* تنسيق مستمر بين كهرماء والتخطيط العمراني لتطوير شبكات المياه * جودة المياه تفوق المعايير العالمية ومتابعة مستمرة للشبكة * تأثر جودة المياه وعدم تقديم سند الملكية من أسباب عدم توصيل الشبكة لبيوت البر * العمل لإنجاز المرحلة الثانية من مشروع توصيل المياه للعزب * 4 % نسبة التسرب في شبكة المياه الوطنية فقط * دراسة أوضاع أي روضة تضررت من حفر آبار التجميع * م. المعاضيد: تمديد الشبكة لبيوت البر يعتمد على وضعها ضمن الخطة العمرانية أشار المهندس فهد يوسف تلفت، مدير شؤون شبكات المياه بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إلى وجود تنسيق بين قطاع التخطيط العمراني التابع لوزارة البلدية والبيئة وكهرماء من أجل تطوير شبكات المياه بناء على المخططات العمرانية المعتمدة، مؤكدا أن كهرماء هي جهة تنفيذية للخطط التي تضعها الجهات المعنية. ونبه إلى أن التطوير الكبير الذي شهدته شبكة المياه حيث تم تمديد الشبكة الى 99.9 % من المناطق، موضحا أن التوسع في الشبكة قلص الاعتماد على صهاريج المياه من 1000 صهريج إلى أقل من 40 صهريجا هي التي تنقل المياه إلى بيوت المناطق التي لم تصل إليها الشبكة إلى الآن. وأضاف وما يعوق توصيل المياه إلى هذه النسبة الضئيلة إما أسباب فنية تتعلق بجودة المياه نظرا لقلة الاستهلاك أو بعدم استيفاء المتطلبات الإدارية والمستندات. جاء ذلك خلال العرض الذي قدمه المهندس تلفت والمهندس محمد ثاني المعاضيد مدير تخطيط شبكات المياه في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، عن أهم المشاريع لتطوير وتحديث وإحلال وتجديد شبكات المياه، خلال جلسة البلدي أمس. وشدد المهندس تلفت على متابعة جودة المياه المنقولة بواسطة الصهاريج باستمرار، مبينا سحب عينات وتحويلها إلى المختبر للتأكد من جودتها. ولفت إلى أن كل مشترك يستطيع توصيل المياه للمنزل وهو مازال تحت البناء ويمكنه استكمال الإجراءات الإدارية باستخدام رخصة البناء، مؤكدا أن توصيل المياه لا يستغرق سوى 3 أيام فقط. وحول توصيل شبكات المياه لبيوت البر، أكد المهندس تلفت أن كهرماء جاهزة لتوصيل شبكات المياه لجميع بيوت البر والبالغ عددها إلى 120 بيتا في مختلف أنحاء البلاد، مشيرا إلى أن ما يعوق التنفيذ هو بعض الأمور الفنية والتخطيطية والإدارية المتعلقة بالإجراءات. ولخص المهندس تلفت العوائق الفنية التي تحول دون توصيل المياه لبيوت البر في التأثير على جودة المياه، مشيرا إلى أن بعض البيوت تحتاج إلى تمديد الشبكة بطول 30 كيلو مترا من أجل 4 أشخاص. وأضاف وهذا الأمر إضافة إلى تكلفته فإن قلة استهلاك المياه في مثل هذا الخط يتسبب في نمو البكتيريا مما يؤثر على مستوى جودة المياه بما يعرض صحة الإنسان للخطر. * 6000 عزبة وأشار إلى أن الإجراءات الإدارية تتطلب لانجازها تقديم شهادة الانتفاع وسند الملكية وبعض المستندات من أجل إنشاء ملف، مؤكدا أنه في حالة توفير الشرطين يتم توصيل المياه على الفور للمستفيد. وذكر أن كهرماء تعمل للانتهاء من مشروع توصيل المياه للعزب القائمة حاليا والبالغ عددها 6000 عزبة، مشيرا إلى أن العمل يجري حاليا لانجاز المرحلة الثانية من المشروع. وحول طرق رصد التسربات، أشار المهندس تلفت إلى توفير خط ساخن لتلقي الشكاوى على مدار الساعة، فضلا عن توفير تقنية عبر قارئ العدادات تمكنه من الإبلاغ عن التسرب، مبينا أن المشترك تصله رسالة نصية في غضون ساعتين بتلقي الشكوى وفي خلال 6 ساعات يتم إصلاح التسرب. وأضاف أما التسرب غير المرئي فيتم رصده من خلال متابعة الشبكات من خلال محطات الضخ، إضافة إلى تنظيم حملات توعية للمجتمع في هذا الإطار. وأوضح المهندس تلفت أن شبكة المياه الوطنية تتفوق على المعايير والمؤشرات العالمية، مبينا أن نسبة التسرب في الشبكة لا يتخطى 4 % مقارنة بالنسبة العالمية التي تصل إلى 8 %، ومرجعا ذلك إلى نجاح كهرماء بتجديد 80 % من تمديدات شبكة المياه في الدولة. ولفت إلى توافر 9 محطات مياه إلى جانب 42 محطة ضخ في مختلف مناطق الدولة، مشددا على أن جودة المياه في الشبكة العامة يفوق الجودة العالمية بمراحل، ناصحا المشتركين بوضع فلتر المياه بالقرب من مصدر مياه الشرب وليس قبل الخزانات. وحول حفر آبار لتجميع مياه الأمطار بالروض، أكد المهندس تلفت أن كهرماء قامت بإجراء دراسة قبل تنفيذ الحفر في الروض، مشيرا إلى إمكانية دراسة أوضاع أي روضة تضررت من جراء هذا المشروع مجددا. وشدد المهندس محمد ثاني المعاضيد، مدير تخطيط شبكات المياه بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، على أن تمديد الشبكة يعتمد على التوازن بين حجم المناطق وجودة المياه التي تصل إلى المنازل. وأكد المهندس المعاضيد أن تمديد الشبكة لبيوت البر يعتمد على وضعها ضمن الخطة العمرانية المعتمدة من التخطيط العمراني، مبينا أن كهرماء جهة تنفيذية للمخططات التي تصدرها الجهات المعنية. وأضاف في بعض المناطق يوجد مشترك واحد فقط.

أعلن السيد خالد عبدالله الغالي، عضو المجلس البلدي المركزي ممثل الدائرة 22 أنه بحث مع المسؤولين في مؤسسة كهرماء آلية توصيل شبكات المياه لكافة مناطق الدائرة وتسهيل الصعوبات التي تواجه المؤسسة من ناحية تعاون المشتركين وسرعة البدء في إجراءات التوصيل، ومن بين تلك المناطق أم الزبار الغربية، ومقارين بن شويرب، وأم غويلينه، والسهلة الشمالية، وأم وشاح، وروضة شميم. وقال إن سبب التأخير في منطقة روضة شميم كان لبعض الإجراءات التي تخص وزارة البلدية والبيئة، وأما المناطق الأخرى فهو تأخر بعض السكان عن البدء في إجراءات التوصيل، مطالباً جميع أهالي المناطق المذكورة بالتوجه إلى خدمات المشتركين بكهرماء وذلك لتسديد رسوم التوصيل، وتركيب صندوق عداد المياه، مصطحبين معهم الأوراق الثبوتية للمنزل ورقم الكهرباء.

أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" أن شؤون شبكات المياه قامت بتوصيل 1913 عقاراً جديداً بشبكة المياه خلال الربع الثاني من العام 2016 وذلك في إطار رسالة المؤسسة نحو توفير كهرباء ومياه مستدامة وذات جودة عالية، لحياة أفضل في دولة قطر. وأوضحت "كهرماء" أنه تم التعامل مع شكاوى المشتركين التي بلغت 12926 وكذلك عملت على القيام ببعض الصيانة الوقائية والتصحيحية لـ 163 من المنشآت المائية ما بين محطات ضخ مياه ومحطات صهاريج مياه وخزانات مياه. وأشارت إلى تدشينها في هذا الربع الثاني شبكات مياه جديدة بأطوال تصل الى 36 كم تتراوح حجم اقطارها بين 100مم و900 مم وذلك لغرض تحسين أداء شبكة المياه وتوصيل مشتركين جدد. بالاضافة الى تدشين خزان مياه منطقة الوكير بحجم 9 ملايين جالون لغرض تحسين الضخ وزيادة الطاقة التخزينية للمياه بالمنطقة. وأضافت أنه تمت المحافظة على متوسط المخزون الاستراتيجي للمياه في حدود 90 % من اجمالي حجم التخزين, وكذلك تخفيض الفاقد الحقيقي من الشبكة الى 4.3% من اجمالي كمية المياه المنقولة والموزعة بواسطة شبكات المياه. كما بلغ متوسط الاستهلاك خلال الربع الثاني من العام الحالي 320 مليون جالون يوميا. وتأتي هذه الجهود في إطار سعي المؤسسة المستمر نحو توفير أفضل الخدمات لجمهور مشتركيها، ومواكبة الطلب المتزايد نتيجة للزيادة الكبيرة في أعداد المشتركين في ظل النهضة الشاملة التي تشهدها دولة قطر. وتعتبر المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" المالك والمشغل الوحيد لمنظومة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في دولة قطر، أنشأت كهرماء في يوليو عام 2000 من أجل تنظيم وتأمين الكهرباء والمياه لجميع المشتركين بدرجة عالية من الكفاءة. وتتولى كهرماء شراء وتوزيع وبيع الكهرباء والمياه، كما أنها تتولى إعداد وإبرام اتفاقيات شراء الكهرباء والمياه من المنتجين المستقلين وتوفير الدعم الفني والمؤسسي لإنشاء مشاريع محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه؛ وتَمَلُك وإنشَاء وتشْغِيل شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في دولة قطر؛ وإعداد خطط وبرامج تطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه؛ ووضع القواعد المنظمة لأعمال التوصيلات الكهربائية وتمديدات المياه لمختلف المباني والمنشآت؛ وتقديم الخدمات والاستشارات في مجال الأنشطة التي تقوم بها.

بدأت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء منذ فترة في استبدال وتطوير شبكات توزيع المياه ببعض المناطق داخل الدوحة، وتأتي هذه المشاريع لتواكب التطور وتتماشى مع زيادة عدد سكان المناطق السكنية بالدوحة، خاصة ان شبكات المياه عانت من الضعف في السابق بسبب كثرة الضغط عليها من مختلف الجوانب، فضلا عن زيادة استخدام المياه، ما نتج عنه ضعف الشبكة، لتقوم بعد ذلك "كهرماء" بتطوير شبكات توزيع المياه في المناطق التي تشهد كثافة سكانية. وانطلقت مثل تلك المشاريع في مناطق مختلفة على عدة مراحل من المقرر انجازها خلال أشهر من موعد الانطلاق، ووصلت المؤسسة في هذا المشروع إلى المرحلة الرابعة منه التي تقتضي تطوير توزيع المياه التي عليها ضغط كبير.