خضع شاب صيني لفحص دقيق بعد آلام مبرحة في إحدى أذنيه، وكانت المفاجئة، حيث أكتشف الأطباء عائلة كاملة من الصراصير تعيش داخل أذنه. وأكد الأطباء بأن أنثى صرصور تعيش داخل أذنه بالإضافة إلى عشرات الصراصير الصغيرة. وكان "لي" (19 عاماً) قصد المستشفى بعد أن أحس بحكة وألم شديدين في إحدى أذنيه، وبعد أن ألقى الأطباء نظرة إلى داخل أذنه أصيبوا بالذعر لعدد الصراصير الكبير داخل أذنه. ويعتقد بأن أنثى الصرصور دخلت إلى أذن "لي" قبل أسابيع من وضع بيوضها. ومن حسن حظ "لي" بأنه خضع للفحص قبل أن تدمر الصراصير أذنه، بحسب تصريح أحد الأطباء في المستشفى.

ألقت الشرطة الصينية القبض على رجل انتحل صفة ضابط وحول منزله إلى مركز وهمي للشرطة، بعد أن اشتكت عليه حبيبته على إثر خلاف دبي بينهما. واكتشف المحققون أن الرجل انتحل صفة ضابط شرطة، وأطلق على نفسه اسم المفتش لي على مدى سنتين على الأقل. ولم يكتف المفتش المزعوم بذلك، بل زود سيارته بصافرات الإنذار التي عادة ما تستخدم في سيارات الشرطة، كما حول شقته إلى مركز شرطة متكامل يحتوي على غرفة تحقيق رفع فيها العلم الصيني، وعلق صورة الزعيم ماو تسي تونج. وكشفت التحقيقات أن الرجل لجأ إلى هذه الحيلة ليحتال على الناس ويبيعهم وثائق ومذكرات مزورة، بحسب ما ذكرت وكالة يو بي أي الإخبارية. وقالت صديقة المتهم إنها بدأت تشك في تصرفاته، بعد أن أخبرتها بعض صديقاتها أنه حاول مغازلتهن عبر الإنترنت، وادعى أنه كان ضابطاً في الجيش قبل أن يلتحق بالعمل في الشرطة. واعترف المتهم أنه عمد إلى تركيب جهاز ملاحقة في سيارة حبيبته أثناء خضوعها للصيانة، كما عثرت الشرطة في شقته على وثائق مزورة وزي للشرطة وأجهزة تعقب وكاميرات وهراوات وأصفاد والعديد من أدوات الشرطة الأخرى.

لطالما سمعنا عن أشخاص يخضعون لعمليات جراحية ليقلدوا شخصياتهم المفضلة من نجوم الفن والسينما، لكن رجلاً صينياً قرر أن يغير شكله عبر عمليات التجميل ليشبه مثله الأعلى زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون. وظهر وانج لي في صور تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، وهو يبدو صورة طبق الأصل عن الزعيم الشاب البالغ من العمر 32 عاماً، ويقال إنه خضع لعمليات تجميل لتعزيز الشبه بينهما. والتقطت الصور لشبيه الزعيم الكوري الشمالي في مدينة نايجينج عاصمة مقاطعة جيانغسو الصينية برفقة الممثلة ليو زيشتوان، التي خضعن بدورها لعملية تكبير للصدر، بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميرور البريطانية. ودعا شبيه كيم يونج إون الصحفيين لتوثيق اللحظات الرومانسية بينه وبين ليو، وتحول الثنائي إلى مغناطيس جذب العديد من الجماهير والمصورين ومراسلي شبكات التلفزيون. وحاول وانج تقليد كيم يونج إون في كل شيء حتى في تسريحته المثيرة للجدل ومشيته المتغطرسة، كما أن بنيته الجسمانية كانت تشبه إلى حد بعيد بنية الزعيم الكوري الشمالي.

تفنن متخرج صيني في بناء مكتب خاص له باستخدام 8500 زجاجة خضراء فارغة، أخرج فيه كل إبداعاته ومهاراته داخل مساحة بلغت 300 قدم مربع يتكون من طابقين. واعتمد المكتب الذي صممه المهندس لي رونيجون، بالتعاون مع والده على 40 طبقة من الزجاجات، استغرق 4 شهور. وتوضح الصور مهارة وإبداع لي في ترتيب الزجاجات جنباً إلى جنب في شكل هندسي متناسق يمزج بين الأسمنت والحجارة والزجاج. ويقول لي المتخرج من جامعة منغوليا للعلوم والتكنولوجيا هذا العام: "أردت أن أدشن مكتباً يتسم بالفن الجميل وأيضاً مفيد وعملي، إذ يعتمد على إعادة التدوير من خلال الاستفادة من الزجاجات الفارغة"، بحسب موقع "أوديتي سنترال". وتكبد لي وعائلته نحو 70 ألف يوان صيني "قرابة 11 ألف دولار" لإنجاز مكتبه كما يبدو عليه الآن، وأشار إلى أن اختياره للزجاج ذات اللون الأخضر اختيار مثالي، إذ أن إضاءة المكتب الداخلية تنعكس في الخارج وتضيء الطريق.

قضى صيني عامين كاملين في تربية كلبين أسودين والتعلق بهما، ليفيق على صدمة كبيرة بعد كل هذه الشهور باكتشافه أنهما دبان وليسا كلبين، كما كان يعتقد. وقال وانج كايو، إنه اشترى "الدبين" على أنهما "كلبان" من صاحبهما أثناء سفره إلى فيتنام، وجلب الحيوانين ذات الفراء الأسود الذي يغطي جسدهما إلى منزله في الصين، واعتنى بهما ولاحظ أنهما كلما كبرا ازدادت شهيتهما بشكل غير معقول، حتى أنهما أحياناً ينقضان على حيوانات مزرعة الصيني ويأكلانها. واكتشف الرجل حقيقة الحيوانات التي ظل يربيها لمدة عامين كاملين بعدما قرر إرسالهما إلى الهيئة المعنية بالحياة البرية لمعرفة سبب وحشيتهما، ففوجئ بإخباره بأنهما ليسا من فصيلة الدببة فقط، بل إنهما من الحيوانات المهددة بالانقراض والتي تنبغي حمايتها، فقرر تسليمهما إلى السلطات. وأصدرت السلطات إعفاء رسمياً عن كايو نظراً لأمانته وصدقه، وتسلمت السلطات الدب والدبة اللذين بالكشف عنهما تبين أنهما يتمتعان بصحة جيدة وأرسلا إلى مركز مراقبة الحيوانات وتربيتها في الصين.

انضم عجوز صيني يتخطى الـ80 عاماً إلى صفوف الدول الإسلامية "داعش" في سوريا، ونشرت قناة تابعة لـ"داعش" على موقع "يوتيوب" مقطع فيديو لرجل "صيني - تركستاني" يدعى الشيخ محمد أمين، انضم إلى صفوف التنظيم. وقال الفيديو إن الرجل رغم كبر سنه إلا أنه "ظفر بدينه من ظلم الصين إلى أرض الخلافة في سوريا". ومن جانبه قال "أمين": "ظلمت في تركستان على يدي طواغيت الصين على مدار 60 عامًا، ولما رأيت ابني مقتولًا مع المجاهدين في الشام خلال مقطع مرئي عزمت على الهجرة". وأكد المجاهد العجوز أنه هاجر إلى سوريا برفقة أحفاده الأربعة وابنته وزوجته، مشيرًا إلى أنهم سعداء بتواجدهم في "الدولة الإسلامية". وأضاف محمد أمين أنه كان إمامًا للمسجد الكبير في تركستان، لافتًا إلى أنه "لم يستطيع الالتزام بالإسلام كاملًا".

تلقى رجل صيني 21 مخالفة مرورية لتجاوزه السرعة القانونية على الطرق خلال عام ونصف، وذلك لخلطه بين الميل والكيلومتر، وفقا لتقارير إعلامية محلية نقلا عن مسؤولين في الشرطة. واكتشف رجال شرطة المرور في مدينة تشونجتشينج، جنوب غربي الصين، أثناء تحرير المخالفة الأخيرة السبب وراء حصول "تانج ووسي" على هذا العدد الكبير من المخالفات، إذ كان يخلط بين وحدات السرعة. وكشف تقرير الشرطة، أن سيارة الرجل المستوردة من الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم وحدة الميل لقياس السرعة، بدلا من الكيلومتر المستعمل في الصين، علما بأن الميل الواحد يعادل 1.6 كيلومتر. وتحدد الصين السرعة القصوى على الطرق السريعة بنحو 120 كيلومترا، و100 كيلومتر داخل المدن، ما يعني أن وصول الرجل "43 عاما" إلى سرعة 120 ميلا، يعادل 190 كيلومترا في الحقيقة، وهو السبب في مخالفاته المتكررة. ولم يعف جهل السائق بطبيعة عداد السرعة بسيارته، من معاقبته في الحادثة الأخيرة، وجرى تغريمه 12 ألف يوان تقريبا، مع سحب مؤقت لرخصة القيادة.

أعلنت السلطات المحلية الصينية مقتل أمريكي وصيني، اليوم الإثين، في حادث تحطم طائرة خفيفة بمقاطعة أنهوي شرق البلاد . وقالت مصادر رسمية، إن الحادث وقع بعد دقائق قليلة من إقلاع الطائرة، موضحة أن الأمريكي هو قائد الطائرة، أما الصيني فكان الراكب الوحيد على متن الطائرة المنكوبة. وأشارت إلى أن الضحية الثانية من منطقة قوانجشي الذاتية الحكم لقومية تشوانج بجنوب الصين، فيما تعود الطائرة لشركة "جورج هانتز" للطائرات بمقاطعة خنان في وسط الصين.

يعيش طفل صيني يبلغ من العمر 3 سنوات برأس متضخم ضعف الحجم الطبيعي لأي طفل في مثل عمره، حتى تكاد عيناه تختفيان بسبب ضخامة رأسه. ويعاني الطفل كاو بينجوي من مرض استسقاء الرأس وهو مرض يتسبب بتراكم السائل الدماغي داخل تجويفات الدماغ، وينتج عن انسداد دورة السائل النخاعي، ما يحول تصريفه، فيسبب ضغطاً زائداً على بنية الدماغ وزيادة حجم رأس الطفل، ما يجعل محيط الرأس أكبر من المتوسط لعمر السنة والوزن أقل من المتوسط بالنسبة لعمر الطفل. ويخضع الطفل كاو حالياً لعدة عمليات جراحية صنفت بأنها "خطيرة"، لسحب وتصريف السائل النخاعي المتراكم وتقليص حجم دماغه، وسط قلق شديد من قبل والديه اللذين فقدا أخ كاو التوأم بينما يبلغ من العمر 3 شهور، ولحسن حظ كاو نجا وعاش لكنه برأس لا يكف عن النمو، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. وتطورت حالة كاو منذ الولادة المبكرة التي خضعت لها الأم، حتى بلغ محيط الرأس 80 سم بسبب هذا المرض النادر الذي يحدث لطفل أو 2 من بين 1000 طفل حديثي الولادة، ويأمل والدا كاو الحصول على تبرعات لضمان علاج طفليهما.

أظهرت كاميرات المراقبة بإحدى الشوارع في الصين، لحظة وفاة رجل أمام زوجته، اثر اصطدامه بشاحنة ضخمة. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، اللقطات التي توضح أن خلافاً نشب بين الرجل وزوجته، حيث أنهما توقفا في منتصف الشارع بشكل مفاجئ، إلا أن الرجل بعد أن بدأ يلوح بيده، فر من أمام زوجته ليلقى حتفه على الفور. ورغم أن متداولو المقطع أكدوا أن الوفاة ناجمة عن حالة انتحار، وذلك بسبب طلبات الزوجة المادية المتزايدة، إلا أن اللقطات ربما تظهر أن الزوج اصطدم بالشاحنة، نتيجة اندفاعه وانفعاله بعد الشجار الذي نشب بينه وبين زوجته.

قتل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، 3 صينيين ممن انضموا إلى صفوفه للقتال في سوريا والعراق ثم حاولوا الهرب، حسبما ذكرت صحيفة صينية تديرها الدولة. وقالت صحيفة "جلوبال تايمز"، في ديسمبر الماضي، إن نحو 300 صيني يقاتلون مع "داعش" بعد أن سافروا إلى تركيا. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني كردي، إن "داعش" أمسك بصيني "وحاكمه وقتله بالرصاص" في سوريا أواخر سبتمبر الماضي، بعد أن تراجع عن فكرة الجهاد، وحاول العودة إلى تركيا لاستئناف دراسته الجامعية. كما نقلت "جلوبال تايمز"، عن المسؤول الكردي قوله، "قطعوا رأس اثنين آخرين من المتشددين الصينيين بالعراق، هم و11 آخرون من 6 بلدان اتهمهم التنظيم بالخيانة ومحاولة الهرب". ويتهم مسؤولون صينيون انفصاليي حركة تركستان الشرقية الإسلامية بتنفيذ هجمات في شينجيانج التي يقيم بها مسلمو الويجور، لكن ليس هناك تصريحات واضحة تحدد عدد الصينيين الذين يقاتلون في الشرق الأوسط.

دفع صيني ثمن سيارة جديدة على هيئة نقود معدنية فقط، دون شيكات أو حتى أوراق نقدية، ما دفع موظفي الشركة التي ابتاع منها السيارة للمكوث بعد انتهاء الدوام لعد النقود المعدنية كاملة. وبحسب مدير المبيعات في شركة تويوتا اليابانية بالصين، فإن هذا الرجل الذي لم يُفصح عن اسمه، ويتخذ من مقاطعة هيباي بمدينة شيغياتشوانغ الصينية مقراً له، فقد فوجئ بأن هذا الزبون يريد شراء سيارة "تويوتا يارس"، ودفع المبلغ كاملاً في اليوم ذاته، دون دفع مسبق والباقي على هيئة أقساط. وأعرب مدير المبيعات عن سعادته بالحصول على المبلغ كاملاً لحظة بيع السيارة، لكنه لم يكن يعتقد أبداً أن الرجل سيدفع على هيئة نقود معدنية بلغ وزنها 150 كيلوجرام، وقضى 8 موظفين في قسم المبيعات فترة ما بعد الظهر في عد المال، بحسب موقع مترو البريطاني.

نجح مغامر صيني في تسجيل رقم قياسي، من خلال التعلق في الهواء على سلك فولاذي، دون أي معدات حماية لمدة 72 ساعة، أدى خلالها حركات بهلوانية خطيرة أدهشت الجمهور. وبدأ التحدي، الخميس الماضي، عندما صعد سايماتي إيشان على سلك فولاذي طوله حوالي 70 مترا، ويرتفع عن الأرض 50 مترا، في تشانجشا عاصمة مقاطعة هونان بوسط الصين، ولم يكتف بالوقوف على الحبل، بل أدى حركات تحبس الأنفاس، كالمشي للخلف والوقوف رأساً على عقب، مرتكزاً تارة على يديه وتارة أخرى على رأسه فوق السلك. وسُمح لسايماتي بأخذ فترات استراحة على السلك في الفترات الفاصلة بين العروض، وكان عليه أن ينام داخل كيس نوم معلق على الحبل أثناء الليل. ونفذت كمية الطعام التي أحضرها سايماتي معه لخوض هذه المغامرة في اليوم الثاني، وكان عليه أن يمضي الساعات الـ20 الأخيرة دون طعام لإنهاء التحدي، وفي النهاية كسب الرهان وحصل على عناق حار من زوجته التي كانت بانتظاره على الرافعة، واحتفى به الآلاف عند نزوله إلى الأرض بعد هذا الإنجاز المميز.

عرّض صيني عرض نفسه للضرب بهدف الحصول على الأموال لإنقاذ نجله المصاب بمرض السرطان، بعدما باع منزله واستدان من الآخرين، لكن المبلغ لم يكن كافياً للعلاج. لفت هذا الرجل أنظار الشعب الصيني أخيراً في بكين، إذ لاحظوا رجلاً متوسط العمر بمحطة مترو يرتدي ملابس بيضاء ويطلب من الآخرين ضربه مقابل 10 يوانات للضربة الواحدة، من أجل إنقاذ حياة طفله "هاو هاو" البالغ من العمر عامين والمصاب بمرض اللوكيميا. واضطر جيون إلى بيع مسكنه والاستدانة من الآخرين، ليسد نفقات العلاج بعدما تلقى الطفل زراعة نخاع العظام في مستشفى ببكين منتصف نوفمبر الماضي، ما دفع جيون إلى عرض نفسه للضرب ليحصد المبلغ المطلوب للعلاج. وبحسب صحيفة "شينخوا" الصينية ذهب بعض الناس إلى المستشفى، وعندما تأكدوا من الأمر، ساهموا في دعم جيون الذي حصل على تبرعات بلغت قيمتها نحو 800 ألف يوان.

نجا رجل في الصين من الموت بأعجوبة، بعد أن تعرض لصدمات متتالية من ثلاث سيارات، على أحد الطرق في محافظة "جيانغ سو" شرقي الصين. ورصدت إحدى كاميرات المراقبة، هذا الحادث الفريد الشهر الماضي، عندما حاول الرجل عبور الطريق فصدمته سيارة، وأوقعته أرضا. ودهست سيارة ثانية الرجل، الذي يدعى لي، قبل أن يتدخل أحد الأشخاص لإنقاذه، إلا أن مركبة ثالثة صدمته وهو ملقى على الأرض. ورغم تعرضه لثلاث صدمات، فإن الأطباء أكدوا أن الرجل تعافى سريعا من بعض الكسور التي أصيب بها.

أرادت هذه الفتاة الصينية اختبار مدى حب خطيبها لها، وجاءت إلى جلسة تصوير الزفاف بماكياج جعلها تبدو عجوزا، فما كان منه إلا أن تركها على الفور بعد مشادة كلامية. وتطورت الأمور بسرعة بعد حضور الفتاة إلى ستوديو بمدينة شنتشن الصينية، بهذا الشكل، الذي اثأر غضب خطيبها عندما سألته "هل ستبقى تحبني إلى عمر السبعين" وفقا لموقع "شانجاهايست" الصيني. وقال شهود عيان إن الرجل طالب خطيبته بإزالة ماكياج، وعندما رفضت، بدأ بالصراخ عليها، وألقى نظارته على الأرض، قبل أن يغادر المكان تاركا إياها تبكي "بمرارة" في وسط الشارع. ومن غير المعروف ما إذا كان الرجل والمرأة لا يزالان يخططان للزواج، بينما يعتقد البعض إن هذا الحدث ليس سوى "حيلة دعائية"، وفقا للموقع.

أكدت الزيارة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كوريا الجنوبية رغبة البلدين في تعميق التعاون وتبادل النفع وابتكار مفاهيم جديدة بشأن الأمن وتعزيز التجارة الثنائية وتوسيع حجم التجارة إلى 300 مليار دولار في 2015 حيث تمثل الصين الشريك التجاري رقم واحد لكوريا الجنوبية وأكبر جهة تصدير ومصدر استيراد والمقصد رقم واحد للاستثمارات الخارجية. وذكرت مجلة "إيكونومست" البريطانية في تقرير لها إن كوريا الجنوبية تعد ثالث أكبر شريك تجاري للصين وخامس أكبر مصدر للاستثمارات المباشرة الاجنبية حيث تجاوزت التجارة بين البلدين 270 مليار دولار في عام 2013 بزيادة سنوية نسبتها 7 %، بما يعادل حجم تجارة كوريا الجنوبية مع الولايات المتحدة واليابان جميعا. شراكة حقيقية وأضافت أن الرئيس الصيني شي جين بينغ قال إنه نشأت بين الصين وكوريا الجنوبية شراكة تعاونية إستراتيجية حقيقية وإن العلاقات الثنائية في أفضل مراحلها في التاريخ. وخلال كلمة ألقاها أمام جامعة سول الوطنية، أشار شي إلى أنه بينما يكافح الشعب الصيني لتحقيق الحلم الصيني لتجديد شباب الأمة، فإن الشعب الكوري الجنوبي ملتزم بحلمه بخلق "عصر من السعادة الوطنية". واعتبر شي، الذي عقد جلسة محادثات مع نظيرته الكورية الجنوبية باك جيون- هيي، أن التقارب في التنمية يقدم فرصا تاريخية للبلدين لتوطيد التعاون بينهما. ادماج الحلم الآسيوي وإذ أشاد شي بتطور العلاقات الصينية - الكورية الجنوبية، فإنه اقترح على البلدين تبنى رؤية أوسع لإدماج حلم كل منهما في الحلم الآسيوي الأكبر. وقال إنه ينبغي على البلدين العمل من أجل اختتام المفاوضات بينهما بشأن اتفاقية التجارة الحرة بحلول نهاية العام الجاري. كما حث شي البلدين على معالجة خلافاتهما على نحو ملائم من أجل تهيئة بيئة للتنمية السلمية والمستقرة. وقال: "ينبغي علينا ابتكار مفاهيم بشأن الأمن وأن نحمى معا السلام والتنمية في آسيا". وخلال لقائه برئيس الوزراء تشونج هونج- ون، دعا شي البلدين إلى تعزيز التعاون في صناعة الخدمات والمواد الجديدة ومصادر الطاقة الجديدة وزيادة الاستثمارات المشتركة وتقوية التنسيق في سياسات الاقتصاد الكلي من أجل مواجهة المخاطر المالية الدولية وتعزيز الإصلاح في الحوكمة الاقتصادية العالمية. انطباع شعوبي عميق ومن جانبه، قال رئيس وزراء كوريا الجنوبية تشونج هونج- ون أن زيارة الرئيس شي رفعت العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد وتركت انطباعا عميقا في شعب كوريا الجنوبية. كما تدفع الدولتان من أجل جولة جديدة من الإصلاح الاقتصادي الثنائي. وفى هذا قال كيم هان - كون مدير مركز دراسات الصين في المعهد الآسيوي لدراسة السياسات في كوريا الجنوبية: إن زيارة شي قد عمقت التعاون بين البلدين في مجالات مثل الأمن والاقتصاد والثقافة. ودعا مدير المركز البلدين إلى تعظيم مصالحهما الجوهرية المشتركة وتنحية الخلافات والسعى إلى أرضية مشتركة حيث إن علاقاتهما الثنائية تمر الآن بأفضل مراحلها في التاريخ. وقال تشا جاي - بوك الباحث في مؤسسة تاريخ شمال شرق آسيا في كوريا الجنوبية: إن زيارة شي ذات مغزى هائل للعلاقات الثنائية خاصة في مجال الاقتصاد، وإن هذه القرارات ستدعم الأسواق المالية لكوريا الجنوبية وستعزز عملية التكامل الاقتصادي بين الدول الآسيوية.

شهدت الصين جريمة بشعة، حيث تجرد أحد العاملين في مطعم من مشاعره الإنسانية واختطف وقتل ابن أخت مديره في العمل، الذي يبلغ من العمر عشرة أشهر، وذلك بعد تركه عمله لأنه يشعر أنه يتعرض لمعاملة سيئة من قبل مديره وزملائه في المطعم. قام وانج وينليان، الذي يبلغ من العمر 45 عاما، باختطاف الطفل الصغير من مطعم شوانفو هوتبوت، الذي يقع في مدينة جياشينج بشرق مقاطعة زيجيان الصينية، ثم قام بقتله. كما يشار إن وانج، الذي كانت مهام وظيفته تتضمن ذبح الدجاج في المطعم، قدم استقالته من وظيفته بعد أن اشتكى أرباب عمله أنه كان بطيئا للغاية في أداء المهام الموكلة إليه. ومع ذلك، استمر أرباب عمله السابقون في إعطائه أموالا وسمحوا له بالإقامة في غرفة تقع فوق المطعم. ووفقا للشرطة الصينية، تم اكتشاف جثة الطفل في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي لارتكاب الجريمة. وفي وقت لاحق، ألقي القبض على المجرم وانج بينما كان متواجدا في أحد المقاهي التي تقع في منطقة تانجوي. يذكر أن وانج وصف بأنه منطو ويفضل الوحدة. وقال رب عمله إنه كان بطيئا في أداء المهام المكلف بها، ولكنه ترك العمل من تلقاء نفسه. ويعتقد أن المجرم نمت داخله ضغينة تجاه أرباب عمله السابقين وهو ما دفعه لوضع خطة اختطاف وقتل الطفل.

يستخدم موظف صيني السلالم ليصعد 27 طابقاً يومياً، بعد أن تخلى عن استعمال المصعد. وذكرت صحيفة (جلوبال تايمز) الصينية، أن الرجل البالغ من العمر 35 عاماً، قرر تسلق السلالم بعد أن علق 3 مرات في مصعد المبنى الذي يقع فيه مكتبه في منطقة ووهان بمقاطعة هوبي. وأشار الرجل إلى أنه يصعد السلالم خلال 15 دقيقة كلّ يوم، وقال أتذكر في المرّة الأولى كنت متعباً جداً ولكن بعدها اعتدت على صعود السلالم. وأضاف أن بعض زملائه باتوا يشاركونه في صعود السلالم من حين إلى آخر.