رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
شيخة الزيارة : استمـرار العـروض طـوال العام يعيد الحياة للمسرح

تختتم مسرحية عازف الألحان عروضها مساء اليوم على مسرح الدراما في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وهو العرض الموجه للأطفال والعائلة. وقالت الكاتبة شيخة محمود الزيارة من فريق كتابة المسرحية والمتوجة مؤخرا بجائزة الشارقة لأدب الطفل، لـ الشرق: إن العرض يدور حول رحال الفتى الذي ينادي للسلام ويجوب البلدان يعزف مقطوعات من خلال آلته، والتي تعبر عن حب الحياة والتسامح والدعوة للسلام، حتى يحط وسط أهل قرية يعيش سكانها في رفاهية ورقي ولكن يُصدم بأخلاق شعبها وعلاقتهم ببعضهم البعض، خلال إقامة رحال المؤقتة تغزو الفئران القرية وتدمر كل ما يملكه الناس فيتهم رحال بفعل ذلك لكنه يقوم باكتشاف الفاعل في النهاية. وقالت: إن فكرة العمل بدأت بطرح المخرج إبراهيم لاري، وتمت دعوتي للمشاركة في التأليف حيث كتب النص ووصل إلى بعد أن تم تدويره بين الفريق، الذي يثق تمامًا بأهمية التأليف المشترك في إثراء الساحة الأدبية، حيث تلتقي من خلاله الأفكار وتتناوب الأقلام في إظهار مخرج مفيد بنظرة جديدة. وحول مدى فاعلية التأليف المشترك لدعم العرض المسرحي، أكدت الكاتبة شيخة الزيارة أن للتأليف المشترك عدة أشكال، منها تقاسم الكتابة حيث يخصص لكل كاتب كتابة مشهد أو جزئية معينة ولكن لابد أن تكون مستويات الأقلام المشاركة في التأليف متقاربة، بالإضافة إلى شكل آخر، وهو أن يتم طرح فكرة من قبل شخص ويتقاسمها الجميع ويطورها من وجهة نظره للتقدم والمضي في الكتابة أو الخروج بفكرة جديدة مطورة، وهنا يعتمد على اتساق الأفكار وليس بالضرورة تشابهها أو اتفاقها. وعن طبيعة التحدي في الكتابة المشتركة للعمل المسرحي الواحد، حددته الكاتبة شيخة محمود الزيارة في إقناع القارئ وتوصيل الفكرة دون تناقض في أفكار مؤلفي النص وأيضًا قد يكون من الممكن أن تمحى بصمة المؤلف من بين بصمات الآخرين لذلك لابد من الاتساق حتى لا تصبح الكتابة أو مخرجها مشوها. وقالت إن لديها تجارب سابقة في التأليف الثنائي المشترك مع الكاتب الكويتي ناصر الدوسري حيث قامت بكتابة ٣ قصص بتأليف مشترك، حاليًا تكتب مسرحية بكتابة مشتركة مع الكاتب عبدالله الفخرو. وعلى نحو آخر، ولكن ذو صلة، دعت الكاتبة شيخة الزيارة إلى ضرورة استمرارية العروض المسرحية طوال العام، الأمر الذي من شأنه أن يحيي الحياة على خشبة المسرح، ويستقطب الجمهور بشكل دائم. وشددت على ضرورة عدم الاقتصار على المهرجانات أو المواسم المسرحية في أوقات محددة كالأعياد أو الإجازات، خاصة وأنه كلما ازداد الإقبال من الجمهور تزايد الإنتاج، وهو ما يؤدي بالتالي إلى تنافس المسرحيين في تقديم أفضل العروض.

629

| 06 أغسطس 2022

ثقافة وفنون alsharq
شيخة الزيارة لـ الشرق: "الشارقة لأدب الطفل" تحفزني لمزيد من الإبداع

أكدت الكاتبة شيخة محمود الزيارة أن حصدها لجائزة الشارقة لأدب الطفل عن فئة كتاب اليافعين باللغة العربية، تمثل لها تتويجًا مشرفًا عن مسيرتها في الكتابة للطفل خلال السنوات الماضية. وقالت الكاتبة شيخة الزيارة في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن هذه الجائزة تعد من الجوائز المهمة في الوطن العربي والتي تتنافس عليها دور النشر المختلفة، مؤكدة أن الجائزة تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لجميع الكتاب، كما تعطيها حافزًا للاستمرار في العطاء والإنتاج الإبداعي بشكل أفضل وأكثر تميزًا. وحول فكرة روايتها الفائزة بالجائزة، والمعنونة بـأسفل الوادي قرب النهر. قالت: إن الرواية تتناول موضوع أهمية العلم بطرح جديد فيه من الإثارة والتشويق والكثير من التساؤلات، حيث تحمل بين طياتها رسائل ظاهرة أبرزها الصداقة غير المشروطة والتي تتسم بالوفاء عبر جيلين مختلفين، ورسائل أخرى باطنة كالطمع والجشع والطبقية والموروثات الفكرية. ووصفت الكاتبة شيخة الزيارة الرواية بأنها رحلة مع بطلها الذي كان يعيش في جو من الهدوء والفوضوية والاتكالية ليواجه بعد ذلك بمعاونة صديقه تحديات لم تكن في الحسبان فتتغير حياته. ومن جانبها، وجهت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر عبر منصاتها الرقمية التهنئة للكاتبة شيخة محمود الزيارة لحصدها جائزة الشارقة لكتاب الطفل عن فئة كتاب اليافعين باللغة العربية للفئة العمرية من 13 إلى 17 سنة، وذلك عن عملها أسفل الوادي قرب النهر، والذي تم ترشيحه للجائزة عن طريق الدار، والتي قامت بطباعة ونشر الرواية. وسبق أن تم تكريم الكاتبة شيخة الزيارة خلال حفل الإعلان عن نتائج الجائزة، من قبل السيد أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وهى جائزة تستهدف تشجيع كتاب الأطفال والمبدعين من ذوي العطاء المتميز على إنتاج أعمال رفيعة المستوى في مجالات أدب الطفل، لتعزيز قدرات الطفل الأدبية والثقافية، وتنمية الوعي الأدبي لديه، وإثراء المكتبة العربية بالأعمال الأدبية الخاصة الموجهة للطفل. وللكاتبة شيخة الزيارة رصيد كبير من الكتب المتخصصة فى أدب الأطفال، تزيد عن 24 عملاً في هذا المجال، منها كتاب السيدة الأخيرة في الجبل، الصادر عن دار أصالة للنشر، والمزارع الذي أنقذ القرية، عن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، بالإضافة إلى إصدار آخر بعنوان الدالوب عن دار روزا للنشر، وكذلك إصدار معزوفة العصا عن دار كلمات، وإصدار الطريق إلى الجزيرة، من إصدار متاحف قطر باللغتين العربية والإنجليزية. كما سبق أن قدمت نصًا مسرحيًا بعنوان شجرة اللؤلؤ، قام ببطولته كل من: علي سلطان وزينب العلي ومحمد حسن وأسرار محمد وهيا الصالحي وآخرين. وتستعرض شيخة الزيارة من خلال أعمالها حكايات مختلفة، تستهدف تنمية الوعى في أوساط الأطفال، وإمتاع حواسه المختلفة سواء كانت بصرية أو سمعية أو حسية، وذلك في إطار تأكيدها على أن الطفل بشكل عام والطفل القطري بشكل خاص في ظل حضور التكنولوجيا القوي يبحث دائمًا عن مواضيع تثير تفكيره وتكون مختلفة عن المعتاد والدارج خاصة إذا كانت تلامس الأمور الحياتية العميقة.

1601

| 15 مايو 2022

ثقافة وفنون alsharq
شيخة الزيارة: السيدة الأخيرة في الجبل

أصدرت الكاتبة شيخة الزيارة قصة جديدة لها بعنوان السيدة الأخيرة في الجبل، عن دار أصالة للنشر، ورسوم الفنان هشام سليمان. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن الطفل بشكل عام والطفل القطري بشكل خاص في ظل حضور التكنولوجيا القوي يبحث دائمًا عن مواضيع تثير تفكيره وتكون مختلفة عن المعتاد والدارج خاصة إذا كانت تلامس الأمور الحياتية العميقة. وأضافت: انه من واجبنا ككتاب إقناع هذا الطفل واحترام ذائقته ومحاكاة رغباته وخياله. لافتة إلى أن القصة الجديدة تضيف إلى مكتبة الطفل موضوعًا جديدًا يساعد الطفل على التحرر من الأوهام والمخاوف غير الحقيقية والزائفة التي تعيقه من استمرارية حياته بشكل طبيعي والتمتع بجمالها ودعوة للتفكر في بعض الموروثات التي يكتسبها الإنسان وتنقل إليه هل هي حقيقة أم مجرد وهم. ولفتت الكاتبة شيخة الزيارة إلى أن قصة السيدة الأخيرة في الجبل تشبه الحكايات الكلاسيكية التي يمكن إسقاطها على الكثير من المواقف الحياتية التي تكون الأوهام والمخاوف وحتى الموروثات سبب في دفعها بعجلة معاكسة للحياة. وأوضحت أن القصة تبدأ بمقولة للكاتبة بعنوان المخاوف والأوهام تعيق تحقيق السعادة والإنجازات، وأن العمل يحكي قصة منع حاكم الجبل اللون الأحمر لسبب ما في ذاكرته وماضيه الأمر الذي أثر على سكان الجبل الذين وجدوا أنفسهم ممنوعين من استخدامه ولكن حبهم له وإعجابهم به اضطرهم إلى استخدامه خفية بعد حين، ما أدى إلى إثارة غضب الحاكم وحبس كل من خالف أوامره، لينتهي الأمر بحبس جميع من يعيش على أرض الجبل، إلى أن تأتي لحظة تعرض لها الحاكم كانت كفيلة بأن تغير كل ذلك وتعكسه، لتعود الحياة إلى طبيعتها على أرض الجبل. وقد صدر للكاتبة شيخة الزيارة 24 إصداراً في مجال أدب الطفل، منها كتاب المزارع الذي أنقذ القرية، عن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، بالإضافة إلى إصدار آخر بعنوان الدالوب عن دار روزا للنشر، وكذلك إصدار معزوفة العصا عن دار كلمات، وإصدار الطريق إلى الجزيرة، من إصدار متاحف قطر باللغتين العربية والإنجليزية. كما سبق أن قدمت نصًا مسرحيًا بعنوان شجرة اللؤلؤ، قام ببطولته كل من: علي سلطان وزينب العلي ومحمد حسن وأسرار محمد وهيا الصالحي وآخرين.

1757

| 21 أكتوبر 2021

ثقافة وفنون alsharq
شيخة الزيارة لـ الشرق: الكتابة لمسرح الطفل نقلة نوعية في مسيرتي الأدبية

الكلمة في أصل اللغة أنثى، لذلك عندما يكون منبع الكتابة أنثى فإنها لن تزيدها إلا إشراقاً وتوهجاً، يقول الروائي البريطاني برايان ألديس هناك نوعان من الكُتّاب: من يجعلك تفكّر، ومن يجعلك تحلم، والكاتبة المبدعة شيخة الزيارة تجعل قارئها الصغير يحلم، ويتخيل، ويسأل، ويطلب المزيد من القصص التي تستفز خياله، وتحفّز ذهنه، وتجعله مستمتعاً بالقراءة، محباً للكتاب. في هذه الأثناء، تواصل شيخة الزيارة الكتابة للطفل برغم يقينها بأنها كتابة معقدة وصعبة، لكنها ماضية بثقة واقتدار في إثبات نفسها كواحدة من الكاتبات اللاتي أثرين المشهد الأدبي المحلي. صدر لشيخة الزيارة 21 عنواناً في أدب الطفل من فئة القصص المصورة، كما كتبت نصوصاً مسرحية، ورواية لليافعين في طريقها للنشر، واللافت في تجربة شيخة الزيارة أنها لا تختار حكايات قصصها، فالحكاية عندها تتشكل من تلقاء نفسها، تلهمها ابتسامة طفل، أو نظرته، وأحيانا موقف أو خبر، وعندما تأتي الفكرة تمسك بها، وتحاول أن تبنيها وتطورها إلى أن تخلق الحكاية. في لقاء مع الشرق، تحدثت الكاتبة شيخة الزيارة عن سبب اختيارها الكتابة للطفل، كما تناول اللقاء رؤيتها لأدب الطفل، وطريقة تعاطيها مع النص الموجه للطفل، والعوالم التي تستلهم منها قصصها، وتجربتها مع فرقة الدوحة المسرحية، ومشروعها القادم.. فكان الحوار التالي. اختيار * لماذا اخترت الكتابة للطفل برغم صعوبة هذا المجال وخطورته أيضا؟ **هذا السؤال طرحته على نفسي قبل أن أخوض معترك هذه التجربة، والجواب هو أني كنت أكتب الخواطر والقصة القصيرة، الكتابة كانت تستهويني لأنها تعبير عما في دواخلنا، وعندما اتجهت للكتابة للطفل، لا أدري إن كان ذلك صدفة أم مخططا له، هل أنا اخرت هذا المجال أم هو من اختارني؟ هذه الأسئلة طرحتها على نفسي، والإجابة كانت واضحة جدا، في مرحلة ما كنت سأصبح أماً، ولأني أقدر قيمة القراءة وأهميتها؛ كنت أحلم بأن يحب أطفالي القراءة، وكنت أختار القصص التي سأرويها لهم. كانت تستهويني الحكايات الشعبية، ولكن إلى حد معين، وكان اختياري للقصص فيه انتقائية، لأني واجهت في تلك المرحلة صعوبة في الحصول على تلك القصص من ناحية المحتوى الذي كان فقيرا في العالم العربي، مقارنة بالغرب، ولعل ذلك هو السبب الذي دفعني كي أخوض التجربة من باب أنني أمتلك القدرة على كتابة القصص، إلا أن السؤال الأهم الذي ظل تحديا بالنسبة إلي هو: هل أنا قادرة على أن أكتب قصصا للأطفال؟ وكان المستهدف الأول أطفالي في هذه المرحلة، كتبت قصتي الأولى التي كانت مسودة في مخيلتي، واستلهمتها من عالم أطفالي، وسعيت لنشرها لكني كنت مترددة جدا، لأنها موجهة لجمهور الأطفال، والطفل عنده انتقاء في اختياره، فإذا تقبلني هذا الطفل بالحب الذي أكتب له، ووثق بي، فسيكون بوابة دخولي لهذا العالم، ثم أصدرت أول قصة في عام 2008 ونشرت في عام 2009، وكانت بعنوان الأميرة أمينة، والحمد لله وفقت في كتابتها كإصداري الأول، ورشحت من قبل دار النشر لعدة جوائز. متعة *أين تكمن متعة الكتابة في مراحل الطفولة المختلفة ؟ ** متعة الكتابة في صنع الحكاية، وفي مراحل تطور هذه الحكاية وبنائها، فأنت تصل إلى مرحلة تصبح تتحدث مع الشخصيات، وترتدي لباس هذه الشخصية، وتعيش أحداث الحكاية وكأنها حكاية حقيقية لتنتقل إلى متعة أخرى هي محاكاة خيال الأطفال وتطلعات الطفل الذي ينتظر منك حكاية مدهشة. *ما السؤال الأهم في نظرك هل هو: كيف نكتب للطفل، أم ماذا نكتب للطفل؟ **عندما أسأل: كيف أكتب للطفل؟ فهذا السؤال إجابته موجودة، لأن أي شخص يستطيع تعلم تقنيات الكتابة؛ وهي متاحة في كل مكان، لكن ماذا تكتب؟ وكيف تقنع الطفل بما كتبته؟ هذا هو السؤال الأهم، وهنا يكمن التحدي. ليس هدفي من الكتابة أن أوصل رسالة للطفل، بل أن أصل إلى مستوى تفكيره وخياله والذي أعتبره مستوى عاليا، وأريد أن أصل إليه لأحاكي هذا الخيال، بالنسبة إلي لا يسعدني أن يقول الطفل بعد أن ينتهي من قراءة القصة: أنا استفدت أو تعلمت أن أكون صادقا، ليس هذا طموحي، أنا أريد من الطفل أن يتساءل: هل حقا من المهم أن أكون شخصاً صادقاً؟. مسرحية *قدمت مع فرقة الدوحة مسرحية شجرة اللؤلؤ.. كيف تصفين التجربة، وهل سنرى لك في قادم الأيام تجربة مماثلة؟ ** الحديث عن مسرحية شجرة اللؤلؤ يشعرني بالفخر، لأن هذه المسرحية بوابة دخولي لمسرح الطفل، وتجربة مختلفة جدا، والعمل ما أناس رائعين في عمل مسرحي كان أحد أحلامي، هي نقلة نوعية في مسيرتي أن أتوجه للكتابة لمسرح الطفل، أتشرف بأني حصلت على تشجيع ودعم وتوجيه الأستاذ القدير عبدالرحمن المناعي، وكذلك دعم وتشجيع المخرج الأستاذ فالح فايز الذي أخرج المسرحية، والأستاذ إبراهيم محمد رئيس فرقة الدوحة المسرحية. وأعتبر تجربتي مع الفرقة ثقة منهم، خاصة أنها أول تجربة لي في الكتابة المسرحية، وهي ثقة لا تقدر بثمن. أستطيع القول أيضا إن تجربة الكتابة لمسرح الطفل ثرية جداً ومهمة ومختلفة تماما عن تجربة الكتابة السردية، وكل نوع من الكتابة له متعة خاصة، لكن عندما ترى شخصياتك تتجسد على خشبة المسرح فهذا بحد ذاته شيء مبهر حقيقة، لأننا عادة نكتب القصص ونجسد الشخصيات من خلال رسوم، لكن في المسرحية أنت ترى الشخصيات تتكلم وتعبر وتتفاعل وتتحرك، وهو نوع آخر من المتعة والإبهار. أتمنى أن تكون هناك تجربة مسرحية أخرى تجسد على المسرح، علما أنني قدمت نصوصا مسرحية من خلال فعالية عيالنا على المسرح بمناسبة اليوم الوطني للدولة، وهي تجربة جميلة أيضا. * أين وصلت روايتك الأولى لليافعين، وما مشروعك الأدبي القادم؟ ** روايتي الأولى لليافعين ستصدر قريباً بإذن الله عن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، وأنا متحمسة لهذه الرواية، ولإصدارها؛ لأنها الرواية الأولى، أما مشاريعي الأدبية القادمة فلدي مجموعة من القصص المصورة هي في مرحلة النشر مع دار جامعة حمد بن خليفة، ومتاحف قطر، ودار كلمات الشارقة، ودار أصالة، وأنهيت كتابة نصوص مسرحية للأطفال لكني ما زلت أشعر بأنها لم تكتمل بعد، وبحاجة إلى مراجعات جديدة، بالإضافة إلى رواية لليافعين ما زالت في مرحلة الكتابة الأولى، وسأظل أكتب ما دمت أتنفس.

1871

| 25 فبراير 2021

ثقافة وفنون alsharq
ملتقى المؤلفين يثري اتجاهات القراءة بعمل قصصي جديد

استضاف الملتقى القطري للمؤلفين أمس الكاتبة شيخة الزيارة، وذلك ضمن نشاطه الأسبوعي المعنون قراءة في كتاب. وقدمت الجلسة الكاتبة أسماء الكواري، مديرة مركز أدب الطفل، والتي عرجت على أهمية إصدار وابتسم وليد لمؤلفته شيخة الزيارة، وما حمله من أهمية وأفكار وأهداف مقدمة للطفل. ومن جانبها، تحدثت الكاتبة شيخة الزيارة عن قصتها . مؤكدة أنها تتناول السعادة بشكل عام ، وعندما أحرص على إيصال هذا المعنى إلى الأطفال، فإن ذلك يكون صعوبة بمكان، خاصة وأن السعادة تحمل معاني عميقة للغاية، ما يجعلها من الصعوبة بمكان أن تصل للمتلقى، ما لم تكن هناك لغة يسهل تقديمها إلى الأطفال، على نحو ما عملت عليه القصة. وقالت إن السعادة في هذه القصة تتعرض لكل ما هو جميل في الحياة، ولذلك فإن القصة تتناول كل ما هو جميل ، وتقدمه إلى المتلقين من الأطفال ، ولذلك فإن كل ما هو جميل يجعلنا نبتسم. منتهية ذلك إلى التأكيد أن السعادة يمكن اختزالها في الابتسامة، وذلك أحد الأهداف الرئيسة التي حرصت على إيصالها للأطفال خلال هذه القصة. وتوجهت شيخة الزيارة بالشكر إلى الملتقى القطري للمؤلفين على الدعم المستمر للكُتّاب والمؤلفين في قطر، والعمل على إبراز أعمالهم على الساحة الأدبية مع إتاحة الفرصة للنقاشات المثرية التي تسعى للتطوير والتقدم في الحراك الثقافي. والكتاب يحمل العديد من الرسومات التي تعكس مدى أهمية الابتسامة بالنسبة للأطفال، والمحفزات التي تعينهم على السعادة، من خلال سرد تمتع بلغة سهلة وبسيطة تناسب الأطفال، تمكنت خلالها الكاتبة شيخة الزيارة التعبير عنها بمهارة لغوية، بالشكل الذي يحقق هدف القصة، وهو رسم الابتسامة على وجوه الأطفال. والقصة تقع في قرابة 24 صفحة، وهى من إصدار دار أصالة في لبنان، وصاحب السرد القصصي رسومات للفنانة باسكال حارس، وهى الرسومات التي جاءت مشوقة للأطفال، بما يؤدي إلى استقطابهم إلى السرد الحكائي، والذي عبرت عنه الكاتبة شيخة الزيارة بلغة مشوقة، تمكنت خلالها من استقطاب جمهور المتلقين من الأطفال. واعتاد الملتقى القطري للمؤلفين إقامة مثل هذه الجلسات الأسبوعية، بهدف تسليط الضوء على أعمال المبدعين ، وخاصة من أصحاب الإصدارات الجديدة، ودعوة الجمهور إليها، لإجراء حوار مشترك، بما ينعكس إيجاباً على المشهد الثقافي بالدولة. وجاءت هذه الجلسة في أعقاب انتهاء البرنامج التدريبي للكُتّاب والمؤلفين الذي أنجزه الملتقى بالتعاون مع دار روزا للنشر، بعنوانأدب الطفل.. وعلم وفن، والذي استهدف الارتقاء بالمستوى الثقافي للمؤلفين والكُتّاب ، ورعاية أصحاب المواهب الأدبية، والعمل على صقل قدراتها وتطويرها.

869

| 05 أغسطس 2019

ثقافة وفنون alsharq
إصدارات جديدة للكاتبة شيخة الزيارة بمعرض الكتاب

تشارك الكاتبة القطرية شيخة الزيارة في معرض الدوحة الدولي للكتاب بنسخته التاسعة والعشرين، بأربعة إصدارات جديدة في أدب الطفل، لتثري بها الساحة الأدبية والفكرية خاصة فيما يتعلق بمجال الطفل والأسرة.. ويتضمن الإصدار الأول بعنوان «المزارع الذي أنقذ القرية» معاني جميلة عن الوفاء والطموح ونجاح الإنسان، والإصدار عن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، أما الإصدار الثاني بعنوان « الدالوب» مع دار روزا للنشر، وتدور أحداثه عن سنة الطبعة في الخليج العربي عام 1925، بينما الإصدار الثالث «معزوفة العصا» عن دار كلمات، تحكي فيه قصة الفتى أحمد المصاب بضعف شديد في النظر، ينتقل بخياله إلى محطات ومغامرات عديدة مستخدما فيها عصاه لتساعده على تجاوز المعوقات، والإصدار الرابع يحمل عنوان «الطريق إلى الجزيرة»، من إصدار متاحف قطر باللغتين العربية والإنجليزية ويتحدث عن رحلة شيقة مع الحيوانات من البيئة القطرية تهدف إلى حمايتها.

749

| 04 ديسمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
إصدارات جديدة للكاتبة شيخة الزيارة بمعرض الكتاب

تشارك الكاتبة القطرية شيخة الزيارة في معرض الدوحة الدولي للكتاب بنسخته التاسعة والعشرين، بأربعة إصدارات جديدة في أدب الطفل، لتثري بها الساحة الأدبية والفكرية خاصة فيما يتعلق بمجال الطفل والأسرة.. ويتضمن الإصدار الأول بعنوان المزارع الذي أنقذ القرية معاني جميلة عن الوفاء والطموح ونجاح الإنسان، والإصدار عن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، أما الإصدار الثاني بعنوان الدالوب مع دار روزا للنشر، وتدور أحداثه عن سنة الطبعة في الخليج العربي عام 1925، بينما الأصدار الثالث معزوفة العصا عن دار كلمات، تحكي فيه قصة الفتى أحمد المصاب بضعف شديد في النظر، ينتقل بخياله إلى محطات ومغامرات عديدة مستخدما فيها عصاه لتساعده على تجاوز المعوقات، والإصدار الرابع يحمل عنوان الطريق إلى الجزيرة، من إصدار متاحف قطر باللغتين العربية والإنجليزية ويتحدث عن رحلة شيقة مع الحيوانات من البيئة القطرية تهدف إلى حمايتها. هذا وقد أجيز مؤخرا للكاتبة شيخة الزيارة نص مسرحية شجرة اللؤلؤ للموسم المسرحي القادم.

2271

| 01 ديسمبر 2018

محليات alsharq
شيخة الزيارة لـ "الشرق":القراءة لم تصل بعد إلى "وجبة" يومية بالمجتمع

الطفل القطري ذكي للغاية وبحاجة إلى تشجيع توجه الكتابة للطفل في قطر لا يزال متواضعًا المدارس تعلم الطفل القراءة وليس حبها بدأت الكتابة للطفل بعد أن رُزقت بابنتها فكانت تكتب قصصًا وتسرد لها ليلًا حتى قامت بتجميع عدد من مسودات القصص، إذ كانت تجذبها قصص الأطفال ورسوماتها خاصة القصص الخيالية، إلى أن قررت إصدار قصة مقروءة أهدتها لابنتها، لاقت إقبالًا كبيرًا من الجميع، لتصدر بعدها عددًا من الإصدارات في مجال أدب الطفل. هي الكاتبة القطرية شيخة الزيارة، والتي روت لـ"الشرق" حبها للكتابة في مجال أدب الطفل، والتي تصفه بأنه "عالم غامض عميق أغوص في أعماقه وأستكشف خفاياه فهو قريب لنفسي كثيرًا". وخلال حديثها، تتناول العديد من المحاور التي تحث على القراءة، وتقييمها لمستواها حاليًا. وتاليًا تفاصيل ما دار: ماهي الصعوبات التي يواجهها الكاتب عند طباعة كتاب للطفل؟! أبرز الصعوبات هي البحث عن دار نشر مناسبة وذات توجهات تربويه وليست تجارية فقط وهذا ما نفتقر إليه في العالم العربي فدور النشر المتميزة قليلة جدًا، وتكاد تكون معدومة في قطر، فدار النشر هي من أهم عوامل طباعة الكتاب حتى يضمن الكاتب وصول كتابه للطفل بطريقة مرضية، الكتابة للطفل ليست بالأمر الهين فهو أكثر تعقيدا من الكتابة للكبار فهي تحتاج إلى تضافر جهود عدة وأهمها الناشر، فضلًا عن عدم تعاون بعض الجهات المسؤولة في الدولة في عملية النشر حتى تصل بالشكل المناسب للطفل. عصر الطفل ما الذي يحتاجه كتّاب أدب الطفل؟ أن يعيش الكاتب عصره والتطورات التي تجتاحه وكل ما يتعلق بتفكير طفل اليوم حتى يستطيع مجاراته وكسب ثقته، كما يحتاج إلى الصبر والتأني في الكتابة، في حين يحتاج الكاتب من المجتمع إشراكه بصورة أكبر وأوسع في جميع الحملات الموجهة للطفل والتي تعنى بالقراءة وليس مجرد إشراكه بل إسهامه في وضع الخطط وتنفيذ الفعاليات. أدب الطفل في قطر.. هل حقق انتشاره أم لا؟ ولماذا؟ في الآونة الأخيرة أرى توجهًا نحو الكتابة للطفل في دولة قطر ولكن ما زال الانتشار متواضعًا ولا يرقى إلى أن يكون في المستوى المتطلع له، وذلك لأسباب عدة منها أن المجتمع لم يصل إلى درجة الوعي المطلوبة لمعرفة قوة تأثير هذا النوع من الأدب وأكرر عدم وجود دور نشر محلية تعنى بذلك، ونحن على أمل بأن تقوم دور النشر القادمة بالعمل على هذا الجانب. الطفل القطري الطفل القطري.. هل قارئ؟! وما الدور الذي يقع على عاتق الكتّاب تجاهه؟ الطفل القطري ذكي جدًا ولكنه يحتاج إلى التشجيع من قبل الأسرة والمؤسسات، وبالتأكيد تأتي في المقام الأول في قائمة المؤسسات المدرسة التي عليها أن تكثف جهودها في هذا المجال من خلال تعزيز القراءة في نفوس الطلاب وجعلها أمرًا مشوقًا وغير روتيني وأعتقد غياب التشويق في تعزيز القراءة هو ما يجعل الطفل ينفر منها، وللأسف فإن المدارس تعلم الطفل القراءة وليس حب القراءة، وإن اغلب الجهود والمبادرات سواء كانت من مؤسسات حكومية أو أفراد لجعل الطفل يقرأ ليست سوى مبادرات شكلية صورية تهتم في حصر العدد والشو الإعلامي، كما أن افتقار الدولة للمكتبات العامة أو حتى مكتبات بيع الكتب والمتوافرة منها لا تبيع سوى الكتب التجارية من أجل الربح فقط والكتب المتميزة لا تتوافر إلا في معرض الكتاب السنوي، ونحن بحاجة إلى جهود مكثفه لجعل الطفل محبًا للقراءة. دور الأسرة ما دور الوالدين والأسر في غرس حب القراءة في نفوس أبنائهما؟ للوالدين دور رئيسي في ذلك كما ذكرت إذا لم يكن أحد الأبوين قارئًا فلن يخرج طفل قارئ فالأسرة القارئة حافز ودافع لإيجاد عادة القراءة لدى الطفل فإن التشجيع المستمر على القراءة والحرص على وجود الكتب في المنزل ومطالعة الكتب غير المدرسية واصطحاب الطفل إلى معارض الكتب لشرائها وانتقائها وتوجيهه لنوعية الكتب، وتعظيم أهمية الكتاب لديه بجعله مكافأة له والحرص على تشجيع وتعزيز القراءة لدى الأطفال قبل سن السادسة، ورواية القصة من قبل الأبوين كل ذلك له وقع كبير في نفس الطفل. إصدارات كم عملًا أصدرتِه في مجال أدب الطفل؟! وكيف وجدتِ الإقبال عليه؟! صدرت لي عشرة إصدارات للأطفال، الأخيرة منها كانت بعنوان "أخي يزعجني"، صدرت عن دار أصالة للنشر، وتتمحور حول الأخوة والاهتمام، ولاقت إصداراتي استحسانًا وإقبالًا من قبل الأطفال والكبار خاصة قصة "الأميرة أمينة " التي تعد من أكثر القصص مبيعًا، وقريبًا ستصدر لي قصتان. أهمية التكنولوجيا في ظل وجود التكنولوجيا كيف نحبب الطفل بالكتاب والقراءة؟! إذا لم تكن القناعة بأهمية القراءة واقتناء الكتب لدى الوالدين أساسًا لن نستطيع غرسها في الطفل في ظل هذا التحدي التكنولوجي الخطير، القراءة يجب جعلها عادة يومية يحرص عليها الطفل قبل النوم، فهي تؤثر بشكل كبير في توسيع مدارك التفكير لديه وتوسيع دائرة الخيال، كما يجب احتواء هذه التكنولوجيا بالاهتمام بالنشر الإلكتروني وتطوير بعض الألعاب الإلكترونيه لتعزز القراءة بشكل غير مباشر.

1443

| 16 يناير 2017