رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
"طالبان باكستان" تقيل متحدثها الرسمي لمبايعته البغدادي

أعلنت حركة طالبان باكستان، تكليف "محمد خراساني" ناطقاً إعلامياً جديداً لها، بعد أن أعفت متحدثها الرسمي السابق "شهيد الله شهيد"، الذي أعلن مبايعته لزعيم تنظيم داعش "أبو بكر البغدادي". وأفادت الحركة في بيان صادر عنها، إن مجلس شورى قيادتها، أقر في اجتماعه، اليوم الجمعة، إعفاء متحدثها الرسمي شهيد الله شهيد من مهمته، وتكليف محمد خراساني بدلاً منه. فيما لم تقدم الحركة أي معلومات أخرى عن متحدثها الرسمي الجديد. وكان شهيد الله شهيد قد أعلن الأسبوع المنصرم برفقة 5 آخرين من قادة الحركة، مبايعته زعيم تنظيم داعش "أبو بكر البغدادي". وكان أول تصريح للناطق الجديد خراساني متعلق بإعلان دعم حركته لـ "منظمة لاشكاري الإسلامية"، التي تحارب الجيش الباكستاني في منطقة خيبر.

411

| 07 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
طالبان الباكستانية تطالب الحكومة بتطبيق الشريعة

أبلغت حركة طالبان الباكستانية الحكومة، بأنه لن تكون هناك فرصة لإحلال السلام في البلاد إذا لم تغير باكستان نظامها السياسي والقانوني وتطبق الشريعة الإسلامية رسميا. وتريد حكومة رئيس الوزراء، نواز شريف، إيجاد تسوية من خلال التفاوض للقتال المستمر منذ سنوات مع المتشددين لكن المحادثات انهارت هذا الشهر بعد وقوع سلسلة من الهجمات. وفي لقاء نادر أجراه مع الصحفيين أمس الجمعة، في مكان غير معلوم بمنطقة وزيرستان التي تعمها الفوضى وتقع على الحدود مع أفغانستان، قال شهيد الله شهيد، المتحدث باسم طالبان، إنه مازال هناك أمل في أن تستأنف المفاوضات. وأضاف شهيد، الذي كان يحمل بندقية من طراز كلاشنيكوف "رغم التفجيرات التي وقعت في الآونة الأخيرة في وزيرستان الشمالية، ومقتل 74 من رجالنا على أيدي قوات الأمن أثناء محادثات السلام، فإننا ما زلنا جادين بشان المحادثات". وتابع، "إذا قدر للمحادثات أن تعقد فلن تعقد إلا في ظل الشريعة الإسلامية، أوضحنا هذا للجنة الحكومية، نحن نقاتل من أجل تطبيق الشريعة ونشارك في المحادثات من أجل نفس الغرض".

166

| 22 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
باكستان: طالبان تفتح الباب أمام وقف لإطلاق النار

عرضت حركة طالبان الباكستانية، اليوم الأربعاء، على حكومة إسلام أباد وقفا لإطلاق النار بغية استئناف محادثات السلام المجمدة هذا الأسبوع، مقابل ضمانات بأن لا يهاجم الجيش مواقعها. وقد علق مفاوضو الحكومة، الاثنين الماضي، المحادثات مع المتمردين بعد أن تبنى فصيل طالباني مقتل 23 جنديا باكستانيا خطفوا في يونيو 2010. وطالبت الحكومة على الفور بوقف لإطلاق النار قبل بدء جولة جديدة من المحادثات مع المتمردين. وقال شهيد الله شهيد، المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية: "إننا مستعدون لوقف إطلاق النار إن أكدت لنا الحكومة أنه لن نعثر على رفاقنا موتى في أكياس، يسقطون قتلى في عمليات أو يعتقلون في غارات". وتطالب حركة طالبان الباكستانية لصنع السلام الإفراج عن معتقليها وانسحاب الجيش من المناطق القبلية التي تعتبر معقلا لطالبان وتنظيم القاعدة في شمال غرب البلاد، وفرض مفهومهم للشريعة في البلاد. وتعتبر بعض هذه المطالب غير مقبولة بالنسبة للحكومة ومؤسسة الجيش النافذة، فيما يرى عدد كبير من المراقبين أن عملية السلام مصيرها الفشل.

186

| 19 فبراير 2014