أصدرت شركة دولفين للطاقة المحدودة امس تقريرها الرابع عشر للاستدامة، والذي يغطي كافة عمليات وأنشطة الشركة خلال العام 2022. وتم إعداد التقرير وفق معايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI) والإرشادات العامة التطوعية لإعداد التقارير الصادرة عن الرابطة الدولية لصناعة النفط والغاز للشؤون البيئية والاجتماعية (IPIECA). كما يتماشى أداء الشركة مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وتعليقاً على التفاصيل الواردة في التقرير، قال السيد عبيد عبد الله الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة: شهدنا في عام 2022 أداءً قوياً في كافة المحاور الاستراتيجية الخمسة التي يضمها إطار الاستدامة لدينا، وهذا من واقع إنجازنا لـ 95% من التزاماتنا المرتبطة بمجال الاستدامة. كما تمكنا من تطوير وتعزيز مسؤولياتنا البيئية والاقتصادية والمجتمعية وتحسين متطلبات الاستدامة الضرورية لدينا لنوفي بتوقعات كافة الجهات المعنية بأعمالنا. وأضاف السيد عبيد: إننا نواصل العمل على تعزيز ريادتنا والحفاظ على معاييرنا للاستدامة، لكي نسهم بشكل فعال في التغلب على التحديات التي تواجهنا جميعاً. بالإضافة إلى ذلك، اتخذنا خطوات هامة نحو تضمين القيم البيئية والاجتماعية، إضافة لقيم الحوكمة في أعمالنا، وذلك لإتمامنا أول مرحلة من المراحل الثلاث لخطتنا الخاصة برحلة الاستدامة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.وفي خطوة مثلت دعماً قوياً للعمليات التشغيلية للشركة، حصلت دولفين للطاقة على شهادة الجودة العالمية ايزو 9001، وسجلت انخفاضاً بنسبة 52% في معدل الوقت المهدر في الحوادث وانخفاضاً بنسبة 35% في إجمالي نسبة الإصابات المسجلة، بينما لم يتم تسجيل أي انقطاع طارئ للإمدادات. وتمثلت أبرز الإنجازات البيئية للشركة في تحقيق انخفاض بنسبة 1.2% في إجمالي انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وبنسبة 81% في تنفيس الغاز و69% في انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت. إضافة لذلك، سجلت الشركة انخفاضاً بنسبة 14.7% في استهلاك المياه وبنسبة 1.7% في الاستهلاك المباشر للطاقة، فيما لم يتم تسجيل أي حالات تسرب. وعلى حرصنا الدائم للاستدامة البيئية، ارتفع الانفاق البيئي لدولفين للطاقة بنسبة 13% في عام 2022. وكشفت الشركة النقاب عن خريطة طريق لإزالة الكربون تستند على برنامج تم إطلاقه عام 2012. وتأتي خريطة الطريق مدعومة بإطار قوي للحوكمة والمساءلة ويشتمل على السياسات المتعلقة بالصحة والسلامة والبيئة والأمن، وبانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. هناك خمسة جوانب رئيسية توجه التزامات دولفين للطاقة خلال العقود القادمة وما بعدها. وفي هذا الصدد، أشار السيد علي الرحبي، المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة في دولة قطر، إلى أن الخارطة الجديدة تدعم الخطط الوطنية والدولية للمناخ مضيفاً بالقول: سواء كنا نركز على تشكيل ونشر ثقافة الكربون المنخفض أو وضع أهداف لخفض الانبعاثات أو تطوير منهجية الانبعاثات الكربونية المنخفضة في المشاريع الجديدة أو تبني تقنيات جديدة أو التواصل مع الجهات المعنية بأعمالنا، فإن خارطة الطريق الجديدة لإزالة الكربون ستدعم الخطط الوطنية للمناخ في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر وكذلك الأهداف العالمية للمناخ. وفي مجال التوطين، سجلت شركة دولفين للطاقة نسبة 72% لتوطين الوظائف في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونسبة 30.1% لتوطين الوظائف في دولة قطر. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع عدد الإناث وسط الموظفين الجدد بنسبة 12%، وارتفع عدد النساء في المناصب الإدارية بنسبة 67%. كما ارتفعت نسبة الاسهامات المجتمعية إلى 2%، بينما تم إنفاق 217 مليون دولار أمريكي على موردين محليين.

أكد السيد عادل البوعينين مدير عام شركة دولفين للطاقة أن الشركة تواصل إمداد دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان بالغاز الطبيعي، مشيراً إلى أن الشركة ليس لديها أي خطط في الوقت الحالي لزيادة السعة التصديرية في مشروعها بالدولة أو إجراء أي توسعات خلال الفترة المقبلة، وذلك بالرغم من ارتفاع الطلب على الطاقة في الدول المجاورة، وإمكانية زيادة الكمية إلى 3.2 مليار قدم مكعبة يومياً. ليست لشركة دولفين خطة لزيادة السعة التصديرية للإمارات وسلطنة عمان.. والشركة تغطي 30% من احتياجات الإمارات وعمان من الغاز وقال البوعينين في تصريحات صحفية إن مشروع دولفين أسهم في تعزيز مسيرة الإستثمار الصناعي والتجاري والعقاري في دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، موضحاً أن دولة قطر تلعب دوراً محورياً في مشروع دولفين للغاز، إذ تمتلك المصادر الطبيعية التي تغذي الصناعات الجديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.وقال إن هناك طلباً كبيراً على الغاز في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، وتسعى جهود الدولة من خلال عدد من الشركات إلى سد الفجوة في أي نقص، لافتاً إلى أن تركيز الشركة في الوقت الحالي ينصب على كيفية المحافظة على مستوى تدفق وتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى دولتي الجوار، وليس زيادة السعة التصديرية.وأشار إلى أن حجم إنتاج دولفين قطر حالياً يبلغ 2 مليار قدم مكعبة يوميا، وهي الكمية التي تغطي نحو %30 من إحتياجات دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان من الطاقة، موضحا أن هذه الكميات تتوجه عبر خط الأنابيب تحت البحر إلى الإمارات ومن ثم إلى سلطنة عمان.وحول أداء الشركة منذ تأسيسها وحتى الآن أكد البوعينين على الرضا التام لما تم تحقيقه من إنجازات منذ تأسيس الشركة في العام 2007، عندما بدأت الإنتاج، معتبرا أن مشروع دولفين للغاز هو مبادرة إستراتيجية فريدة في مجال الطاقة تهدف إلى توريد كميات متزايدة من الغاز الطبيعي المستخرج من الحقول البحرية لدولة قطر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.وشدد على أن مشروع دولفين أسهم في تعزيز مسيرة الاستثمار الصناعي والتجاري والعقاري في دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، موضحا أن دولة قطر تلعب دورا محوريا في مشروع دولفين للغاز، إذ تمتلك المصادر الطبيعية التي تغذي الصناعات الجديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.وأشار البوعينين إلى أن تركيز شركة دولفين قطر حالياً ينصب على المسؤولية الاجتماعية، من خلال تطوير التعليم مع الجامعات والمدارس، مشددا على أن التحسين المستمر لمجالات عمل الشركة من شأنه أن يساعد في تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بالإضافة إلى الوفاء بالتزامات الشركة التي قطعتها على نفسها بأن تكون شركة فعالة تتحلى بالمسؤولية الاجتماعية.وقال: "خلال المرحلة المقبلة، سيكون هدفنا تطوير وتعزيز العنصر البشري في دولفين قطر، خاصة أن الشركة تعمل على تحقيق نسبة التقطير المستهدفة التي حددتها الدولة، وتعمل شركة دولفين على توفير المساندة لتطور الصناعات الجديدة وطويلة الأمد في كافة أنحاء المنطقة، بحيث تسهم في إيجاد ثروات مستدامة ونمو اقتصادي وفرص عمل للمواطنين من أبناء المنطقة لسنوات طويلة في المستقبل". دولفين قطر تركز على العنصر البشري ونعمل على تحقيق نسبة التقطير المستهدفة.. والشركة تعمل على توفير المساندة لتطور الصناعات الجديدة في المنطقةوشدد على أن دولفين تبدي التزاماً قوياً بالمحافظة على أعلى معايير الصحة والسلامة والبيئة وإدارة المخاطر في جميع عملياتها وفي جميع مشاريعها، وذلك حرصا منها على توفير السلامة لجميع العاملين في كل الأوقات.