توج القطري صالح الكعبي بلقب منافسات النسخة الـ 39 لبطولة قطر العالمية المفتوحة للجولف، التي اختتمت مساء اليوم على ملعب نادي الدوحة للجولف وسط مشاركة كبيرة للاعبين من داخل وخارج قطر. وحقق الكعبي 213 ضربة في 3 أيام أي 3 ضربات تحت المعدل، وحل في المركز الثاني المصري عيسى أبو العلا بمجموع 214 ضربة (2 تحت المعدل). وفي المركز الثالث حل لاعب المنتخب القطري دانيال سوكولوف بـ 216 ضربة محققا المعدل، بينما جاء جو جونز من ويلز في المركز الرابع بمجموع 226 ضربة، تلاه الإنجليزي كالوم فيتسرجرالد حامل لقب النسخة الماضية في المركز الخامس بعد أن حقق 227 ضربة أي بـ 11 ضربة فوق المعدل متساويا مع لاعب المنتخب القطري علي الشهراني الذي جاء في المركز السادس. وجاء الاستراليان اندرو ايكستروم وكام كرانر في المركزين السابع والثامن، وحل الانجليزي اندرو ساوندرز في المركز التاسع، و الايرلندي كايث كراولي في المركز العاشر. يشار إلى أن الفائز بلقب هذه البطولة سيحظى بفرصة استثنائية للمشاركة في النسخة المقبلة من بطولة البنك التجاري قطر ماسترز للجولف، لمنافسة نجوم اللعبة من المحترفين على الساحة العالمية. وتشهد نسخة هذا العام من البطولة، التي تعتبر من أقدم البطولات في قطر حيث أقيمت أول مرة في العام 1983، مشاركة عدد كبير من لاعبي رياضة الجولف في العالم، من ضمنهم لاعبو المنتخب القطري الأول للجولف، وبعض لاعبي المنتخب القطري للناشئين ممن تنطبق عليهم شروط المشاركة. أما بالنسبة لنظام البطولة، فيتم احتساب عدد الضربات الفعلية لجميع المشاركين خلال اليوم الأول وكذلك اليوم الثاني، ثم يتأهل للعب في اليوم الثالث والأخير أفضل41 لاعبا لتحديد المراكز الأولى، والفائز باللقب. وأشاد السيد فهد ناصر النعيمي أمين السر العام للاتحاد القطري للجولف بمستوى منافسات البطولة، معربا عن سعادته بنجاح بطولة قطر العالمية للجولف . وقال النعيمي ،في تصريحات عقب التتويج: إن البطولة جاءت قوية، لا سيما في ظل الأحوال الجوية المثالية للعب رياضة الجولف، مشيرا إلى أن البطولة في تطور مستمر من عام لآخر، وتعد من أفضل بطولات الهواة في العالم، ومن أقدمها في المنطقة، وتشهد سنويا مشاركة كبيرة من الهواة الطامحين للوصول إلى مستوى الأساتذة. وتقدم بالتهنئة للاعب المنتخب القطري صالح الكعبي المتوج باللقب بعد منافسة قوية مع المصري عيسى أبو العلا، مضيفا أن لاعبي المنتخب القطري كان مستواهم الفني متميزا في البطولة وتمكن 3 منهم من الصعود إلى منصة التتويج، لافتا إلى أن النتائج التي تحققت في هذه البطولة ستكون دافعا لهم لتحقيق نتائج جيدة في بطولة الخليج التي ستنطلق غدا في السعودية وتستمر حتى 27 فبراير الحالي. ونوه النعيمي بدعم اللجنة الأولمبية القطرية وحرصها على إقامة البطولة التي تعد إحدى أقدم البطولات الرياضية في دولة قطر. من جانبه، أعرب صالح الكعبي لاعب المنتخب القطري للجولف عن سعادته بعد اقتناص لقب بطولة قطر العالمية للجولف، وقال سعيد للغاية بالحصول على اللقب، وأتمنى مواصلة الأداء الجيد والانتصارات في الفترة المقبلة. وأشار الكعبي ،في تصريحات له اليوم، إلى أن المنافسة في بطولة قطر العالمية لم تكن سهلة على الاطلاق، في ظل طموح العديد من اللاعبين للظفر بها. وحرص على توجيه الشكر إلى الاتحاد القطري للجولف ونادي الدوحة للجولف على التنظيم المميز للبطولة والذي لا يعد غريبا في ظل استضافة العديد من البطولات العالمية التي تخرج باحترافية شديدة وتنال اعجاب الجميع، معربا عن تطلعه في تحقيق نتائج جيدة في بطولة الخليج التي تبدأ غدا في السعودية .

الشهراني والكعبي تأهّلا لقطر ماسترز النعيمي والمهندي توَّجا الفائزين وسط حضور كبير استطاع الباكستاني أحمد بيغ أن يخطف لقب النسخة الثانية والثلاثين من بطولة قطر العالمية المفتوحة للجولف، والتي اختتمت اليوم وسط أجواء رائعة وحضور كبير من قبل المشاركين في البطولة والمتابعين لها. وقد توج الفائزين محمد إبراهيم المهندي، أمين السر العام المساعد لاتحاد الجولف ومحمد فيصل النعيمي، المدير التنفيذي لاتحاد الجولف وممثلو الشركات الراعية، بحضور اللاعبين المتنافسين وأعضاء الوفود المشاركة. وجاء تألق أحمد بيغ بعد تنافس شرس وقوي مع المغربي أيوب عمر، حيث استمرت حتى الحفرة الأخيرة، وكان الجميع يرشح اللاعب المغربي، إلاَّ أن الباكستاني أحمد بيغ تمكن من قلب التوقعات رأساً على عقب وفاز باللقب وبفارق ضربة واحدة، بالإضافة إلى فوزه ببطاقة دعوة لحضور بطولة قطر ماسترز للجولف 2018 التي ستقام في نهاية فبراير المقبل. وكانت تفاصيل فوز أحمد بيغ بتحقيقه لـ 70 ضربة، ليصبح المجموع الكلي لضرباته خلال المنافسة 213 بثلاث ضربات تحت المعدل، في وقت تراجعت فيه ضربات المغربي أيوب عمر بمجموع ضربات 214 ضربة، ليفقد اللقب في الحفرة الأخيرة. وجاء في المركز الثالث ماتس ماركوفيتش بـ 215 ضربة، أي ضربة واحدة تحت المعدل. وبالنسبة للاعبين المحترفين، فقد ظفر البريطاني جوشوا بالمركز الأول بمجموع ضربات 213، أي 3 ضربات تحت المعدل، وجاء سيمون خان ثانيا بمجموع 221 ضربة، أي 5 ضربات فوق المعدل، وجان-ميشيل هال الذي حل ثالثا بمجموع 222 ضربة، أي 6 ضربات فوق المعدل. أما القطريون، فقد أنهى علي الشهراني المنافسات في المركز الرابع عشر بمجموع 224 ضربة، أي 8 ضربات فوق المعدل، وحل زميله في المنتخب صالح علي الكعبي في المركز الواحد والعشرين بمجموع 232 ضربة، أي 17 ضربة فوق المعدل، ليضمن الثنائي بالتالي مشاركتهما في بطولة قطر ماسترز، ليخوضا تجربة اللعب إلى جانب اللاعبين المحترفين. محمد فيصل النعيمي: البطولة الأقوى حققت أهدافها أشاد محمد فيصل النعيمي، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للجولف، بالنجاح الكبير الذي شهدته بطولة قطر العالمية المفتوحة للجولف من واقع المستوى الفني لمعظم اللاعبين على ضوء النتائج التي تحققت. وقال: المنافسات التي جرت خلال هذه النسخة من البطولة شهدت صراعا كبيرا على الأفضلية والتقدم نحو المراكز المقتدمة، مبيناً أن مشاركة 14 محترفا في البطولة قد أعطت البطولة قوة أكبر، مقارنة بالنسخ الماضية. وأضاف: الجميع خرج فائزاً في البطولة، فالمحترفون قدموا مستويات رائعة من خلال أداء متميز، سعياً للتأهل لقطر ماسترز، أما الهواة فقد ضاعفوا من جهودهم من أجل التأهل أيضا والاستفادة القصوى من إمكانيات اللاعبين المحترفين، حيث حرصنا على أن يلعبوا في مجموعات إلى جانب لاعبين مصنفين؛ من أجل اكتساب الخبرة ونرى أنهم استفادوا كثيرا من التنافس معهم. علي الشهراني: بطولتا المغرب خير إعداد لقطر ماسترز ٍعبر علي الشهراني نجم منتخب الأدعم للجولف، الذي حقق المركز الأول بالنسبة للاعبين القطريين، وكذلك المركز الـ 14 في البطولة، عبر عن سعادته بالتأهل لبطولة قطر ماسترز للجولف، والتي ستجري فعالياتها في الأسبوع الأخير من فبراير المقبل، مبيناً أن منافسات اليوم الختامي من بطولة قطر العالمية المفتوحة للجولف. وقال الشهراني أنه سيغادر إلى المغرب خلال الأيام القليلة القادمة للمشاركة في بطولتين كبيرتين، يشارك من خلالها عدد من اللاعبين المحترفين، وسيعمل على أن يضاعف من تركيزه؛ من أجل تحقيق نتائج مشرفة، مبينا أن المشاركين في هاتين البطولتين سيعودون بحالة متميزة من الإعداد الجيدة لبطولة قطر ماسترز للجولف، متمنياً أن يكون موفقاً في تقديم النتائج المشرفة. صالح الكعبي: الـ 32 النسخة الأقوى من البطولة حتى الآن أكد صالح الكعبي نجم منتخب الأدعم للجولف، أن المستوى العام لبطولة قطر العالمية المفتوحة للجولف كان قوياً ومتميزاً ومثيراً أيضاً، وبالتالي اعتبر أن هذه النسخة من البطولة هي الأقوى على مر تاريخ البطولة، في ظل التنافس الشرس بين اللاعبين المحترفين والهواة، كما أن القطريين أيضاً قدموا مستويات جيدة وتأهل معظمهم لمنافسات اليوم الختامي، وإن تباينت المستويات في المنافسات الختامية، إلا أننا سعداء بهذه البطولة، خاصة أنها ضمت ولأول مرة 14 لاعبا محترفا. محمد إبراهيم المهندي: البطولة أفادت نجوم الأدعم أكد محمد إبراهيم المهندي، أمين السر المساعد للاتحاد القطري للجولف، أن بطولة قطر العالمية المفتوحة للجولف في هذه النسخة تعتبر هي الأقوى على الإطلاق؛ لما صاحبها من تنافس قوي وشرس بين كل المشاركين فيها، وخاصة المحترفين الذين فتحوا جسراً خلال البطولة لنقل خبراتهم ومهاراتهم وإمكاناتهم للاعبينا القطريين الذين استفادوا لأقصى حد من فرصة الاحتكاك، خاصة أن المشاركين من اللاعبين المحترفين بلغ عددهم 14 لاعبا. وأشاد محمد إبراهيم المهندي بمشاركة اللاعبين القطريين الذين تأهل أغلبهم لليوم النهائي، كما أن منهم من كان ضمن العشرة الأوائل حتى اليوم الأخير، وهو علي الشهراني، وكذلك صالح الكعبي الذي قدم مستوى لا بأس به. جوشوا وايت: خبراتي السابقة ساعدتني كثيراً قال الإنجليزي جوشوا وايت، الحائز على المركز الأول للاعبين المحترفين في بطولة قطر العالمية المفتوحة للجولف، إنه شارك في العديد من البطولات في منطقة الخليج والشرق الاوسط بشكل عام وتكيفت مع الأجواء والمنافسات، وهذا ما أعطاني الثقة والخبرة لتقديم أفضل المستويات والفوز بالمراكز المتقدمة. وقال جوشوا إنه سعيد للغاية بالمشاركة في نسخة هذا العام، والتي تأتي استمرارا لمشاركاته المستمرة على ملاعب الدوحة، وقال: الأجواء هذا العام كانت مثالية ولعب الهواة بحماس كبير إلى جانب المحترفين؛ مما زاد من استمتاع اللاعبين بالمنافسة.

توج صالح الكعبي لاعب منتخبنا القطري للجولف بلقب بطولة البحرين المفتوحة للجولف 2017، وتعتبر هذه البطولة من البطولات القديمة في منطقة الخليج العربي وتتميز بقوة المنافسة حيث يشارك فيها أقوى لاعبي دول الخليج. يعتبر اللاعب صالح الكعبي من اللاعبين المتميزين هذه السنة على مستوى العرب و دول الخليج العربية حيث حصل على المركز الثاني في بطولة كأس ملك البحرين للجولف، وكذلك المركز الثاني في بطولة قطر العالمية المفتوحة للجولف وحصل على المركز الأول في بطولة الاتحاد السعودي المفتوحة للجولف. و ينتظر اللاعب صالح علي الكعبي مستقبل واعد بإذن الله، حيث مازال صغيراً في السن والاتحاد القطري للجولف وضع خطة لإعداده لتمثيل دولة قطر في الآسياد القادمة 2018 في جاكارتا.

حل القطري صالح الكعبي في المركز الثاني لبطولة قطر العالمية المفتوحة للجولف في نسختها الحادية والثلاثين ليخطف بطاقة المشاركة في بطولة قطر ماسترز للمحترفين التي ينظمها الاتحاد القطري للجولف خلال الفترة من 24 إلى 27 يناير الحالي. وقدم الكعبي أداء رائعا اليوم محققا أفضل نتيجة في اليوم الأخير ب67 ضربة أي خمس ضربات تحت المعدل لينهي البطولة بمجموع 213 ضربة أي ثلاث ضربات تحت المعدل معوضا نتيجته المخيبة في اليوم الثاني ليضمن المركز الثاني في البطولة ويضمن خوضه تجربة المشاركة إلى جانب المحترفين مرة أخرى في بطولة البنك التجاري قطر ماسترز. وتوج الهولندي بيير فيريلارا بلقب البطولة، وحافظ على مستواه الثابت طيلة الأيام الثلاثة للبطولة فلم يتأثر بشدة الرياح في اليومين الأولين من البطولة كما استفاد من أخطاء المنافسين الكثيرة وكذا تباين نتائجهم من يوم لآخر فيما حقق هو 70 ضربة كل يوم من الأيام الثلاثة ليصل مجموعه إلى 210 ضربات أي ست ضربات تحت المعدل. وجاء في المركز الثالث السويدي كريستوفر رام الذي لم يستفد من الأجواء الجميلة لليوم الأخير وأنهاه ب73 ضربة أي ضربة فوق المعدل لينهي البطولة بمجموع 215 ضربة أي ضربة واحدة تحت المعدل متبوعا بالأمريكي توماس سترانديمو في المركز الرابع بمجموع 217 ضربة أي واحدة فوق المعدل وحل وراءه الانجليز سام هوبداي و النمساوي ماركوس ماوكنر بمجموع 220 ضربة أي أربع ضربات فوق المعدل وفي المركز السابع حل الدنماركي ميكيل ماتييسن و المغربي أيوب الكيراتي بمجموع 221 ضربة أي خمس ضربات فوق المعدل.

تأهل القطريان صالح الكعبي وعبد العزيز البوعينين الى الدور النهائي من منافسات بطولة قطر العالمية المفتوحة للجولف في نسختها رقم 31 التي انطلقت أمس على ملاعب نادي الدوحة للجولف بمشاركة 126 لاعبا وتختتم غدا السبت، وتقام البطولة برعاية كل من "اللجنة الأولمبية القطرية وفندق انتر كونتيننتال وشركة المفتاح للسيارات ونادي الدوحة للجولف. وجاء تأهل الكعبي بعد أن حل سادسا في الترتيب العام بمجموع 146 ضربة أي ضربتين تحت المعدل، أما البوعينين فقد حل في المركز 22 برصيد 154 ضربة أي 10 ضربات فوق المعدل. وبالعودة إلى بقية نتائج اليوم الثاني فقد تمكن الهولندي بيير فيرلار من تصدر الترتيب العام بمجموع 140 ضربة أي ضربتين تحت المعدل محافظا على مستواه الثابت في اليومين السابقين ليكون أحد المرشحين للمنافسة على اللقب الذي خسره السنة الماضية بصعوبة بعد اللجوء لجولة حاسمة، وحل ثانيا النمساوي ماركوس ماوكنر بمجموع 141 ضربة أي ثلاث ضربات فوق المعدل. وفي المركز الثالث حل السويدي كريستوفر رام بمجموع 142 ضربة أي ضربتين تحت المعدل بعدما حقق أفضل نتيجة يوم اليوم وهي 67 ضربة أي خمس ضربات تحت المعدل معوضا ما فاته في اليوم الأول . أما الهندي ريحان توماس حامل اللقب فقد أنهى اليوم الثاني في المركز الرابع بمجموع 144 ضربة أي المعدل المطلوب بعدما عوض يوم أمس بضربة واحدة تحت المعدل محافظا على آماله في الدفاع عن لقبه، وخلفه حل الأمريكي توماس سترانديمو بمجموع 145 ضربة أي ضربة واحدة فوق المعدل. وجاء في المركز السابع السعودي سعود الشريف بمجموع 147 ضربة أي ثلاث ضربات فوق المعدل متساويا مع الهولندي ستان كراي. وبالنسبة لبقية المشاركين العرب فقد حل المغربي أيوب لغيراتي في المركز التاسع بمجموع 149 ضربة أي خمس ضربات فوق المعدل و مواطنه جمال علالي في المركز 13 بمجموع 151 ضربة أي سبع ضربات فوق المعدل والبحريني محمد ذياب النعيمي في المركز 16 بمجموع 152 ضربة أي ثمان ضربات فوق المعدل بالتساوي مع المغربي أيوب سعادي. وتقتصر المنافسة فدل في اليوم الأخير على 60 لاعبا فقط بعد التصفية (CUT) حيث وصل المجموع الذي دخل المنافسة النهائية إلى 166 ضربة أي 22 ضربة فوق المعدل وهي نتائج تضعف آمالهم في المنافسة على اللقب رغم دخولهم المسابقة النهائية.

توج القطري صالح الكعبي بلقب بطولة الاتحاد السعودي للجولف المفتوحة في نسختها الثانية، التي جرت منافساتها بملاعب نادي ديراب للجولف على مدار ثلاثة أيام، وبمشاركة أكثر من 80 لاعبا من دول الخليج. وجاء تتويج الكعبي باللقب إثر احتلاله المركز الأول في ختام المنافسات، متفوقا على كل من: السعودي عثمان الملا بطل النسخة الأولى، الذي حل في المركز الثاني، والبحريني صقر النعيمي صاحب المركز الثالث، فيما حل السعودي سعود الشريف بطل العرب في المركز الرابع. واحتل المراكز من الخامس حتى الثامن كل من: الإماراتي أحمد سكاكي، والبحريني حمد مبارك، والسعودي فيصل السلهب، والبحريني ناصر يعقوب، فيما أكمل البحريني حمد العثيم والقطري علي الشهراني المراكز العشرة الأولى. وكانت البطولة قد شهدت منافسات قوية ومثيرة منذ اليوم الأول بين أكثر من لاعب، وفي مقدمتهم القطري الكعبي والسعودي الملا والسعودي الآخر سعود الشريف بطل العرب، والبحريني صقر النعيمي.

تصدر البطل القطري صالح الكعبي منافسات اليوم الأول من بطولة الخليج للجولف رقم 20 على مستوى الرجال المقامة حاليا في نادي الدوحة للجولف تحت رعاية الاتحاد القطري للعبة برئاسة حسن النعيمي، وجاء تصدر الكعبي للمنافسات بجدارة وبمجموع 69 ضربة أي ثلاث ضربات تحت المعدل، ويأتي في المركز الثاني اللاعب البحريني صقر دياب النعيمي بمجموع 75 ضربة أي ثلاث ضربات فوق المعدل وفي المركز الثالث جاء الإماراتي أحمد سكيك بمجموع 76 ضربة أي أربع ضربات فوق المعدل يليه البطل القطري الآخر غانم مبارك الكواري بمجموع 77 ضربة أي خمس ضربات فوق المعدل متساويا مع البحريني ناصر يعقوب بالحصيلة نفسها أما المركز السادس فقد كان مشتركا بين ستة لاعبين دفعة واحدة أنهوا منافسات اليوم الأول بست ضربات فوق المعدل أي بمجموع 78 ضربة فوق المعدل ويتعلق الأمر بكل من البحريني حمد مبارك والعماني عزان الرميحي والإماراتي خالد يوسف والقطري علي الشرشني والسعوديين فيصل السلهب وعثمان الملا وسعود الشريف. الجدير بالذكر أن منافسات البطولة الخليجية للرجال تقام في نسختها ال 20 بالدوحة وكانت النسخة الأولى بالدوحة أيضاً ولكن في عام .1992 منافسات الشباب أما في منافسات النسخة التاسعة على مستوى الشباب فقد تصدر البحريني عيد عبد الفتاح منافسات اليوم الأول بمجموع 78 ضربة أي ست ضربات فوق المعدل وحل وراءه الكويتي علي الأنصاري بمجموع 79 أي بسبع ضربات فوق المعدل في حين حل القطري أرنا فجاين في المركز الثالث بمجموع 81 ضربة أي تسع ضربات فوق المعدل متساويا مع الكويتي أحمد البدر بالحصيلة نفسها وحل الإماراتي محمود سكيك في المركز الخامس بمجموع 82 ضربة أي عشر ضربات فوق المعدل أما المركز السادس فقد كان مشتركا بين ثلاثة لاعبين وهم البحريني أحمد محمد أحمد والقطري سعود المهندي والعماني فهد الكيتاني بمجموع 83 ضربة أي 11 ضربة فوق المعدل وأنهى القطري سامي قوش منافسات اليوم الأول بمجموع 86 ضربة أي 14 ضربة فوق المعدل. وقد أشاد جميع الوفود من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية بجاهزية الملعب الذي تقام عليه المنافسات خاصة أن الأجواء مثالية ويسعى كل لاعب إلى إثبات وجوده وتقديم أفضل مستوى لديه، والطريف أن رؤوساء البعثات والمسؤولين يصرون على مصاحبة اللاعبين في المنافسات للإحساس بأجواء المنافسات التي جاءت مثيرة ومتكافئة خاصة أن اليوم الأول شهد مشاركة كاملة العدد من دون أي غيابات. وقد حرصت اللجنة المنظمة على الموافقة على طلب الوفود المشاركة بأن يتم تنقل اللاعبين بالسيارات الصغيرة بدلا من السير على الإقدام لاختصار الوقت وابتعاد اللاعبين عن الإجهاد، وقدمت الوفود الشكر للاتحاد القطري للاستجابة على هذا الطلب، رغم أن معظم البطولات لا يتم فيها سير اللاعبين إلا على الأقدام وبدون سيارات.

حصد صالح الكعبي نجم منتخبنا الوطني للجولف الميدالية البرونزية في منافسات البطولة العربية للجولف التي أقيمت في مدينة سوسة في تونس بعد أن احتل المركز الثالث، حيث قدم أداء متميز في اليوم الأخير على مستوى المنافسات وحقق معدلات جيدة للغاية، حيث حقق ثماني ضربات فوق المعدل على مدار الأيام الأربعة الماضية، وهو مايجعله وكان قريبا للغاية من الحصول على الميدالية الفضية، وكان المركزان الأول والثاني من نصيب الجولف المغربي حيث نال ياسين التهامى المركز الأول والذهبية ومواطنه أيوب الغيراثى المركز الثاني والفضية. وقد حافظ صالح الكعبى على الميدالية البرونزية التي كانت قطر قد حققتها في بطولة العام الماضي بالرياض عن طريق اللاعب عبد الرحمن الشهرانى، ليؤكد الجولف القطرى قوته على الصعيد العربي للعام الثاني على التوالي وهو انجاز حقيقي خاصة أن اللاعبين المغاربة اللذين حصلا على المركزين الأول والثاني من المحترفين. وعلى مستوى منافسات البطولة كفرق فان المنتخب المغربي حصل على المركز الأول و الميدالية الذهبية بينما جاء في المركز الثاني المنتخب المصري ونال الميدالية الفضية بينما كان المنتخب البحريني في المركز الثالث ونال الميدالية البرونزية، وكان لاعبنا على الشهرانى تعرض للإصابة في الظهر مما جعل المنتخب يبعد عن الفرق الثلاث الأولى بفارق بسيط من الضربات فوق المعدل بعد أن تخلى عنه التوفيق في اليوم قبل الأخير من البطولة التي يشارك فيها 12 منتخبا عربيا وهو تونس البلد المنظم وقطر والسعودية والإمارات ولبنان والمغرب والجزائر ومصر وعمان والأردن وفلسطين و الكويت.

انطلقت منافسات بطولة كأس آسيا لفرق الجولف في أبوظبى بالإمارات وتنافس 108 لاعبين في الأيام الأولى وهم يمثلون الـ27 الدولة المتنافسين في البطولة التي يطلق عليها كأس "نمورا" وكانت المنافسات خلال اليوم الأول، على الحفر الـ 18 لملعب ياس لينكس ذي معدل الـ 72 ضربة، وانطلقت المنافسات في السادسة والنصف صباحاً، حتى الرابعة والنصف عصراً. وجاءت نتائج منتخبنا الوطني للجولف جيدة مقارنة بخبرات المنتخبات المشاركة حيث جاء في المركز الثامن مع المنتخب الإماراتي البلد المنظم للبطولة، وعلى الصدارة كانت المنافسة قوية للغاية بين منتخبات أستراليا صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز "تسعة " ألقاب وكذلك منتخب الكمبيوتر الياباني صاحب التاريخ العريق الذي يملك أكبر عدد نقاط حققها في النسخة الأولى وفي رصيده ثمانية ألقاب إلى جانب منتخبات الصين وكوريا الجنوبية والهند والصين تايبيه ونيوزيلندا الذي يسعى إلى حصد ثاني ألقابه على صعيد هذه البطولة. ومن جانبه أكد محمد فيصل النعيمي المدير التنفيذى للاتحاد ورئيس بعثة منتخبنا أن وجود منتخبنا في المركز الثامن من بين 27 منتخبا أمر جيد ومقبول للغاية، ونسعى خلال الأيام الثلاثة المقبلة على تحقيق نتائج أفضل لنتقدم في الترتيب العام للبطولة، ونأمل أن يكون لدينا نتائج متميزة في النسخة السابعة والعشرين من البطولة سواء على مستوى الفرق أو الفردي. أضاف قائلا إن النتائج يتم احتسابها على صعيد الفرق أو الفردي وفقا لعدد الضربات الأقل تحت المعدل التي يمكن أن يحققها المتنافسون مع نهاية كل يوم من الأيام التي تشهد المنافسات، على أن يتم تجميع نتائج الأيام الأربعة للمنافسات، ومن خلالها يتم تحديد هوية الفريق البطل. وأشار أن هذه البطولة تشهد مشاركة سبعة منتخبات عربية لأول مرة في تاريخ بطولات آسيا وهي فرق السعودية والإمارات وسلطنة عمان والأردن والبحرين وقطر ولبنان، وهو رقم قياسى بالنسبة للجولف العربي على مستوى بطولات آسيا، وهو أمر إيجابي لأنه يعني المزيد من الاهتمام العربي بهذه الرياضة. ومن جانبه قال صالح الكعبي لاعب منتخبنا الوطني إن المنافسات صعبة للغاية في ظل مشاركة المصنفين الأوائل على مستوى القارة الآسيوية مع منتخباتهم في هذه النسخة التي تعتبر الأقوى والأشرس على مدار مشاركتنا، وهو أمر إيجابي بدون شك يجعلنا أكثر استفادة، وعموما إننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق نتائج إيجابية في الأيام المتبقية من المنافسات.