رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجع مدى التزام إسرائيل بقوانين الحرب

قالت صحيفة واشنطن بوست إن مجموعة من سبعة عشر عضوًا ديمقراطيًا في مجلس الشيوخ دعت إدارة بايدن إلى رفض مزاعم إسرائيل بأنها لا تنتهك القانون الدولي من خلال تقييدها للمساعدات الإنسانية، وسط جدل متزايد في واشنطن بشأن ما إذا كان ينبغي على الولايات المتحدة تعليق عمليات نقل الأسلحة إلى حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وكانت وزارة الخارجية الامريكية قد تلقت الأسبوع الماضي تأكيدات مكتوبة من إسرائيل بأن استخدامها للأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة في حرب غزة لم ينتهك القرارات الدولية أو القوانين الامريكية المتعلقة بإدارة الحرب وحماية المدنيين، بما في ذلك توفير المساعدات الإنسانية الكافية. وقد جرى إرسال هذه التأكيدات ردًا على مذكرة الأمن القومي التي أصدرها الرئيس بايدن في أوائل فبراير والتي كرر فيها المعايير المعمول بها والتي تطبقها البلدان التي تستقبل الأسلحة الامريكية وتحدد جدولاً زمنياً لتقديم الردود مع ضمانات «موثوقة ويمكن الاعتماد عليها» بأن تلك المعايير يتم استيفاؤها. وتمنح المذكرة أيضًا وزيري الخارجية والدفاع الامريكيين 45 يومًا لتقييم تلك الضمانات وتقديم توصية للرئيس فيما إذا كان ينبغي اتخاذ إجراء علاجي - بما في ذلك احتمال تعليق إمدادات الأسلحة. لكن المتطلبات الجديدة لإعداد التقارير والتقييم أدت إلى ارتباك واسع النطاق داخل الإدارة وخارجها، وقد فسرتها بعض منظمات الإغاثة الدولية، وبعض المشرعين، على أنها تعني أن الموعد النهائي لتلقي الضمانات يوم الأحد، هو أيضًا الموعد النهائي لاتخاذ قرار رئاسي بشأن حجب الأسلحة عن إسرائيل وست دول أخرى تعتبر متورطة حاليًا في صراع مسلح. وقال مسؤول أمريكي كبير تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته بشأن هذه المسألة الحساسة إن وزارة الخارجية تعمل بحلول يوم الأحد على تقييم ما إذا كانت الضمانات الإسرائيلية «ذات مصداقية وموثوقة». ولا تتوقع الإدارة إجراء تقييم كامل للمصداقية حتى يحين موعد قيام وزارة الخارجية بإبلاغ نتائج المراجعة إلى الكونغرس في 8 مايو، كما قال مسؤولون بالرغم من أن يوم الأحد هو الموعد النهائي لتلقي الضمانات - ويمكن للرئيس الإبلاغ عن أي مخاوف واتخاذ إجراء بشأنها في أي وقت. وردا على سؤال بشأن تصريحاته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي في رسالة بالبريد الإلكتروني إنه “أخطأ في وقت سابق أمس عندما تحدث إلى عملية وزارة الخارجية فيما يتعلق بضمانات إسرائيل بشأن المساعدة الأمنية التي نقدمها ولم يتخذ الوزير بلينكن قرارا بعد بشأن تلك التأكيدات.. أنا نادم على الخطأ». لكن محاولات توضيح الجدول الزمني لم تمنع المنتقدين والمهتمين بشأن سياسة الإدارة الأمريكية تجاه إسرائيل من التحرك لدفع بايدن إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة. وقد أصبح الرئيس وكبار مساعديه غاضبين بشكل خاص بعد أن تحولت قافلة المساعدات الإنسانية التي تم تسليمها في شمال غزة يوم 29 فبراير إلى حادث مميت عندما فتحت قوات الدفاع الإسرائيلية النار على المدنيين الذين يتضورون جوعاً والذين صدموا شاحنات التسليم. وقد سعت الإدارة الامريكية إلى الضغط على إسرائيل للعمل من أجل وقف إطلاق النار لمدة أسابيع، مما يتيح زيادة هائلة في المساعدات، دون الذهاب إلى حد وقف تسليم الأسلحة لمواصلة حربها ضد حماس. وقال أحد مستشاري البيت الأبيض: «إن الوضع الإنساني لا يطاق بالمعنى الحرفي للكلمة - انها وصمة عار على وعي الإنسانية» مضيفا «إن هذا النوع من الأشياء لا يمكن أن يحدث في العصر الحديث» وقال “إن الوضع الإنساني هو الذي دفعنا إلى تجاوز الخط إلى مواجهة مفتوحة مع الإسرائيليين”.

434

| 24 مارس 2024

عربي ودولي alsharq
واشنطن بوست: المنطاد الصيني هدفه التأثير النفسي وليس التجسس

قالت صحيفة واشنطن بوست الامريكية إن المنطاد الصيني ربما يكون هدفه التأثير النفسي على الأمريكيين وليس التجسس. ووفقا لترجمةالجزيرة: فقد نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالين تناولا قضية المنطاد الصيني، حيث عقد المقال الأول مقارنة بين إحدى الأزمات لطائرات التجسس الأمريكية على الاتحاد السوفيتي السابق في الستينيات، بينما رجح المقال الآخر أن الغرض من إرسال المنطاد الصيني ربما يكون شيئا آخر غير التجسس. واعتبر كاتب المقال الأول ريتشارد ألدوس أن أصداء الحرب الباردة التي استمرت منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى نهاية الثمانينيات منتشرة حاليا في كل مكان، مضيفا أن قصة المنطاد الصيني تعيد إلى الأذهان أزمة طائرة التجسس الأمريكية U-2 عام 1960، حيث أسقط الاتحاد السوفيتي تلك الطائرة، الأمر الذي أدى إلى إجهاض لقاء قمة أمريكي سوفيتي كان مقررا بين الزعيمين دوايت آيزنهاور ونيكيتا خروتشوف في باريس. وقال إن الأحداث غير المتوقعة يمكن أن تدمر سنوات من الجهد الدبلوماسي، وإن الصينيين على الأرجح يتدافعون الآن في حالة من الذعر لتوضيح قصتهم. وأضاف أن الطرفين، وهما أمريكا والاتحاد السوفيتي، كلاهما كان يعلم أن تلك الطائرة كانت تطير فوق الأراضي السوفيتية منذ منتصف الخمسينيات، وعندما أصدرت وكالة ناسا بيانا قالت فيه إنها كانت طائرة طقس انحرفت عن مسارها، عرض السوفيت منتصرين أجزاء من الحطام، وتم إلغاء القمة بين رئيسي البلدين، وتبددت آمال آيزنهاور في تحقيق انفراج في الحرب الباردة في نهاية فترة رئاسته. وعلق ألدوس بأن قرار وزير الخارجية الأمريكي الحالي أنتوني بلينكن بتأجيل رحلته للصين يعني أنه لم يسلك طريق خروتشوف، وفي نسخة كربونية من بيان وكالة ناسا أثناء أزمة U-2، قالت بكين حاليا إن المنطاد قد تم استخدامه لأبحاث الطقس، وانحرف عن مساره. وقال ألدوس إن الرئيس الصيني شي جين بينغ يواجه الآن الخيار نفسه غير المستساغ الذي فعله آيزنهاور، وهو تحمل المسؤولية الشخصية عن هذا العمل التجسسي، إذ أعلن آيزنهاور أنه هو المسؤول، ووافقه نائبه ريتشارد نيكسون، الذي قال إن البديل الوحيد عن هذا الإعلان يتمثل في الإيحاء بأن الحرب يمكن أن تبدأ دون علم الرئيس. وأشار الكاتب إلى أن آيزنهاور اعترف دون اعتذار وقال: منذ بداية إدارتي، أصدرت توجيهات لجمع -بكل طريقة ممكنة- المعلومات المطلوبة لحماية الولايات المتحدة والعالم الحر من الهجوم المفاجئ وتمكينهما من القيام باستعدادات فعالة للدفاع، كما اعترف بأن مثل هذه الإجراءات كانت ضرورة مقيتة لكنها حيوية. وذكر الكاتب أن المؤرخين أشادوا بآيزنهاور لنزاهته في تحمل المسؤولية الشخصية في لحظة خطيرة، وأضاف أن الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي خلص، بعد أزمة الصواريخ، إلى أنه من المهم أن يكون قادرا على التحدث مباشرة إلى خروتشوف شخصيا، ليلا أو نهارا. وختم ألدوس مقاله بالقول إن بلينكن لن يسافر حاليا، لكن قد يكون الوقت قد حان للرئيس جو بايدن أو الرئيس شي جين بينغ لالتقاط الهاتف لمنع الأحداث من التصعيد. أما كاتب المقال الثاني، وهو آرثر هولاند ميشيل، فيقول إن المنطاد الصيني لن يكون هو الوحيد الذي يراقب أمريكا من سمائها، مضيفا أنه إذا كان للتجسس، كما يدعي البنتاغون، فالمنطق يقول إنه كان يجب أن يتخذ إجراءات دقيقة للتخفي، فهو منطاد عملاق. وإذا أضفنا - يقول الكاتب- ما قاله المسؤولون الأمريكيون الخميس الماضي، من أن المنطاد لن يصل إلى معلومات جديدة لم تتمكن الصين من الوصول إليها بوسائل أخرى، فمن المرجح أنه أرسل على وجه التحديد لغرض رؤيته، فقد استحوذ على شيء ثمين، وهو انتباهنا، وهذا يجعل الحادث درسا مهما حول كل من القوة والانتشار المتزايد لتكنولوجيا المراقبة الجوية. ويرجح الكاتب أن الغرض من إرسال المنطاد هو التأثير النفسي على الشعب الأمريكي، فهناك الإهانة وهناك إثارة الشعور الجماعي بانعدام الأمن، الذي اخترقه كيس من الغاز لا تتجاوز سرعته سرعة رياح قوية. ويلاحظ الكاتب أيضا أنه قبل عقد من الزمان كانت معظم الأماكن على الأرض تتم رؤيتها بواسطة الأقمار الاصطناعية فقط كل بضعة أيام أو أسابيع، أما الآن، فقد لا تمر أكثر من بضع ساعات منذ أن التقط شيء ما صورة فوق رؤوسنا.

568

| 05 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
واشنطن بوست..السيسي يرسل مساعدات طبية لأمريكا ويترك المصريين يعانون

لفتت صحيفة واشنطن بوست إلى مفارقة إرسال مصر مساعدات طبية إلى الولايات المتحدة، في وقت تستمر فيه معاناة المصريين من الفقر ومن فيروس كورونا، بحسب الجزيرة نت. جاء ذلك في تقرير للكاتبين ميشال بورستاين وسودارسان راغافان، حيث قالا إن المساعدات -التي شملت إمدادات طبية حملتها طائرة عسكرية من طراز سي-130- تهدف إلى إظهار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعمه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وللتحالف بين البلدين. لكن تقرير واشنطن بوست أضاف في الوقت نفسه أن الهدية المصرية تزامنت مع تساؤل مصريين عما إذا كانت بلادهم تمتلك الموارد الكافية لتوزيع المساعدات للآخرين خلال الوباء؟. وعن محتوى هذه المساعدات، نقلت الصحيفة عن مايك إيفانز (كاتب وناشط من تكساس قدّم المشورة لترامب، واجتمع بشكل متكرر مع قادة الشرق الأوسط، بمن فيهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي) أن الإمدادات تحتوي على أدوية التخدير والمضادات الحيوية، بالإضافة إلى أكياس الجثث والأقنعة وعينات الاختبار. ونقلت الصحيفة عن إيفانز أيضا أن مصر تسعى من خلال هذه الشحنات لإظهار امتنانها للدعم الذي تلقته من واشنطن منذ تولى ترامب رئاسة الولايات المتحدة. ووفقا لوزارة الصحة المصرية، فقد أُرسلت هذه الشحنات بعد أيام قليلة من تلقي مصر أربعة أطنان من الإمدادات الطبية الوقائية من الصين لمساعدتها على محاربة فيروس كورونا. في سياق متصل، تساءلت مديرة برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي ميشيل دون عما إذا كانت مصر تمتلك حقًا الإمدادات الطبية الكافية لتوزيعها أو تصديرها؟ حيث أشارت إلى تقارير تكشف عن تفشي الفيروس في بعض المستشفيات المصرية، وعن تخزين بعض الأدوية. وأوضحت واشنطن بوست أن ثلث سكان مصر (البالغ عددهم أكثر من مائة مليون شخص) يعيشون في فقر مدقع. ووفقا لميشيل دون، فإن تخلي مصر عن المساعدات الطبية أو تصديرها سيثير القلق والاستياء داخل مصر. والواقع أن طريقة تصرف السيسي في الهدايا أو المبيعات تهدف إلى إظهار قدرته على التغلب على كوفيد-19 داخل مصر، ورغبته في تعزيز بعض علاقاته المهمة. في الوقت نفسه، تنقل الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين مصريين ان معدل الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في مصر تجاوزت 7% من المصابين، في حين بلغت نسبة الوفيات في الولايات المتحدة نحو 5% فقط. ووفقًا لموقع السفارة الأمريكية في مصر، وإلى حدود الأحد الماضي، سُجل 3114 حالة إصابة بالفيروس في البلاد.

3855

| 23 أبريل 2020

صحافة عالمية alsharq
صحيفة: قدرة "الأمن القومي الأمريكية" على جمع بيانات الهواتف "محدودة"

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن محدودية قدرة وكالة الأمن القومي الأمريكي على جمع و تخزين بيانات الهواتف الأمريكية. وأشارت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الجمعة، إلى قدرة الوكالة على جمع ما بين 20 إلى 30% فقط من أنشطة الهواتف الأمريكية. وقال مسؤولون حكوميون، رفضوا الكشف عن هويتهم للصحيفة، إن النمو الهائل في استخدامات الهواتف المحمولة يمثل مشكلة بالنسبة لقدرة الوكالة الاستيعابية. وتعمل الوكالة حاليا على إنشاء بنوك معلومات لمواكبة الطوفان اليومي للمعلومات الإلكترونية. وقال المسؤولون إن الوكالة كان يمكنها في عام 2006 التقاط وتخزين جميع البيانات الهاتفية المستخدمة في الولايات المتحدة تقريبا، وأشاروا إلى أن الوكالة الاستخباراتية تحاول استعادة نفس مستوى هذه القدرة. وكانت وكالة الأمن القومي قد تعرضت للنقد الشديد بعد كشف برنامجها للتجسس على يد موظف وكالة الأمن القومي السابق إدوارد سنودن في الصيف الماضي.

255

| 07 فبراير 2014