رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
دراسة: المصابون بالصداع النصفي لديهم مخاطر أقل للإصابة بداء السكري

توصلت دراسة جديدة إلى أن أولئك الذين يعانون من الصداع النصفي لديهم مخاطر أقل بشكل ملحوظ للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وفي المقابل فإن أولئك الذين يصابون بمرض السكري يصبحون بدورهم أقل عرضة للصداع النصفي. وأفاد العلماء الذين يدرسون العلاقة بين هذه الحالات، كيف يمكن للببتيدات الموجودة في الجهاز العصبي والتي تسبب آلام الصداع النصفي أن تؤثر على إنتاج الأنسولين، ربما عن طريق تنظيم كمية الأنسولين المفرز أو عن طريق زيادة عدد خلايا البنكرياس التي تنتجها. فمن جانبه قال الدكتور ثان دو الباحث الرئيسي للدراسة، إن الصداع النصفي يحدث في الدماغ، بينما يرتبط مرض السكري بالبنكرياس، وهذه الأعضاء بعيدة عن بعضها البعض. وأوضح الدكتور ثان دو أنه تم العثور على الببتيدات المسببة للصداع النصفي في البنكرياس، ويؤثر على إطلاق الأنسولين من خلايا بيتا، حيث ينظم الأنسولين مستويات السكر في الدم من خلال مساعدة الخلايا الأخرى في الجسم على امتصاص الجلوكوز وتخزينه أو استخدامه للحصول على الطاقة، وفي مرض السكري من النوع الثاني، تصبح هذه الخلايا الأخرى مقاومة للأنسولين وأقل قدرة على امتصاص الجلوكوز، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. وكشفت دراسة أخرى شملت 74000 امرأة عن نتائج غير متوقعة تتعلق بالصداع النصفي ومرض السكري من النوع الثاني، حيث وجدت الدراسة أن النساء اللاتي أبلغن عن معاناتهن من الصداع النصفي كان لديهن خطر أقل بنسبة 30 فالمائة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وقال فريق البحث بقيادة جاي فاجيرازي من المعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية في فيلجويف بفرنسا، إن النتائج مفاجئة لأن الصداع النصفي مرتبط بمقاومة الأنسولين، وهي الحالة الأيضية التي تكمن وراء داء السكري من النوع الثاني. وحتى الآن، لا تزال أسباب حدوث الصداع النصفي غير مفهومة جيدًا، حيث تقول إحدى النظريات أنها قد تنتج عن تغيرات كيميائية في الجسم تؤثر على الأعصاب والأوعية الدموية القريبة من الدماغ، قد تلعب التغيرات الهرمونية دورًا في الصداع النصفي، ومن المحتمل أن يكون هذا عاملًا وراء انخفاض خطر الإصابة بالصداع النصفي لدى مرضى السكري.

980

| 23 مايو 2022

صحة وأسرة alsharq
اكتشاف سبب الإصابة بدوار البحر

اكتشف الأطباء في الحمض النووي للإنسان جينات مسؤولة عن المرض الذي سجلت أول إصابة به خلال رحلة بحرية، وأطلق عليه مرض دوار البحر. وكانت طبيعة مرض دوار البحر موضع نقاش مستمر بين العلماء، فمنهم من كان يعتقد أن المرض ينتقل وراثيا وسببه اختلال في توافق عمل حاسة البصر والإشارات التي تصل إلى منطقة الدماغ المسؤولة عن توازن الجسم. ووفق الإحصائيات الرسمية يعاني شخص من كل 3 أشخاص بالشعور بعدم الراحة خلال التعرض لاهتزازات منتظمة لفترة طويلة، وأن احتمال انتقال المرض وراثيا تعادل 70%، واكتشف العلماء 35 جينا تسبب الدوار ومسؤولة عن دوار البحر. يشار إلى أن العوامل الجينية المكتشفة تؤثر في تطور مرض الصداع النصفي ومتلازمة الغثيان والتقيؤ نتيجة التخدير العام، لذلك سوف يستمر العلماء في دراسة هذه المسائل للتوصل إلى طبيعة عدد من الأمراض بهدف ابتكار أدوية وعقاقير جديدة لعلاجها.

494

| 09 فبراير 2015