شاركت وزارة البيئة والتغير المناخي بالتعاون مع قطر للطاقة ممثلة بإدارة المحميات الطبيعية في حملة تنظيف شواطئ سيلين، وتأتي هذه المشاركة ضمن إطار مسؤولية المجتمع للمحافظة على نظافة الشواطئ، حيث تمكن المشاركين من تجميع أكبر عدد من المخلفات والبلاستيك في شواطئ سيلين. وتأتي هذه الحملة بهدف رفع الوعي لدى أفراد المجتمع منذ الصغر والمساهمة في خدمة المجتمع.

جذبت شواطئ سيلين الرملية العديد من العائلات والمقيمين خلال عطلة عيد الأضحى المبارك برغم حرارة الجو وتزايد نسبة الرطوبة.. وتعتبر المنطقة - أي سيلين - وجهة للشباب خلال إجازتي عيد الأضحى وعيد الفطر المبارك، حيث انهم يحرصون على قضاء أوقات رائعة بين الطعوس وفي إقامة الفعاليات الشبابية سواء الاستعراض الحر أو ركوب الطعوس الرملية، وإقامة التحديات فيما بينهم. وتجذب منطقة سيلين المواطنين والمقيمين إلى شواطئها التي تتميز بالكثبان الرملية والتي تعتبر من أفضل الشواطئ، وعلى جنبات الطريق ترى الجمال والخيول المتاحة للركوب والتنزه، وفي الجهة الأخرى الشاليهات الشهيرة بجانب توفر محال تأجير الدراجات النارية للزوار، اذ يرى أصحاب هذه المحال ان غالبية مستأجري الدراجات النارية من الجاليات المقيمة في دولة قطر. وفي كل عام خلال مواسم الأعياد أو في فترة التخييم الشتوي تشهد منطقة سيلين اقبالا كبيرا، حيث يتوافد المواطنون والمقيمون وكذلك السياح العرب والأجانب لقضاء أوقات ممتعة في هذه المنطقة، إذ يعتبر الشاطئ من أكثر الأماكن التي يحرص الزوار على زيارتها وقضاء أوقاتهم في اللهو والسباحة. وتابعت الشرق أمس خلال جولتها في منطقة سيلين الأعداد الكبيرة التي توافدت على المنطقة من قبل كافة فئات المجتمع برغم أن المناخ هذه الأيام حار والرطوبة متزايدة. ومما يذكر أنه خلال إجازة عطلة عيد الأضحى المبارك يكون هناك تعاون كبير بين الجهات المختصة في المحميات الطبيعية، ووزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمرور وإدارة أمن السواحل والحدود وإدارة الإسعاف التابع لمؤسسة حمد الطبية، وذلك للتدخل في حال وجود أي طارئ أو وقوع حوادث على رواد المنطقة، بالإضافة إلى مساعدتهم للوصول إلى وجهاتهم، وكذلك في إخراج السيارات التي تتعرض للغراز. وكان مسؤول وحدة سيلين، دعا جميع زوار المنطقة إلى التقيد بالأنظمة والقوانين المتعبة خلال زيارتهم للمنطقة وذلك لضمان سلامتهم وعدم تعرضهم للمخالفات، خاصة من يتواجدون على الشاطئ وأعلى الكثبان الرملية إذ ينبغي عليهم المحافظة على نظافة المواقع، مع ضرورة رفع مخلفاتهم ورميها بأقرب حاويات لهم مع توفر أعداد كبيرة من حاويات القمامة الموزعة في المنطقة وعلى طول الشاطئ. ويقول رواد في منطقة سيلين إنهم يحرصون على قضاء إجازة العيد في سيلين وذلك للابتعاد عن ازدحام الدوحة والاستمتاع في الاجازة بهذه المنطقة لكونها من المناطق الجميلة، ويختلف العيد فيها عن باقي المناطق من حيث الأنسة والمتعة والتجمعات الشبابية.. ويقولون إنهم يقضون اجازة العيد في ركوب الطعوس بسياراتهم ذات الدفع الرباعي، والتجول بالمنطقة وسط الزحام والإقبال الكبير الذي تشهده طوال أيام العيد، ويعودون في اليوم الثاني أيضا للاستمتاع مع الأصدقاء من مختلف الاعمار. ويرى رواد شباب في منطقة سيلين أن المنطقة بحاجة الى تنظيم فعاليات متنوعة خاصة للهواة من محبي التطعيس والاستعراض، اذ انهم افتقدوا هذه الفعاليات وتوجهوا الى ممارسة هواياتهم بعشوائية ربما تقودهم إلى حوادث.