رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الخليج والصين على أعتاب شراكة استثمارية ضخمة

سلطت تقارير نشرتها وسائل الاعلام الصينية الضوء على نتائج القمتين الخليجية-الصينية، والعربية-الصينية منوهة بإيجابية القمتين اللتين تفتحان آفاقا جديدة وأوسع وأشمل للتعاون المشترك في عدد من المجالات. وأكدت صحيفة تشاينا ديلي في تقريرها أن المحللين يرون أن تبني الصين ودول مجلس التعاون الخليجي موقفًا مشتركًا بشأن مجموعة واسعة من القضايا والفرص من الانتعاش الاقتصادي والاستثمارات الخضراء وحتى النزاعات، يفتح آفاقا جديدة للعلاقات.. وقال المحللون إن هذا تأكيد على أن الجانبين يمضيان نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بينهما، حيث تبنت الصين ودول مجلس التعاون الخليجي خطة عمل مشتركة للفترة من 2023 إلى 2027، وأكدت على دفعها نحو آفاق جديدة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. وفي هذا الصدد، قال مهران كامرافا، أستاذ الحكومة في جامعة جورجتاون قطر، إن هذا مؤشر على الأهمية المتزايدة لمنطقة الخليج من ناحية، ودبلوماسية الصين العالمية النشطة من ناحية أخرى. اتفاقات مهمة وقال جوخان إيريلي، منسق دراسات الخليج في مركز دراسات الشرق الأوسط في تركيا، لصحيفة تشاينا ديلي إن القمة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي تبرز كواحدة من أكثر القمم شمولية التي عقدت في الآونة الأخيرة. وقال إيريلي إن البيان الذي نُشر بعد القمة يمثل نقطة مهمة ليس فقط على صعيد الشراكات الاقتصادية والتجارية بين الصين ودول الخليج، ولكن أيضًا على صعيد القضايا الدولية والقضايا في الشرق الأوسط وآسيا.. إن تبني موقف مشترك من القضايا الحالية والسابقة، يظهر أن علاقات مجلس التعاون الخليجي مع الصين تقوم على أسس أكثر ديمومة. وفي الوقت نفسه، كانت هناك إشارة ضمنية إلى أن أمن دول مجلس التعاون الخليجي هو أمن الصين، سواء مع القمة أو الإعلان الذي يصدر بعدها.. ولذلك، نرى هنا أبعاد الشراكة الاستراتيجية للعلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين. وتابع التقرير: شدد القادة في البيان على ضرورة دعم معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة مجلس التعاون الخليجي، وضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، حفاظا على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وجددوا دعوة إيران للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما أكد القادة دعمهم لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن برئاسة الرئيس رشاد العليمي، معربين عن أملهم في التوصل إلى حل سياسي وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن رقم 2216. وقالت رشا الجندي، الخبيرة الخليجية في مركز دبي لأبحاث السياسة العامة، لصحيفة تشاينا ديلي: دعا القادة في القمة العربية الصينية جميع الأطراف اليمنية إلى الشروع الفوري في مفاوضات مباشرة تحت رعاية الأمم المتحدة. وأشارت الجندي إلى أن السيادة وسلامة الأراضي موضوعان حساسان بالنسبة للدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي لذلك كان بيانًا مهمًا من الصين إلى جانب دعم المجلس اليمني. وفي بحث القضايا الإقليمية والدولية، اتفق القادة على أهمية تضافر الجهود لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في جميع أنحاء العالم، وأولوية استعادة السلم والأمن الدوليين، من خلال الاحترام المتبادل والتعاون بين الدول. وأكدوا مواقفهم الداعمة لكافة الجهود الدولية الهادفة إلى إيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة في أوكرانيا، وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، بما يحقق حماية الأرواح والممتلكات، ويحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. قمة تاريخية كما أبرز تقرير لشبكة التلفزيون الصيني العالمي أن القمة التاريخية تحوّل العلاقات الصينية العربية إلى شراكة استراتيجية. وقالت: في زيارته إلى الشرق الأوسط في عام 2016، كان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد مهد الطريق لعلاقة جديدة بين الصين والدول العربية.. ومنذ ذلك الحين، تم توقيع العديد من الاتفاقيات مع الدول العربية للانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق. وتوج العمل الدؤوب للدبلوماسية الصينية هذا العام، لتصبح زيارة الرئيس شي جين بينغ إلى المملكة العربية السعودية علامة فارقة، من شأنها الارتقاء بالعلاقات الصينية العربية إلى مستوى جديد، من الاقتصاد والتجارة إلى زيادة التعاون في المجالات الثقافية والسياسية والأمنية. كما أشار الرئيس شي في مقال كتبه قبل زيارته ونشره في صحيفة الرياض السعودية، إلى أن العلاقة مع الدول العربية تعود إلى طريق الحرير القديم، الذي يوفر وسيلة للتعاون بين بلدان الجنوب. كما تم التأكيد في المقال على اعتبار الصين للروابط الثقافية المهمة بين البلدين التي تعود إلى العصور القديمة، مشيرة إلى أن الصين قدمت البورسلين وتقنيات صناعة الورق والطباعة إلى العالم العربي، وجلبت من العالم العربي إلى الصين تقنياتها المتقدمة في علم الفلك والطب والتقويم. وشدد الرئيس شي، في خطابه أمام القمة الصينية العربية، على أهمية السلام والأمن في الشرق الأوسط، ووعد بأن تلعب الصين دورًا أكبر في تأمين الظروف، حيث سيكون هناك أيضًا تعاون بين مسؤولي الدفاع من الصين والمملكة العربية السعودية للمساعدة في توفير شعور أكبر بالتعاون في المجال الأمني. وأشار أحد المراقبين إلى أن الدول العربية لديها علاقات عديدة مع دول ومناطق أخرى، مع الولايات المتحدة وأوروبا، لكنه أشار إلى أن هذه العلاقة ستكون شديدة الأهمية وأوثق إلى حد كبير حيث أن الصين والدول العربية مهتمتان بالحفاظ على تعدد الأقطاب.. بدلاً من العالم أحادي القطب الذي تلوح به الولايات المتحدة. نتائج مثمرة من جهتها أورد تقرير لوكالة الأنباء الصينية أن قمة الصين والدول العربية وقمة مجلس التعاون الخليجي والصين، وهما أول حدثين من نوعه في التاريخ الصيني العربي، وذلك بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ وأكثر من 10 قادة عرب. وأسفرت القمتان البارزتان عن نتائج مثمرة بين الصين والدول العربية. كما تحدث الرئيس الصيني عن عصر جديد للعلاقات وبناء مجتمع صيني عربي ذي مستقبل مشترك. وقال التقرير: ينظر المراقبون إلى الأحداث على أنها فرص للارتقاء بالعلاقات الصينية العربية والعلاقات الصينية الخليجية إلى آفاق جديدة، وتعزيز التعاون المستقبلي، وتعزيز الأمن المشترك والتنمية، ودفع الحوار بين الحضارات بشكل أكبر. وأكدت الصين والدول العربية خلال القمتين التزامهما بالمساهمة المشتركة بطاقة أكثر إيجابية في الحفاظ على السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وفي خطابه في القمة الصينية الخليجية، دعا شي الجانبين إلى أن يكونا شريكين في تعزيز الوحدة والتنمية والأمن والحضارات. وبعد زيارة الدولة التي قام بها شي إلى المملكة العربية السعودية الجمعة، أصدرت الصين والمملكة بيانًا مشتركًا، أكد خلاله الجانبان مجدداً على أنهما سيواصلان دعم المصالح الجوهرية لبعضهما البعض بحزم، ودعم كل منهما الآخر في حماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي، والدفاع المشترك عن مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى والمعايير الأساسية الأخرى التي تحكم القانون الدولي والعلاقات الدولية.

1699

| 11 ديسمبر 2022

صحافة عالمية alsharq
الصين تطور الطائرة الهليكوبتر "الشبح"

قالت صحيفة "تشاينا ديلي" الرسمية، اليوم الجمعة، إن الصين بدأت في تطوير جيل جديد من الطائرات الهليكوبتر الهجومية التي تتمتع بقدرات تتيح لها التخفي عن أعين الرادار "الشبح" ومن المتوقع بدء تسليمها للقوات المسلحة الصينية في حوالي العام 2020. وقالت الصحيفة الناطقة بالانجليزية، والتي تديرها الدولة، إن الطائرة الهليكوبتر تطورها شركة صناعة الطيران الصينية إحدى الشركات الرائدة في صناعة السلاح في البلاد. ونقلت عن رئيس مجلس إدارة الشركة لين زو مينج قوله إن قدرات التخفي للطائرة "ستعيد تشكيل الأنماط القتالية" لجيش التحرير الشعبي. وقال لين "الاتجاه هو أن القوات البرية ستعتمد بشكل متزايد على الطائرات الهليكوبتر لأنها تتمتع بقدرات ضاربة وقدرة على التنقل أفضل من العربات المدرعة مع نقل الإمدادات إلى القوات المتقدمة". ونقل التقرير عن وو شي مينج كبير مصممي الطائرات الهليكوبتر بالشركة قوله إن الطائرة سوف تتمتع "بقدرة فائقة على المناورة في الأجواء الصعبة". ولم تذكر الصحيفة المزيد من التفاصيل. ويسعى الرئيس شي جين بينج لتحديث القوات المسلحة الصينية البالغ قوامها 2.3 مليون فرد مع تبني بلاده مواقف أكثر حزما في المنطقة لاسيما في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي. ويشمل ذلك تطوير أسلحة عالية التقنية تتضمن طائرات مقاتلة تتمتع بقدرات على التخفي وحاملات طائرات وتكنولوجيا تهدف لإسقاط الأقمار الصناعية.

1945

| 11 سبتمبر 2015