلتيها الماضيتين منافسة قوية بين الشعراء المتسابقين ممن يمثلون الكليات والجامعات المدنية والعسكرية، المشاركة في المسابقة، فيما ستنطلق يوم الأحد المقبل المرحلة الثالثة من المسابقة، حيث يتنافس فيها 24 شاعراً في فئتي النبطي والفصيح، من أجل التأهل للمرحلة الرابعة، والتي سيتم اختيار 12 شاعراً لها، بواقع 6 شعراء في كل فئة، وصولاً إلى مرحلة تتويج ثلاثة شعراء في المراكز الثلاثة الأولى في كل من فرعي المسابقة، فيما يتوقع تتويج الفائزين مطلع الشهر المقبل. وتبلغ قيمة جوائز المسابقة 180 ألف ريال لفئتي الشعر الفصيح والنبطي، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 50000 ريال، والثاني على 25000 ريال، بينما ينال صاحب المركز الثالث مبلغ 15000 ريال من كل فئة. وتستهدف المسابقة دعم وزارة الثقافة للمواهب الشعرية، وتهيئة الأجواء الأدبية المناسبة للشعراء لإثراء الساحة بإبداعاتهم، مما يسهم بدوره في إثراء الساحة الشعرية بالمواهب الشعرية الواعدة، وتفعيل دور الشاعر الذي يتمتع بالقيم والمبادئ، وليكون له دوره المؤثر في المجتمع، وتحقيق نهضته، انطلاقاً من الأهداف التي تسعى الوزارة لتحقيقها.

أعلنت وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر «ديوان العرب»، أمس أسماء الشعراء المتأهلين للمرحلة الثالثة في مسابقة شاعر الجامعات 2022، وذلك في نسختها الثالثة، والتي تقام بالتعاون مع جامعة قطر والجامعات والكليات المدنية والعسكرية. ونشرت الوزارة و»ديوان العرب» على حساباتهما الرقمية أسماء الشعراء المتأهلين في فئتي النبطي والفصيح بالمسابقة، وعددهم 24 شاعراً، بواقع 12 شاعراً في كل فئة، وسط تمنيات بالتوفيق لجميع الشعراء في المرحلة القادمة، والمقرر أن تبدأ يوم الأحد القادم. والشعراء المتأهلون في فئة الشعر النبطي هم: فهد جابر مشعاب المري، سعيد علي الدحابيب، مسعود علي شعفول، عيسى ناصر راشد آل خليفة، عنان عامر الدحابيب، مسعود عبدالهادي المري، سالم محمد ذيبان المري، محمد ناصر الزبدان المري، ناصر مبارك آل جهويل، محمد جابر حمد المري، عبدالمحسن علي الهميمي، عبدالرحمن سالم نومان. أما الشعراء المتأهلون في فئة الشعر الفصيح، فهم: أبوبكر أحمد أباجي، عبدالرحمن محمد ياسر عرنوس، عبدالودود ايده، محمد نجيب نعسان السيد، سعود محمد سعود، إبراهيم الهاشمي، محمد علي إبراهيم علي، عبدالله إسماعيل أحمد، حمد مولانا حافظ نور الحق، طاهر مختار حسن، الأمين أبوبكر صوي، عادل محمد عبدالحميد. وسبق أن بثت وزارة الثقافة مقاطع فيديو لعدد من الشعراء المتأهلين، والذين تناولوا الموضوعات الشعرية التي تناولوها في قصائدهم خلال المرحلة المنقضية، وتأكيدهم على المنافسة بقوة في المسابقة، للفوز بمراكزها الأولى. وقال الشاعر حمد مولانا حافظ نور الحق، إنه يشارك في المسابقة من خلال فئة الشعر الفصيح، وذلك بقصيدة حملت عنوان بعنوان «نور الحق»، لتتناسب مع موضوع المرحلة الثانية من المسابقة، وهي «الأمانة». مرجعًا سبب مشاركته في ذات المسابقة إلى أن بعض إخوانه وأصدقائه دفعوه إلى المشاركة فيها، رغم إنتاجه المحدود في قرض الشعر، والذي لا يتجاوز قصيدة أو اثنتين كل عامين تقريباً . وبدوره، قال الشاعر إبراهيم الهاشمي إنه يشارك في المسابقة في فئة الشعر الفصيح، وأن مشاركته جاءت حرصًا منه على إثراء الشعر العربي الفصيح، وخوض غمار المنافسة بين الشعراء المشاركين في المسابقة، وذلك حفاظاً على الشعر الفصيح من الاندثار. أما الشاعر مسعود علي، طالب في كلية المجتمع، فقال إنه يشارك في فئة الشعر النبطي، وانه حريص على الوصول إلى المركز الأول في المسابقة. بينما قال الشاعر سعيد الدحابيب، طالب في كلية المجتمع، إنه يشارك أيضاً في فئة الشعر النبطي بالمسابقة. معرباً عن أمله بالفوز فيها. وأضاف الشاعر عنان عامر الدحابيب، طالب في كلية المجتمع، أن هدف مشاركته هو الحصول على الجائزة، والفوز باللقب. موجهاً الشكر إلى وزارة الثقافة، وتمنى التوفيق لزملائه الشعراء. ومن المقرر أن تشهد المرحلة الثالثة، تأهيل 12 شاعراً، وصولاً إلى المرحلة الرابعة، والتي يتم خلالها تأهيل 6 شعراء من كل فرع من فرعي المسابقة (النبطي والفصيح)، وصولاً إلى تتويج ثلاثة شعراء في المراكز الثلاثة الأولى في فرعي المسابقة، حيث من المقرر تتويج الفائزين مطلع شهر مارس المقبل. وتستهدف المسابقة دعم وزارة الثقافة للمواهب الشعرية، وتهيئة الأجواء الأدبية المناسبة للشعراء لإثراء الساحة بإبداعاتهم، مما يسهم بدوره في إثراء الساحة الشعرية بالمواهب الشعرية الواعدة، وتفعيل دور الشاعر الذي يتمتع بالقيم والمبادئ، وليكون له دوره المؤثر في المجتمع، وتحقيق نهضته، انطلاقاً من الأهداف التي تسعى الوزارة لتحقيقها.

انطلقت أمس فعاليات المرحلة الثانية من مسابقة شاعر الجامعات التي تقيمها وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر «ديوان العرب» بالتعاون مع جامعة قطر وتستهدف الشباب من الكليات المدنية والعسكرية والمزمع لها أن تستمر حتى شهر مارس المقبل في جامعة قطر، وسيتم الإعلان اليوم عن تصفيات المرحلة الثانية عبر الحسابات الخاصة بالوزارة و«ديوان العرب»، فيما ستنطلق المرحله الثالثه يوم 13 الجاري. وقال السيد لحدان صباح الكبيسي أحد أعضاء لجنة التحكيم في مسابقة شاعر الجامعات: إن المرحلة الثانية من المسابقة تعد اختبارا ثانيا للشعراء وتصفية للمرحلة الثالثة، مشيرا الى أن مستويات الشعراء المشاركين جيدة جدا ومتقاربة في فئة الفصيح، ولذلك سوف تكون المنافسة في المرحلة المقبلة قوية جدا، خاصة وأن جميع الشعراء المشاركين متحمسون ومستعدون جيدا. وأضاف: من الأشياء المميزة والتي رصدناها في تلك النسخة من المسابقة هي مشاركة شعراء فصحى غير عرب من بلاد مثل نيجيريا وبنغلاديش وباكستان ولكنهم في الوقت نفسه أقوياء جدا في الشعر الفصيح، مما يشير الى أن تلك المسابقة أفرزت مواهب مميزة في الشعر من بين طلاب الجامعات. وأكد الكبيسي أن أي مشارك في تلك المسابقة بغض النظر عن فوزه أو تأهله للمراحل المتقدمة بطبيعة الحال هو فائز ومستفيد كونه شارك وعزز مهاراته الشعرية واستفاد من النقد ومن زملائه المشاركين. وقال علي المسعودي أحد أعضاء لجنة التحكيم في المسابقة: تميزت المرحلة الثانية بقوة المنافسة وبخاصة في فئة الشعر الفصيح وشهدت مشاركة جنسيات كثيرة من غير العرب وشاهدنا كيف أنهم متمكنون، وكانت مفاجأة للجنة التحكيم أن يقدم هؤلاء مشاركات متميزة جدا، مشيرا الى أن هذه النسخة شهدت مشاركة أسماء جديدة لم يسمع عنها من قبل والملفت للنظر أن مستوى النقاش لديهم عال جدا ورائع.وأضاف: الشيء الجديد أيضا أن هؤلاء المشاركين لا يدرسون تخصصات أدبية بل يدرسون تخصصات علمية مثل الهندسة والميكانيكا وغيرها، وتلك كانت مفاجأة للجنة التحكيم، مشيرا الى أنه من الملاحظات التي رصدها أن الإلقاء لدى شعراء العامية عالٍ بطريقة لا تستقيم مع جودة الشعر المقدم وذلك لتأثرهم بالشعراء المحدثين في الإلقاء.وقال المسعودي إن عدد المشاركين من طلاب الجامعات في المسابقة ممتاز، حيث يشارك طلاب من كافة الجامعات، والكليات في قطر وهذا شيء جيد، كما أن مستوى النقاش مع لجنة التحكيم كان متميزا جدا في طرق بعض العيوب الشعرية.وتقام المسابقة في فئتَي الشعر النبطي، والفصيح، وهي مُتاحة لطلبة الجامعات والكليات المدنية والعسكرية من مواطنين ومقيمين، وتبلغ قيمة جوائزها 180 ألف ريال لفئتي الشعر الفصيح والنبطي، ويحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 50000 ريال، والثاني على 25000 ريال، بينما ينال صاحب المركز الثالث مبلغ 15000 ريال من كل فئة.وتأتي في إطار الحرص على إثراء الحركة الشعرية محليا، وذلك بين صفوف طلاب الجامعات والكليات العسكرية والمدنية، إيمانًا من «ديوان العرب» بدعم المواهب الشعرية وتهيئة الأجواء الأدبية المناسبة للشعراء لإثراء الساحة بإبداعاتهم.

تأهل اليوم 24 شاعرا إلى المرحلة الثالثة من مسابقة شاعر الجامعات 2022التي تقيمها وزارة الثقافة، ممثلة في مركز قطر للشعر( ديوان العرب)، بالتعاون مع جامعة قطر والجامعات والكليات المدنية والعسكرية. وأقامت اللجنة المنظمة اليوم المرحلة الثانية في جامعة قطر، والتي تنافس خلالها 34 شاعرا في فرعي المسابقة (الشعر الفصيح والشعر النبطي) حيث تأهل إلى المرحلة القادمة 12 شاعرا في كل فرع، لاختيار المتأهلين إلى المرحلة الرابعة، حيث سيتم اختيار 6 شعراء في كل فرع ، وصولا إلى تتويج 3 شعراء في المراكز الثلاثة الأول في فرعي الشعر الفصيح والشعر النبطي. وقال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز قطر للشعر، في تصريح لوكالة لأنباء القطرية قنا، إن اليوم شهد منافسة قوية بين شعراء المرحلة الثانية، سواء في الشعر الفصيح أو النبطي، وأن المسابقة أبرزت شعراء واعدين، مشيرا إلى أن كل مرحلة تظهر الأقوى في النظم الشعري، لأن مع تقدم المراحل تكون المنافسة أصعب، وهذا يتم عن قصد، لتحقيق أهداف المسابقة والوصول إلى شعراء مبدعين يقدمهم مركز قطر للشعر للساحة الأدبية، ويحجزون مواقعهم في الساحة الثقافية في قطر. ولفت إلى أن مخرجات هذه المسابقة سوف يتم الاستفادة بها في طباعة أهم القصائد، أو تقديمها للنشء، فضلا عن إتاحتها للبحوث النقدية ما يدفع بالحركة الشعرية في قطر إلى الأمام ، مؤكدا أن كل هذا يدور في فلك القيم التي تعمل وزارة الثقافة على ترسيخها، بهدف تفعيل دور الشاعر الذي يتمتع بالقيم والمبادئ وليكون له دور مؤثر في المجتمع ونهضته. وأوضح أن المرحلة الثانية شهدت المباراة بين الشعراء المشاركين في مواضيع قيمية ومجتمعية ودينية وخلقية، فتم التباري اليوم عن قيم الصبر والأمانة والصدق، لافتا إلى أن الشعراء يتنافسون بقصيدة أساسية لكل مشارك ولكن سيتم الانتقال إلى الارتجال أمام اللجنة خلال المرحلة المقبلة، وذلك للتعرف على مقومات الشاعر الأخرى من سرعة البديهة ولغة إبداعية. وردا على سؤال حول مستوى تواجد شعر الفصحى في المسابقة، قال مدير مركز قطر للشعر، إن المسابقة تعرف مشاركة شعراء مبدعين في الفصحى ومستواهم جيد، وسوف نعدهم بختام يليق بقوة الشعر الفصيح وكذلك الشعر النبطي، فهناك مفاجآت في المسابقة ، حيث المنافسة قوية، فهناك شعراء من دول غير ناطقة بالعربية ويشاركون بقصائد عربية فصيحة قوية. وأضاف أن الشعر موهبة ولكن دور المركز يسعى إلى الارتقاء بالذائقة الأدبية للشاعر وتنمية مهاراته الثقافية وفي نفس الوقت أن يكون لديه قيم ومبادئ إيجابية في المجتمع، فنحن نبحث عن الدانة من داخل اللآلئ ، وسط الشعراء للوصول إلى الأفضل نظرا لتأثيرهم المجتمعي. وتأتي هذه المسابقة، التي تقام بتنظيم من وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر ديوان العرب، وبالتعاون مع جامعة قطر والجامعات والكليات المدنية والعسكرية، في فئتي /الشعر الفصيح/ و/الشعر النبطي/ وتستمر من 31 يناير حتى مارس المقبل، في إطار الحرص على إثراء الحركة الشعرية في دولة قطر بين صفوف طلاب الجامعات والكليات العسكرية والمدنية، إيمانا من مركز قطر للشعر بدعم المواهب الشعرية، وتهيئة الأجواء الأدبية المناسبة للشعراء لإثراء الساحة بإبداعاتهم. يشار إلى أن لجنة التحكيم تتألف من الشعراء : محمد إبراهيم السادة، زايد كروز، علي المسعودي، لحدان صباح الكبيسي، ومبارك آل خليفة. وتبلغ قيمة جوائز المسابقة 180 ألف ريال قطري، حيث سيحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 50 ألف ريال، والثاني على 25 ألف ريال، بينما ينال صاحب المركز الثالث مبلغ 15 ألف ريال، من كل فئة.

تنطلق اليوم المرحلة الثانية من النسخة الثالثة لمسابقة شاعر الجامعات، والتي تنظمها وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر ديوان العرب، بالتعاون مع إدارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر، وعدد من الكليات والجامعات المدنية والعسكرية، مستهدفة في ذلك اكتشاف المواهب الشعرية واستقطابها بين الطلاب المشاركين، وذلك في فرعي المسابقة المتضمن الشعر النبطي والفصيح، وهو ما يثري الساحة الشعرية القطرية. ومن جانبها، نشرت وزارة الثقافة عبر حسابها على تويتر سلسلة من التغريدات المتتابعة عن أهمية المسابقة، واستطلاع آراء عدد من الشعراء المخضرمين حول أهمية هذه المنصة، بالإضافة إلى استطلاع آراء المشاركين من طلاب الجامعات والكليات المشاركة. ومن بين المقاطع التي بثها حساب الوزارة، مقطعاً للشاعر علي ميرزا محمود، أكد فيه أن الشاعر يؤرخ لعصره، من خلال قصائده، وكذلك من خلال اهتماماته والتعبير عن آمال وطموحات وأحلام المواطن في أي مجتمع يعيش فيه هذا الشاعر. وقال: إن الشاعر قبل أن يكتب الشعر يجب عليه أن يحفظ ما يزيد عن مائتي بيت من الشعر، وأن يكون للشاعر قضيته التي يتبناها، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون قارئًا جيدًا للشعر العربي، ومستمدًا علمه الأدبي والثقافي والديني من القرآن الكريم. معربًا عن أمله في أن يحالف التوفيق الطلاب المشاركين في مسابقة شاعر الجامعات. ومن جانبه، قال الشاعر جاسم محمد بن همام إن الشعر في الخليج والوطن العربي يتمتع بشعبية كبيرة، موجها نصيحته إلى الشعراء الشباب بضرورة التطرق إلى جميع أغرض الشعر النبطي، وكذلك القراءة وحفظ الكثير من القصائد، وعدم التوقف عند بحور بعينها، بل تكثيف البحور الشعرية المتعددة. كما تضمنت سلسلة التغريدات المتتابعة لوزارة الثقافة، جانبًا من تقييم أعضاء لجنة تحكيم المسابقة لأعمال المشاركين، والذين أشادوا فيها بالقصائد المشاركة، كما وجهوا إلى الطلاب المشاركين أيضاً بعض الملاحظات على هذه المشاركات، بغية تحقيقها للجودة والتميز الشعري، ومنها ضرورة الاهتمام بالوزن، والتعرف على تفاصيله، كون الوزن هو الركيزة الأولى للشعر، فضلًا عن أهمية الإلتزام بالقواعد الخاصة باللغة العربية. وتشكل مسابقة شاعر الجامعات فرصة للاحتكاك بالشعراء الخضرمين والاستفادة من تجاربهم الشعرية، فضلاً عن كونها منصة حاضنة للإبداعات الشعرية الشبابية، ومنبراً لدعم الشعراء الشباب، وتنطلق من أهداف مركز ديوان العرب، والرامية إلى نشر ثقافة الشعر لخلق جيل من الشعراء المبدعين.

أعرب سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة عن أمله في أن ينال المشاركون في مسابقة شاعر الجامعات نصيبهم من التوفيق، وقال سعادته مغردا في حسابه على تويتر: أتمنى التوفيق لكل إخواني المشاركين في مسابقة #شاعر_الجامعات، وكلي ثقة أنهم مواهب واعدة ستكون إضافة للمسيرة الثقافية في وطننا. وأعلنت وزارة الثقافة أمس عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن المرحلة الثانية من مسابقة شاعر الجامعات ستنطلق يوم الأحد الموافق 6 فبراير الجاري. وقال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز الشعر (ديوان العرب) في تصريحات خاصة لـ الشرق: لابد من التأكيد أولا أن المسابقة في نسختها الجديدة شهدت إقبالا كبيرا من المشاركين من الطلبة القطريين والمقيمين. كما أؤكد أننا ذهلنا من المستوى الإبداعي في القصائد. وأوضح أن القصائد التي تقدمت إلى المسابقة تتكئ على قدر كبير من الإبداع والشاعرية، وقال إن هذا الإبداع لا يقتصر على جامعة قطر فحسب بل ينطبق على شعراء الجامعات والكليات المدنية والعسكرية المشاركة، وهو ما يدل على زخم المسابقة وانتشارها وإشعاعها، وفي نفس الوقت يدل على تعطش الشعراء الشباب للاندفاع للمسابقة التي تمثل صقل المواهب وبوابة العبور للساحة الأدبية. وأشار بن عرار إلى أن وتيرة الإبداع في هذه المسابقة ارتفعت، وقال: تقدمت للمسابقة نصوص قوية جدا، والشعراء الذين لم يتأهلوا للمرحلة الثانية لا يعني أن قصائدهم ليس فيها إبداع ولكن طبيعة المسابقات تقوم على الأجود ثم الأجود. مؤكدا أن لجنة التحكيم حريصة على أن تكون مخرجات المسابقة قوية جدا. وحول عدد المتأهلين في المرحلة الأولى قال بن عرار: ليس المهم لدينا عدد الشعراء المتأهلين في المرحلة الأولى بقدر ما يهمنا جودة النصوص، مضيفا: تهمني مرحلة الـ 24 متأهلا موزعين بالتساوي بين النبطي والفصيح، وهي المرحلة التي سيكون فيها التركيز على الجودة العالية أكثر من الكم. وفي هذه المرحلة أيضا سيتأهل 12 شاعرا، ثم 6 شعراء يتأهلون في المرحلة الموالية: سيتنافس 3 شعراء في النبطي و3 شعراء في الفصيح على المراكز الثلاثة الأولى. مشيرا إلى أن الشعراء المشاركين في هذه المسابقة ولدوا مبدعين. قال الشاعر سعيد علي الدحابيب المتأهل للمرحلة الثانية في فئة الشعر النبطي في تصريحات خاصة لـ الشرق: مشواري الشعري يمتد إلى 15 سنة، وخلال هذه المسيرة شاركت في مسابقات أكبر من مسابقة شاعر الجامعات لكن ما جذبني إلى هذه المسابقة أنها تجمع بين الشعراء المخضرمين والمواهب الشابة، وهي مناسبة لتبادل وسماع مواهبهم والاستفادة والإفادة. وحول القصيدة التي أهلته للمرحلة القادمة قال: دخلت المسابقة بقصيدة حصلت بها على المركز الأول في مسابقة اليوم الوطني للدولة، والتي أطلقتها إذاعة قطر. وعبر الشاعر سعيد الدحابيب عن طموحه في أن يحوز المركز الأول في مسابقة شاعر الجامعات، وقال إن هذا طموح أي شاعر، وأن تحقيق هذا الطموح يأتي بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، وبالاستناد إلى الكثير من المعطيات والمجريات. وحول مستوى المشاركين قال: هناك أسماء معروفة في الساحة، وهناك الكثير من المفاجآت التي ستكشف عنها المراحل القادمة. من جانبه قال الشاعر عادل المولوي المتأهل في فئة الشعر الفصيح والذي يخوض مشاركته الأولى في هذه المسابقة: هذه المرحلة الأولى من أربع مراحل، والتأهل عبارة عن نجاح وإن كان في المراحل الأولى لا يعتبر نجاحا كبيرا لكنه خطوة إلى نجاحات قادمة في المسابقة. مشيرا إلى أن تأهل 16 شاعرا في الفصيح و18 شاعرا في النبطي يجعل المنافسة قوية جدا لأن العدد كبير. وحول حظ الشعر الفصيح في هذه المنافسة قال: على مر العصور حافظ الشعر الفصيح على مكانته وجماله، وهي وجهات نظر قد نتفق حولها وقد نختلف، لكن عموما قد يتفوق شاعر نبطي على شاعر فصيح والعكس صحيح، المهم أن المعاني والمضمون هو الذي يتوفق. ومن بين مقاطع الفيديو الترويجية للمسابقة، والتي تحرص وزارة الثقافة على بثها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مقطع يقدم فيه الشاعر المعروف جاسم محمد بن همام رسالة عن الشعر والشعراء يقول فيها: يتمتع الشعر في دولة قطر والشعر بشكل عام في الوطن العربي ومنطقة الخليج بشعبية كبيرة، وقل ما نجد عائلة ليس فيها شاعر أو شاعرة. وأضاف: أتمنى من الشعراء الشباب أن يتطرقوا إلى جميع أغراض الشعر النبطي. وتابع: سأقدم لهم النصيحة التي كنت أتلقاها في بداية مشواري وهي القراءة والحفظ، وألا يتطرقوا لبحور معينة، وأن يكثفوا البحور كاملة في المسابقة، وأعرب عن أمله في أن يوفق جميع الشعراء المشاركين.

أعلنت وزارة الثقافة، ممثلة بمركز قطر للشعر، اليوم، عن نتائج المرحلة الأولى للنسخة الثالثة من مسابقة /شاعر الجامعات 2022/ بتأهل 34 شاعراً إلى المرحلة المقبلة. وضمت قائمة الشعراء المتأهلين في فئة الشعر النبطي كلا من: فهد جابر المري، عبدالله عاتق الصوفي، مبارك حمد النابت، سعيد علي الدحابيب، عنان عامر الدحابيب، زايد علي السهلي، مسعود عبدالهادي المري، سالم محمد المري، محمد ناصر المري، ناصر مبارك آل جهويل، مطيع سالم الحبابي، عبدالهادي محمد الكبيسي، مسعود علي آل شعفول، عيسى ناصر آل خليفة، عبدالمحسن علي الهميمي، عبدالله محمد العمر، محمد جابر المري، عبدالرحمن سالم نومان. أما المتأهلون عن فئة الشعر الفصيح فهم: محمد علي إبراهيم، عبدالملك قايد رابح، البراء عماد الخرابشة، عبدالله إسماعيل أحمد، طاهر مختار حسن، الأمين أبوبكر صوي، عادل محمد عبدالحميد، حمد مولانا نور الحق، أبوبكر أحمد أباجي، مؤمن عبدالقادر الخطيب، عبدالرحمن محمد عرنوس، عبدالودود ايده، محمد نجيب السيد، سيد محم صالح، سعود محمد سعود، إبراهيم الهاشمي. وتأتي هذه المسابقة، التي تقام بتنظيم من وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر /ديوان العرب/، وبالتعاون مع جامعة قطر والجامعات والكليات المدنية والعسكرية، في فئتي /الشعر الفصيح/ و/الشعر النبطي/ وتستمر من 31 يناير حتى مارس المقبل، في إطار الحرص على إثراء الحركة الشعرية في دولة قطر بين صفوف طلاب الجامعات والكليات العسكرية والمدنية، إيمانا من مركز قطر للشعر بدعم المواهب الشعرية، وتهيئة الأجواء الأدبية المناسبة للشعراء لإثراء الساحة بإبداعاتهم. يشار إلى أن لجنة التحكيم تتألف من الشعراء : محمد إبراهيم السادة، زايد كروز، علي المسعودي، لحدان صباح الكبيسي، ومبارك آل خليفة. وتبلغ قيمة جوائز المسابقة 180 ألف ريال قطري، حيث سيحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 50 ألف ريال، والثاني على 25 ألف ريال، بينما ينال صاحب المركز الثالث مبلغ 15 ألف ريال، من كل فئة.

طلبة جامعيون جمعهم حب الكلمة الموزونة والمقفّاة.. تعدّدت انتماءاتهم من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة، لكنّ حبّ لغة الضاد وحّدهم، تقاطروا صباح اليوم، بالعشرات على جامعة قطر من أجل المشاركة في مسابقة /شاعر الجامعات/ التي تنظمها وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر /ديوان العرب/، بالتعاون مع جامعة قطر والجامعات والكليات المدنية والعسكرية، في فئتي /الشعر الفصيح/ و/الشعر النبطي/ وتستمر حتى مارس المقبل. وأشار السيد شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إلى أن الإقبال كبير على مسابقة /شاعر الجامعات/، في يومها الأول الذي يخصص لمقابلة الشعراء المشاركين من قبل لجنة التحكيم من أجل الفرز ورؤية من يستحق التأهل إلى المرحلة القادمة. ونوّه النعيمي، إلى أن أول شرط للقبول من أجل اجتياز المرحلة الأولى، هو التوفر على عنصر /الشاعرية/ لدى المشارك، والتي تؤهله وتمكنه في التدرج في مراحل المسابقة، وصولا إلى المرحلة النهائية. وأضاف: إن آلية المسابقة تعتمد على تقييم لجنة التحكيم للشعراء المشاركين على قصائد تطلب منهم، إلى أن يتم الوصول لمرحلة الـ24 مشاركا، ومنها تتم الانطلاقة بقصيدة أساسية وأبيات ارتجالية حتى الوصول إلى مرحلة الختام. وأوضح أنه سيتم تحديد موضوع لكل مرحلة من المراحل الأربع التي ستعمل المسابقة من خلالها، على أن يتأهل في المرحلة الأخيرة 6 شعراء، بواقع 3 من النبطي و3 من الفصيح للمنافسة على المراكز الثلاثة الأولى في المسابقة. من جهته، أعرب الشاعر محمد إبراهيم السادة، عضو لجنة تحكيم مسابقة /شاعر الجامعات/ في تصريح مماثل لـ/قنا/، عن أمله أن يخرج من خلال هذه النسخة من المسابقة جيل جديد من الشعراء الشباب، مبديا في الآن ذاته، إعجابه بعدد من قصائد الشعراء المشاركين. وحول الجمع بين الشعر الفصيح والنبطي في المسابقة، قال السادة: لا شك أن الشعر النبطي له أوزانه وشعراؤه ومحبوه.. كما أن القصيدة الفصيحة، ليس الوزن والقافية هو من يعطيها قيمتها، بل إن الصورة الشاعرية والمعنى العميق للقصيدة، هو ما يعطيها عمقا وبُعداً آخر. وبخصوص ما إذا كان هناك توجيه للشعراء المشاركين بنظم قصائد في أغراض معينة، لفت محمد السادة، إلى أن مسابقة /شاعر الجامعات/ ليست متخصصة مثل جائزة /شاعر الرسول/ المتخصصة في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم.. بل تجمع كل الأغراض سواء في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام، أو القصائد الوطنية، أو قصائد وجدانية وغير ذلك من الأغراض. بدوره، قال الشاعر زايد كروز، عضو لجنة التحكيم بالمسابقة في تصريح مماثل لـ/قنا/، إن عددا من الشعراء كانوا يتهيّبون من المشاركة في مسابقة /شاعر الجامعات/، لكن مع نجاح المسابقة في نسختيها الماضيتين، أعطى دافعا قويا لهم من أجل التقدم والتنافس على اللقب، خصوصا مدى النجومية الذي أعطته المسابقة للفائزين. وأوضح كروز أن اللجنة المنظمة من خلال النسخة الثالثة للمسابقة، تخطو خطوات هامة من أجل التطوير والمضي بها قدما إلى مستوى أعلى من خلال وسائل الإعلام القطرية التي تزيدها إشعاعا. ومن الشعراء الذين جاؤوا للمنافسة على اللقب، الشاعر مسعود آل شعفول المري، الذي سيدخل غمار المنافسة في فئة الشعر النبطي بالمسابقة. وأشار مسعود إلى أن مركز /ديوان العرب/ الذي ينظم المسابقة بالتعاون مع جامعة قطر، هو الداعم للساحة الشعرية في قطر سواء من خلال هذه المسابقة أو غيرها من المسابقات التي ينظمها أو يشرف عليها. وأوضح مسعود المري في تصريح لـ/قنا/، أنه سيشارك بقصيدة عن اللاجئين، راجيا أن تنال ثقة لجنة التحكيم، وتصل إلى الجميع. وذكر أن الساحة الشعرية في قطر تحفل بالشعراء في النبطي وأكثرهم مبدعون، وأن تأثره ليس بشاعر معين، بقدر ما هو تأثّرٌ بالقصيدة الجزلة القوية التي تمكث في الأرض وتتناقلها الألسن. بدوره، يرى الشاعر محمد ناصر المري، أن النسخة الحالية من مسابقة /شاعر الجامعات/ مبادرة تخدم الشعر والشعراء بشكل عام، وفيها روح المنافسة، وإثبات الشاعرية للشاعر. ولم يكشف محمد ناصر عن القصيدة أو غرضها التي سيشارك بها. وأوضح محمد ناصر في تصريح لـ/قنا/، أن لكل فئة من فئات الشعر، سواء النبطي أو الفصيح، جمهورها الخاص، حيث إن الساحة تحفل بالشعراء اللامعين، منوها إلى أن فن الشيلات والتغني بالقصائد، قرّبها من عامة الناس، حيث إن الكلمة العذبة عندما تمتزج مع اللحن الجميل، تساهم في انتشارها، فضلا عن فن المحاورة الذي يبرز موهبة الشاعر وسرعة بديهته. ومن الشعراء الشباب الذين يحدوهم الأمل في تحقيق نتيجة إيجابية في مسار المسابقة، عبدالملك محسن رابح من اليمن، الذي يرى أن المسابقة محفزة للشعراء الشباب، وأنه عندما اطلع عليها وعلى تفاصيلها نظم قصيدة عن الفخر بالأجداد والأنساب. وأوضح عبدالملك رابح في بوْحٍ لـ/قنا/، أن الافتخار بالأنساب والأجداد من أسباب تفتت الأمة، مشيرا إلى أن قصيدته هي دعوة للتمسك بالمحجة البيضاء التي تركنا عليها الرسول عليه الصلاة والسلام. ودأب رابح على نظم الشعر وخوض بحوره ما مكّنه من التعبير عن مكنوناته الداخلية. وجاء الطالب طاهر مختار حسن، الذي تسلّح بحبّه للقصيدة الخليلية، ليسمع قوافيه للجنة التحكيم أملا في انتزاع إعجابهم والمضي قدما نحو المرحلة النهائية للمسابقة. وقال طاهر حسن من نيجيريا، لـ/قنا/، إنه ينظم الشعر منذ سنته الأولى في الجامعة، حيث يقرأ لكبار الشعراء العرب قديمهم وحديثهم، من قبيل أبو الطيب المتنبي، وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وغيرهم. ولفت إلى أنه استشفّ الشعر أيضا من شعراء نيجيريين محليين أمثال محمد بيلّو وعثمان بن فودي وعلي مصطفى لون. جدير بالذكر، أن لجنة التحكيم تتألف من الشعراء: محمد إبراهيم السادة، زايد كروز، علي المسعودي، لحدان صباح الكبيسي، ومبارك آل خليفة. وتبلغ قيمة جوائز المسابقة 180 ألف ريال قطري، حيث سيحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 50 ألف ريال، والثاني على 25 ألف ريال، بينما ينال صاحب المركز الثالث مبلغ 15 ألف ريال من كل فئة. وتأتي هذه المسابقة في إطار الحرص على إثراء الحركة الشعرية في دولة قطر بين صفوف طلاب الجامعات والكليات العسكرية والمدنية، إيمانا من مركز قطر للشعر بدعم المواهب الشعرية، وتهيئة الأجواء الأدبية المناسبة للشعراء لإثراء الساحة بإبداعاتهم.

تنطلق اليوم فعاليات مسابقة شاعر الجامعات التي تقيمها وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر ديوان العرب بالتعاون مع جامعة قطر والجامعات والكليات المدنية والعسكرية والمزمع لها ان تستمر حتى شهر مارس المقبل في جامعة قطر، وذلك من خلال 4 مراحل، تقام الأولى منها اليوم الاثنين وتنعقد الأخيرة في الأول من شهر مارس المقبل، وتقام المسابقة في فئتَي الشعر النبطي، والفصيح. وهي متاحة لطلبة الجامعات والكليات المدنية والعسكرية من مواطنين ومقيمين. وتبلغ قيمة جوائز المسابقة 180 ألف ريال قطري للشعر الفصيح والنبطي، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 50000 ريال، والثاني على 25000 ريال، بينما ينال صاحب المركز الثالث مبلغ 15000 ريال من كل فئة. وتأتي هذه المسابقة في إطار الحرص على إثراء الحركة الشعرية في دولة قطر، وذلك بين صفوف طلاب الجامعات والكليات العسكرية والمدنية، إيمانًا من مركز قطر للشعر بدعم المواهب الشعرية وتهيئة الاجواء الادبية المناسبة للشعراء لإثراء الساحة بإبداعاتهم. وتوضيحا للمسابقة قال السيد شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز قطر للشعر: إن المسابقة تقوم على قيم مجتمعية ثقافية أدبية تعمل على ترسيخ هذه القيم في ابداعات الشعراء ونتاجهم الشعري وتفعيل دورهم في قضايا المجتمع عامة. وأضاف النعيمي أن آلية المسابقة تعتمد على تقييم لجنة التحكيم للشعراء على قصائد تطلب منهم الى أن يتم الوصول لمرحلة ال 24 ومنها تتم الانطلاقة بقصيدة أساسية وأبيات ارتجالية حتى الوصول الى مرحلة الختام، وقد وضعت هذه الآلية حرصا منا على صقل المواهب الشعرية والحرص على إبراز مخرجات المسابقة بأعلى نسبة من الإبداع والنجومية. وأشار إلى أنه سيتم طرح موضوع محدد لكل مرحلة من المراحل الأربع التي ستعمل المسابقة من خلالها، على أن يتم في المرحلة الأخيرة منها تأهل 6 شعراء، 3 في النبطي و3 في الفصيح يتنافسون على المراكز الثلاثة الأولى. ومن المقرر أن يكون هناك ارتجال وقصائد مطلوبة في الحفل الختامي والذي سيتم من خلاله تحديد المراكز من الأول إلى الثالث في فئتي المسابقة وقال: استقبلنا عددا أكبر من المشاركين هذا العام نظراً لإقبال الشباب الكبير. ولفت إلى أن من أهم أهداف المسابقة اكتشاف المواهب الشعرية الشابة ومن ثم دعمها من خلال رفع وإثراء الشعراء ثقافياً ومعرفياً، وكذلك رفد الساحة الشبابية بالشعراء الشباب، وتهيئة البيئة المناسبة لهم وتفعيل دورهم في المجتمع. يشار إلى أن «ديوان العرب» كان قد حدد رابطًا إلكترونيًا خلال الفترة الماضية لاستقبال طلبات الراغبين في الانضمام للمسابقة، شريطة أن تكون مصحوبة بكتابة اسم المشارك حسب البطاقة الشخصية، واسم الجامعة او الكلية ورقم القيد، وألا تقل القصيدة عن 10 أبيات ولا تزيد على 15 بيتًا.

تنطلق غدا الإثنينفعاليات مسابقة شاعر الجامعات، التي تنظمها وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر ديوان العرب، بالتعاون مع جامعة قطر والجامعات والكليات المدنية والعسكرية، وتستمر حتى مارس المقبل في جامعة قطر. وتقام المسابقة، التي تتكون من أربع مراحل في فئتي الشعر النبطي والفصيح، على أن تنتظم مرحلتها الأخيرة في الأول من شهر مارس المقبل، وهي متاحة لطلبة الجامعات والكليات المدنية والعسكرية من مواطنين ومقيمين. وتبلغ قيمة جوائز المسابقة 180 ألف ريال قطري، حيث سيحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 50 ألف ريال، والثاني على 25 ألف ريال، بينما ينال صاحب المركز الثالث مبلغ 15 ألف ريال من كل فئة. وتأتي هذه المسابقة في إطار الحرص على إثراء الحركة الشعرية في دولة قطر بين صفوف طلاب الجامعات والكليات العسكرية والمدنية، إيمانا من مركز قطر للشعر بدعم المواهب الشعرية، وتهيئة الأجواء الأدبية المناسبة للشعراء لإثراء الساحة بإبداعاتهم. وبخصوص هذه المسابقة، قال السيد شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر، في تصريحات، إن المسابقة تقوم على قيم مجتمعية ثقافية أدبية، وتعمل على ترسيخها في إبداعات الشعراء وإنتاجهم الشعري وتفعيل دورهم في قضايا المجتمع عامة، منوها إلى أن آلية المسابقة تعتمد على تقييم لجنة التحكيم للشعراء على قصائد تطلب منهم إلى أن يتم الوصول لمرحلة الـ24 مشاركا، ومنها تتم الانطلاقة بقصيدة أساسية وأبيات ارتجالية حتى الوصول إلى مرحلة الختام. ولفت إلى أنه تم وضع هذه الآلية حرصا على صقل المواهب الشعرية، فضلا عن إبراز مخرجات المسابقة بأعلى نسبة من الإبداع والنجومية، مضيفا أنه سيتم تحديد موضوع لكل مرحلة من المراحل الأربع التي ستعمل المسابقة من خلالها، على أن يتأهل في المرحلة الأخيرة 6 شعراء، بواقع 3 من النبطي و3 من الفصيح للمنافسة على المراكز الثلاثة الأولى. وذكر مدير مركز قطر للشعر أنه من المقرر أن يكون هناك ارتجال وقصائد مطلوبة في الحفل الختامي الذي سيتم من خلاله تحديد المراكز من الأول إلى الثالث في فئتي المسابقة، مشيرا إلى استقبال عدد أكبر من المشاركين هذا العام نظرا للإقبال المكثف من فئة الشباب. جدير بالذكر أن ديوان العربكان قد حدد رابطا إلكترونيا خلال الفترة الماضية لاستقبال طلبات الراغبين في الانضمام للمسابقة، على أن لا تقل القصيدة عن 10 أبيات ولا تزيد عن 15 بيتا.

ضمن حرصها على الترويج لمسابقة شاعر الجامعات في نسختها الثالثة، بثت وزارة الثقافة عبر حسابها في تويتر مقطع فيديو يحتوي على كلمات تعريفية معبرة بأصوات شعراء معروفين في الساحة. حيث قال الشاعر زايد بن كروز: مركز (ديوان العرب) وبالتعاون مع جامعة قطر والكليات المدنية والعسكرية في الدولة في موسم جديد نجدد به اللقاء بإبداعاتكم الشعرية. وقال الشاعر مبارك آل خليفة: نعود إليكم بآفاق أدبية جديدة عبر مسابقة شاعر الجامعات. وقال الشاعر لحدان بن صباح الكبيسي: يتم استقبال القصائد خلال الفترة من 16 يناير 2022، إلى 28 من نفس الشهر. وقال الشاعر علي المسعودي: المشاركة للطلبة البنين في الكليات المدنية والعسكرية في دولة قطر سواء المواطنون أو المقيمون وتقوم لجان تحكيم مختصة بتحديد المؤهلين ثم الفائزين. وأعلنت وزارة الثقافة ممثلة في مركز الشعر (ديوان العرب) عن تنظيم مسابقة شاعر الجامعات التي تهدف لإثراء الحركة الشعرية في الدولة بين صفوف طلاب الجامعات. وقال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز الشعر (ديوان العرب) في تصريحات خاصة لـ الشرق: نتطلع أن تحقق المسابقة أهدافها في دعم المواهب الشعرية الشابة، خاصة أن النسختين السابقتين من المسابقة عكستا تحقيق أهدافها، وذلك بانطلاق الفائزين بها، وعدد كبير من المشاركين فيهما إلى الساحة الشعرية والأدبية، معبرين عن مواهبهم، رافدين من خلالها الساحة الشعرية القطرية والعربية، وذلك بعدما واصلوا عطاءهم الإبداعي. وأضاف إن المسابقة تتوجه إلى طلاب الجامعات والكليات المدنية والعسكرية من القطريين والمقيمين، وذلك في فرعي الشعر الفصيح والنبطي، وأن أولى مراحلها تبدأ باستقبال القصائد المشاركة عبر التسجيل الإلكتروني، ثم فرز المشاركات، ومقابلة اللجنة المختصة، وصولاً إلى مرحلة التتويج، ليتم تتويج ثلاثة شعراء في فرع الشعر النبطي، ومثلهم في فرع الشعر الفصيح. وأوضح النعيمي أن الفائز بالمركز الأول سيحصل على مبلغ قدره 50 ألف ريال، ورمز ذهبي، فيما سيكون من نصيب الفائز بالمركز الثاني 25 ألف ريال، بينما سيحصد الفائز بالمركز الثالث مبلغا قدره 15 ألف ريال، بالإضافة إلى حصول كل فائز على اسم المسابقة وشعار «ديوان العرب»، تبعًا لدرجة فوزه، ما بين ذهبي وفضي.