يعاني كثير من الأشخاص من ضعف الذاكرة وعدم التركيز، وهذا أمر عادي هذه الأيام، فكلما ازداد الضغط النفسي، زادت هذه المشكلة، لذا ينصح الخبراء دائما بالاهتمام بالأغذية التي توفر محفزات للقدرة الذهنية، مثل الخضراوات والفواكه الطازجة، لأنها مصدر لكثير من الفيتامينات العادية المهمة جداً. وأليك بعض الأطعمة التي تقوي ذاكرتك وتساعدك على التركيز، وطريقة تناولها: غذاء متوازن تناول الغذاء المتوازن والمحتوي على البروتينات والموجودة في "اللحوم - البيض - الحليب ومنتجاته" والكربوهيدرات "الشعريات المركبة" والموجودة في الأرز والمكرونة والحبوب. وتناول كمية مناسبة من السوائل مثل الماء والعصير. الابتعاد بشكل أكبر من ذي قبل عن المنبهات "القهوة، والشاي، الكولا" بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على المخ، فهي تؤدي إلى إدرار البول والذي يخرج الطلاب من وقت الامتحان. أما الإفطار فإنه في غاية الأهمية وعدم الإفطار من أهم وسائل الإخفاق في الامتحانات حسب ما لوحظ من الطلاب، ويجب أن يكون الإفطار خفيفاً في الامتحانات، ومصدراً عالياً للطاقة والكربوهيدرات ومصدراً لفيتامين "ج" والموجود في الفواكه الحمضية "العصير الطازج" ويفضل أن يكون قبل الامتحان بأكثر من ساعة، بالإضافة إلى ممارسة أي نشاط رياضي بشكل منتظم. تقوية الذاكرة من أشهر العناصر التي تعمل على تقوية الذاكرة: أغذية فيتامين ب 6 لأنه يعمل على إنتاج المزيد من المرسلات العصبية التي تحمل مثل السيروتونين والدوبامين والنورايبينيفرين مما يحفز الذاكرة. إن تناول هذا الفيتامين على هيئة حبوب أو كبسولات له أضرار إذا زادت الجرعة عن حدها الطبيعي، مما يسبب التسمم بهذا الفيتامين، لهذا يجب تناوله من مصادره الطبيعية ومنها الحبوب الكاملة بالذات جنين القمح، والبقول والموز والبطاطس. أغذية فيتامين ب 12 في أبحاث كثيرة ثبتت فائدة هذا فيتامين للمخ والدم وتفعيل الذاكرة لكبار السن، ويتواجد بكثرة في منتجات الأجبان والحليب واللحوم والبيض. الحديد والزنك: يساعد الحديد مباشرة في عملية بناء المواد المرسلة أو الناقلة للإيعازات العصبية أما الزنك فهو ضروري لعمل فيتامين ب 12 على الدماغ، وهما يتوفران في اللحوم، ويكثر الأول في الكبد، والثاني في المأكولات البحرية والحليب. أطعمة مفيدة تناول مجموعة من المكسرات فطبق صغير من الجوز واللوز يساعد على تقوية الذاكرة كما أنه ينشط المخ فالجوز يعد جزءاً أساسياً ومقوياً لخلايا الدماغ وهذه المكسرات تعطى يوماً بعد يوم وتكون بكميات تناسب الطفل وتفضل أن تكون من دون ملح. البيض من الأطعمة المنشطة للذاكرة فصفار البيض يحتوي على مادة الكولين التي تقلل من مخاطر الزهايمر. السبانخ يحتوي على كل من حمض الفوليك وفيتامينات E + K والتي تبطئ من ضعف الذاكرة مع تقدم العمر وكشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن تغذية الأطفال باللفت، والسبانخ، واللحوم الحمراء تساعدهم على الحصول على أعلى الدرجات في الامتحانات. بالإضافة إلى جانب القرنبيط والملفوف فلها قدرة عظيمة في تقوية الذاكرة لدى الدماغ أيضاً ننصح بالبروكلي لنفس الفائدة ويجب تناول كل صنف كوجبة كاملة من 5-6 مرات شهرياً. أوميجا 3 يحتوي السمك والمأكولات البحرية على الكثير من الفوائد الصحية من أوميجا 3 إلى المعادن التي تساعد الدماغ على النمو السليم وتحارب النسيان وننصح به 3 مرات في الأسبوع للأطفال ويفضل أن يكون طازجاً وهذا ما أثبتته دراسة أجريت مؤخراً في فرنسا أن الأسماك بأنواعها المختلفة تؤثر بطريقة مباشرة على المخ نظراً لاحتوائها على الفوسفور بالإضافة إلى عصير الجزر لأن به إنزيمات تسهل التركيز أما الجزر فيقوي الذاكرة لأنه ينشط عملية التمثيل العضوي في المخ فيساعد على الحفظ. بينما ينصح بأكل نصف ثمرة الأفوكادو قبل الامتحانات، فأحماضه الدهنية تساعد على التركيز. أما الكرنب والليمون فيطبخ على البخار ويعصر عليه الليمون. فالكرنب مهدئ رائع للأعصاب فيقلل التوتر وبالتالي تدفق الدم والأكسجين للمخ يكون جيداً والليمون يزيد في القدرة على الاستيعاب نظراً لكمية الفيتامين سي الموجودة به. أما زيت عشبة روز ماري فيضاف للأكلات حيث تجعل من كفاءة خلايا المخ تتعزز، والمواظبة على أكل هذا الزيت يحدث تحسناً في التذكر والتركيز بنسبه تفوق 40% حسب دراسات علمية بريطانية. الماء حياة ينسى البعض شرب المياه خلال اليوم حتى يصل الجسم لمرحلة الجفاف الضارة بالجسم وتؤدي إلى العديد من الأمراض. لكي تنشط عقلك ولتقوية الذاكرة وعمليات الجسم الحيوية أولاً وأخيراً عليك بشرب كميات كافية من الماء حيث تعمل السوائل على طرد السموم من الجسم، ويمكن لهذه السموم أن تعطل الوظائف المعرفية والجسدية في حال تراكمها وتعرض الجسم للجفاف، لذا ينصح الخبراء دائماً أن تكون في حالة انتعاش وارتواء، وذلك أثناء التركيز واتخاذ القرارات الهامة.

يحتاج مرضى الخرف إلى مساعدة مستمرة من أقاربهم والممرضين في شؤون حياتهم اليومية، لكن يبدو أن التكنولوجيا الحديثة ستساهم أيضاً في تسهيل الحياة اليومية للمصابين بهذا المرض الذي تنتج عنه اضطرابات في القدرات الإدراكية، أبرزها ضعف الذاكرة. وفي هذا الصدد، طورت جامعة "شيمنيتس" التقنية الألمانية نظاماً تكنولوجياً يقوم على أساس المجسات ثلاثية الأبعاد، ويمكن لهذا النظام مساعدة مرضى الخرف داخل منزلهم وتذكيرهم ببعض الأشياء. وبحسب بيانات الجامعة التي تعتزم عرض نظامها الجديد في معرض "سيبيت" لتقنيات المعلومات والاتصالات، الإثنين المقبل، لا يعتمد هذا النظام في تشغيله على صور أو كاميرات، وهو الأمر الذي كان يمثل معضلة أمام الأجهزة التكنولوجية المخصصة لمرضى الخرف من قبل، حيث تتطلب المراقبة الخارجية لحركة المريض داخل المنزل نقل صور من الداخل إلى وسيط مركزي وهو ما يعني إطلاع آخرين على الحياة الخاصة للمريض. ويجرى حالياً اختبار شبكة المجسات الذكية التي طورتها جامعة "شمينيتس" داخل منزل معملي للجامعة. وتوضح الباحثة يوليا ريشتر أن البيانات المجمعة عبر هذه الشبكة لن تخرج عن إطار المنزل.

كشف علماء نفس أمريكيون أن الاستخدام المتكرر لمخدر الماريجوانا يمكن أن يكون له تأثير سلبي كبير على عقول المراهقين والشباب، ويسبب التدهور المعرفي، وضعف الذاكرة، وانخفاض معدل الذكاء. قدم الباحثون بجامعة "ويسكونسن ملووكي" الأمريكية نتائج دراستهم أمام المؤتمر السنوي لـ"جمعية علم النفس الأمريكية"، الذي يعقد حاليًا بالعاصمة الأمريكية واشنطن. أوضح الباحثون أن دراسات تصوير الدماغ لمستخدمي الماريجوانا، أظهرت تغييرات كبيرة في بنية الدماغ، وخاصة بين المراهقين. وقالوا: "لابد من التأكيد على أن تعاطي الماريجوانا، حتى مرة واحدة أسبوعيا، ليس آمنًا، وربما يؤدي إلى الإدمان، الذي ينجم عنه أضرار في الجهاز العصبي، وخصوصا لدى الشباب". وأشار الباحثون إلى أن استخدام الماريجوانا آخذ في الازدياد بالولايات المتحدة، حيث قدرت دراسات سابقة أجريت في 2012 أن 6.5 % من طلاب المدارس الثانوية، يدخنون الماريجوانا يوميًا، وكانت هذه النسبة 2.4% فقط في عام 1993. ورصد الباحثون المادة الأكثر ضررًا الموجودة في الماريجوانا، وهي مادة "التترا هيدرو كنابينول" (THC) وهي مادة مدمرة للجهاز العصبي، وتجلب العديد من المشاكل النفسية والعقلية مثل القلق والاكتئاب، وضعف التحصيل الدراسي، وضعف القدرة الإنتاجية في العمل، وصعوبة التركيز.