يقع كوكب زحل ثاني أكبر كواكب المجموعة الشمسية، بالقرب من الهلال المتناقص لشهر شعبان بعد ساعات في ظاهرة فلكية جديدة. وقالت دار التقويم القطري عبر حسابها بموقع تويتر مساء اليوم السبت إن كوكب زحل سيقع بالقرب من الهلال المتناقص لشهر شعبان فجر غدٍ الأحد، ويمكن رؤيتهما بالعين المجردة باتجاه الأفق الشرقي لسماء دولة قطر من بعد شروق زحل عند الساعة 4:26 فجراً وحتى قبل شروق شمس الغد. زحل وهو كوكب غازي يتكون بنسبة كبيرة من غاز الهيدروجين ونسبة أقل من الهيليوم، ويبلغ قُطره 10 أضعاف قُطر الأرض تقريباً، ويمكن رؤية ورصد كوكب زحل من على سطح الأرض بالعين المجردة كجرم لامع، ولكن يمكن رؤية حلقاته بواسطة التلسكوبات الفلكية. وأمس وصل أصغر كواكب المجموعة الشمسية كوكب عطارد إلى أبعد نقطة من الأرض في ظاهرة فلكية تعرف بظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب عطارد مع الشمس، وذلك عند الساعة 1:53 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، حيث كان عطارد على مسافة قدرها 202 مليون كيلومتر تقريباً من الأرض.

أعلنت دار التقويم القطري اليوم، أنه طبقاً للحسابات الفلكية الدقيقة التي أجراها المختصون، فإن يوم /الثلاثاء/ القادم الموافق (21) من شهر فبراير 2023م، هو غرة شهر شعبان لعام 1444هـ، وأن يوم غد الإثنين الموافق (20) من شهر فبراير 2023 م، هو المتمم لشهر رجب للعام الحالي. وقال المهندس فيصل الأنصاري المدير التنفيذي لمجمع الشيخ عبد الله الأنصاري: إن هلال شهر شعبان لعام 1444هـ سوف يولد يوم الاثنين الموافق (20) من شهر فبراير 2023م (يوم التحري)، وذلك عند الساعة (10:06) صباحاً بتوقيت الدوحة المحلي (7:06) صباحا بالتوقيت العالمي. وأضاف الأنصاري: أن هلال شهر شعبان لعام 1444هـ سوف يغرب بعد غروب شمس يوم التحري (الاثنين 20 من شهر فبراير 2023م) في سماء دولة قطر بمدة قدرها 14 دقيقة، وسوف تزداد تلك المدة كلما اتجهنا غرباً، وستكون رؤية الهلال تلك الليلة صعبة في سماء دولة قطر. ومن الثوابت الفلكية، أن حركة القمر في مداره حول الأرض هي المحدد لبدايات ونهايات الأشهر الهجرية، بينما تعتبر حركة الأرض في مدارها حول الشمس هي التي تحدد بدايات ونهايات الأشهر الميلادية.

قام فريق الرصد بدار التقويم القطري في الدوحة ، برصد القمر العملاق المميز والأخير لهذا العام،وذلك مساء اليوم الثلاثاء 14 من شهر شعبان 1441هـ، الموافق 7 من إبريل 2020م ، والذي توافق مع اكتمال بدر شهر شعبان لهذا العام، وذلك من الساحة الرئيسية بمجمع الشيخ عبدالله الأنصاري بالدفنة. يذكر أن بدر شهر شعبان هذا العام بدا مختلفًا عن البدر المعتاد إذ ظهر على هيئة ما يعرف بالقمر العملاق وحيث إن البدر هذه المرة كان أكبر من حجمه المعتاد بنسبة 14 بالمئة تقريبًا، وأكثر إضاءة بنسبة 30 بالمئة تقريبًا، ويرجع ذلك لأنه كان عند نقطة قريبة من الأرض في هذه الليلة وهي ما تعرف بنقطة الحضيض. وقد أشرق القمر اليوم على سماء دولة قطر عند الساعة الخامسة والدقيقة السابعة عشرة مساءً بتوقيت الدوحة المحلي، وسيغرب يوم غدٍ الأربعاء عند الساعة الخامسة والدقيقة السادسة والثلاثين صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي. ومن الجدير بالذكر أن ظاهرة القمر العملاق هذه المرة ستكون الأخيرة لهذا العام، بينما ستتكرر مرة أخرى خلال العام القادم وذلك خلال بدر شهر شوال لعام 1442هـ، والذي سيتوافق مع يوم 26 من شهر مايو لعام 2021م.

تمحورت حلقة أمس من برنامج رياض الجنة على تلفزيون قطر حول وقفات من شهر شعبان، واستضافت للحديث حول هذا الموضوع الباحث الشرعي فضيلة الشيخ محمد آل محمود. الذى قال ان أهل اللغة قالوا إن العرب سمت شعبان لأن هذا الشهر يأتي بعد شهر رجب، وهو من الأشهر الحرم.. مضيفا: كانت العرب تعظم شهر رجب تعظيما كبيرا، فإذا جاء شهر شعبان تشعبوا فيه للقتال ولغيره، وقال بعض أهل الإسلام إن في هذا الشهر تتشعب الخيرات لرمضان. وقال إن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر في هذا الشهر أوجها تدفعه الى كثرة الصيام، لو تأملها الانسان لرأى أن النبي صلى الله عليه وسلم خص شهر شعبان دون غيره بكثرة الصيام، لأنه قال ((شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)). وأشار فضيلة الشيخ إلى أن النفحات الإلهية تساعد المسلم على الاندفاع الى العمل الصالح، حيث قال: إن الله يسوق لعباده شيئا من التسهيل، بحيث يتولد في نفس الانسان الرغبة للقيام على العمل الصالح، وإما أن يهييء له بيئة صالحة تدفعه لعمل الخير.. وأضاف أن النفحة هي نوع من انشراح القلب.. فإذا دخل النور القلب انشرح وانفسح.

أعلنت دار التقويم القطري أن يوم الإثنين 16 أبريل الجاري هو غاية شهر رجب لعام 1439هـ، وأن يوم الثلاثاء 17 الجاري هو غرة شهر شعبان لعام 1439هـ فلكيًّا. ووفقًا للحسابات الفلكية التي أجراها المختصون بالدار فسوف يولد هلال شهر شعبان لعام 1439هـ عند الساعة الخامسة من صباح يوم الإثنين 30 من شهر رجب 1439هـ، الموافق 16 من شهر أبريل 2018م (اليوم التالي ليوم التحري)، الساعة الثانية من صباح الإثنين 16 من شهر أبريل 2018م بالتوقيت العالمي. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أن هلال شهر شعبان لعام 1439هـ لن يكون قد وُلد بعد في سماء دولة قطر، وجميع دول المنطقة العربية والإسلامية عند غروب شمس يوم التحري (الأحد 15 أبريل 2018م)؛ ولذا فمن المستحيل رصد هلال شهر شعبان مساء يوم التحري في جميع دول المنطقة العربية والإسلامية.

قال الداعية محمد يحيى طاهر إن كل يوم يبقاه المؤمن في الدنيا هو غنيمة له ليتزود منه لاخرته، ويحرث فيه ما استطاع ويبذر فيه من الأعمال ما استطاعته نفسه وتحملته. وأوضح في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الأخوين سحيم وناصر أبناء الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني رحمهم الله أن شهر رجب قد مضى، ودخل شعبان والناس عنه غافلة. وأشار إلى حال الرسول صلى الله عليه وسلم وحال السلف في هذا الشهر المبارك مسترشدا بما روى أسامة بن زيد رضي الله عنهما حيث قال: قلت يا رسول الله: لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: (ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم). وأكد الخطيب أنه من شدة محافظته صلى الله عليه وسلم على الصوم في شعبان أن أزواجه رضي الله عنهن، كن يقلن أنه يصوم شعبان كله، مع أنه صلى الله عليه وسلم لم يستكمل صيام شهر غير رمضان، فهذه عائشة رضي الله عنها وعن أبيها تقول:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان". وفي رواية عن النسائي والترمذي قالت: ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في شهر أكثر صياما منه في شعبان، كان يصومه إلا قليلا، بل كان يصومه كله، وفي رواية لأبى داود قالت: كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان، ثم يصله برمضان. وبين ان من الحكم كذلك في الإكثار من صيام شعبان: ما تضمنه حديث أسامة بن زيد المتقدم ذكره وفيه قلت يا رسول الله: لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ فبين له صلى الله عليه وسلم سبب ذلك فقال له: (ذاك شهر يغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان) وماذا أيضا؟ قال: (وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم )

قال فضيلة الشيخ أحمد بن محمد البوعينين الأمين العام للاتحاد العالمي للدعاة إن الاحتفال بيوم النافلة منتصف شعبان وتوزيع الطعام فيه بدعة لا أصل لها في الإسلام. وقال في خطبة الجمعة بجامع صهيب الرومي بالوكرة أنه اشتهر عن كثير من العوام ان ليلة النصف من شعبان هي الليلة التي يقرر فيها ما يكون في العام وهذا باطل. وأوضح أن الليلة التي يقدر فيه ما يكون في العام إنما هي ليلة القدر هي التي فيها يفرق كل أمر حكيم، وفي في رمضان قطعاً لقوله تعالى "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن". وأورد الخطيب الحديث الذي أخرجه الامام النسائي في سننه عن أسامة بن زيد قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم". أكثر الصيام في شعبان وأضاف " ينبغي للإنسان أن يكثر من الصوم في شعبان تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم واحتساباً لثوابه، والصيام أجره عظيم، قال عليه الصلاة والسلام "من صام يوماً في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفاً "، لان أجر صيام الفريضة أعظم، لان الأجر من عند الله كما أخبر الله عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي " إلا الصوم فانه لي وأنا أجزي به". ليلة النصف من شعبان " إذا كانت ليلة النصف من شعبان اطلع الله على أهل الأرض فغفر لهم إلا لمشرك أو مشاحن" وإن هذه الليلة مظنة أنها ليلة غفران كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ولكن هذه الليلة لم يثبت أن نقوم في هذه الليلة بعمل معين لم يثبت، أما إذا انتصف شعبان فينتهي الصيام بعد المنتصف عند الشافعية، فيرون كراهة الصيام بعد منتصف شعبان لمن لم يصم قبل النصف. ونبه الخطيب إلى أنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه خصص يوم النصف من شعبان، ولكن من صام لانه اعتاد أن يصوم أو كان يوم الاثنين والخميس، فلا يجوز صيام يوم النصف من شعبان أن يتعبد به وأن تخصيص ذلك اليوم لهو بدعة. لا قيام في ليلة النصف وأضاف " تخصيص ليلة النصف من شعبان بقيام بدعة، لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام هذه الليلة تحديدا ولكن كانت ليلة كباقي الليالي. ولفت الى أن صيام شهر شعبان هو تهيئة المسلم لهذا الشهر بمثابة الاستعداد لرمضان وعلى المسلم ان يتفقه في احكام الصيام ويقرأ ونحن الان ولله الحمد توافرت لدينا وسائل المعرفة حتى يكون على بصيرة، ولنبادر جميعاً وخاصة الوالدين بسؤال أهل البيت من كان عليه صيام من رمضان الماضي ان يؤدي حق الله عليه.. ونستعد كذلك بقراءة القرآن من الآن حتى يأتي شهر رمضان ونحن مستعدون لهذا الشهر العظيم، الذي كان فيه الصحابة يدعون الله ان يبلغهم شهر رمضان لانهم يحرصون على الأجور التي يحصلون عليها في هذا الشهر العظيم.

أكد الخبير الفلكي الدكتور عبدالله المسند، أن يوم الاثنين المقبل 6 يونيو، سيكون اليوم الأول في شهر رمضان المبارك لعام 1437هـ فلكياً، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الإثنين. ونقل موقع "العربية.نت" عن المسند، قوله: "إن من أكثر الأسئلة التي تطرح في مثل هذه الأيام من كل عام هو موعد دخول رمضان"، معللاً السبب بتعقيدات الحياة وترتيبات السفر والحجوزات ومواعيد المناسبات والاجتماعات، لذا فالكثير يتطلع لمعرفة بداية ونهاية شهر رمضان ولو بشكل تقريبي. وأضاف المسند: "لأن المسألة خاضعة لرؤية بصرية ميدانية فإننا لا نستطيع معرفة الموعد 100% إلا في يومه بل في ساعته، ومع ذلك يمكن بناء توقع استقرائي يخدم الناس في ذلك"، مؤكداً أن نسبة التوقعات عالية، حيث أن هنالك احتمالا قويا جداً في حال خلو السماء من الغبار والسحب مساء يوم الأحد، أن يتقدم للشهادة أحدهم في رؤية الهلال، لاسيما أن الهلال مكث فوق الأفق الغربي، فيكون شهر شعبان ناقصاً، وتكون غرة رمضان الإثنين 6 يونيو (في حال كانت السماء صافية). وحول موعد عيد الفطر، توقع المسند أن يكمل شهر رمضان 30 يوماً، وبذلك يكون العيد يوم الأربعاء الموافق 6 يوليو.

دعت لجنة تحري رؤية الهلال بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كافة المسلمين في دولة قطر إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر شعبان 1436هـ الموافق السادس عشر من يونيو 2015 م. وأهابت بمن يرى الهلال الحضور إلى مقر اللجنة الكائن بمبنى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمنطقة الدفنة (الأبراج) للإدلاء بشهادته حيث ستعقد اللجنة اجتماعها بعد صلاة المغرب مباشرة.

أكد الداعية الدكتور عيسى الحر خلال محاضرته "رمضان فرصة" بجامع العبدالله بالوكرة، التي ينظمها فرع الوكرة بعيد الخيرية تحت عنوان "على أبواب الطاعات" وتستمر طوال شهر شعبان، أن شهر رمضان فرصة عظيمة لتحصيل الأجور ومضاعفة الحسنات بفعل الطاعات والقربات من الصلاة والقيام والصوم والبر وقراءة القرآن والذكر والصدقات وجميع الخيرات من العبادات والمعاملات. وحثّ الدكتور "الحر" كل مسلم أن يغتنم الأوقات في شهر الصيام، وأن يمسك لسانه فلا يقول إلا خير فقد قال رسول الله "من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" وقال: الصوم جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل، فإن سابّه أحد فليقل إني امرؤ صائم. ودعا "الحر" الشباب إلى أن يعمروا ليالي رمضان بالذكر والدعاء وقراءة القرآن، وأن يكون اجتماعهم في مجالس شبابية إيمانية يقال فيها الخير والكلام الطيب النافع لتكون لهم ذكرا وأجرا من الله، وأن يصِلوا أرحامهم ويتزاوروا فيما بينهم وبين أسرهم، ويسعوا متنافسين في ختم القرآن وتدبر معانيه والمسارعة إلى الصلوات والخيرات في جميع أبوابها ليكونوا عونا لبعضهم على الطاعة وتحصيل الأجور. وذكّر الشيخ خلال المحاضرة الشباب بسنة الاعتكاف في المسجد خاصة في العشر الأواخر من رمضان، وأكد أن العمرة لها فضل عظيم فيمكن أن يجتمع بعض الشباب والأصدقاء أو أفراد الأسرة ويذهبوا سويا في رحلة إيمانية إلى بيت الله الحرام.