■ د. سالم النعيمي: الشراكات تلبي حاجتنا الكبيرة إلى كفاءات في القطاع الجوي القطري ■الكابتن خالد عيسى الحمادي: تطوير التعليم في علوم الطيران والابتكار في قطر أعلنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن توقيع مذكرة تفاهم استثنائية مع أربع جهات رائدة في مجال الطيران وهي شركة إيرباص والمدرسة الوطنية للطيران المدني (ENAC)، والمعهد العالي للملاحة الجوية والفضاء (ISAE-SUPAERO) والخطوط الجوية القطرية وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعليم والبحث العلمي والتعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي في مجال الطيران. وبموجب المذكرة، ستعمل الجهات الخمس معًا في عدة مجالات استراتيجية تشمل تطوير برامج أكاديمية مشتركة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، وتصميم برامج ودورات تدريبية متخصصة في مجال الطيران. كذلك ستعمل الجهات على تنظيم فعاليات ومؤتمرات وندوات وحوارات مشتركة، بالإضافة إلى تبادل الكوادر الأكاديمية والطلاب، والتعاون في مجال البحث العلمي، وتوفير فرص التدريب العملي، واستكشاف مجالات تعاون جديدة يتم الاتفاق عليها مستقبلاً. وتعكس هذه الاتفاقية التزام جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بتقديم تعليم وأبحاث عالمية المستوى في قطر. - تعزيز الابتكار وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا «تؤكد هذه الشراكة رؤية جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا المتمثلة في تحقيق الريادة في التعليم التطبيقي المرتكز على تعزيز الابتكار وتلبية احتياجات الصناعة وتمكين القوى العاملة. وأكد أن التعاون مع مؤسسات مرموقة مثل إيرباص، والمدرسة الوطنية للطيران المدني والمعهد العالي للملاحة الجوية والفضاء والخطوط الجوية القطرية يدعم هدفنا الأبرز وهو تقديم تجارب تعليمية متطورة وحلول مبتكرة تساهم في تنويع الاقتصاد القطري وتطوره بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. لافتا الى ان هذه الشراكة تعتزم تلبية الحاجة الكبيرة الى كفاءات في القطاع الجوي القطري، وتضمن تزويد خريجينا بالمهارات والخبرات اللازمة لدعم الأهداف الطموحة للوطن». - تطوير التعليم التكنولوجي ومن جهته قال غابرييل سيملاس، رئيس شركة إيرباص في إفريقيا والشرق الأوسط، «نفخر بالشراكة مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والمدرسة الوطنية للطيران المدني، والمعهد العالي للملاحة الجوية والفضاء والخطوط الجوية القطرية لتعزيز الابتكار وتطوير الجيل المقبل من المواهب في مجال الطيران. واشار الى ان هذا الاتفاق يعكس التزامنا بتطوير التعليم والتكنولوجيا في دولة قطر، والمساهمة في تشكيل مستقبل صناعة الطيران معًا. - تعزيز التعاون المشترك ومن جانبه قال نيكولا كازاليس، نائب رئيس المدرسة الوطنية للطيران المدني «إن هذه الشراكة الدولية بين جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والمعهد العالي للملاحة الجوية والفضاء، وإيرباص، والخطوط الجوية القطرية ستعزز تعاوننا مع مؤسسات التعليم العالي في قطر لدعم قطاع الطيران المدني بشكل أفضل. فبفضل هذه الشراكة، التي تتماشى تمامًا مع متطلبات تدريب الخريجين ذوي الإمكانيات العالية الذين يحتاجهم قطاع الطيران المدني، سنتمكن من المساهمة في تنمية هذه الصناعة التي تتطور بسرعة في قطر». - تنمية رأس المال البشري وأشار ديدييه دولورم، نائب الرئيس للتطوير والابتكار في المعهد العالي للملاحة الجوية والفضاء، الى أهمية هذه الشراكة قائلاً «يسر المعهد العالي للملاحة الجوية والفضاء أن يساهم في تنمية رأس المال البشري في قطر والمنطقة. وأكد أن العمل على مثل هذه البرامج التعليمية المبتكرة سيمكن من تدريب خريجين بكفاءة عالية في قطر قادرين على تلبية احتياجات قطاع الطيران المحلي». - تطوير علوم الطيران ومن جانبه قال الكابتن خالد عيسى الحمادي، النائب الأول لرئيس العمليات في الخطوط الجوية القطرية، «يمثل تعاوننا مع إيرباص، والمدرسة الوطنية للطيران المدني والمعهد العالي للملاحة الجوية والفضاء وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا خطوة مهمة نحو تطوير التعليم في علوم الطيران والابتكار في قطر. من خلال الاستفادة من خبرات هذه المؤسسات العالمية الرائدة في مجال الطيران، نقوم بتزويد الجيل المقبل من العاملين في هذا المجال بالمهارات والمعرفة اللازمة للارتقاء بصناعة الطيران. تعكس هذه الشراكة التزامنا بتطوير منظومة طيران تحاكي أرقى المستويات العالمية في قطر، وتعزيز الابتكار، لضمان مستقبل مستدام لهذا القطاع». - تعاون مثمر هذا وتُعد جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مؤسسة رائدة في قطر تقدم مجموعة واسعة من البرامج التطبيقية التي تجمع بين التميز الأكاديمي والتطبيقات العملية. أما المدرسة الوطنية للطيران المدني التي تتخذ من فرنسا مقرا لها، فهي مؤسسة حكومية متخصصة في التعليم العالي للطيران المدني. ويعد المعهد العالي للملاحة الجوية والفضاء في فرنسا مؤسسة عامة للتعليم العالي والبحث العلمي، معروفة بمساهماتها المتميزة في مجال الابتكار الفضائي. أما شركة إيرباص فهي شركة عالمية رائدة في تصنيع الطائرات والخدمات الجوية، ملتزمة بالابتكار والاستدامة. والخطوط الجوية القطرية هي شركة طيران حائزة على العديد من الجوائز، وتسير حالياً رحلاتها إلى أكثر من 170 وجهة من حول العالم، عبر مركز عملياتها في مطار حمد الدولي.

نقلت بلومبرج نيوز أمس الجمعة عن مصادر مطلعة قولها إن الخطوط الجوية القطرية في مرحلة مبكرة من محادثات مع شركتي بوينج وإيرباص لطلب شراء ما بين 100 و150 طائرة عريضة البدن لتنمية وتجديد أسطولها. وتتسابق شركات الطيران الكبرى على شراء طائرات جديدة عريضة البدن تتميز بالكفاءة في استهلاك الوقود للحفاظ على انخفاض تكاليف التشغيل ولتلبية تزايد الطلب العالمي على السفر. وجاء في تقرير بلومبرج أن الطلبية ستكون على الأرجح لشراء طائرات إيرباص من طراز إيه350 وطائرات بوينج من طراز 777 إكس. وصرح بدر محمد المير الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية في مقابلة مع شبكة سي.إن.بي.سي امس الجمعة بأن الشركة قدمت طلبا لشركتي بوينج وإيرباص لشراء طائرات جديدة كبيرة. وقالت إيرباص «نحن في حوار مستمر مع عملائنا، لكننا لا نتحدث أبدا عن المحتوى السري لمحادثاتنا». وذكرت الخطوط القطرية في وقت سابق من الشهر الجاري أن أسطولها بالكامل من طائرات إيه350 عاد إلى الخدمة.

أعلنت الخطوط الجوية القطرية أنها حددت عشر وجهات جديدة تعتزم إطلاقها العام المقبل، مما يعطي الأمل للعديد من المطارات في يوغوسلافيا السابقة التي ظلت تتقرب من الناقلة منذ عدة سنوات. أدخلت الخطوط الجوية القطرية سبع وجهات جديدة في عام 2023، واستعادت إحدى عشرة وجهة، والتي كانت تحتفظ بها قبل الوباء. قامت الخطوط الجوية القطرية مؤخرًا بتسوية نزاعها مع شركة إيرباص، والذي شهد عودة شركة الطيران إلى الخدمة لأكثر من عشرين طائرة من طراز A350، وإحياء طلبيتها الملغاة من طراز A321neo، بالإضافة إلى استلام طائرات بوينج 737 ماكس. «إننا نشعر أن منطقة البلقان تعاني من نقص الخدمات، ونود أن نقدم لبلدان البلقان منتج الخمس نجوم الذي تستحقه. ولهذا السبب فإننا نركز على مثل هذه الأسواق ذات الفرص العالية، وهو ما يعود بالنفع على الجانبين، وشعوب هذه البلدان والخطوط الجوية القطرية أيضًا. وأشارت شركة الطيران إلى أنها ستواصل البحث عن الفرص في هذه المنطقة؛ بحسب موقع exyuaviation المتخصص في الطيران. أوقفت الخطوط الجوية القطرية رحلاتها بين الدوحة وسكوبيي في بداية جائحة فيروس كورونا في مارس 2020 ولم تعد بعد. وقالت شركة الطيران لـ EX-YU Aviation News إنها ستستأنف عملياتها إلى العاصمة المقدونية «بمجرد أن تصبح مجدية تجاريًا». وتبذل كل من الحكومة المقدونية ومشغل المطار TAV محاولات لإعادة الخطوط الجوية القطرية. أجرى وزير المواصلات والاتصالات المقدوني، بلاغوي بوتشفارسكي، محادثات مع السفير القطري، حيث أكد على ضرورة قيام الخطوط الجوية القطرية بإعادة الخدمات بين الدوحة وسكوبيي. وقال السيد بوكفارسكي: «من المهم بشكل خاص بالنسبة لنا تجديد الرحلات الجوية بين سكوبيي والدوحة، من أجل الحفاظ على العلاقات التجارية بين البلدين». أشارت شركة تشغيل المطارات TAV Macedonia إلى أن «جميع الوجهات تقريبًا التي تمت صيانتها من مطاري مقدونيا قبل أزمة Covid-19 قد عادت الآن، باستثناء الدوحة ودبي من مطار سكوبيي. تعمل TAV Macedonia على استعادة هاتين الوجهتين، حيث قدمتا نقلًا قويًا اتصالات للمغتربين المقدوني في أستراليا ونيوزيلندا، بالإضافة إلى رحلات للمسافرين المتجهين إلى اليابان والصين والهند والوجهات الغريبة في الشرق». تعاملت الخطوط الجوية القطرية مع 29.856 مسافرًا على خط سكوبيي في عام 2019. وكان غالبية الركاب وقد نشأت هذه التحويلات في المقام الأول أو كانت متجهة إلى السوق الأسترالية - 33%، تليها الهند 7%، وتايلاند 5%، وسنغافورة 4 %. كان من المقرر أن تطلق الخطوط الجوية القطرية رحلات صيفية موسمية بين الدوحة ودوبروفنيك في 20 أبريل 2020. وتم إلغاء الخدمة، التي كان من المقرر الحفاظ عليها بين ثلاث وخمس مرات أسبوعيًا حتى أواخر أكتوبر بطائرة A320، بعد تفشي فيروس كورونا. ونظرًا لأن السوق الأسترالية وجنوب شرق آسيا شهدت نموًا قويًا منذ رفع قيود السفر، والتي كانت الأسواق المصدر الرئيسية لخدمة دوبروفنيك، فقد تعيد الخطوط الجوية القطرية النظر في خططها لضم المدينة الساحلية إلى شبكتها. دخلت الخطوط الجوية القطرية السوق الكرواتية في عام 2012 وكانت واحدة من أكثر شركات الطيران ازدحامًا في زغرب قبل الوباء، حيث تعاملت مع أكثر من 130 ألف مسافر في المدينة في عام 2019. وقد أعربت الخطوط الجوية القطرية عن اهتمامها بخدمة ليوبليانا في الماضي. قبل الوباء. وفي وقت سابق من هذا العام، بدأت الخطوط القطرية في المشاركة بالرمز على رحلات الخطوط الجوية الصربية.

أعلنت شركة إيرباص عن نتائجها المالية للنصف الأول لعام 2023 للفترة المنتهية في 30 يونيو 2023. وبهذه المناسبة، قال غيوم فوري، الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص: نجحنا في تحقيق تقدم ملحوظ على مستوى كافة عملياتنا رغم الضغوطات التي تفرضها بيئة الأعمال، ونشهد طلبا قويا على طائراتنا التجارية، حيث تم تأكيد طلب أكثر من 800 طائرة خلال فعاليات معرض باريس للطيران، مما يعزز مسيرة نمو شركات الطيران ويدعم جهودها نحو تطوير أسطولها لتصبح أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، وبحسب نتائج النصف الأول يبقى دليل الأهداف الخاص بالشركة من دون أي تغييرات. وبلغ إجمالي عدد الطلبات على الطائرات التجارية 1,080 طلباً في النصف الأول لعام 2023 مقارنة بـ 442 طائرة تجارية في عام 2022

وقعت شركة /إيرباص إس اي/ الأوروبية لصناعة الطائرات عقدا لبناء مصنع جديد لها في الصين، حيث ستضاعف قدرة إنتاج طائرتها ذات الممر الواحد والأكثر مبيعا، في ظل زيادة الطلب على السفر الجوي وطلبات الطائرات المربحة في المستقبل، في واحدة من أكبر أسواق الطيران في العالم. وذكر مسؤولون بالشركة، في تصريحات، أن /إيرباص/ لصناعة الطائرات ستضيف خط التجميع النهائي الثاني في موقع المصنع الحالي بـ/تيانجين/ شمالي الصين، في صفقة وقعها، اليوم، رئيسها التنفيذي جيوم فوري بمناسبة زيارة الدولة التي يؤديها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الصين، تستمر حتى يوم غد /الجمعة/. وأوضح ذات المسؤولين أن هذه الخطوة تعتبر بمثابة تعزيزا للثقة في الصناعة الصينية، حيث تعيد الشركات الأخرى التفكير في الإنتاج بهذا البلد، بعد ثلاث سنوات من سياسة /صفر- كوفيد/، وعمليات الإغلاق، والقيود القاسية لحركة السفر بداخل أو خارج الصين.

قررت محكمة بريطانية تقسيم القضية بين شركة إيرباص والخطوط الجوية القطرية التي يبلغ حجم مطالباتها ملياري دولار إلى شقين بسبب حجم الخلافات الكبير. أمر القاضي ديفيد واكسمان بتقسيم القضية المقرر لها يونيو القادم إلى شقين بسبب حجم الخلافات الكبير، مما يعنى استمرار النزاع العلني لعدة أشهر، وسط بارقة أمل في أن تسفر اتصالات رفيعة المستوى على هامش بطولة كأس العالم لكرة القدم عن حدوث انفراجة، وفقاً لرويترز. وسيركز الشق الأول على المسؤولية فيما سيتم النظر لاحقا في الشق الخاص بالمطالبات التي يقدر مجموع قيمتها بنحو ملياري دولار. وتقول الخطوط الجوية القطرية إن شقوقا منتشرة في الطلاء كشفت عن ضرر أكبر في سطح الطائرات مما دفعها إلى وقف استقبال الطلبيات الجديدة كما أوقفت الجهة التنظيمية الوطنية لقطاع الطيران في قطر، وهي الهيئة العامة للطيران المدني، 29 طائرة على الأقل بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة على مدى العام المنقضي. وتقر إيرباص بوجود عيوب تتعلق بالجودة في طائرتها الأبرز للمسافات الطويلة لكنها تنفي أن يكون هناك أي مخاطرة في السلامة بسبب ذلك وألغت كل الأعمال الجديدة مع الخطوط القطرية. وشهدت مداولات أمس الجمعة جدلا غاضبا بين الجانبين بشأن إتاحة الوصول إلى الطائرات المتضررة حيث شكا محامي إيرباص ديفيد وولفسن من أن خبراء الشركة أُجبروا على تصوير الطائرات من مسافة بعيدة تحت ضوء القمر. كما اتهم شركة الطيران بالخداع لمنع الخبراء من فحص الطائرات الموجودة في الخدمة. ونفت الخطوط القطرية بشدة عدم التعاون مع عمليات الفحص وقالت إنها سمحت بالوصول وفقا للمتاح بالنظر لاستضافة البلاد لبطولة كأس العالم لكرة القدم. وقال محامي الشركة جيراينت ويب علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن هذه شركة طيران عاملة.