قامت الخطوط الجوية القطرية بإطفاء جميع الأنوار في 25 مارس 2017 في مقر الشركة لمدة ساعة كاملة وذلك من الساعة الثامنة ونصف مساءً حتى الساعة التاسعة ونصف مساءً احتفالًا بساعة الأرض. وتشجع الناقلة القطرية المجتمعات والأفراد على توحيد الجهود للمساهمة في مواجهة ظاهرة التغير المناخي حيث دشنت حملة توعوية داخلية بهدف حثّ الموظفين على المشاركة في ساعة الأرض وزيادة الوعي حول هذه المبادرة العالمية. وتعد فعالية ساعة الأرض، التي أطلقت قبل تسعة أعوام، أضخم حركة عالمية تهدف إلى توحيد الجهود لحماية كوكب الأرض وإلقاء الضوء على القضايا البيئية حيث يقوم الملايين من الناس في كل عام بإطفاء الأنوار لمدة ساعة كاملة من أجل التأكيد على أهمية مواجهة ظاهرة التغير المناخي.متحدثًا عن المبادرة العالمية، قال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "كجزء من التزامنا نحو الاستدامة قمنا بالمشاركة في ساعة الأرض وذلك بإطفاء الأنوار في مقر الشركة، ويعد هذا الحدث فرصة مميزة لزيادة الوعي حول أهمية الحفاظ على الطاقة ونأمل أن نكون قد ألهمنا موظفينا ومجتمعاتنا للانضمام إلينا في إطفاء الأنوار من أجل الوصول إلى تأثير إيجابي في مواجهة التغير المناخي". وتعد الخطوط الجوية القطرية داعم قوي للمبادرات البيئية في رؤية قطر 2030 ولديها في مقرها مجموعة من البرامج لمراقبة وإدارة استهلاك الكهرباء عبر عملياتها. وتسعى الناقلة القطرية إلى تقليل تأثيرها على البيئة من خلال الإستثمار في التقنيات الحديثة وإجراء تغييرات على عملياتها وتغيير السلوكيات من خلال زيادة الوعي. وضمن جهودها للمساعدة في إدارة استهلاك الكهرباء قامت الناقلة القطرية بتركيب عدد من أجهزة التوقيت الآلي للأضواء الخارجية في مقر الشركة لضمان إطفاء الأنوار خلال ساعات النهار. وقامت الناقلة القطرية بتركيب 87 مؤقتا خلال العام الجاري في 36 مبنى وتخطط إلى الاستمرار في هذا المشروع خلال العام القادم.وتحتفل الخطوط الجوية القطرية، بعشرين عامًا على انطلاقتها وتقديم أفضل تجربة سفر عبر شبكة وجهاتها العالمية التي تضم أكثر من 150 وجهة رئيسية من وجهات السياحة والأعمال تحت شعار "معًا إلى كل مكان". في عام 2017، ستضيف الخطوط الجوية القطرية، وهي واحدة من أسرع شركات الطيران نموًا في العالم، عددًا من الوجهات المميزة الجديدة إلى شبكتها المتنامية من ضمنها شيانغ ماي، دبلن، نيس، سكوبجي، وغيرها من الوجهات وذلك على متن أسطولها الحديث الذي يضم 195 طائرة.

أعلنت الخطوط الجوية القطرية "القطرية" اليوم، الأربعاء، عن استلام طائرتها الأولى من طراز A380 واستعدادها للمغادرة باتجاه موطن الناقلة القطرية في الدوحة. وقال السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، خلال مؤتمر صحفي عقدته الناقلة اليوم بالشراكة مع شركة إيرباص، في مصنع إيرباص في مدينة هامبورغ في ألمانيا "هذه اللحظة تتوج فترة امتدت لأكثر من عقد من العمل الدؤوب، ويسرنا الآن الكشف عن تجربة سفر جديدة كلياً للركاب على متن طائرات الشركة". وأضاف أن "طائرة A380 التي تقدمها الخطوط الجوية القطرية ليست كأي طائرة أخرى من هذا الطراز، لقد أعدنا تصميم كل مكوناتها بشكل كامل وأضفنا إليها لمسة خاصة وفريدة لم تُر من قبل". وأكد الباكر على أن مطار حمد الدولي الذي افتتح مؤخراً في الدوحة ، وهو مقر الناقلة صمم لاستيعاب طائرات A380 ، وتم تخصيص 5 بوابات خاصة لهذا النوع من الطائرات لتوفير تجربة سفر سلسة لجميع الركاب، مضيفا أن القطرية تولي اهتماماً كبيراً لكافة التفاصيل والعناصر التي تجتمع مع بعضها لتقديم أفضل تجربة سفر للركاب، كما نقدم باستمرار ابتكارات تجعل من السفر متعة حقيقية يتطلع إليها الجميع . ويبلغ مجموع طائرات إيرباص A380-800s التي طلبتها الخطوط الجوية القطرية 10 طائرات، تستعد لاستلام أربع منها قبل نهاية العام الجاري بحسب البيان الصحفي الصادر عن الشركة اليوم. وستطير إيرباص A380 في البداية على خط الدوحة لندن ابتداء من اكتوبر المقبل، يعقبها بفترة وجيزة بدء تسييرها على رحلات الناقلة القطرية المتوجهة إلى مطار شارل ديغول في العاصمة الفرنسية باريس. وبدوره عبر فابريس برجير، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة إيرباص عن ترحيبه بانضمام طائرات إيرباص A380 ضمن الأسطول الحديث للخطوط الجوية القطرية لتقدم خدمات سفر غير مسبوقة في العالم. وأضاف أن "هذا الإنجاز الذي يجمع بين الناقلة القطرية الفائزة بعدة جوائز عالمية وإحدى أحدث إنتاجاتنا أمرا مثاليا يثير حماسة الركاب والمسافرين في جميع الأسواق"، معربا عن فخر شركته بانضمام طائراتها A380 إلى "الأسطول الأسرع نموا في العالم والذي يقدم تجربة سفر متكاملة من فئة الخمس نجوم ". ومن الجدير بالذكر أن طائرة الإيرباص A380 تحتوي على طابقين بسعة 517 راكباً تتوزع على ثلاث درجات: 8 مقاعد في الدرجة الاولى، 48 مقعداً في درجة رجال الأعمال، 461 مقعداً في الدرجة السياحية. تبلغ مساحة كل مقصورة في الدرجة الأولى 90 بوصة مع إمكانية تحويل المقعد إلى سرير مستو بالكامل. بينما تبلغ مساحة المقصورة الواحدة على درجة رجال الأعمال 52 بوصة . كما يمكن أن يعدل المقعد ليصبح سريراً مستويا بالكامل أيضاً. ويستفيد ركاب الدرجة السياحية من أوسع مساحة للمقعد على الإطلاق في طائرات A380 حيث تبلغ 32 بوصة توزع بتصميم من إعدادات العشرة مقاعد. وتسير الخطوط الجوية القطرية حالياً مزيجاً من طرازات إيرباص المختلفة تتنوع من A320 وأنواع مختلطة من A330 و A340. ومن المتوقع أن تستلم الخطوط الجوية القطرية في الربع الأخير من 2014 طائرتها الأولى من طراز A350 XWB، حيث تعتبر القطرية أول ناقلة تستلم هذا النوع من الطائرات في العالم. وتشهد الخطوط الجوية القطرية الناقل الوطني لدولة قطر، نمواً سريعاً على مدى 17 عاماً من عملياتها التشغيلية. وهي تمتلك اليوم أسطولاً حديثاً من 135 طائرة تقوم برحلات منتظمة إلى 144 وجهة تجارية و سياحية في أوروبا، والشرق الأوسط، وإفريقيا، وآسيا، ومنطقة آسيا المحيط الهادئ، والقارتين الأمريكيتين.