قال الرئيس التنفيذي لشركة «روسنفت» إيغور سيتشين، إن الذهب يتحول تدريجيًا إلى «ملاذ آمن»، في ظل تراجع التصنيف الائتماني وازدياد حالة عدم اليقين بشأن استقرار الميزانية الأمريكية. وقال خلال كلمته في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: «إن تراجع التصنيف الائتماني، والغموض المحيط بتوقعات استقرار الميزانية الأمريكية، يؤديان تدريجيًا إلى فقدان سندات الخزانة الأمريكية مكانتها التقليدية كملاذ آمن، ليحل محلها الذهب، الذي يرتفع سعره عادة في فترات الأزمات العالمية». وأوضح سيتشين أنه، وفقًا لمجلس الذهب العالمي، فقد ارتفعت حصة الذهب في الاحتياطيات العالمية من الذهب والعملات الأجنبية بنسبة 7% خلال السنوات الثلاث الماضية، متجاوزةً 20%.، وفقا لوكالة «تاس». وأضاف: «وفقًا لأحدث استطلاع أجراه مجلس الذهب العالمي، تُخطط 95% من البنوك المركزية حول العالم لزيادة احتياطاتها من الذهب خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة.» وأشار سيتشين إلى أن «نمو القيمة النسبية للذهب يؤكد بوضوح على تزايد الطلب عليه. فاليوم، يمكن لأونصة واحدة من الذهب شراء ما يقارب أربعة أضعاف كمية النفط، وتسعة أضعاف كمية الفولاذ، وخمسة وثلاثين ضعف كمية القمح، مقارنةً بما كان عليه الوضع في عام 1950». هذا وتتوقع البنوك المركزية مراكمة مزيد من الذهب هذا العام مع خفض حيازاتها من الدولار الأمريكي خلال السنوات الخمس المقبلة، وفقًا لمسح أجرته هيئات نقدية عالمية. وحسب صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، فإن المخاوف الجيوسياسية ومخاطر العقوبات والمخاوف بشأن وضع الدولار دفعت البنوك المركزية العالمية إلى القيام بعمليات شراء قياسية للسبائك، وتجاوز الذهب مؤخرًا اليورو ليصبح ثاني أكبر أصل احتياطي عالميًا، بعد الدولار الأمريكي.

قال إيغور سيتشين، الأمين التنفيذي للجنة الرئاسية لاستراتيجية تطوير مجمع الوقود والطاقة والسلامة البيئية، والرئيس التنفيذي لشركة روسنفت: إن التعاون الروسي الصيني في مجال إمدادات النفط هو تعاون فريد من نوعه بالنسبة لمنطقة أوراسيا. جاء ذلك خلال حديثه في الدورة الـ 6 من منتدى أعمال الطاقة الروسي الصيني (RCEBF) الذي عُقد في موسكو. وأقامت روسنفت علاقات هامة مع قطر في قطاع الطاقة. ومن أبرز الشراكات تعاونها مع جهاز قطر للاستثمار، صندوق الثروة السيادي لدولة قطر. وإضافة لذلك، تستكشف روسنفت فرص التعاون مع قطر في مختلف مجالات صناعة الطاقة، بما في ذلك المشاريع المشتركة، والمشاريع الاستثمارية والتبادل في قطاع التكنولوجيا. وفي كلمته خلال افتتاح الدورة الـ 6 من منتدى أعمال الطاقة الروسي الصيني، أشار سيتشين إلى أن التعاون بين روسيا والصين يتطور في ظل ضغوط خارجية غير مسبوقة. وأضاف:على الرغم من ذلك، فإن جميع الجهود المبذولة للحد من نمو بلدينا تؤدي إلى نتيجة معاكسة، حيث إن معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين 5.2 في المائة في عام 2023 وروسيا 3.6 في المائة في عام 2023 هي أعلى بكثير من معدلات الدول الغربية والمتوسط العالمي. وفي العام الماضي، نما حجم التبادل التجاري بين بلدينا بنسبة 26 في المائة ليصل إلى 240 مليار دولار، متجاوزا بشكل كبير المستهدف البالغ 200 مليار دولار. وشكلت صادرات روسيا من المواد الوقودية المعدنية إلى الصين 95 مليار دولار من هذا المجموع. وقال رئيس روسنفت في افتتاح فعاليات الدورة الـ 6 من منتدى أعمال الطاقة الروسي الصيني: أعتقد أن المرحلة التالية في تطوير علاقاتنا يجب أن تستهدف تعزيز التعاون مع الزملاء الصينيين على طول سلسلة القيمة بأكملها في مجال الطاقة والمجالات ذات الصلة، بما في ذلك تطوير التقنيات المتقدمة، وبناء الآلات، وبناء السفن الحديثة، ولوازم المعدات الصناعية، والطاقة البديلة وحلول خفض الانبعاثات وأعمال البحث والتطوير. وأشار أيضاً إلى أن الاقتصاد الروسي تمكن بنجاح من التغلّب على التحديات الخارجية وأظهر درجة عالية من القدرة على التكيف في مواجهة ضغوط العقوبات غير المسبوقة من الغرب. وتابع قائلاً: بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من عام 2024 حوالي 5.4 في المائة على أساس سنوي، وارتفع مؤشر الإنتاج الصناعي بنسبة 5.6 في المائة. ومما لا شك فيه أن إعادة تنظيم الطرق اللوجستية إلى أسواق آسيا والمحيط الهادئ وصادرات النفط المستقرة لعبت دورا مهما في ضمان استدامة الاقتصاد الروسي. وأوضح رئيس شركة روسنفت إلى أن التعاون بين روسيا والصين في قطاع الطاقة يحدده الموقع الجغرافي للبلدين ومكانتهما على خريطة الطاقة العالمية - حيث تنتج روسيا 11 في المائة من الهيدروكربونات السائلة في العالم، بينما تستحوذ الصين على 16 في المائة من استهلاكها العالمي.

أدلى إيجور سيتشين، الرئيس التنفيذي لشركة «روسنفت» بكلمة خلال مشاركته ضمن مجلس الطاقة الخاص بفعاليات المنتدى الاقتصادي الدولي الـ 27 بمدينة «سانت بطرسبرغ» الروسية، حيث أولى خلال كلمته اهتمامًا خاصًا لقضية تحول الطاقة وناقش التوقعات التي أعلنت عنها منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، والتي تضم في عضويتها قطر أيضاً. وتطرق الرئيس التنفيذي لشركة «روسنفت» خلال كلمته إلى توقعات «أوبك»، وهي منظمة دولية تتيح التعاون بين أكبر الدول المصدرة للبترول على مستوى العالم، فقال: «ليس من قبيل المفاجأة أن يواصل الطلب العالمي على النفط نموه برغم التوقعات بشأن ما يسمى بــ «ذروة الطلب». وأعتقد أن توقعات «أوبك» ترسم صورة واقعية تمامًا لمستقبل صناعة الطاقة العالمية». وبحسب توقعات «أوبك»، فإن الطلب على البترول سينمو بنسبة 20% تقريبًا لتبلغ قيمته 116 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2025، كما سيواصل النفط استئثاره بنسبة تبلغ حوالي 30% من مزيج الطاقة العالمي.

نشر موقع bcs-express تقريرا كشف فيه أن جهاز قطر للاستثمار بات يعد حاليا أكبر المستثمرين الأجانب في شركة Rosneft الروسية التي تعد من بين الشركات الرائدة على المستوى العالمي في قطاع استخراج وتكرير النفط، كاشفا أن نسبة الأسهم القطرية في شركة روسنفت تجاوزت في الفترة الأخيرة حاجز 21 %، بعدما كانت قد وقعت قبل سنوات قليلة من الآن اتفاقية استحواذ على حصة قاربت 19 % آن ذاك، مؤكدا أن هذا التوسع جاء ليعكس اهتمام المستثمرين القطريين بالشركة القادرة على تقديم أرباح ضخمة لجميع الجهات المساهمة فيها، وفي مقدمتها الحكومة الروسية وجهاز قطر للاستثمار. وبين التقرير بأن تركيز جهاز قطر للاستثمار على روسنفت طيلة الفترة الماضية يرجع في الأساس للتوقعات العديدة المشيرة إلى المستقبل الواعد للشركة في سوق النفط العالمي، مؤكدا أن نجاح روسنفت المنتظر يعود إلى عائد التفوق والخبرة الكبيرة التي تملكها كل من قطر وروسيا في مجال إنتاج الغاز وتكريره، جعلهما يحتلان مكانة ثابتة ضمن قائمة الدول الأكثر تأثيرا على سوق الغاز الطبيعي المسال، لاسيما على مستوى دول آسيا التي تعتبر قطر ممولها الأول بالطاقة النظيفة، بالإضافة إلى قارة أوروبا التي تستورد غالبية حاجاتها من الغاز من موسكو. وأشار التقرير إلى أن الشراكة القطرية الروسية في شركة روسنفت قد تمهد مستقبلا للمزيد من المشاريع الثنائية، وبالأخص في حال ما تم تكبير دائرة نشاطات روسنفت وتوجيهها نحو المزيد من عمليات التنقيب والبحث عن الطاقة، وهو المجال الذي تعتبر فيه قطر للبترول واحدة من أَضخم الشركات على المستوى الدولي، بفضل استثماراتها الواسعة في مختلف القارات، ضاربا بالمثال بتوقيع قطر للبترل لاتفاقيتين مع شركة توتال الفرنسية تستحوذ بموجبهما على حصة من امتياز أعمال الاستكشاف والمشاركة بالإنتاج في منطقتين بحريتين قبالة سواحل دولة ناميبيا في جنوب غرب أفريقيا، بالإضافة إلى نشاطاتها في ذات المجال في كينيا وجنوب أفريقيا.

أجرى سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، محادثات مع السيد إيغور سيشين، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس المدراء ونائب رئيس مجلس الإدارة لشركة روسنفت الروسية في موسكو. وتم خلال اللقاء، الذي عقد خلال زيارة سعادته للعاصمة الروسية لحضور الاجتماع الوزاري الحادي والعشرين لمنتدى الدول المصدرة للغاز، بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجال الطاقة. وقد حضر المباحثات سعادة السيد فهد بن محمد العطية، السفير المفوض فوق العادة لدولة قطر لدى الاتحاد الروسي .

توعدت فرنسا بتطبيق إجراءات عقابية على الولايات المتحدة الأميركية في حال بدأت واشنطن خلال تشرين الأول تنفيذ عقوباتها على منتجات أوروبية. وأكدت الناطقة باسم الحكومة الفرنسية سيبيت ندياي أن إجراءات انتقامية ستفرض بالتأكيد على الولايات المتحدة بالتشاور مع الاتحاد الأوروبي إذا طبقت واشنطن خلال تشرين الأول عقوباتها على منتجات أوروبية وأعلنت وكانت الولايات المتحدة الأربعاء أنها تعتزم فرض رسوماً جمركية على سلع أوروبية بقيمة 7,5 مليارات دولار، بعدما أن أصدرت منظمة التجارة العالمية قرار يتيح لواشنطن فرض رسوم بنسبة 100%،و المضي قدماً في خطوتها رداً على دعم الاتحاد الأوروبي شركة إيرباص لصناعة الطائرات. وكانت منظمة التجارة العالمية، قد خلصت وفقا لوكالة رويترز، إلى أن كلاً من شركة صناعة الطائرات الأوروبية إيرباص ومنافستها الأميركية بوينغ حصلتا على دعم بمليارات الدولارات لا تجيزه القواعد، وذلك في قضيتين تنظرهما منذ 15 عاما. وهدد الطرفان بفرض رسوم بعدما خلصت المنظمة، التي مقرها جنيف، إلى أن كلا الطرفين لم يلتزم بالكامل بالنتائج التي توصلت إليها، لكن ضربة البداية ستكون من حق الولايات المتحدة في حين يتعين على الاتحاد الأوروبي الانتظار حتى مطلع 2020 ليعرف حجم العقوبات التي من حقه فرضها بسبب بوينغ وفرضت أميركا رسوما بنسبة 10% على الطائرات المصنعة في الاتحاد الأوروبي و25% على بضائع أوروبية أخرى، وقال مسؤول في مكتب الممثل التجاري الأميركي إن الولايات المتحدة ستبدأ بفرض رسوم عقابية على الاتحاد الأوروبي اعتباراً من 18 تشرين الأول. وقالت الناطقة باسم الحكومة الفرنسية لشبكة بي اف ام ت في وإذاعة مونتي كارلو كررنا دائماً أمام منظمة التجارة العالمية أننا نعتبر أنه من الأفضل التوصل إلى حلول ودية بدلاً من خوض نزاعات تجارية وتواجه شركات صناعية في الاتحاد الأوروبي رسوما أميركية بالفعل على الصلب والألومنيوم فضلا عن تهديدات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات على السيارات ومكوناتها..

قالت شركة النفط الروسية روسنفت أن التسوية النهائية قد اكتملت بخصوص استحواذ جهاز قطر للاستثمار وشركة جلينكور على نسبة 19.5% من أسهم روسنفت المملوكة بالكامل للدولة الروسية. وقالت روسيا في وقت سابق من العام الماضي إنها باعت حصة حكومية تبلغ 19.5 بالمائة في روسنفت إلى صندوق الثروة السيادي القطري وجلينكور مقابل 10.5 مليار يورو (11.3 مليار دولار). قالت جلينكور إنها ستمول جزءاً من الصفقة باستخدام 300 مليون يورو من أموالها والباقي ستموله بنوك وجهاز قطر للاستثمار. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن الموازنة الحكومية الروسية تلقت مدفوعات من جهاز قطر للاستثمار وشركة جلينكور لتجارة السلع الأولية مقابل حصة في شركة روسنفت النفطية العملاقة. وأكد أن ملكية جلينكور وقطر لحصة في روسنفت سيكون لها تأثير إيجابي على إدارة الشركة الروسية. وقال دميتري بسكوف المتحدث باسم الكرملين، "لقد رأينا مرة أخرى أن الأصول الروسية خاصة الكبرى محط اهتمام كبير من المستثمرين داخل وخارج روسيا". وأعلنت عديد من المصادر أن بنك إنتيسا الإيطالي ومجموعة من البنوك ستقدم لقطر وشركة جلينكور لتجارة السلع الأولية 7 مليارات يورو لتمويل شراء حصة 19.5% في شركة روسنفت الروسية. وأضاف أن إنتيسا ستقدم أكثر من 50 في المائة من التمويل في حين ستتحوط جلينكور لمعظم حصتها في روسنفت. وتابع المصدر أن روسنفت تستعد للمساهمة في مشروع حقل ظُهر وتتوقع أن تستمر الشراكة بين قطر وجلينكور لسنوات طويلة.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة إن الموازنة الحكومية الروسية تلقت مدفوعات من جهاز قطر للاستثمار وشركة جلينكور لتجارة السلع الأولية مقابل حصة في شركة روسنفت النفطية العملاقة. وقال بوتين في مؤتمره الصحفي السنوي الذي يعقده في نهاية العام إن ملكية جلينكور وقطر لحصة في روسنفت سيكون لها تأثير إيجابي على إدارة الشركة الروسية. وقالت روسيا إنها باعت حصة حكومية تبلغ 19.5 بالمائة في روسنفت إلى صندوق الثروة السيادي القطري وجلينكور مقابل 10.5 مليار يورو (11.3 مليار دولار). شركة روسنفت النفطية الروسية وقالت جلينكور إنها ستمول جزءاً من الصفقة باستخدام 300 مليون يورو من أموالها والباقي ستموله بنوك والصندوق السيادي القطري (جهاز قطر للاستثمار). وأشارت تقارير إلى أن بنك أنتيسا الإيطالي ومجموعة من البنوك سيقدمان لقطر وشركة جلينكور لتجارة السلع الأولية سبعة مليارات يورو لتمويل شراء حصة 19.5 % في شركة روسنفت الروسية. وأضاف المصدر أن أنتيسا ستقدم أكثر من 50 في المائة من التمويل في حين ستتحوط جلينكور لمعظم حصتها في روسنفت. وتابع المصدر أن روسنفت تستعد للمساهمة في مشروع حقل ظُهر وتتوقع أن تستمر الشراكة بين قطر وجلينكور لسنوات طويلة.

تعقد منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" اجتماعا في فيينا، يوم 4 ديسمبر القادم، وقالت وزارة الطاقة الروسية، اليوم الإثنين، إنها لن ترسل وفدا لإجراء مشاورات مع أوبك ولن تحضر اجتماع المنظمة بصفة مراقب. وتتوقع الوزارة اجتماعا على مستوى الخبراء مع أوبك في منتصف ديسمبر، مما يعني أن وزير الطاقة لن يحضره. الجدير بالذكر أن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، وإيجور سيتشين، رئيس شركة روسنفت وأبرز مسؤولي قطاع الطاقة الروسي، قد حضرا قبل عام مشاورات أجرتها أوبك قبيل اجتماع لها.