أشاد موقع «airport-suppliers» بالتطور الكبير الذي تشهده شركة القطرية للشحن الجوي، والتي باتت اليوم واحدة من بين أفضل المؤسسات العاملة في القطاع على المستوى الدولي، وقائدة حقيقية لرحلة التحول نحو الاعتماد على الابتكار في انجاز عمليات الشحن في قارة آسيا، بالنظر إلى استنادها الدائم على أفضل التقنيات الموجودة في الأسواق العالمية للتكنولوجية، وتركيزها المستمر على استقطاب آخر الاكتشافات المساعدة على مضاعفة كفاءتها، والوصول بها إلى أعلى الدرجات الممكنة، متماشية بذلك مع الخطط التي سطرتها الشركة الأم الخطوط الجوية القطرية، التي تحتل ريادة النقل الجوي المدني في الفترة الحالية، بالنظر إلى نوعية خدماتها وتمكنها من ربط شبكة رحلات كبيرة جدا باتجاه مختلف القارات. وتوقع التقرير أن تعزز القطرية للشحن الجوي مكانتها الريادة في عالم الشحن مستقبلا، في ظل عزم القائمين عليها على النمو والاستفادة بأكبر قدر ممكن من الإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها الشركة في الجانب اللوجيستي، ما من شأنه مضاعفة نسبة المرونة الموجودة في حركات الشحن التي تقودها سواء من الدوحة أو غيرها من العواصم الأخرى.

أكد السيد روب فيلتمان، نائب رئيس الشحن الأوروبي في الخطوط الجوية القطرية ان الشركة تنقل يوميا أكثر من 125 طنا من المأكولات البحرية من أوسلو. وذكر موقع اير كارجو نيوز “ أن الخطوط الجوية القطرية تخدم جهة أوسلو-الدوحة سبع رحلات ركاب فضلا عن ست رحلات شحن بطائرات بوينغ 777 كل أسبوع. وقال “ ان 95٪ من جميع المأكولات البحرية القابلة للتلف على متن رحلات الخطوط الجوية القطرية من الدول الاسكندنافية، هي سمك السلمون. مضيفا ان أيسلندا وجزيرة فارو (الدنمارك) تشهدان أيضا بعض حركة المأكولات البحرية التي تشمل سرطان البحر الحي وسمك السلمون المرقط والمأكولات البحرية الأخرى، ولكن الجزء الأكبر من أعمال السلمون ينشأ في النرويج. وأضاف فيلتمان: سمك السلمون هو على وجه الخصوص سلعة شحن حساسة لأنها تتطلب مناولة ماهرة وصحية في ظروف يتم التحكم في درجة حرارتها، وقبل كل شيء، اتصالات موثوقة وسريعة إلى وجهتها النهائية. وأضاف: لا توفر القطرية للشحن الجوي شبكة عالمية تضم أكثر من 150 محطة فحسب، بل استجبنا بسرعة لدعم مصدري المأكولات البحرية النرويجية عندما أدى الوباء إلى انخفاض كبير في الطاقة الاستيعابية المتاحة للبطن. وأضاف: من خلال إدخال طائرات شحن الركاب إلى سوق المأكولات البحرية النرويجية، بما في ذلك مطار هارستاد نارفيك في إيفينيس ومطار بودو في شمال النرويج، زادت القطرية للشحن الجوي من قدرتها الاستيعابية إلى السوق النرويجية بشكل كبير في عام 2021 عندما كانت هناك حاجة ماسة إليها. لقد ذهب فريق العمليات لدينا إلى أبعد الحدود لتلبية احتياجات عملائنا، مما أدى إلى رفع قياسي لأكثر من 68,944 كجم على رحلة ركاب واحدة في الطابق السفلي 777...وتوفر القطرية للشحن الجوي ما يقرب من 850 طنا من سعة الشحن أسبوعيا من النرويج، لنقل سمك السلمون النرويجي عبر مركزها في الدوحة، إلى وجهات في آسيا ويذكر أن النرويج صدرت 1.3 مليون طن من سمك السلمون في عام 2021. ومن جانب آخر نقلت القطرية للشحن الجوي 46 حصانا من سلطنة عمان إلى بلجيكا.

أدخلت الخطوط الجوية القطرية للشحن خدمة الشحن المباشر من بوغوتا، عاصمة كولومبيا إلى دالاس فورت وورث في تكساس. تغادر طائرة الشحن من طراز بوينج 777 الأسبوعية مرة واحدة من بوجوتا يوم الاثنين وتطير إلى مطار دالاس فورت وورث الدولي وتوفر طائرة الشحن ما يقرب من 100 طن من سعة الشحن وتنقل المواد القابلة للتلف مثل الزهور والفواكه والخضراوات والقهوة وكذلك الحيوانات الحية والآلات والبضائع العامة الأخرى المتجهة إلى دالاس فورت وورث. وقال غيوم هالوكس، الرئيس التنفيذي للشحن في الخطوط الجوية القطرية: “الأمريكتان في غاية الأهمية بالنسبة لنا ولدينا حضور قوي في المنطقة. من خلال هذا التحسين على المسار، يسعدنا أن ننمي شراكتنا الحالية مع مطار دالاس فورت وورث الدولي. يستفيد عملاؤنا في فورت وورث الدولي. الآن من خدمة الشحن المباشر لرفع المواد سريعة التلف والبضائع الأخرى مباشرة من كولومبيا. تعمل خدمة القطرية للشحن مباشرة من بوغوتا إلى مطار دالاس فورت وورث الدولي على تقليل أوقات عبور البضائع عالية الجودة القابلة للتلف لمدة يومين إلى ثلاثة أيام، مما يطيل العمر الافتراضي لتجار التجزئة ويوفر منتجات أحدث للمستهلكين. يضيف جون أكرمان، نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والتنمية العالمية في مطار دالاس فورت وورث الدولي، يضيف هذا المسار رابطًا حيويًا لأسواق أمريكا الجنوبية، ويعزز شبكة الشحن الجوي العالمية لدينا ويعزز قدرتنا على تدفق البضائع بين أمريكا اللاتينية وآسيا.

تسيّر شركة القطرية للشحن الجوي 147 رحلة شحن في يوم واحد بواقع 78 رحلة على طائرات الشحن و69 رحلة على طائرات الركاب، وذلك ضمن جهودها للمساهمة في دعم التجارة العالمية ونقل المواد الاساسية الى مختلف دول العالم، وأوضح غيلم هالو رئيس عمليات الشحن في الخطوط الجوية القطرية في هذه الاوقات العصيبة من المهم دعم التجارة العالمية والحفاظ على امدادات السلع الاساسية والمساعدات الحيوية حول العالم وعملت شركة القطرية للشحن عن كثب مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية لنقل اطنان من الإمدادات الطبية والمساعدات إلى المناطق المتأثرة في جميع أنحاء العالم، وهو ما يعادل حوالى 1000 من طائرات بوينج 777 المحملة بالكامل. ويتم تشغيل رحلات الشحن إلى دول متعددة بما في ذلك الصين والهند وإيران والكويت ولبنان وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة واستراليا ويشمل أسطول الشحن التابع للخطوط الجوية القطرية طائرتين من طراز بوينج 747-8، و 21 من طراز بوينج 777، وخمس من طائرات إيرباص A330. ولضمان سلامة طاقمها وحمولتها، نفذت القطرية للشحن إجراءات خاصة للمناولة الأرضية بما في ذلك الالتزام بالمبادئ التوجيهية للمسافة الاجتماعية لضمان وجود حد أدنى من الاتصال بين الموظفين، وتم تجهيز جميع طائرات الشحن وطائرات الركاب بأقنعة الوجه والقفازات ومعقمات اليد للطاقم ويتم فحص جميع الطاقم والموظفين بانتظام، وزادت شركة القطرية للشحن الجوي من رحلاتها الى هولندا من تسع رحلات الى 34 رحلة اسبوعيا وتستخدم الناقلة طائرات من طراز بوينج 777 و747 لتشغيل 27 رحلة اسبوعيا الى امستردام ومن جانب اخر قالت الخطوط الجوية القطرية قبل ثلاثة اعوام وخلال فعاليات معرض أي تي بي برلين 2017 كشفنا عن مقاعد كيوسويت الجديدة التي ارست معايير جديدة لتجربة السفر على درجة رجال الاعمال.

أعلنت شركة القطرية للشحن الجوي التابعة للخطوط الجوية القطرية عن عزمها على مواصلة تعزيز انتشارها حول العالم عبر تدشين وجهتين جديدتين لخدمات الشحن الجوي إلى كل من بروكسل في بلجيكا وشنغهاي في الصين. وذكر بيان صدر عن الناقلة اليوم، الأربعاء، أنه اعتباراً من أول أكتوبر المقبل، ستبدأ القطرية للشحن الجوي تسيير أربع رحلات أسبوعياً إلى العاصمة البلجيكية بروكسل باستخدام طائرة من طراز إيرباص A330 للشحن، بينما من المقرر أن تطلق الناقلة خدمات الشحن الجوي إلى بروكسل عبر عنتيبي في أوغندا يومي الأربعاء والأحد من كل أسبوع، إضافةً إلى رحلتين عبر نيبروبي يومي الإثنين و/الجمعة/ من كل أسبوع، كما ستطلق القطرية للشحن الجوي في الثاني من أكتوبر، ثلاث رحلات أسبوعية مباشرة من الدوحة إلى شنغهاي وبالعكس، وذلك باستخدام طائرة الشحن بوينج 777. ولمواكبة الطلب المتنامي على خدمات الشحن إلى هونج كونج ستبدأ الشركة بتسيير رحلة شحن إضافية أسبوعياً باستخدام طائرة شحن من طراز بوينج777 وذلك اعتباراً من أول أكتوبر المقبل، رافعة عدد رحلاتها على خط الدوحة-هونج كونج إلى 14 رحلة أسبوعية. وبهذه المناسبة صرّح السيد أولريك أوجرمان، رئيس الشحن لدى القطرية للشحن الجوي قائلا: "نحن سعداء لإطلاق خدمات الشركة القطرية للشحن إلى بروكسل وشنغهاي. ونؤمن بأن تدشيننا لهذه الوجهات الجديدة سيثمر في توفير العديد من فرص التوسع و الانتشار للشركات والمؤسسات، خاصة العاملة منها في مجال الصناعات الدوائية في هذه البلدان. كما أن هذه الوجهات ستساهم بشكل إيجابي في إضافة المزيد من الخيارات لشركات الاستيراد والتصدير من خلال زيادة القدرة الاستيعابية التي ستعمل على توفيرها هذه الرحلات". وتعد بلجيكا من أكبر دول العالم المصدرة للعديد من السلع مثل الأدوية، والسيارات، والسلع الاستهلاكية، المعدات البصرية، والتقنيات الطبية، والشوكولاتة، والوقود ، بما في ذلك النفط، والأحجار الكريمة واللؤلؤ والمعادن. من ناحية أخرى، تتميز شنغهاي بالنشاط الاقتصادي الذي تشهده من خلال العديد من القطاعات مثل تجارة التجزئة، والصناعات الثقيلة مثل صناعة الصلب، وصناعة السيارات، والصناعات التكنولوجية والالكترونية. كما تعد شنغهاي من أبرز منتجي الاثيلين، والبلاستيك، والحواسيب الصغيرة، والدوائر الالكترونية، والهواتف المحمولة، إضافةً احتوائها لأكبر سوق استهلاكية في الصين، مما يساهم في زيادة الطلب في جميع القطاعات، بما في ذلك الشحن. وقد عززت القطرية للشحن الجوي مؤخراً باقة الخدمات التي تقدمها بإطلاقها خدمتين متميزتين في يناير 2014 تساهمان في تحسين خدمة نقل البضائع الحساسة لعاملي الوقت والحرارة مثل المنتجات الطبية والمنتجات القابلة للتلف. وتعزز الخدمتان QR Pharma وQR Fresh مجموعة الخدمات التي تقدمها الشركة كما ترفع سعتها ومرونتها في نقل البضائع الحساسة تماشياً مع أعلى المعايير الدولية. يشار إلى أن القطرية للشحن الجوي تحولت من اعتماد الطرق اليدوية في مناولة البضائع إلى طرق آلية بالكامل بعد انتقالها إلى مبناها الجديد في مطار حمد الدولي الحديث الذي تم افتتاحه مؤخراً، إذ يقدم المبنى الجديد الخاص بالشحن في مطار حمد الدولي أحدث التقنيات وخدمات خمس نجوم للعملاء حول العالم.

أعلن مطار الدوحة الدولي اليوم عن زيادة كبيرة في حركة المسافرين عبره في شهر فبراير 2014 لتصل إلى 1.973.823 مسافراً، ما يمثل نسبة نمو قدرها 12.45 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وتعكس هذه الأرقام النمو المستمر لمطار الدوحة الدولي وأهمية الدوحة كمركز سفر عالمي.وفي الإطار ذاته، ارتفعت حركة الشحن الجوي بنسبة 12.69 % في مطار الدوحة الدولي. ويعود الفضل في هذا النمو إلى الخدمات المتميزة التي يقدمها إلى سوق الشحن الجوي العالمية، والتي تعد سبباً رئيسياً في هذا التوسع الكبير. وتستمر شركة القطرية للشحن الجوي في تقديم حلول مرنة تناسب عملاءها، وذلك على خلفية الاتفاقية التجارية بين الخطوط الجوية القطرية وشركة IAG للشحن. 12.69 % نموا في الشحن و13.8 % ارتفاعاً في الحركة البريديةوفي هذا السياق، يقول السيد عبد العزيز الماس، مدير أول العلاقات العامة والاتصال بمطار الدوحة الدولي: "يشهد مطار الدوحة الدولي نمواً مستمراً في حركة المسافرين والطائرات والشحن الجوي والحركة البريدية. ومع تزايد أهمية دولة قطر كمركز إقليمي ودولي لخدمات المواصلات، ينصب تركيزنا على توفير أفضل تجربة ممكنة للعملاء والمسافرين عبر مطار الدوحة الدولي".وإضافة إلى النمو في حركة المسافرين وحركة الشحن، ارتفعت الحركة البريدية القادمة إلى الدوحة بنسبة 13.8 % عن الفترة ذاتها من عام 2013. كما ارتفعت حركة الطائرات بنسبة 7.04 % عن شهر فبراير من العام الماضي.ولضمان توفير تجربة سفر مريحة وآمنة وممتعة، قام مطار الدوحة الدولي بالاستثمار جلياً في تطوير البنى التحتية والتعامل مع التوسع المتزايد الذي يشهده المطار، حيث تم زيادة مكاتب تفتيش الجوازات وزيادة عدد مواقف الطائرات وتوسيع مرافق المطار من أجل إثراء تجربة المسافرين. زيادة مكاتب تفتيش الجوازات وعدد مواقف الطائرات وتوسيع مرافق المطار لإثراء تجربة المسافرينوشهد مطار الدوحة الدولي، الذي استقبل في عام 2013 أكثر من 23،2 مليون مسافر، تطورات كبيرة خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث تمت مضاعفة حجمه لاستيعاب الضغط المتزايد عليه من المسافرين من وإلى دولة قطر. ومن شأن مطار حمد الدولي أن يغيّر تجربة السفر لدى الركاب لما يتوفر فيه من مرافق ستفوق توقعاتهم.ويعد المطار الجديد الواقع على مياه الخليج العربي تحفة معمارية وهو مزود بأحدث أنظمة المطارات في العالم. ويتميّز المطار بعدة معالم فريدة من بينها مدرجان للطائرات يعدان من أطول مدرجات الطائرات في العالم، إضافة إلى برج للمراقبة مصمم على شكل هلال ومبنى للركاب قادر على استيعاب 30 مليون مسافر سنوياً ومساحة للمحال التجارية والمطاعم بحجم 40 ألف متر مربع إضافة إلى مسجد ذي تصميم فريد.