باشرت الجهات الأمنية السعودية بمحافظة الأحساء، مساء الثلاثاء، واقعة انتحار خادمة من الجنسية الآسْيَوِيَّة، وذلك بشنق نفسها بواسطة حبل علقته في مروحة غرفتها بمنزل كفيلها في بلدة الكلابية. وعليه باشرالمختصون بالشرطة إجراءات الضبط الجنائي للحادثة، وتم نقل جثمان الخادمة إلى المستشفى لاستكمال الفحوصات اللازمة مِنْ قِبَلِ الطب الشرعي، بحسب صحيفة "تواصل" الإلكترونية.

نفذت 4 أحكام بالإعدام شنقا، اليوم الأربعاء، في باكستان، بعد إدانتهم بارتكاب جرائم قتل، رغم انتقادات الأسرة الدولية لتطبيق عقوبة الإعدام في هذا البلد. ووضعت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي باكستان في المرتبة الرابعة عالميا لناحية عدد الأشخاص الذين أعدموا العام الماضي. ونفذت أحكام الإعدام الأربعاء، في مدن ملتان وجهانغ وسيالكوت في ولاية البنجاب بوسط البلاد وفي لاركانا في ولاية السند (جنوب). وسيتم إعدام 8 أشخاص آخرين غدا في ولاية البنجاب، حسب المسؤول في مصلحة السجون شودهري إرشاد سعيد اراين.

نفذت السلطات العراقية، يوم الجمعة الماضي، حكم الإعدام شنقاً بالسعودي عبدالله عزام القحطاني، بتهمة الإرهاب، بعد أن تم إيقافه في بغداد عام 2009. وذكرت مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن السعودي عبدالله عزام القحطاني، وجهت له تهم بقتل صائغي الذهب في بغداد، حيث كان حينها مسجوناً في الأنبار، وكذلك تفجير عدد من الوزارات والمباني مع آخرين، حيث يواجه السعوديون في العراق، صعوبة في مقابلة محاميهم، لاسيما أن المحامين يتعرضون إلى التهديد من قبل السلطات العراقية في حال الاستمرار في الدفاع عن الموقوفين السعوديين هناك. وقالت المصادر، إن السفارة السعودية في بغداد تعمل على استكمال اللازم، في تسلم جثمان عبدالله عزام القحطاني، وتم تسليمه إلى ذويه في السعودية. وأشارت المصادر إلى أن هناك 7 سعوديين آخرين، صدرت بحقهم أحكام بالإعدام، حيث سينفذ فيهم الحكم خلال الفترة المقبلة، لاسيما أن الموقوفين السعوديين في السجون العراقية، يتذمرون من عدم تمكينهم من مقابلة المحامين.

كشفت أجهزة الأمن المصرية سر العثور على جثة طباخ مشنوقا بمروحة سقف داخل فندق النسيم بمنطقة كلوت بك بالأزبكية "وسط القاهرة". وتبين أن المجني عليه يمر بحالة نفسية سيئة، نظرا لقيام زوجته بخلعه لعدم قدرته على الإنجاب فقرر الانتحار. وكان مساعد وزير الداخلية المصري لأمن القاهرة، قد تلقى إخطارا بالعثور على جثة المجني عليه "42 سنة"، مشنوقا بمروحة سقف داخل غرفة بفندق.

انتحر رئيس شركة تشاينا فيرست الصينية للصناعات الثقيلة التي يجري التحقيق معها في قضية فساد شنقا، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة، اليوم الثلاثاء. وقالت الوكالة، نقلا عن الشرطة الصينية، إن رئيس الشركة وو فو شنج "51 عاما" عثر عليه مشنوقا في مكتبه بإقليم هيلونججيانج بشمال شرق الصين، في ساعة متأخرة من مساء أول أمس الأحد. وكانت الشركة قد أعلنت عن وفاة وو "فجأة" في بيان مقتضب إلى بورصة شنغهاي للأوراق المالية، أمس الإثنين، دون أن تتطرق إلى تفاصيل. ومن المتوقع أن ينتهي التحقيق مع الشركة في الخامس من سبتمبر المقبل. وأطلق الرئيس الصيني، شي جين بينج، حملة صارمة على الفساد المتغلغل في البلاد منذ تولى السلطة قبل حوالي 3 سنوات، قائلا إنه خطر يهدد بقاء الحزب الشيوعي نفسه.

نفذت السلطات الباكستانية فجر، اليوم الثلاثاء، حكم الإعدام شنقا بحق شفقت حسين، الشاب الذي أصبح رمزا لمناهضة استئناف تنفيذ هذه العقوبة، والذي شنق رغم الانتقادات الدولية وتشكيك الأمم المتحدة بقانونية محاكمته، كما أفاد شقيقة ومسؤول في السجن. وشفقت حسين الذي دفع ببراءته خلال محاكمته، حكم عليه بالإعدام شنقا بتهمة قتل طفل في السابعة من العمر في 2004، وكان قاصرا يومها بحسب شهادة ميلاده التي قدمها محاميه، ما يعني أنه لا يمكن أن يحكم عليه بالإعدام. كذلك فإن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة اعتبرت أن محاكمته لم تحترم "المعايير الدولية". ولكن السلطات لم تقتنع بهذه الدفوع وقد أعدمته شنقا فجر الثلاثاء في سجنه في كراتشي "جنوب"، كما أفاد مسؤول في السجن حيث أمضى حسين 8 أعوام خلف القضبان. وأكد شقيق شفقت حسين نبأ إعدام شقيقه. وفي بادئ الأمر وإزاء الانتقادات الدولية أرجأت إسلام أباد إعدام حسين إلى حين التحقق من عمره الحقيقي وقت حصول الجريمة التي دين بارتكابها. وكانت باكستان جمدت تنفيذ أحكام الإعدام في 2008، لكنها رفعت هذا التجميد جزئيا إثر هجوم نفذته حركة طالبان على مدرسة في بيشاور "شمال غرب" وأوقع 154 قتيلا في 16 ديسمبر الماضي، ثم عادت ورفعته بالكامل في مارس.

قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، بالإعدام شنقا لـ6 متهمين "غيابيا"، أحدهم قبطي، على خلفية اتهامهم بقضية اقتحام حزب "غد الثورة" التي تعود وقائعها إلى العام الماضي. وأسندت النيابة إلى المتهمين، اتهامات عديدة، من بينها الشروع في القتل واستعراض القوة وحيازة أسلحة والإخلال بالأمن العام. وتعود أحداث اقتحام حزب "غد الثورة" إلى 23 مارس 2013، حين قامت مجموعة من الأشخاص الملثمين يحملون أسلحة نارية وبيضاء، باقتحام مقر الحزب واحتجاز عدد من أعضائه بمكتب رئيس الحزب، ثم قاموا بإشعال النيران بالمقر، وفروا هاربين.

شنق مزارع هندي نفسه على شجرة خلال تجمع سياسي في نيودلهي اليوم الأربعاء، في احتجاج يائس على ما يبدو على معاناة الكثيرين ممن يصارعون لتأمين معيشتهم في الريف الهندي. وقال مصور لرويترز من موقع الحادث إن أربعة أشخاص تسلقوا الشجرة لمحاولة إنقاذ الرجل، عندما شوهد يتدلى وفكوا جسده ليتلقفه حشد من الناس على مفارش بلاستيكية. وانتحر أكثر من 12 مزارعا مثقلين بالديون في الهند في الأسابيع القليلة الماضية وسط تنامي السخط إزاء رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي يقولون إنه لم يتخذ إجراءات تذكر لتخفيف معاناة المجتمعات الريفية، بعدما تلفت المحاصيل جراء هطول الأمطار في غير موسمها. وغضب المزارعون أيضا من قانون مقترح يسهل على الشركات شراء الأراضي الزراعية، ويخشى كثيرون أن يجبرهم على بيع أراضيهم رغما عن إرادتهم.

استشهد المواطن الفلسطيني، يوسف حسن الرموني، 32 عاماً، من حي الطور في القدس المحتلة، بعد أن عثر عليه مشنوقاً داخل حافلة تابعة لشركة النقل والمواصلات الإسرائيلية "ايغد" التي يعمل بها سائقاً في المنطقة الصناعية قرب "بار ايلان" غربي القدس المحتلة. وأشارت مصادر فلسطينية نقلا عن زملاء السائق الشهيد، انه وبعد ملاحظة تأخيره في المحطة عن موعد انتهاء عمله فجر، اليوم الإثنين، ذهب السائقون إلى الحافلة التي يعمل بها فوجدوه مشنوقاً، مرجحين اقتراف الجريمة على أيدي مستوطنين كانوا في المحطة، حيث شاهدوا على جسد الشهيد آثار اعتداء وضرب في منطقة البطن والجانب الأيمن من جسده، وعلامة الشنق حول الرقبة، والتي تشير إلى أن حبلا لف حول رقبة الشهيد.

شهد شهر سبتمبرالجاري، 11 حالة انتحار "بينهم 3 سيدات وطفلة" لمصريين، لأسباب متعلقة بسوء الأوضاع المعيشية ومشاكل اجتماعية أخرى. وأثار هذا العدد الكبير للمنتحرين صدمة، باعتبار أن الإقدام على الانتحار غير شائع بين المصريين، وقد شهد الأسبوع الأخير وحده 6 حالات انتحار. ففي الأربعاء الماضي، استيقظ المصريون على صور لمواطن يدعي "فرج رزق فرج"، 48 عاما، ويعمل سائق، وقد انتحر شنقا بلوحة إعلانية بالطريق بين القاهرة والإسماعيلية "شمال شرقي البلاد". وكشفت تحقيقات النيابة العامة المصرية أن خلافات زوجية شديدة جراء مصروفات المدرسة، كانت الباعث وراء إقدامه على الانتحار. واليوم الجمعة، انتحر شاب ثلاثيني "خ.أ.ع"، في السويس "شمال شرقي البلاد"، بشنق نفسه على مواسير الغاز الطبيعي داخل شقة يقيم فيها، بسبب عدم حصوله على فرصة عمل. يأتي ذلك رغم أن منظمة الصحة العالمية قالت في تقرير لها إن معدلات الانتحار التقديرية في إقليم شرق المتوسط "أقل بكثير من الأقاليم الأخرى". وأشارت في تقريرها، الصادر في 4 سبتمبر الجاري، إلى أن أكثر من 800 ألف شخص يقضون كل عام منتحرين، ما يعني أن حالة انتحار واحدة تقع كل 40 ثانية تقريبًا. وحسب تقديرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن عدد قوة العمل في مصر يبلغ 27.2 مليون فرد، وتصل نسبة البطالة بينهم 13.4%، بزيادة تتراوح بين 4% - 5%، على مدارا السنوات الثلاث الماضية.

قام شاب مصري، صباح اليوم الأربعاء، بشنق نفسه في أعلى لوحة إعلانية على طريق مصر-الإسماعيلية الصحراوي، بعدما أوقف سيارته وتسلق لوحة إعلانات وانتحر شنقا. وأكد شهود العيان، أن أحد الشباب أوقف سيارته على طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي، وتسلق لوحة الإعلانات وشنق نفسه، مؤكدين أن جثة الشاب المنتحر مازالت معلقة باللوحة. وبينت التحريات أن المتوفى يعمل سائقا بشركة نقل بالعبور، ويدعى فرج رزق فرج جاد الله "48 سنة"، وكان يمر بأزمة نفسية، فقرر التخلص من حياته، وتوقف بسيارة الشركة التي يعمل بها على الطريق وصعد للوحة الإعلانات وتخلص من حياته. وقام رجال الشرطة بالتوجه لمكان الواقعة، وتم نقل جثمانه للمستشفى للتشريح والتصريح بدفنه. وقال أصدقاء الشاب المنتحر أنه قام بعبور الطريق الصحراوي، وتسلق لوحة إعلانات بالطريق، وأخرج أحد الحبال من السيارة، وشنق نفسه في لوحة الإعلانات، فتوجهوا على الفور للقسم للإبلاغ بالواقعة فور مشاهدتهم له.

نشرت صحيفة "الأهرام" المصرية، اليوم الأحد، خبرا شديد المأساوية، إذا ذكرت إن طفلة شنقت نفسها بسبب اعتراض زوجة أبيها على مداومتها على مشاهدة إحدى قنوات الأطفال. وأوضحت الصحيفة أن الطفلة "13 عاما" استخدمت حبلا كان يتدلى من فرع شجرة أمام المنزل في شنق نفسها. وتوصلت التحريات إلى أن الطفلة تقيم مع والدها الذي يعمل سائق تاكسي وزوجته واثنين من أشقائها لأبيها، وأن زوجة الأب اعتادت على إساءة معاملة الطفلة، وكانت تعترض علي مداومة الطفلة مشاهدة إحدى قنوات الأطفال، ما أثار غضب الطفلة وقررت الانتحار شنقا!.

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إن أكثر من 800 ألف شخص ينتحرون سنويا على مستوى العالم، بمعدل شخص كل 40 ثانية ويلجأ كثير منهم لاستخدام السم أو الشنق أو إطلاق النار لإنهاء حياتهم. وفي أول تقرير دولي لوضع حد للانتحار، قالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، إن نحو 75% من حالات الانتحار تحدث بين أشخاص من دول فقيرة، أو متوسطة الدخل ودعت لبذل مزيد من الجهود لتقليل فرص الوصول إلى الأدوات الشائعة للانتحار. وكشف التقرير أن حالات الانتحار تحدث في كل أنحاء العالم، وفي أي فئة عمرية تقريبا. وعلى المستوى الدولي فان مستويات الانتحار مرتفعة بين من تبلغ أعمارهم 70 عاما أو أكثر، لكن في بعض الدول كانت المعدلات الأعلى للانتحار بين الشبان. وفي الفئة العمرية بين 15 و 29 عاما كان الانتحار هو ثاني سبب للوفاة على المستوى الدولي.

حكم على أستاذ جامعي إيراني، بالسجن 18 شهرا لأنه تساءل حول الفائدة التي يمكن أن تجنيها إيران من برنامجها النووي، وحول حكم بالإعدام بحق مسؤول مصرفي شنق لإدانته بالاختلاس. وأعلن صادق زيبا كلام، أستاذ العلوم السياسية، في جامعة طهران والمحلل السياسي المعروف، على صفحته على فيسبوك أنه أدين بتهمة "الدعاية ضد النظام" و"ترويج شائعات" و"إهانة القضاء". وتساءل الجامعي البالغ من العمر 66 سنة، في رسالتين وجههما إلى مسؤولين إيرانيين يعارضون الاتفاق المرحلي المبرم في نوفمبر بين إيران والدول الكبرى، حول "الفائدة التي عاد بها البرنامج النووي على البلاد". وقال المحلل زيبا كلام، "بينما كنت أدافع عن جهود الحكومة من اجل تسوية الأزمة النووية تساءلت ما الفائدة التي جنتها البلاد من النووي في مجال التقدم والتنمية والنمو الاقتصادي". ويدعم هذا الأستاذ في جامعة طهران، الرئيس حسن روحاني، الذي أعاد إطلاق المفاوضات مع الدول الكبرى بعد سنوات من التعثر، وكان أيضا يوجه انتقادات شديدة إلى سياسة الرئيس السابق، محمود احمدي نجاد. كما أدين لانتقاده حكم الإعدام بحق مصرفي إيراني، أدين باختلاس 2.6 مليار دولار.

توفي رجل في الـ45 من العمر خنقاً بوشاحه، الذي علق في سلالم كهربائية بعد سقوطه، بحسب ما ذكرت شركة السكك الحديد البلجيكية. ولسبب مجهول سقط الرجل عندما كان يستخدم السلالم الكهربائية في محطة "برين-لو-كونت"، الواقعة بين بروكسل ومونس. وأوضحت شركة سكك الحديد، بالاستناد إلى المشاهد التي صورتها كاميرات المراقبة، أن وشاحه علق في السلالم، ما أدى إلى اختناقه ووفاته جراء ذلك. ونقلت وكالة أنباء "بلغا" عن شركة سكك الحديد قولها: "إن نظام الطوارئ لوقف السلالم لم يعمل، لأن الوشاح لم يعطل عمل الدرجات".

تسبب إدمان المواطنين الهنود على التقاط صور "سيلفي" في ولاية "كيرالا" بوفاة شخصين في اليوم نفسه، وفي حادثين منفصلين. ففي الحادث الأول، توجه "إدوين" البالغ من العمر 15 عاماً، برفقة شقيقه ورفاقه إلى محطة القطارات المحلية بهدف التقاط صورة سيلفي أثناء مرور القطار خلفه، بهدف نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. استعد الفتى لالتقاط صورته، لكنه فقد توازنه عند اقتراب القطار وسقط على الأرض، ما أدى إلى وفاته على الفور. وفي الحادث الثاني، أراد الشاب "أبيلاش"، البالغ من العمر 32 عاماً، التقاط فيديو "سيلفي" فريد من نوعه، إذ خطط لتمثيل عملية شنق نفسه، لكن التمثيلية المفترضة تحولت إلى مأساة، إذ لم يتمكن الشاب من تخليص نفسه، وانتهى الأمر بوفاته شنقاً. ونقلت الصحف المحلية عن أقارب "أبيلاش" قولهم، إنه كان يحاول تقليد فيديو "سيلفي" لعملية شنق وهمية نفذها أحد أفراد عائلته، وقام بنشره عبر موقع "فيس بوك".