رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
صندوق قطر للتنمية يوقع 5 اتفاقيات مع مؤسسات تونسية

الكواري: الاتفاقيات تهدف إلى مكافحة البطالة وتعزيز العدالة الاجتماعية وقع صندوق قطر للتنمية، من خلال صندوق الصداقة القطري - التونسي، خمس اتفاقيات شراكة جديدة مع مؤسسات بنكية ومالية تونسية بقيمة 15 مليون دولار، وذلك سعيا للمساهمة في مكافحة البطالة من خلال توفير فرص عمل وتمكين الفئات المهمشة وتعزيز العدالة الاجتماعية في القطاعات والمناطق المحتاجة. جرى توقيع الاتفاقيات التي تمتد من 3 إلى 10 سنوات، في العاصمة التونسية مع مؤسسات هي: الزيتونة تمكين وايندا تمويل وأسد تمويل وميكروكراد وبنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة، وذلك بإشراف كل من سعادة السيد رضا شلغوم وزير المالية التونسي، والسيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندق قطر للتنمية، وبحضور سعادة السيد سعد بن ناصر الحميدي سفير دولة قطر في تونس. وتهدف الاتفاقيات الخمس إلى دعم التوازن بين مختلف المناطق للحد من الفوارق في إطار ما يعرف بالتمييز الإيجابي بما يساهم في حماية شباب تلك المناطق من كل أشكال التطرف، حيث ستوفر خدمات مباشرة وغير مباشرة لـ 90 ألفا من الشباب في الفترة العمرية ما بين 18 إلى 40 سنة. وأكد صندوق قطر للتنمية حرصه على جعل الشباب أكثر وعياً ودراية بمهارات العمل الريادي، وتوفير مرافق العيش وتحسينها، وذلك من خلال التمكين الاقتصادي عبر تعزيز وتنمية المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر. وأكد سعادة وزير المالية التونسي أن مشاريع صندوق الصداقة القطري-التونسي وبتمويل من صندوق قطر للتنمية، تندرج ضمن أولويات الحكومة خاصة تمويل مشاريع الشباب لا سيما وأن الاكتتاب في الوظائف العمومية أصبح يواجه تحديات نظرا للضغوطات التي تشهدها المالية العمومية. من جانبه، قال السيد خليفة بن جاسم الكواري: إن الهدف من هذه الاتفاقيات هو مكافحة البطالة وتعزيز العدالة الاجتماعية في المناطق المحرومة وتشجيع الشباب على ريادة المشاريع. من جهته أوضح سعادة السيد سعد بن ناصر الحميدي سفير دولة قطر في تونس أن الاتفاقيات مع المؤسسات التونسية ستخدم الشباب من خلال خلق فرص العمل وبناء مؤسسات وشركات تعود على النفع للقطاع الخاص وللتنمية بتونس.. مؤكدا استعداد دولة قطر الدائم لدعم تونس بما يعضد أواصر الروابط والعلاقات بين الشعبين. وقد تمكن صندوق الصداقة القطري-التونسي منذ تأسيسه عام 2013 من الوصول للفئات الأكثر عرضة للتهميش الاقتصادي في تونس، وشمل ذلك سكان المناطق الداخلية والنائية من الجنسين.

1254

| 05 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
إنشاء 4 مصانع قطرية تونسية جديدة في الدوحة

كشفت بعثة رجال الأعمال التونسيين التي كانت في زيارة للدوحة الأسبوع الماضي عن رغبة المشاركين في إقامة مصانع تونسية في الدوحة في إطار الشراكة بين الطرفين، بالإضافة إلى رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين . وقالت مصادر مطلعة إن البعثة وقعت 4 مذكرات تفاهم بين رجال أعمال قطريين ونظرائهم التونسيين لإقامة مصانع في عدة المجالات على غرار الصناعات الغذائية. وشهد حجم المبادلات التجارية بين البلدين الشقيقين تطوراً ملحوظاً مقارنة بالسنوات الماضية حيث بلغ نحو 146 مليون ريال في العام 2016، وتتمثل الصادرات التونسية إلى قطر في التمور وزيت الزيتون والغلال والخضر والقوارص والمنتوجات البحرية ومواد البناء والمعدات الكهربائية والكوابل والألمنيوم والأسلاك المجدولة، في حين تستورد تونس من قطر المواد الأولية البلاستيكية وزيت البترول والألمنيوم والألواح والصفائح واللفات والأشرطة. ووفق المراقبون تعد ارتفاع كلفة النقل بين البلدين في غياب خط بحري يربط تونس مباشرة بدول الخليج، بالإضافة إلى منافسة البضائع الآسيوية من أبرز التحديات التي تواجه تنمية المبادلات التجارية بين البلدين. يذكر أن التعاون المالي بين تونس وقطر بلغ خلال السنوات الثلاث الماضية ما يفوق مليار دولار أمريكي. بالإضافة إلى الاستثمارات القطرية في العديد من المجالات ولاسيما في قطاعي الخدمات والفلاحة، والتي تقدر بأكثر من ملياري دينار. إلى جانب ذلك يساهم صندوق الصداقة القطري التونسي (79 مليون دولار) في تمويل مشاريع للشباب التونسي مما أتاح إحداث قرابة 5 آلاف موطن شغل مباشر.

1750

| 05 أغسطس 2017

اقتصاد alsharq
صندوق الصداقة القطري يمول 900 مشروعاً بمختلف المناطق التونسية

2016 سنة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين صندوق الصداقة القطري يمول 900 مشروع بمختلف المناطق التونسيةالاستثمارات القطرية في تونس توفر 11 ألف فرصة عمل كانت سنة 2016 على المستوى الاقتصادي سنة التحول على مستوى العلاقات الاقتصادية التي تربط تونس بشقيقتها دولة قطر، حيث تحتل دولة قطر المرتبة الأولى عربيا والمرتبة الثانية عالميا بعد فرنسا من حيث الاستثمار في تونس بحجم استثمارات قدر بـ43 مليون دولار أي بنسبة 13 في المائة من جملة الاستثمارات الأجنبية المباشرة وقد أسهمت في إيجاد حوالي 11 ألف فرصة عمل. وقد تواصلت المساعدات القطرية لفائدة تونس ليتم افتتاح المكتب 15 لجمعية قطر الخيرية، ولتنضم بذلك تونس إلى باقي الدول التي تتواجد فيها هذه الجمعية والتي بلغ حجم استثماراتها في تونس ما قيمته 15 مليون دولار. تتمثل هذه الاستثمارات في إنجاز مشاريع ذات طابع خيري في أنحاء متفرقة من الجهات الداخلية على غرار السكن والفلاحة والصحة، بالإضافة إلى العديد من المشاريع المستقبلية، والتي ستشمل تحسين عدد من المدارس التربوية وتهيئة مسالك فلاحية إضافة إلى حفر آبار سطحية لتوفير الماء الصالح للشراب بعدة مناطق. كما وضعت دولة قطر في البنك المركزي التونسي وديعة بـ500 مليون دولار لدعم احتياطي تونس من العملة الأجنبية. صندوق الصداقة بالإضافة إلى بعث صندوق الصداقة القطري بتونس في مايو 2013 بهدف دعم ثقافة ريادة الأعمال ودعم الشباب التونسي من خلال توفير 100 مليون دولار كهبة من دولة قطر إلى تونس لتوطيد علاقة الأخوة والشراكة بين الشعبين وتعزيز ريادة الأعمال وتطوير اقتصاد المعرفة في تونس. ويعتبر صندوق الصداقة القطري منظومة اقتصادية متكاملة هدفها جمع عدد هام من الشركاء من بينهم مؤسسات عمومية خاصة وجمعيات تونسية تعمل على توفير التمويل للشباب التونسي ومساعدته في مختلف مراحل تصميم وإنجاز المشروع، إضافة إلى تقديم التكوين اللازم الذي سيساعدهم على النجاح، بالإضافة إلى بنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة باعتباره الشريك الثالث لهذا الصندوق. وقد وفر صندوق الصداقة القطري تمويلا لحوالي 900 مشروع في مختلف الجهات التونسية. كما أطلق الصندوق مؤسسة تيسير للقروض الصغرى وتضم أربع وكالات متنقلة تتمثل في حافلة مجهزة بمكتب تهدف بالخصوص إلى تقريب الخدمات من الحرفاء داخل الأحياء الشعبية وبالمناطق الأقل حظا وتجنيبهم مشاق التنقل إلى العاصمة، وقدرت الكلفة الإجمالية لمشروع الوكالات المتنقلة الذي يعد الأول في تونس بحوالي 500 ألف دولار. وكانت البداية مع الولايات الأكثر فقرا مثل ولايتي الكاف وسليانة بالشمال الغربي للبلاد التونسي ومنطقة بني خلاد من ولاية نابل بالوطن القبلي، وكذلك منطقة حي ابن خلدون من ولاية تونس. وفي مرحلة أخرى مناطق الجنوب التونسي. منتجع سياحي وانطلقت شركة الديار القطرية في إنجاز المنتجع السياحي الصحراوي بتوزر، وتقدر تكلفة هذا المشروع بحوالي 80 مليون دولار وسيشمل منتجعا يقام على مساحة 400 ألف متر مربع، وسيتضمن 63 غرفة فندقية وناديا صحيا ومطعما ومنشآت أخرى في منطقة الصحراء التونسية ومرافق صحية وملعب تنس وعددا من المطاعم والمحلات التجارية ومرافق للمؤتمرات ومسرحا رومانيا وخيمة كبيرة على الطراز العربي ومركزا للاستشفاء والاستجمام، ويوفر المشروع فرص عمل كبيرة في مجال البناء واليد العاملة المختصة في الخدمات الفندقية والسياحية. ويعتبر هذا المنتجع الأول من نوعه في المنطقة، حيث سيمثل للسياح من تونس ومن دول العالم المكان المثالي لقربه من العديد من المعالم الرائعة. وتأتي الاستثمارات القطرية في المجال السياحي في مقدمة الحضور القطري بتونس، حيث تبلغ حوالي 83 مليون ريالا فيما يستأثر القطاع الصناعي باستثمارات تقدر بـ7 ملايين ريال.. وهي أرقام في طريقها إلى التطور، خاصة بعد قرار صندوق قطر للتنمية فتح مكتب له في تونس، وهو أول مكتب للصندوق خارج دولة قطر بما يؤكد أن العلاقات الثنائية بين البلدين في طريقها إلى مزيد الدعم والتعزيز خلال السنوات القادمة بما يعكس رغبة صاحب السمو في إسناد الشعب التونسي في مساره الانتقالي الاقتصادي. تونس 2020 وعلى اعتبار المكانة التي تحظى بها تونس لدى دولة قطر، فقد شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار "تونس 2020" الذي التأم أيام 29 و30 نوفمبر الماضي، وألقى سموه كلمة أعلن فيها عن قيام دولة قطر بتوجيه مبلغ 1.25 مليار دولار أمريكي إسهاما منها في دعم اقتصاد تونس وتعزيز مسيرتها التنموية. وفي ذات السياق وخلال المؤتمر وقعت مجموعة الماجدة القطرية اتفاقية لإنجاز منتجع سياحي شمالي العاصمة تونس بمبلغ قدره 200 مليون دولار ويشمل المنتجع إقامة فندق خمسة نجوم و300 فيلا ومجمع تجاري يضم أهم الماركات العالمية سيوفر 1500 فرصة عمل في بلد يشكو قرابة المليون شاب فيه من بطالة قاسية، خاصة أن أغلبهم من حاملي الشهادات العليا.

1418

| 01 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
الصالحي: صندوق الصداقة القطري التونسي موّل ألف مشروع

احتفلت سفارة تونس في الدوحة مساء أمس الاول، بالذكري الـ 60 لاستقلال الجمهورية التونسية، وذلك بحضور سعادة الدكتور غيث بن مبارك علي الكواري، وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، وسعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة، وسعادة السفير ابراهيم فخرو، مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، ولفيف من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة. الكواري والرميحي والسفراء خلال الحفل وقال السفير صلاح الصالحي، سفير الجمهورية التونسية بالدوحة، إن هذه الذكرى المجيدة قد حققت تقدما كبيرا في إرساء مقومات البناء الديمقراطي ومؤسسات جمهوريتها الثانية، وهي عاقدة العزم على مواصلة هذه المسيرة لايمانها بأن إرساء الديمقراطية هو المدخل إلى المستقبل والتنمية، ويَسندُها في ذلك تجند كل القوى الحية وتماسك أبناء تونس وعزيمتهم الراسخة على رفع التحديات في مختلف المجالات وفي مقدمتها التصدّي لآفة التطرف والإرهاب، وهو ما أبرزته الأحداث الأخيرة التي عاشتها منطقة الجنوب التونسي. وأكد أهالي مدينة بنقردان مدى التحام المواطنين بأجهزة الدولة ووقوفهم صفا وحدا في مواجهة الإرهاب، وستظل تونس بفضل إرادة شعبها الأبي الحر الغيور على وطنه- صامدة شامخة متحدية كل الصعاب والمحن. وأضاف الصالحي خلال كلمته بالحفل، بأن إحراز تونس على جائزة نوبل للسلام لسنة 2015، بالاضافة إلى ما حظيت به من مساندة وتعاطف الدول المحبة للسلام وفي مقدمتها دولة قطر الشقيقة، أحسن دليل على أهمية ما حققته تونس في هذا الظرف الإقليمي والدولي الصعب المتسم بتفشي العنف والإرهاب، هذه الآفة التي تهددنا جميعا دون استثناء وتمثل تحديا مشتركا لا يمكن مواجهته من طرف واحد مهما كانت إمكانياته. وشدد على أن تونس تتطلع إلى مزيد تعميق علاقات التعاون وتكثيف التنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة في مواجهة هذه الآفة واجتثاثها ، مثمنا مواقف دولة قطر الشقيقة قيادة وشعبا، المساندة لها والمتضامنة مع شعبها منذ ثورة الياسمين، مشيرا إلى أن هذا الدعم لتونس تواصل في شتى المجالات بنسق مطرد، حيث تم إنشاء صندوق صداقة قطري تونسي لتمويل مشاريع صغرى ومتوسطة ساهم فعليا منذ إنشائه سنة 2013 في توظيف أكثر من 5600 شاب تونسي من خلال تمويل أكثر من ألف مشروع وينتظر أن يتضاعف عدد المشاريع الممولة من الصندوق لتصل سنة 2018 إلى 5 آلاف مشروع بطاقة تشغيلية تقدر بـ 50 ألف فرصة عمل. ولفت السفير الصالحي إلى انه من المنتظر أيضا أن تتعزّز روابط التعاون القائمة بين البلدين في مختلف المجالات، بزيارة يؤديها سيادة رئيس الجمهورية السيد الباجي قايد السبسي، خلال الأسابيع القليلة القادمة، إلى الدوحة، بدعوة من أخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر. وأكد السفير التونسي أن قطر الآن هي ثاني مستثمر عربي في تونس وكانت قد احتلت سنة 2014 المرتبة الثانية دوليا من حيث حجم الاستثمار في تونس بما يعادل 13 بالمائة من مجمل الاستثمارات الأجنبية المباشرة. هذا إلى جانب التطور الكبير في عدد الكفاءات التونسية العاملة بقطر خلال السنوات الأخيرة حيث تضاعف عدد أفراد الجالية التونسية 4 مرات ليبلغ حوالي 20 الف بعد أن كان قرابة 5 آلاف سنة 2011. وقال إن هذه العلاقات المتميزة بين البلدين شهدت دفعا جديدا بعد زيارة معالي رئيس الحكومة السيد الحبيب الصيد إلى الدوحة أيام 9 و10 ديسمبر الماضي وترأسه مع معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء أعمال الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة والتي أفضت إلى إبرام 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم غطت قطاعات عديدة وعززت الإطار القانوني المنظم لعلاقات التعاون بين الدولتين.

692

| 21 مارس 2016

اقتصاد alsharq
صندوق الصداقة القطري التونسي يوفر 5 آلاف فرصة عمل

انطلقت قوافل الحملة الترويجية والتحسيسية الثالثة لثقافة الريادة المجسم في برنامج "ثنيتي" (طريقي)، الذي يشرف عليه صندوق الصداقة القطري بالتعاون مع كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية، وذلك بزيارتها لولايات الشمال الغربي والوسط التونسي. وستقوم قوافل برنامج "ثنيتي" بجولات في عدد كبير من المناطق بغاية تفسير امتيازات هذا البرنامج، علما بأن هذا البرنامج تمكن إلى الآن من المساعدة على خلق ألف مشروع و5 آلاف فرصة عمل، وذلك خلال زياراتها لإحدى عشرة ولاية من الشمال إلى الجنوب بين سنتي 2014 و2015، وتتمثل هذه الولايات في: بنزرت وسليانة والقصرين والكاف وقفصة وتوزر وتطاوين ومدنين وقبلي وقابس وسيدي بوزيد. وتزور القوافل خلال الحملة الحالية ولاية زغوان وولاية بنزرت والقيروان والمهدية. كما تزور أيضا عددا من المعاهد العليا والجامعات. ويشار إلى أنه بعد تجميع الأفكار تتكون لجان جهوية من ممثلي المؤسسات المالية ورجال الأعمال وممثلي الوكالات الوطنية للتأطير والمساعدة، وذلك لاختيار أحسن أفكار المشاريع المقدمة بعد اللقاء بأصحابها ومناقشة هذه الأفكار معهم، وسيتم انتقاء ما بين 30 و 40 مشروعا بالنسبة لكل ولاية معنية. وسيشرع أصحاب هذه الأفكار في مرحلة تكوينية لمدة 4 أيام لتحسين خطة الفكرة ودراسة السوق. وتهدف هذه القوافل الترويجية والتحسيسية لثقافة الريادة إلى تسهيل عملية التسجيل عبر الإنترنت بالنسبة لحاملي أفكار المشاريع الذين يسعون إلى الانضمام إلى الدورات التكوينية والتدريبية والمصاحبة، حتى يتمكنوا من الحصول على التمويل من منظومة صندوق الصداقة القطري والتمتع بالتوجيه والإحاطة، بما في ذلك تيسير الدخول إلى السوق بعد إحداث مؤسساتهم. ويذكر أن برنامج "ثنيتي" (طريقي) يعمل على دعم الشبان في جميع مراحل بعث مؤسساتهم انطلاقا من فكرة المشروع إلى الإنجاز مرورا بالتمويل والإحاطة والمتابعة، وكذلك تطوير وتوسيع المشاريع، ويشارك في دعم هذا البرنامج: بنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة، وشبكة بعث المشاريع "انطلاق"، ومؤسسة تيسير لتمويل المشاريع الصغيرة، وجمعية تونس النمو، والبنك التونسي للتضامن. ويُعد صندوق الصداقة القطري منظومة اقتصادية متكاملة هدفها جمع عدد هام من الشركاء من بينهم مؤسسات عمومية وخاصة وجمعيات تونسية تعمل على توفير التمويل للشباب التونسي ومساعدته في مختلف مراحل تصميم وإنجاز المشروع، إضافة إلى تقديم التكوين اللازم الذي سيساعدهم على النجاح.

333

| 25 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
الإعلان عن إنجازات صندوق الصداقة القطري بتونس

عقد صندوق الصداقة القطري وشركاؤه في تونس، ندوة صحفية بمناسبة مرور عام كامل على الإعلان عن برنامجه، بإشراف سعادة سفير دولة قطر ورئيس صندوق الصداقة القطري في تونس، السيد عبدالله ناصر الحميدي، وذلك في مقر المعهد العربي لرؤساء المؤسسات. وتم خلال هذه المناسبة التي نظمت تحت رعاية السيد حافظ العموري وزير التكوين المهني والتشغيل التونسي، عرض أهم إنجازات صندوق الصداقة القطري في تونس بعد مرور عام على الإعلان عن برنامجه، كما تم توقيع اتفاقيات شراكة مع ثلاثة شركاء تونسيين جدد، وهم "تون إنفست" و"تيسير" وكونفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية "كوناكت". ومن المنتظر أن تدعم هذه الشراكة، التي تضم أيضاً كلاً من بنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة ومنظومة انطلاق وجمعية تونس لريادة الأعمال، جهود صندوق الصداقة القطري الذي أُنشئ بهدف توفير فرص عمل إضافية في تونس، عبر دعم المبادرات الخاصة لدى الشباب، وتوفير التسهيلات اللازمة للباحثين الشباب في مجال ريادة الأعمال والتكنولوجيا. وقد أشرف على مراسم توقيع الاتفاقيتين الجديدتين، سعادة سفير دولة قطر ورئيس صندوق الصداقة القطري السيد عبد الله ناصر الحميدي، والذي صرح عقب الندوة الصحفية قائلاً: "يسعدنا أن نحتفل بمرور عام كامل على الإعلان عن صندوق الصداقة القطري، واستعراض ما تم تحقيقه من إنجازات بالتعاون مع الشركاء التونسيين، كما نفخر أيضاً بتوقيع الاتفاقيات مع شركائنا الجدد، والتي من شأنها أن تُكمل مختلف مراحل المنظومة الاقتصادية لصندوق الصداقة القطري، والذي أصبح شريكاً أساسياً في المنظومة الاقتصادية التونسية، ابتداءً من فكرة إنجاز المشاريع وتشخيصها، وصولاً إلى مرحلة الدعم والتطوير، مع التركيز على المناطق ذات الأولوية التنموية في البلاد". وأضاف سعادته: "نُجدد ثقتنا وإيماننا في القدرات الوطنية التونسية، وخاصة لدى الشباب التونسي الذي بيَن في أكثر من مناسبة قدرته على الابتكار والإبداع في ميادين مختلفة، ونؤكد أن صندوق الصداقة القطري هو منظومة تونسية مائة بالمئة، وأن نجاحها سوف يؤكد قدرة الكفاءات التونسية في التغلب على المصاعب الاقتصادية الحالية، والانتقال إلى اقتصاد وطني متكامل، قادر على دعم الخطط التنموية في تونس وتوجيهها لمصلحة المواطن التونسي". الجدير بالذكر أن صندوق الصداقة القطري كان قد أعلن عن دعم 146 مشروعاً في إطار شراكته مع بنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة. إذ تمكن أصحاب المشاريع من الحصول على قروض من بنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة، وعلى قروض مساهمات ممنوحة من صندوق الصداقة القطري لدعم الموارد الذاتية لمشاريعهم، وذلك في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين الطرفين بتاريخ 04 أكتوبر 2013. كما دعمت شبكة تونس لريادة الأعمال مؤخرا شبكة مكاتبها الجهوية بتدشين 6 مكاتب بـ6 جهات في تونس هي: بنزرت وسوسة وصفاقس وقابس والمهدية وسيدي بوزيد، مما سيمكنها من دعم 80 مشروعا جديدا في سنة 2014 ويساهم في خلق حوالي 1031 موطن شغل للشباب. وكان صندوق الصداقة القطري قد أُطلق رسمياً برنامجه في تونس في شهر مايو من العام الماضي، بدعم من شركائه التونسيين وبتمويل يقدر بـ 79 مليون دولار بهدف دعم الشباب التونسي، عن طريق تعزيز ريادة الأعمال وتطوير اقتصاد المعرفة".

348

| 10 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
6600 فرصة عمل من الصندوق القطري للتونسيين

أقام صندوق الصداقة القطري في تونس، حفلاً لتكريم 96 شاباً تونسياً من رواد الأعمال الذين قد حصلوا على القروض الأولى المقدمة من الصندوق في إطار الشراكة القائمة بينه وبين بنك تمويل المؤسسات الصغري والمتوسطة التونسي. وفي كلمة له بالمناسبة، أشار سعادة السيد عبد الله بن ناصر الحميدي سفير دولة قطر في تونس إلى أن من بين أولويات صندوق الصداقة القطري منذ انطلاقه رسمياً في تونس، توفير الفرص للشباب التونسي الذي يكون على استعداد لإحداث نقلة نوعية في حياته عبر ريادة الأعمال. وأعتبر أن إقامة هذا الحفل يمثل خطوة أولى لتتويج جهود ونشاط صندوق الصداقة القطري وشركائه التونسيين للعام الماضي وتقييمه سعياً لتشجيع ودعم شباب تونس، لافتا إلى أنه سيتم من خلال هذه المشاريع توفير ما يزيد عن 6600 فرصة عمل مباشر من خلال إنشاء أو توسعة مؤسسات صغرى ومتوسطة موزعة على كافة مناطق البلاد مع اعطاء الأولوية للجهات الداخلية. كما تحدث في الحفل كل من السيد خليل عمار الرئيس المدير العام لبنك المؤسسات الصغرى والمتوسطة التونسي والسيد شهاب بودن عضو لجنة حوكمة صندوق الصداقة القطري فنوه بما وفره الصندوق من تمويلات ساعدت اصحاب هذه المشاريع على تخطي الصعوبات المالية التي كانت تعترض انجاز مشاريعهم وتحقيق تطلعاتهم لتوفير فرص عمل لهم ولغيرهم . تجدر الإشارة إلى انه تم منذ توقيع اتفاقية تعاون في 4 أكتوبر عام 2013 بين صندوق الصداقة القطري وبنك المؤسسات الصغرى والمتوسطة التونسي والى غاية اليوم دعم 96 مشروعاً لباعثين شبان كدفعة أولى من بين 345 مشروعاً ينتظر تمويلها من قبل البنك وبدعم من الصندوق بقروض ميسرة بدون فائدة يتم استرجاعها على مدى 5 أعوام مع فترة سماح مدتها عامان. وتبلغ التكلفة الاجمالية للمشاريع 15 مليون دينار تونسي منها 13.8 مليون دينار تقدم في شكل قروض لرواد الاعمال الشباب و1.2 مليون دينار تكاليف إعادة هيكلة الخبرات بالبنك للوقوف وراء هذه المشاريع ومتابعتها.

303

| 26 فبراير 2014

اقتصاد alsharq
صندوق الصداقة القطري التونسى يدعم 96 مشروعاً

صادق صندوق الصداقة القطري على الدفعة الأولى من قروض المساهمات الممنوحة من الصندوق في إطارالشراكة مع بنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة في تونس. وبناء على اتفاقية التعاون الموقعة بين الطرفين ، فقد تم إلى اليوم دعم 96 مشروعاً حيث تمكن اصحاب المشاريع من الحصول على قروض من بنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة وعلى قروض مساهمات ممنوحة من صندوق الصداقة القطري لدعم الموارد الذّاتيّة لمشاريعهم.وتهدف الإتفاقية المبرمة بين صندوق الصداقة القطري وبنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة في تونس بتاريخ 04 أكتوبر 2013 إلى تمويل 345 مشروعاً على امتداد سنتين و نصف لتوفير حوالي 6600 موطن شغل مباشر من خلال دعم وإحداث أو توسيع مؤسسات تونسية صغرى ومتوسطة، كما ترمي هذه الشراكة الى إنشاء وتنفيذ وإدارة صندوق قروض مساهمات تسند باسم باعثي المشاريع الشبان، وهو موجه عموماً لفائدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة دون فائدة ومع فترة إمهال سنتين، على أن تمتدّ فترة استرجاع القرض على خمس سنوات.

296

| 19 فبراير 2014