رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
"الإخوان كواشي".. ضربا فرنسا في مقتل

استفاقت فرنسا على هول الصدمة الأربعاء الماضي، بعد هجوم إرهابي استهدف صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة خلف 12 قتيلا من بينهم أبرز 4 رسامين في "شارلي إيبدو"، هجوم تلته هجمات أخرى، أكدت التهديدات التي أطلقها تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش سابقا" بنقل الحرب إلى أوروبا. ألمانيا تتبرأ منهما وذكر تقرير صحفي أن منفذي الهجمات الإرهابية في باريس ليس لهم علاقة بأوساط المتطرفين في ألمانيا. ونقلت صحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية المقرر صدورها غدا الأحد، عن "مصدر أمني بارز" في برلين، قوله: "زملاؤنا الفرنسيون أخبرونا بأن الاتصالات المسجلة لمنفذي العمليات الإرهابية ليس لها معرف اتصال ألماني، لم يتم تسجيل أي مكالمات هاتفية بالكود الرقمي الألماني 0049". وذكرت الصحيفة أن الشقيقين سعيد وشريف كواشي، المشتبه في تنفيذهما مجزرة مجلة "شارلي إبدو" الساخرة في باريس كانا معروفين بالنسبة لسلطات الأمن الألمانية على أنهما إسلاميان لديهما استعداد للعنف. وبحسب تقرير الصحيفة، أبلغت السلطات الأمريكية شركاءها في أوروبا وألمانيا أيضا بأن سعيد كواشي، تلقى تدريبات في أحد معسكرات الإرهاب في اليمن عام 2011، كما أقام في سلطنة عمان. بيان مشترك ومن المقرر أن يلتقي وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، نظيره الفرنسي برنار كازنوف، في باريس غدا الأحد، حيث يعتزم إصدار بيان مشترك مع نظرائه الأوروبيين حول الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية مؤخرا. وبحسب تقرير الصحيفة، ستدور المحادثات أيضا حول سرعة تطبيق اتفاقية تبادل بيانات ركاب الطائرات في الاتحاد الأوروبي. فيما أعلن القضاء الفرنسي أن أشخاصا مقربين من شريف كواشي، الذي قتل مع شقيقه سعيد الجمعة، بعد هجومهما الدامي على صحيفة شارلي إيبدو، هم "إرهابيون جهاديون" موجودون "حاليا في اليمن وسوريا". وقال مدعي الجمهورية فرنسوا مولان، في مؤتمر صحفي مساء أمس الجمعة، إن أصغر الشقيقين كواتشي، "كان يعيش في بيئة تضم إرهابيين جهاديين معروفين بأنهم تدربوا في اليمن، ونعرف أنهم موجودون حاليا في اليمن وسوريا". اعتراف كواشي وفي اتصال مع احدى الشبكات التلفزيونية، أكد شريف كواشي من جانبه انه ذهب إلى اليمن في 2011، وأعلن انه ارتكب جرائمه باسم القاعدة في جزيرة العرب المتمركزة في هذا البلد. ويسعى المحققون إلى أن يحددوا بدقة مسيرة هذا الرجل الذي اعتقل في 2005، وحكم عليه بالسجن 3 سنوات منها 18 شهرا مع النفاذ في قضية إرسال شبان جهاديين باريسيين إلى العراق. وكان مسؤول أمريكي أعلن أن الشقيق الأكبر سعيد كواشي، الذي قتل أيضا الجمعة، بعد مطاردة استمرت 3 أيام، ذهب إلى اليمن في 2011. وقال فرنسوا مولان إن "سعيد كواشي لم يتعرض للملاحقة ولم تصدر في حقه أي إدانة، وقد تم الاستماع فعلا إلى إفادته في قضية شبكات عراقية لكنه لم يسجن على ذمة التحقيق أبدا". خبراء جزائريين من ناحية أخري، طلبت الحكومة الفرنسية مساعدة خبراء جزائريين في مكافحة الإرهاب، في تعقب الخلايا النائمة للتنظيمات الجهادية على الأراضي الفرنسية، حسب مصدر أمني جزائري. وقال المصدر الأمني الجزائري، إن "السلطات الفرنسية طلبت أمس الجمعة، من الجزائر المساعدة في تعقب الخلايا النائمة للتنظيمات الجهادية". وأضاف المصدر ذاته، أن "السلطات الفرنسية طلبت من الجزائر كل المعلومات المتوفرة حتى تلك غير المؤكدة حول شبكات تجنيد وتهريب المقاتلين إلى سوريا واليمن وأفغانستان، وكل المعلومات المتوفرة حول نشاط الخلايا النائمة للتنظيمات الجهادية". وأشار المصدر إلى أن "السلطات الجزائرية تدرس حاليا طلبا فرنسيا بإرسال خبراء في مكافحة الإرهاب لمساعدة السلطات الفرنسية في التصدي للهجمات المتتالية التي وقعت في فرنسا بعد الهجوم على مقر جريدة شارلي إيبدو في باريس الأربعاء الماضي". وكان الإخوان كواشي، اقتحما الأربعاء مكتب صحيفة شارلي إيبدو، التي يضمر لها الإسلاميون العداء لأنها نشرت رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، وقتلوا 12 شخصا بينهم أشهر رسامي الصحيفة.

813

| 10 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
الشرطة الفرنسية تنشر صور منفذي هجوم تشارلي إبدو

قالت الشرطة الفرنسية، إن هناك 3 أشخاص يشتبه بهم في الهجوم الذي تعرضت له مكاتب مجلة تشارلي إبدو الساخرة في باريس، وأسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 11 آخرين. وحددت الشرطة هوية شخصين وهما المدعوان "شريف وسعيد كواتشي"، ونشرت صورهما. وولد شريف في الدائرة العاشرة بوسط باريس، وأدين عام 2008 بالمساعدة في إرسال أشخاص تم تجنيدهم للقاعدة في العراق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية. وصدر بحق شريف حكم بالسجن 3 أعوام قضى منها 18 شهرا ثم أطلق سراحه. ويقال إنه عمل بعد ذلك في محل للبقالة، لكنه جذب انتباه السلطات مجددا عندما تم استجوابه في علاقته بالإسلامي الفرنسي المدان جمال بقال، لكن لم توجه إليه أي اتهامات. وولد شقيق شريف الأكبر، سعيد، في المنطقة نفسها بباريس في السابع من سبتمبر 1980، ولم تتوافر معلومات كافية عن سعيد، الذي ظهر في صورة نشرتها الشرطة وهو ذو شعر داكن قصير ولحية قصيرة. وذكرت صحيفة "لو موند" أن أصغر المشتبه بهم على صلة بالشقيقين، وقام بتسليم نفسه إلى الشرطة في بلدة تبعد 70 كيلومترا عن ريمس التي تبحث فيها الشرطة، ولم يتم توجيه اتهام إليه بعد.

455

| 08 يناير 2015