عُقد مساء امس اجتماع الجمعية العامة العادية لشركة المجموعة للرعاية الطبية إلكترونياً باستخدام تطبيق زووم Zoom بتوافر النصاب القانوني اللازم لصحة الاجتماع، وقد ترأس اجتماع الجمعية العامة السيد د. عبد الباسط أحمد الشيبي – نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بحضور السادة أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية العليا وممثلين عن وزارة التجارة والصناعة وممثلين عن مراقب الحسابات الخارجي للشركة بالإضافة إلى السادة المساهمين. وتناولت الجمعية سماع تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة وعن مركزها المالي خلال السنة المالية المنتهية في 31/12/2022م، ومناقشة الخطة المستقبلية، والتصديق عليهما، وسماع تقرير مدقق الحسابات عن ميزانية الشركة وعن الحسابات الختامية للسنة المالية المنتهية في 31/12/2022م، والتصديق عليهما، ومناقشة الميزانية العمومية للشركة وحساب الأرباح والخسائر للسنة المالية المنتهية في 31/12/2022م، والتصديق عليها، والموافقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 26,25 % من القيمة الاسمية للسهم أي بواقع 0.2625 ريال قطري لكل سهم. كما قامت الجمعية العامة بإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2022م، واعتماد مكافآتهم، وناقشت واعتمدت تقرير الحوكمة الخاص بالشركة لعام 2022م، واستعرضت الجمعية العامة العروض الواردة للشركة من مدققي الحسابات للعام المالي 2023م وعينت شركة ارنست آند يونغ (Ernst & Young) كمدقق للحسابات للعام المالي 2023م وتم تحديد اتعابها عن ذلك. كما وافقت الجمعية على توصية مجلس الإدارة بإكمال مبلغ الصندوق الخيري المخصص لعلاج الحالات غير القادرة على تحمل تكاليف العلاج الذي أقرته الجمعية العامة العادية للشركة سابقاً بمبلغ مليون ريال قطري، وذلك بقدر المبلغ الذي نقص من مبلغ الصندوق. وجاء في كلمة السيد/ د. عبد الباسط أحمد الشيبي – نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بأن شركة المجموعة للرعاية الطبية والمستشفى الأهلي استمرت بفضل الله في مساندة الدولة واجتياز الآثار السلبية لجائحة الكورونا والتي إذ امتدت للربع الأول من العام الماضي 2022 بالمتحور أوميكرون؛ فكان لها تأثير بشكل واضح على النمو والأداء لمجمل السنة؛ وبفضل الله وتوجيه مجلس الإدارة وجهود الإدارة التنفيذية وجميع الموظفين تمكنت الشركة رغم ذلك من الحفاظ على مستوى الإيرادات كما في العام 2021 وحققنا أرباحا للعام 2022 بلغت 79,164,805 ريال قطري مع نمو طفيف نسبياً، وأضاف بأن الشركة نجحت في الحفاظ على معدل الإيرادات اليومي واستمرت بتطبيق خطط استراتيجية التوسع والنمو المتوسطة لطويلة الأمد دون تغيير وحققت العديد من الانجازات في عدة مجالات ومن ضمنها الانتهاء من وافتتاح وتشغيل المرحلة الاولى من مشروع Block-D وهو مبنى بثلاث اقبية تحت الارض لمواقف السيارات بسعة ٣٠٠ موقف تقريبا ويتضمن كذلك الخزانات الأرضية والجزء الاول من توسعة المخازن العامة والمغسلة ومن المتوقع اطلاق مناقصة المرحلة الثانية خلال شهر ابريل من العام 2023. والانتهاء من مشروع المبنى الإداري متعدد الاستخدام ويتوقع تسليم المبنى وتشغيله خلال شهر فبراير من العام 2023. وقامت الشركة رغم كل تحديات النمو بتعزيز الكادر الطبي لديها في الاقسام الكائنة وإضافة تنوع في الخدمات مثل غسيل الكلى وجراحات التجميل والمناظير وغيرها. وجاء في بيان مسؤول الاتصال للمساهمين بأن تفاصيل توزيع الأرباح عبر بنك قطر الوطني سيتم نشرها ورفعها اليوم الخميس الموافق 30 مارس 2023 على موقع الانترنت لبورصة قطر وموقع الانترنت لشركة الرعاية.

لإنشاء صندوق خيري يغطي تكاليف المرضى بكلفة 250 ألف دينار أردني صالح المري: الاتفاقية تجسد روح العلاقة بين الشعبين القطري والأردني نسرين قطامش: التعاون سيسهم في إنقاذ حياة مرضى السرطان بمؤسسة الحسين للسرطان وقعت مؤسسة قطر الخيرية ومؤسسة الحسين للسرطان، مذكرة تفاهم يتم بموجبها إنشـاء صندوق خيــري لتغطية تكاليف علاج المرضــى الأقـــل حظـــاً من مختلف الجنسيات في مركز الحسين للسرطان، بتكلفة بلغت 250 ألف دينار أردني. وتهدف المؤسستان من وراء توقيع هذه الاتفاقية إلى تعزيز الشراكة بين المؤسسات الإنسانية العربية، وتوحيد الجهود لخدمة القضايا الإنسانية، وتمكين مرضى السرطان من استكمال علاجهم، ووضعهم في ظروف نفسية تساعدهم على تحمل أعباء المرض، ولفت نظر المؤسسات الإنسانية والخيرية إلى المؤسسات الطبية لعقد شراكات معها بشكل يخدم المرضى ويعود عليهم بالفائدة، ووقع المذكرة كل من مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، السيد صالح بن غراب المري عن قطر الخيرية، ومديرة مؤسسة الحسين للسرطان السيدة نسرين قطامش، بحضور الدكتور حكمت عبدالرازق، نائب مدير عام مركز الحسين للسرطان. وبهذه المناسبة قال السيد صالح المري مستشار الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، إن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار رؤية قطر الخيرية نحو التنمية المستدامة، من خلال المؤسسات التي تهتم بالإنسان وتسعى لتوفير الحياة الكريمة له، وتمكينه من ممارسة نشاطاته وتحقيق احتياجاته، ومنها مساعدته على الحصول على العناية الطبية وتوفير سبل العلاج لتمكينه من ممارسة نشاطه والقيام بأعباء حياته. شراكة فاعلة وأكد المري أن قطر الخيرية حريصة على العمل من خلال الشراكة الفاعلة مع المؤسسات المدنية والجمعيات الخيرية في المملكة الأردنية الهاشمية، وخاصة في ظل الأعباء المترتبة على المجتمع الأردني جراء اللجوء السوري، لذلك تعمل قطر الخرية في أكثر من صعيد، كالعمل الإغاثي، والغذائي، والمعيشي؛ لذلك فإن هذه الاتفاقية تشمل معالجة الأكثر احتياجا من المرضى الأردنيين واللاجئين السوريين. وأضاف: "إننا نعتز بالمستوى المتقدم الذي اطلعنا عليه في مستشفى الحسين للسرطان، وتلك الإنجازات المتحققة في هذا المركز، وما يبذله القائمون على جمعية الحسين للسرطان — مستشفى الحسين للسرطان — من خدمات للمرضى، خصوصا الأطفال، مؤكدا أن هذه الاتفاقية تجسد عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين القطري والأردني وما تحمله قطر الخيرية من روح أخوية وإنسانية. دعم يتجدد من جانبها قدّمت مدير مؤسسة الحسين للسرطان السيدة نسرين قطامش شكرها لقطر الخيرية على اهتمامهم بدعم قضية الكفاح ضد مرض السرطان، ودعم المؤسسات الإنسانية العربية، مما يؤكد أن قطر الخيرية تعمل وفقا لروح أخوية وإنسانية تجعل توقيع اتفاقيات معها مدعاة للفخر، بالتالي سيكون لشراكتنا هذه دور كبير في إنقاذ حياة مرضى مركز الحسين للسرطان، الذين لا توجد أية جهة تغطي تكاليف علاجهم. يذكر أن هذه ليست أول مرة يتم فيها توقيع اتفاقيات بين قطر الخيرية ومؤسسات أردنية، فقبل أشهر وقّعت قطر الخيرية اتفاقيتي تعاون وشراكة مع كل من الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بهدف تمويل عدد من المشاريع التي تسعى إلى الحدّ من جيوب الفقر في بعض المناطق الأردنية، ودعم البرامج والأنشطة التي تنفذها قطر الخيرية من خلال حملة "البر والإحسان" التي ينفذها الصندوق في مختلف مناطق الأردن لتمكين أبناء المحتاجين من الاعتماد على أنفسهم في تحسين ظروف معيشتهم وتوفير الرعاية الطبية لمن لا يستطيع الحصول عليها، وهي اتفاقيات تركت أثرها الإيجابي على حياة المستفيدين منها في المناطق الأكثر فقرا وهشاشة.

قامت الإدارة الروحية بجمهورية "موردوفيا"، أحد الكيانات الفيدرالية في "روسيا"، بتدشين أول صندوق خيري إسلامي لخدمة المساجد في "موردوفيا". ويحمل الصندوق اسم "مسلمو موردوفيا"، والهدف منه تقديم مساعدات مالية للمساجد التي في الأحياء البعيدة والتي لا يسكنها الكثير من المسلمين، وتوجد لديهم صعوبة في الموارد لنقص المصلين. وأيضًا يوجد العديد من المساجد التي تغلق في الشتاء بسبب عدم تغذية المسجد بالسولار اللازم للتدفئة والسلطات ترفض مساعدتها. وقال رئيس الصندوق، إن المسلمين مسؤولون أمام الله عن الإنفاق على المساجد، وحث الجميع، وخصوصًا رجال الأعمال، على الإنفاق على المساجد.