بعد شهور قليلة من الكشف عن التصميم المذهل لحافلة ركاب جديدة في الصين، عبرت الحافلة شوطاً تجريبياً لمسافة 300 متر ضمن مسار منشأ خصيصاً لها في مدينة كين هوانغ داو، شمال شرق إقليم هيبي. تمتاز هذه الناقلة بتصميم مستقبلي جديد للطرق المزدحمة حيث تنزلق في مسارات مخصصة على جانبي الطريق لتعبر فوق الاختناقات المرورية المعروفة في مدن الصين بسرعة 60 كم في الساعة، حسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، أمس الأربعاء، نقلاً عن وكالة "بي بي سي". طول الحافلة 21 مترا ويبلغ عرضها 7 أمتار بمساحة داخلية كبيرة وأماكن مخصصة للوقوف بارتفاع مترين حيث تتسع الحافلة 1400 شخص فهي بذلك بديلة عن 40 باصا تقليديا، بالإضافة لإمكانية توصيل عدة حافلات بعضهما البعض ولكنه من غير المعروف بعد كيف أنها ستتماشى مع حجم الشاحنات والسيارات الكبيرة التي تسير في الطرقات التي تمر فوقها الحافلة. وقال المهندس سونغ يوزهو مدير المشروع لوكالة الأخبار الصينية "شينهوا" عن التصميم الجديد "أهم ميزة في هذه الحافلة الجديدة أنها ستستغل مساحات فارغة من الطرقات بكلفة لا تتجاوز الخمس من كلفة قطارات الأنفاق وبسرعة إنشاء أكبر منهم". ورأى الناس نموذج هذا التصميم للمرة الأولى في معرض التكنولوجيا اكسبو في الصين مايو 2016، وقد حاز على إعجاب كبير وحماسة من قبل الصينيين التي تجاوزت بلادهم الولايات المتحدة لتصبح أكبر سوق في العالم للسيارات عام 2009. ولفت التقرير، إلى أن هذا لم يكن هذا التصميم الأول من نوعه فلسونغ تصميم مشابه ناجح عام 2010. وتقوم فكرة TEB على حافلة مرتفعة عن الأرض تعمل بالكهرباء، تسير فوق السيارات على الطريق من خلال قضبان، لتقف في المحطات المخصصة لها، وتتسع الحافلة الواحدة لنحو 1200 راكباً، ويتوقع أن يسهّل المشروع حركة المرور في الصين ويحسّن نظام المواصلات ويقلل نسبة التلوث. ووفقاً للمهندس المسؤول عن TEB، فإن النظام الجديد يشبه نظام المترو، لكنه أرخص ويمكن الانتهاء من إنشائه في أقل من عام. وذكرت قناة CCTV الصينية، أن المشروع ستتم تجربته في النصف الثاني من هذا العام، في مدينة تشنهوانغداو التي تقع شمال شرق محافظة خبي الصينية.

أصدرت فرقة "ستون روزز"، وهي الفرقة الإنجليزية التي تأثر بها جيل من الفرق مثل "واسيز"، أول أغنية منفردة لها منذ 21 عاما لكنها قوبلت بآراء متباينة. وكانت الفرقة التي شكلت في مانشستر عام 1983، واحدة من الفرق الرائدة في حركة "مادشستر" منتجة أغاني مثل "فولز جولد" و"ووترفول". وفي تعليقها على الأغنية قالت صحيفة (إن.إم.إي) المعنية بشؤون الموسيقى "عودة غنائية مظفرة، أغنية "أول فور وان" احتفظت باللون الكلاسيكي لستون روزز، لكن تدخلها مباشرة إلى القرن الحادي والعشرين". وكانت صحيفة الجارديان أقل احتفاء بالأغنية الجديدة، وقالت الصحيفة "الأغنية سترضي عشاق مادشستر الذين لا يطلبون شيئا جديدا مما يقدمه هؤلاء، لكن من يتوقون لسحر الفرقة في أوج ازدهارها فإن انتظارهم سيطول".

أقامت سبع نساء مسلمات دعوى قضائية ضد أحد المطاعم في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، يشتكين فيها من تعرضهن للتمييز على أساس ديني من قبل إدارة المطعم التي أجبرتهن على مغادرة المكان دون سبب منطقي سوى التمييز. وقالت النساء إن السبب الرئيس لطلب إدارة مطعم Urth في لاجونا بيتش يوم 22 إبريل الماضي، مغادرتهن هو بسبب ارتدائهن الحجاب، وإن القائمين على أمر المكان تعللوا بأنهن خرقن سياسية المطعم بالجلوس على الطاولة لمدة 45 دقيقة، لكن سيدة منهن صورت المطعم، مشيرة إلى وجود الكثير من الطاولات الخالية وإن المطعم لم يكن ممتلئا بالزبائن. وأضافت السيدة التي التقطت الفيديو، أن آخرين غير مسلمين مكثوا في المكان فترة أطول منهن، ولم يطلب منهم المغادرة، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية. واستدعى مدير المطعم الشرطة لإجبار النساء المسلمات على المغادرة، بعد أن جادلن معه وطالبن بحقوقهن. وقالت الصحيفة إن المنطقة المحيطة بالمطعم شهدت العديد من حوادث الكراهية ضد المسلمين، وعداء كبيرا من السكان المحليين الذين يرفضون تنامي وجود المسلمين في المنطقة، حيث تعرض زبائن المطعم من المسلمين في وقت سابق إلى الرشق بالبيض وفي حوادث أخرى قام بعض السكان المحليين بتفريغ اطارات السيارات الخاصة بالمسلمين وآخرون تعرضوا لهتافات وسباب عنصري.

أعلن آلان روسبيردجر استقالته من منصبه كرئيس لتحرير صحيفة الجارديان البريطانية، بعد 20 عاما قضاها في الصحيفة ليتولى رئاسة مؤسسة "سكوت تراست" التى تمتلك الصحيفة. ويخلف روسبريدجر فى رئاسة المؤسسة النبيلة ليز فورجان، الإذاعية اللامعة السابقة في بي بي سي والحاصلة على لقب النبيلة الملكي. وقال آلان روسبيردجر "في الصحافة العالمية، هناك عدد قليل من الأدوار التي لديها القدرة على إعادة تعريف صناعتنا. يشرفنى أن أكون أحد الذين تولوا هذه الأدوار لمدة 20 عاما، وهى الفترة التي أصبحت الصحف الناجحة من مقدمي المحتوى العالمي، وتصل للجمهور بطرق جديدة وقيمة".

نشرت صحيفة الجارديان موضوعا تحت عنوان "الولايات المتحدة ستسلح الحكومة العراقية الجديدة لمحاربة الدولة الإسلامية". وتقول الصحيفة إن إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تسعى لتسريع عمليات شحن أسلحة إلى الحكومة العراقية في حقبة ما بعد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي. وتضيف الجارديان، أن السفير العراقي لدى الولايات المتحدة طالب إدارة أوباما باتخاذ إجراءات حاسمة. وتنقل الجريدة عن مصادر أمريكية أن الحكومة العراقية الجديدة ستتلقى شحنات عاجلة من القذائف والمدافع الرشاشة والذخائر. وأوضحت، أن مسؤولا في وزارة الخارجية الأمريكية، أكد أن واشنطن تبحث الإجراءات التي يمكن تسريعها لشحن الأسلحة إلى الحكومة العراقية الجديدة التي يرأسها حيدر العبادي والذي ورث دولة ممزقة وتتعرض لهجوم من تنظيم "الدولة الإسلامية". وتضيف الجريدة، أن واشنطن قررت في الوقت الحالي تكثيف غاراتها الجوية على مواقع "الدولة الإسلامية" قرب أربيل وجبل سنجار الذي لجأ إليه آلاف الأيزيديين. وتشير الجريدة، إلى أن المساندة لحكومة جديدة بقيادة العبادي تزايدت في واشنطن وطهران، بينما أكد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أن بلاده تبحث خيارات إضافية لدعم بغداد سياسيا واقتصاديا وأمنيا لمواجهة "الدولة الإسلامية". وتنقل الجارديان، عن السفير العراقي في واشنطن قوله "مطلوب إجراءات حاسمة لمواجهة الخطر المحدق بالعراق من قبل الدولة الإسلامية ومنع مزيد من الكوارث الإنسانية".

رأت صحيفة الجارديان أن كأس العالم قطر 2022 يمكن أن تقدم أفكارا جديدة لوضع حد للحرارة الملتهبة التي تشهدها ملاعب البرازيل حاليا مع بلوغ درجات الحرارة أكثر من 38 درجة مئوية، مضيفة: "الحل الوحيد لتفادي هذه الحرارة هو تبريد الملاعب، هي فكرة تبدو مجنونة حتى تدرك أن هذا بالضبط ما وعد به منظمو قطر 2022 لاستضافة المونديال". من جهة ثانية، رأت الصحيفة أن قطر تواجه مشكلة مع الملاعب، موضحة: "إذا وضعوا أنظمة تكييف كبيرة، سيكون عليهم إغلاق السطح حتى تكون هذه المنظمة فعالة، وهذا الأمر سيكون له العديد من الآثار الجانبية. كما أن تشغيل نظام التكييف بهذا المستوى في جميع مدن قطر سيستهلك كمية هائلة من الطاقة، مما سيشكل تحديا خطيرا لأنظمة الطاقة المتجددة". لفتت إلى أن المقاربة الأفضل هي تطوير طرق جديدة لتكييف الملاعب الكبيرة باستخدام ميكانيزمات مثل التبريد المتبخر بمياه البحر، إضافة إلى مظلات محكمة بالكمبيوتر تلاحق الشمس وتولد تيارات هوائية باستخدام أبراج لتوليد الرياح، مشيرة إلى أن الطبيعة تتلاءم مع البيئة التي توجد فيها وكذلك يجب أن تكون كرة القدم. وأضافت: "لا أحد يعرف، بما في ذلك منظمو مونديال قطر 2022 ما هو الحل لهذه المشكلة، لذا تعالت الأصوات المطالبة بنقل البطولة للشتاء، حيث تكون الحرارة منخفضة. باعتقادي، إذا حدث ذلك سنكون قد فوتنا فرصة كبيرة، فالعالم في حاجة ماسة لتقنية التبريد المستدامة بأقل كمية من الطاقة. مع ارتفاع الاحتباس الحراري، سيرتفع أيضاً عدد المدن في الصحراء، وكذلك الطلب على تقنية التبريد حتى يصبح العيش في هذه المناطق ممكنا، لذلك تجربة هذه التقنية في مونديال 2022 ستكون فرصة رائعة. على الأقل، دعونا نجربها لأن خلق جو معتدل في الملاعب القطرية قد يمنح الفرق البريطانية فرصة أفضل للفوز بمونديال 2022".