عارض الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير الإعراض عن الولايات المتحدة الأمريكية على الرغم من حالة الارتباك المحيطة بالسياسة التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال شتاينماير، في حوار للقناة الثانية الألمانية "زد دي اف" ، "إن الديمقراطية الألمانية ما كانت ستكون قائمة بدون الأمريكيين، وما كان التطور الاقتصادي أن يحصل دون خطة مارشال الخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية"، موصيا بعدم التخلي عن واشنطن رغم إقراره بالحيرة التي تنتابه بشأن كثير من الأشياء الخاصة بالسياسة الأمريكية المتبعة حاليا. كما أشار إلى أن لم يكن لدى برلين قدرا كبيرا من عدم اليقين في تاريخ علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية مثل التي لديها حاليا، مشددا على أنه لا يزال هناك تصحيحات داخل السياسة الأمريكية لما تتم مشاهدتها إلى حد الآن. يشار إلى أن العلاقات الألمانية الأمريكية شهدت نوعا من الفتور منذ وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، وزادها توترا إعلان واشنطن انسحابها من اتفاقية باريس للمناخ، ودعوة الولايات المتحدة لأعضاء حلف الشمال الأطلسي (الناتو) بزيادة حصتهم في الانفاق العسكري وهو ما عارضته ألمانيا بشدة.

أدى فرانك-فالتر شتاينماير، اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الثاني عشر لألمانيا. وأدى شتاينماير اليمين أمام جلسة مشتركة لكل من البرلمان الألماني ومجلس الولايات. وكانت الجمعية الاتحادية المعنية بانتخاب الرئيس الاتحادي لألمانيا قد صوتت في فبراير الماضي لصالح شتاينماير البالغ 61 عامًا ليكون خلفًا للرئيس الألماني المنتهية ولايته يواخيم جاوك. ويعتبر منصب الرئيس فخرياً في ألمانيا لكنه يتمتع بسلطة معنوية. الجدير بالذكر أن فرانك فالتر شتاينماير العضو في الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني، كان قد شغل منصب وزير خارجية ألمانيا السابق خلال الفترة من 2013 حتى 2017.

أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالا هاتفيا بسعادة الدكتور فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية بجمهورية ألمانيا الاتحادية، هنأه فيه بترشيحه رسميا من قبل الائتلاف الحاكم في ألمانيا لتولي الرئاسة في بلاده. وتمنى سمو الأمير المفدى لسعادة وزير الخارجية الألماني التوفيق خلال فترة توليه منصبه الجديد، معربا عن تطلعه للمزيد من التعاون بين البلدين الصديقين.

وصفت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الإثنين، وزير الخارجية، فرانك فالتر شتاينماير، المرشح من قبل أكبر ثلاثة أحزاب ألمانية، لرئاسة البلاد، بأنه "الأمثل" للرئاسة. وقالت ميركل، في تصريحات للصحفيين، بمقر رئاسة الوزراء، بالعاصمة برلين، إن شتاينماير "اسم مناسب لتولي رئاسة البلاد". وأضافت المستشارة الألمانية أن "شتاينماير يمثل سياسة الوسط، وله سمعة طيبة داخل المجتمع الألماني وفي الخارج، وفي الأوساط الاقتصادية، ولهذا هو الاسم الأمثل لتولي رئاسة البلاد". تجدر الإشارة أن أكبر 3 أحزاب في ألمانيا، المشاركة في الائتلاف الحكومي، اختارت، في وقت سابق اليوم، وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير، مرشحاً توافقياً لتولي رئاسة البلاد. وأكدت مصادر في الحكومة الألمانية، لوسائل الإعلام، أن حزبي "الاتحاد المسيحي الديموقراطي" و"الاتحاد المسيحي الاجتماعي"، وافقا على دعم مرشح "الحزب الاشتراكي الديموقراطي"، شتاينماير، لتولي المنصب خلفاً للرئيس الحالي "يواكيم غاوك". ويشغل شتاينماير، البالغ من العمر 60 عاماً، منصب وزير الخارجية الألمانية، منذ 17 ديسمبر 2013.

بعث سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية رسالة خطية مشتركة مع سعادة السيد خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية بالجمهورية التونسية، وسعادة السيد جان مارك آيرولت وزير خارجية الجمهورية الفرنسية، إلى سعادة السيد فرانك فالتر شتاينماير وزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، للمشاركة في المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار الذي سيعقد في تونس يومي 29 و30 نوفمبر المقبل. تسلمت الرسالة سعادة السيدة سابينه شبارفاسر، مديرة الإدارة السياسية لأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط بوزارة الخارجية في جمهورية ألمانيا الاتحادية، خلال استقبالها سعادة السيد عبد الرحمن بن محمد الخليفي، سفير دولة قطر لدى ألمانيا، وسعادة السيد الياس قاصري، سفير جمهورية تونس لدى ألمانيا، وسعادة السيد فيليب نويل، سفير جمهورية فرنسا لدى ألمانيا.

ناشد وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير طرفي النزاع في الأزمة الأوكرانية الالتزام بالهدنة الجديدة. وقال شتاينماير اليوم الأربعاء في العاصمة الألمانية برلين "إن تحقيق هدنة ناجحة وإحراز تقدم في الوضع الأمني يعدان مفتاح حل النزاع". وشدد على ضرورة أن يستمر "التراجع الملحوظ" حاليا في المعارك بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المواليين لروسيا بصورة دائمة. ووفقا للبيانات الأولية يتم الالتزام بالهدنة الجديدة السارية منذ أمس الثلاثاء إلى حد كبير. وتعد هذه الهدنة أول وقف لإطلاق النار منذ الاتفاق على خطة السلام لمنطقة النزاع دونباس في العاصمة البيلاروسية مينسك منذ منتصف شهر فبراير الماضي. يذكر أنه لم يكن يتم الالتزام بالهدنات السابقة دائما.

طالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الولايات المتحدة، بإتباع الصدق والصراحة في التعامل مع فضيحة التجسس الأخيرة التي مارستها وكالة الأمن القومي الأمريكي، على مؤسسات وشخصيات ألمانية. وقال شتاينماير في تصريحات لصحيفة "تاجسشبيجل أم زونتاج" الصادرة غدا الأحد: "نحتاج الآن إلى إيضاح في أقرب فرصة ممكنة وآمل أن يدرك الأمريكيون قوة الصدمة ويسهموا بدورهم في علاج ذلك"، وأضاف شتاينماير أن على كلا الجانبين "أن يتعامل مع الآخر بانفتاح وصدق". وذكر شتاينماير أنه بالنظر إلى الصراعات العديدة في العالم فإن من الوهم تصور التخلي عن التعاون مع الأمريكيين، وواصل شتاينماير القول: "سواء في الشرق الأوسط أو الأدنى، وسواء في سوريا أو ليبيا، وسواء مع تنظيم الدولة "داعش"، أو بوكو حرام - في عالم تهزه الأزمات يحتاج بعضنا إلى بعض أكثر مما كان في الماضي".

اعترض وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم الثلاثاء، على قرار روسيا الاستعداد لتسليم أنظمة صاروخية لإيران قبل اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في مدينة لوبيك بشمال ألمانيا. وقال شتاينماير للصحفيين "نحن في منتصف عملية، من السابق لأوانه أيضا الحديث عن مكافآت في هذه المرحلة". وأكد الكرملين اليوم بدء تنفيذ اتفاق مقايضة النفط بالسلع بين روسيا وإيران، وقال مسؤولون أن الطريق بات ممهدا أمام إمداد طهران بأنظمة إس-300 المضادة للصواريخ. وتتزامن أحدث تصريحات من موسكو مع مفاوضات ذات حساسية سياسية للتوصل إلى اتفاق نهائي بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا بخصوص برنامج طهران النووي.

قال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الجمعة، إن السابق لأوانه الاحتفال بالاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، لكنه عبر عن أمله في أن تلتزم طهران باتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه في سويسرا أمس الخميس. وفي تصريحات أدلى بها أثناء زيارته لمدينة فروتسواف البولندية دعا شتاينماير الحكومة الإسرائيلية التي انتقدت الاتفاق إلى دراسته بعناية أكبر، وأضاف أن هدف الاتفاق هو تحسين الأمن في منطقة الشرق الأوسط وليس الإضرار به.

تعهدت الحكومة الألمانية، اليوم الثلاثاء، بمساعدات جديدة لسوريا بقيمة 255 مليون يورو. وأعلن وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير اليوم الثلاثاء، على هامش المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني في مدينة لوزان السويسرية، إن الخارجية الألمانية ستقدم مساعدات إنسانية إضافية لسوريا والدول المجاورة لها بقيمة 100 مليون يورو. وكانت وزارة التنمية الألمانية، تعهدت أمس الإثنين بمساعدات إضافية لسوريا بقيمة 155 مليون يورو. وقال شتاينماير: "نحمل على عاتقنا مسؤولية عدم التخلي عن الأفراد الذين يعانون من عواقب النزاع السوري القاسي في عامهم الخامس". وذكر شتاينماير أن هناك نحو مليوني سوري نزحوا داخل سوريا وفروا إلى دول مجاورة في المنطقة، مضيفا أن أكثر من سبعة ملايين طفل سوري لا يحصلون على مساعدات كافية، موضحا أن الدول المجاورة لسوريا، خاصة لبنان والأردن، فقدت منذ فترة طويلة القدرة على استيعاب المزيد من اللاجئين.

عقد وزراء الخارجية الألماني فرانك، وولتر شتاينماير، والفرنسي لوران فابيوس، والروسي سيرجي لافروف، والأوكراني باولو كليمكين، اجتماعا في العاصمة الألمانية برلين، لبحث سبل الوصول إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية. وأفاد شتاينماير، أن الأزمة لا تزال مستمرة في أوكرانيا، قائلا "لم تصل الأطراف إلى اتفاق نهائي بشأن وقف إطلاق النار في المناطق الشرقية لأوكرانيا، المدنيون يقتلون هناك، نحن قلقون بشأن الأوضاع الإنسانية في تلك المناطق". وأكد الوزير الألماني، على ضرورة مواصلة بذل الجهود من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم بين أوكرانيا والانفصاليين الموالين لروسيا، لافتا أنه سيسعى مع نظرائه الفرنسي والروسي والأوكراني إلى تناول الأزمة من مختلف زواياها ومناقشة مواضيع وطرق حل لم تناقش قبل ذلك. الجدير بالذكر، أن شتاينماير دعا وزراء خارجية فرنسا وروسيا وأوكرانيا إلى العاصمة برلين وعقد اجتماعا معهم في العام ٢٠١٤ لتناول الأزمة الأوكرانية.

توالت التهاني العربية والدولية لـ"الباجي قايد السبسي" لفوزه في الانتخابات الرئاسية التونسية، فقد هنأ الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، زعيم حزب "نداء تونس"، الباجي قائد السبسي، بفوزه رسميا برئاسة تونس. وقال بيان صادر عن الرئاسة المصرية: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه التهنئة للباجي قائد السبسي على فوزه في الانتخابات الرئاسية التونسية. وأضاف البيان: "هذا الفوز يعكس الثقة الغالية التي يوليها إياه الشعب التونسي"، متمنياً له "كل النجاح والتوفيق في مساعيه للعمل على تحقيق الآمال المشروعة والطموحات المستحقة لأبناء الشعب التونسي". ووفق البيان، "أكد الرئيس على دعم مصر الكامل لتونس وتطلعها لتعزيز علاقات التعاون والأخوة التي تجمع بين البلدين، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزاً بما يعكس قوة هذه العلاقات ويلبي طموحات الشعبين الشقيقين". بوتفليقة من جانبه، هنأ الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الإثنين، الباجي قايد السبسي بانتخابه رئيسا لتونس في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التي جرت أمس الأحد. وقال بيان للرئاسة الجزائرية: "بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة اليوم الإثنين ببرقية تهنئة إلى الباجي قايد السبسي، إثر انتخابه رئيسا للجمهورية التونسية". أوباما وهنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الاثنين، الباجي قايد السبسي بفوزه بالانتخابات الرئاسية التونسية، مؤكدا تطلع واشنطن إلى العمل بشكل وثيق مع الرئيس المنتخب والحكومة الجديدة. كما هنأ الرئيس الأمريكي، وفق بيان صادر عن البيت الأبيض، الشعب التونسي بإجراء أول انتخابات رئاسية في ظل الدستور الجديد معتبرا ذلك "خطوة حيوية" نحو الانتهاء من مرحلة الانتقال الديمقراطي في تونس. وقال البيان إن الولايات المتحدة تتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع الرئيس المنتخب قايد السبسي والحكومة الجديدة لتحقيق أهداف الثورة التونسية وتلبية تطلعات جميع التونسيين للأمن والفرص الاقتصادية والكرامة". شتاينماير هنأ وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الرئيس التونسي المنتخب الباجي قايد السبسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية. وأكد شتاينماير، في بيان للخارجية الألمانية مساء اليوم الاثنين، أن تونس أتمت بهذه الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية مبدئيا مرحلة الانتقال للديمقراطية.

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم السبت، اعتزامها عقد مؤتمر كبير حول سبل التعامل مع اللاجئين النازحين من سوريا. جاء هذا الإعلان عقب اللقاء الذي عقده وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير مع نظيره اللبناني سلام تمام في نيويورك الليلة الماضية. وتعد لبنان من بين الدول الأكثر تضررا من الصراع الدائر في سوريا إذ تجاوز عدد اللاجئين السوريين في لبنان المليون شخص. وبحسب الخارجية الألمانية، من المنتظر أن يعقد المؤتمر في الثامن والعشرين من أكتوبر المقبل في برلين. يذكر أن الحكومة الألمانية أعدت برنامجا لاستقبال 20 ألف لاجئ سوري، وقد استقبلت ألمانيا حتى الآن وفقا للبيانات الرسمية نحو 8 آلاف لاجئ سوري. وكان الاتحاد الأوروبي خصص نحو 8. 2 مليار يورو لدعم النازحين من الحرب الأهلية في سوريا والدول المجاورة.

أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الأحد، معارضته إقامة "دولة مستقلة للأكراد" في العراق، حتى لا يؤدي ذلك إلى مزيد من عدم الاستقرار الذي تواجهه البلاد. وقال الوزير الاشتراكي الديمقراطي في مقابلة مع صحيفة بيلت ان: "دولة مستقلة للأكراد ستزيد من تقويض الاستقرار في المنطقة وتسبب اندلاع توترات جديدة، على الأرجح مع الدولة العراقية المجاورة".. معربا عن أمله "في أن نتمكن من الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي العراقية". ورأى شتاينماير، لدى عودته من المنطقة أمس السبت، أن "تشكيل حكومة جديدة في بغداد، برئاسة رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي، هو الفرصة الأخيرة على الأرجح من أجل وحدة الدولة العراقية".

قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم الجمعة، إن قرار ألمانيا بمطالبة أكبر مسؤولي المخابرات المركزية الأمريكية في برلين بالرحيل، كان ردا حتميا وملائما، عقب المزاعم الجديدة بتجسس الولايات المتحدة على برلين. وأضاف للصحفيين "قرارنا مطالبة الممثل الحالي لأجهزة المخابرات الأمريكية بمغادرة ألمانيا، هو القرار الصائب وخطوة ضرورية ورد فعل ملائم للكسر الذي أصاب الثقة. لم يكن هناك مفر من التصرف في رأيي. نريد ونتوقع علاقة تقوم على الثقة". وقال إن وجود شراكة قوية بين جانبي الأطلسي مهم على نحو خاص في الوقت الحالي نظرا للأزمات الدولية. وذكر شتاينماير أنه سيخبر نظيره الأمريكي جون كيري في فيينا مطلع الأسبوع، بأن ألمانيا حريصة على إحياء الشراكة على أساس من الثقة المتبادلة.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى سعادة الدكتور فرانك فالتر شتاينماير وزير خارجية ألمانيا الاتحادية والوفد المرافق له في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم الأحد. تم خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها، كما تم استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وعد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، بتقديم المزيد من المعونات للبنان لمساعدتها على مواجهة أعباء اللاجئين السوريين على أراضيها. وأعلن شتاينماير مساء اليوم الخميس، في مستهل زيارته للبنان التي تستغرق يومين، أن الحكومة الألمانية ستقدم للبنان خمسة ملايين يورو كمعونات لتيسير أوضاع اللاجئين السوريين فيها. وأفاد شتاينماير، أن ألمانيا بدورها مستعدة لاستقبال عدد آخر من اللاجئين السوريين.

دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الانفصاليين في مناطق شرق أوكرانيا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، المقررة الأحد المقبل. ورأى شتاينماير في تصريح لإذاعة دويتشه فيله اليوم الثلاثاء، في بون، أنه يجب أن يكون منتقدو التحول السياسي في أوكرانيا بالذات هم الأكثر اهتماما ببدء بناء عملية جديدة للشرعية من خلال انتخاب رئيس جديد. وأبرز شتاينماير دور منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في النزاع الأوكراني، وقال إن المنظمة تساهم بشكل واسع في جعل الانتخابات ممكنة وعبر عن أمله في أن يشارك أغلب الأوكرانيين في شرق البلاد أيضا في الانتخابات، وقال إن الهدف من هذه الانتخابات هو اختيار رئيس يحظى باعتراف في شرق أوكرانيا أيضا.

قال وزير الخارجية الألماني فرانك- فالتر شتاينماير، اليوم الثلاثاء "إن الاستفتاء الذي شهده في الشرق الأوكراني غير شرعي"، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي وألمانيا يستعدان لتقديم دعم مالي ثنائي لأوكرانيا. جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها الوزير الألماني، عقب اللقاء الذي جمعه بالرئيس الأوكراني المؤقت "ألكسندر تورتشينوف"، في العاصمة الأوكرانية "كييف" التي يزورها حالياً؛ لعقد مباحثات رسمية مع مسؤوليها لتناول آخر تطورات الأزمة التي تشهدها البلاد.

قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم الأربعاء، أن حل الأزمة الأوكرانية يصبح "يزداد صعوبة" مع عدم وجود مؤشرات على انخفاض التوتر بين موسكو والغرب الذي يعد الأخطر منذ انتهاء الحرب الباردة. وقال الوزير أثناء زيارة إلى مولدوفا إنه "مع كل يوم يمر .. يصبح حل التوصل إلى حل أصعب فأصعب"، داعيا موسكو وكييف إلى الاستفادة من الاتفاق الذي جرى توقيعه في جنيف الأسبوع الماضي لنزع فتيل الأزمة. ويقوم شتاينماير ونظيره الفرنسي لوران فابيوس بزيارة قصيرة إلى شيسيناو للإعراب عن دعمهما لخطط مولدوفا التوقيع رسميا على اتفاق سياسي وتجاري مع الاتحاد الأوروبي.