وجه ضابط شرطة مصري يدعى فادي جاد، انتقادات حادة لزملائه في العمل الذين يقومون بتعذيب المتهمين داخل السجون، واصفًا إياهم بالعار على جهاز الشرطة، قائلاً: "أنتوا كرهتوا الناس فينا وخسرتونا أصحابنا وأخواتنا مش عارفين نتكلم مع حد بسببكوا". وقال فادي، عبر حساب منسوب له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "تعقيباً على الكام واقعة اللى حصلوا الأسبوع دة من بعض الأفراد من جهاز الشرطة والمنتمين إلينا بالغلط"، وتابع: "هو سؤال بسيط لزملائى دول بجد، هو لازم لما تقبض على متهم بمخدرات أو بأى تهمة لازم تضربه هو أنت أبوه علشان تربيه، أنت مالك أنا مش قادر أفهمكوا بجد والله (هو أحنا مش درسنا في الكلية إن أحنا جهة جمع استدلالات فقط) أنتوا عايزين مننا إية بجد". وأضاف: "والله حرام أخوتنا اللى ماتوا فى مأموريات أحنا بنسئ ليهم وهما فى تربتهم وبنتشتم ونتهان رغم إن احنا طفحين الدم كل يوم وناس كتير بتتبهدل فى كل حته فى البلد وأنت بضيعوا تعبنا هدر". وواصل: "والله منكم لله أنت عار علينا وعار على جهاز الشرطة كله ده فى ظباط وعساكر مش بتنام وبيضرب عليهم نار كل ثانية، انتوا بتحطوا الوزارة كل يوم فى حرج قدام الشعب كله".

لقى ضابط مصري مصرعه، وأصيب 4 مجندين في انفجار عبوة ناسفة بإحدى المدرعات بالعريش شمالي سيناء، فجر اليوم الأربعاء. وقال مصدر أمني، إن مدينة العريش في حالة استنفار أمني تم فرضه بموقع الحادث وكافة الارتكازات والكمائن الأمنية بهدف تضييق الخناق على مرتكبي الحادث الإرهابي. ومن جانبها وجهت قوات الجيش ضربة أمنية للعناصر المسلحة شمالي سيناء، فجر اليوم، وتمكنت من رصد وتتبع تجمعا لهذه العناصر على متن سيارة "لاند كروزر" محملة بالأسلحة قرب الشيخ زويد، وتم تدميرها بالكامل والقضاء على مستقليها وعددهم 7. وأشاد المتحدث العسكري المصري العميد محمد سمير اليوم، اليوم بجهود الشرفاء من أبناء سيناء في التعاون مع رجال قوات الجيش في رصد وتتبع العناصر الإرهابية المسلحة.

تناولت الصحف البريطانية، الصادر اليوم الأربعاء، عددا من الموضوعات المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط، لعل أبرزها "اعتذار وزارة الخارجية في بريطانيا لمواطنة بريطانية اغتصبها ضابط مصري". وتناول تقرير لصحيفة "الجارديان" اعتذار وزارة الخارجية في بريطانيا، لامرأة بريطانية "اغتصبها ضابط بالجيش المصري"، خلال الأشهر التالية للإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك من سدة الحكم. وتقول الصحيفة، إن الخارجية البريطانية اضطرت لدفع تعويض للمرأة قيمته ألف جنيه إسترليني، لأن موظفي السفارة في القاهرة تركوها وحدها تبلغ عن حادث الاعتداء عليها. وتعرضت المرأة، التي كانت تعمل في مجال الإغاثة داخل مصر، للاعتداء الجنسي بعدما أوقفتها نقطة تفتيش أمنية قرب مدينة العريش في سيناء، وفقا لما أوردته الصحيفة. ويوضح التقرير أن المرأة "35 عاما" تواصلت مع السفارة البريطانية في القاهرة طلبا للمساعدة، لكن الموظفين بالسفارة لم يقدموا لها أي نوع من المساعدة. وتقول "الجارديان"، إن تقريرا برلمانيا أظهر سلسلة من "الإخفاقات" من جانب موظفي السفارة، وانتقد الخارجية البريطانية لأنها لم تكن "على قدر المسؤولية". وبحسب التقرير، فإن مسؤولا بالحكومة المصرية ذكر – شريطة عدم الكشف عن اسمه – أن الضابط المتهم في الحادث صدر بحقه حكم بالسجن، بعدما أدانته محكمة في مصر.

استشهد مساء اليوم الخميس، ضابط مصري في كمين بمحافظة الإسماعيلية، إثر إصابته بطلق ناري من مجهولين. صرح بذلك مصدر أمنى، وأضاف، أنه أثناء ارتكاز قوة الكمين المتحرك برئاسة الملازم أول أحمد رضوان عبدالجواد أحمد، معاون مباحث قسم شرطة ثالث الإسماعيلية بمصر، قام مجهولان يستقلان دراجة بخارية بإطلاق أعيرة نارية تجاه قوة الكمين، فبادلتهم القوة إطلاق الأعيرة النارية، نتج عن ذلك إصابة الملازم أول بطلق نارى بالصدر. تم نقله إلى المستشفى لإسعافه إلا أنه استشهد متأثراً بإصابته. هذا وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط الجناة والوقوف على أبعاد الحادث.