رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الملحق الإعلامي لسفارة قطر في بريطانيا يفند المزاعم التي أوردتها "الغارديان" حول حقوق العمال في قطر

فنّدالسيد فهد المانع الملحق الإعلامي في سفارة دولة قطر في المملكة المتحدة المزاعم التي أوردتها صحيفة الغارديان البريطانية حول أوضاع حقوق العمال في قطر بعد أن تناولت الصحيفة في تقريرها الكثير من الاخبار المغلوطة والمعلومات المضللة حول تعرض عمال وافدين للاستغلال والانتهاكات بحقهم في الفترة التي تسبق انعقاد بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وقال المانع في مقال نشر في الصحيفة البريطانية: فشل التقرير الذي قمتم بإعداده والذي جاء بعنوان، (لقد وقعنا في فخ”: حلم قطر بكأس العالم هو كابوس لموظفي الفنادق، والمنشور يوم 18 نوفمبر) في الإقرار بالتقدم الذي أحرزته دولة قطر على صعيد تحسين مستوى معيشة العمالة الوافدة وظروف عملهم، بما في ذلك العاملين منهم في قطاع الضيافة. وأضاف المانع : يتضح تأثير الإصلاحات التي قامت بها دولة قطر جلياً من خلال الأرقام المتعلقة بها: منذ إلغاء القيود على تغيير جهة العمل في شهر سبتمبر من عام 2020، انتقل أكثر من 240,000 عامل إلى جهة عمل جديدة، كما استفاد أكثر من 400,000 عامل من الحد الأدنى الجديد للأجور غير التمييزي بشكل مباشر، والآن، توفر التحسينات التي أدخلت على نظام حماية الأجور الحماية لما يقارب 96٪ من العمال المشمولين بقانون العمل من الانتهاكات المتعلقة بالأجور، فيما غادر مئات آلاف العمال دولة قطر وعادوا إلى ديارهم دون إذن من صاحب العمل منذ إلغاء تصاريح الخروج. ويتابع السيد فهد المانع: من جهة أخرى، تم تعزيز سبل إنفاذ القانون لحماية العمال ومقاضاة الشركات التي تنتهك القانون. ومجدداً، توضح الأرقام الحقيقة: فقد تم تنفيذ 35,280 عملية تفتيش على مقار العمل ومساكن العمال في النصف الأول من عام 2021، فيما تم إصدار 13,724 عقوبة بحق الشركات المخالفة. ويوضح المانع في رده على الغارديان:” إن الإصلاحات الشاملة عملية طويلة الأمد وتغيير السلوكيات التي تتبعها كل شركة يتطلب وقتاً. وتأتي الخطوات التي اتخذتها دولة قطر بمثابة رسالة صارمة للشركات مفادها عدم تسامح الدولة أبداً مع أي مخالفة.” وقال السيد فهد المانع إنه: لم يتم الإشارة إلى أي من قصص آلاف الافراد الذين استفادوا من إصلاحات سوق العمل في دولة قطر في المقال. فدولة قطر لم تتردد قط في الإقرار بأن العمل لا يزال جارياً على تطوير نظام العمل فيها، إلا أننا نتوقع طرح الحقائق كما هي في التغطية”. وجدد المانع التزام دولة قطر بالعمل على ادخال مزيد من التحسينات على ظروف حياة العمال مؤكدا أن” دولة قطر ستظل على التزامها الراسخ بالتعاون والشفافية وبمواصلة تحسين نظام العمل فيها.

2181

| 23 نوفمبر 2021

عربي ودولي alsharq
فيروس كورونا لا يعرف حدوداً دولية 

لم تكن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة ضد منظمة الصحة العالمية مفاجئة، إذ غالبا ما يكون العاملون في مجال الرعاية الصحية وهيئات الصحة العامة عرضة لغضب في غير محله من قبل الناس خلال الأوبئة، ولكن الأمر المثير للقلق هو أن نرى تلك الظاهرة تحدث اليوم على نطاق سياسي عالمي. بهذه المقدمة استهل مدير صندوق ويلكوم ترست وأحد كبار المستشارين العلميين بالمملكة المتحدة، السير جيرمي فارار، مقالا له في صحيفة الغارديان البريطانية تحت عنوان وباء كورونا لا يعرف حدودا دولية ولا ينبغي لعلاجه في نهاية المطاف أن يعرفها، سلط خلاله الضوء على ضرورة تكاتف الجهود للقضاء على الوباء وأهم السبل والأدوات الكفيلة بهزيمته. وبحسب ترجمة الجزيرة نت أوضح فارار أن السبيل الوحيد للقضاء على جائحة كورونا وتخفيف الإغلاق المفروض على الاقتصاد هو استخدام ثلاث أدوات لمواجهة الفيروس، الأولى توفير الفحوص التشخيصية السريعة للتمكن من تتبع الفيروس، وعزل المصابين به، وحماية الأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات الإصابة به. والثانية توفير الأدوية الفعالة التي تساهم في إنقاذ الأرواح والتخفيف من حدة أعراض المرض وتأثيره على الأنظمة الصحية. والثالثة اكتشاف وتطوير اللقاحات الضرورية ضد المرض لحماية الناس ومنع تفشي العدوى. ومن دون تلك الأدوات -يقول فارار- فإننا نخاطر بالدوران في دوامة من عمليات الإغلاق وتدابير التباعد الاجتماعي، نتيجة لاستمرار تفشي الفيروس في شتى أنحاء العالم لشهور وربما لسنوات مقبلة. وأشار فارار إلى أن توفير تلك الأدوات لن يتسنى إلا من خلال البحث العلمي والابتكار، وأن جهود الباحثين في مختلف أنحاء العالم الذين يعكفون منذ بداية الوباء على دراسة أفكار لتطوير علاج ولقاحات ضد المرض بأسرع وقت ممكن، تحتاج إلى أن تدعم باستثمارات دولية ضخمة لتحويل اكتشافاتهم إلى حلول عالمية عملية. وقال إن هناك حاجة ماسة وعاجلة لسد فجوة في تمويل تلك الأبحاث في الوقت الراهن تبلغ ثمانية مليارات دولار 6.4 مليار جنيه إسترليني، وإن تأمين تلك الأموال خلال الأسابيع القليلة المقبلة من شأنه أن يساعد في تحقيق نطاق البحث والتطوير المطلوب. وذكّر فارار بجهود منظمة الصحة العالمية في القضاء على أوبئة وأمراض مستعصية من قبل بدعم من المجتمع الدولي. وقال إن المنظمة قادت حملة لاستئصال الجدري، وحملات للقاحات ضد شلل الأطفال وغيرها، ولكن تلك الإنجازات استغرقت عقودًا لتؤتي أُكلها. وقال فارار علينا الآن أن نتكاتف ونتبنى حلا عالميا للقضاء على فيروس كورونا، كما أن علينا العمل لضمان أن تكون فحوص التشخيص والعلاجات واللقاحات متاحة لكل من يحتاجها في العالم وبسعر مناسب، بغض النظر عن مكان تطويرها. وأضاف أن علينا أن ندرك أنه طالما أن فيروس كورونا خارج عن السيطرة في مكان ما من العالم، فإن ذلك يشكل تهديدا لنا جميعا. وختم العالم البريطاني مقاله بالتشديد على ضرورة وضع الاعتبارات الجغرافية والسياسية والاجتماعية جانبا وتركيز الجهود على مواجهة الوباء، وقال على جميع دول العالم دعم الهيئات التنسيقية الدولية - مثل منظمة الصحة العالمية- لإيجاد مخرج من هذه الأزمة معا.

259

| 20 أبريل 2020