تجرد ضفدع من استحيائه وقرر الدخول في وصلة رقص متواصلة غير عابئ بمن يشاهده من المحيطين حوله، سواء أكانوا من الأشخاص أو الحيوانات، وفقا لما نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية. ونجح محمد رويم المصور الفوتوغرافي في التقاط صور رائعة للضفدع المرح، وهو يحرك رجليه بحرية كاملة في الهواء في جزيرة باتام الإندونيسية. وبدا الحيوان البرمائي أثناء الرقص وكأنه يستمع إلى أغنية للراب "رابرز ديلايت" التي تعد أول أغنية "راب" يشهدها العالم، والتي سجلتها التي سجلتها فرقة "شوجار هيل جانج" ومركزها في مدينة نيوجيرسي الأمريكية، وكان ذلك في العام 1979. ويظهر الضفدع في إحدى الصور وهو يقف على أرجله الخلفية فوق صخرة، وقد أخذ يتمايل ويتراقص وكأنه يمر بحالة نشوة شديدة. وفي صورة أخرى، يظهر الضفدع وقد انتهى من وصلة الرقص وهو يجلس القرفصاء على الصخرة، وكأنه ينظر إلى عدسة الكاميرا استعدادا لتحتية الجمهور. وقال رويم إن "الضفدع بدا وكأنه يرقص على أنغام موزارت".

نجح ضفدعين في ابتكار وسيلة جديدة للوقاية من مياه الأمطار والحفاظ على درجة جفافهما حينما لجأ الحيوانين البرمائيين إلى الإمساك بـزهرة والاحتماء بها كالمظلة، وفقا لما نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية. وبدا الضفدعان منذ البداية عاقدين العزم على ألا يكون أي منهما عرضة لمياه الأمطار، ما دفعهما إلى القفز على سيقان أحد الأزهار حتى أصبح جسدهما أسفل بتلات النبات. واستطاع أجار سيتيادي المصور الفوتوغرافي التقاط اللحظة التي قفز فيها الضفدعان اللذان يعيشان على الأشجار الرطبة، إلى الزهور في الحديقة الخلفية المملوكة له في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وقال سيتيادي البالغ من العمر 47 عام: "كنت ألعب مع الضفادع الخاصة بي في هذا الوقت ثم بعد ذلك بدأت السماء تمطر قليلا". وأضاف سيتيادي: "تمكن الضفدعان من القفز من زهرة إلى أخرى والإمساك بسيقانها بكل قوة بحيث تتواجد أسفلها، ومن ثم تكون بمنأى عن البلل بفعل مياه الأمطار". وتابعت: "متعتي كانت لا حدود لها وأنا التقط صورا لتلك اللحظات التي لن تفارق ذاكرتي ما حييت".

الثبات الانفعالي ليست خاصية تميز البشر فحسب ولكنها تتواجد في الحيوانات أيضا، هذا ما أثبته ضفدع عندما حافظ على هدوئه لفترة زمنية ليست بالقصيرة أثناء تعمد "دبور" الاقتراب منه والهبوط على رأسه، وفقا لما نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية. وبدلا من أن يتصرف الضفدع التصرف الطبيعي وهو الشروع الفوري في إبعاد الدبور، التزم الحيوان البرمائي الهدوء وأظهر رباطة جأش غير عادية تاركا الدبور يستكشف تضاريس رأسه ولمدة خمس دقائق متواصلة. تفاصيل هذا المشهد المثير للدهشة التقطته عدسة المصور الفوتوغرافي فرينكي يونج، الذي لم يتجاوز عمره 17 عام، والذي التقط صور الضفدع عندما بدأ الدبور يحلق فوق رأس الأول. وقال فرينكي وهو طالب من مدينة سامباس الإندونيسية، إنه شعر بالذهول حينما رأى رد فعل الضفدع غير المتوقع بعد هبوط الدبور على رأسه. وأضاف فرينكي أن "تلك الصور قد تم التقاطها في حديقة تقع خلف منزلي، فقد كنت ألتقط بعض الصور للضفدع الذي أقوم بتربيته في المنزل حينما حلق الدبور فوق رأسه". وتابع: "شعرت وكأن صداقة حميمة قد نشأت بين الضفدع والدبور، حينما قام الأخير بالنزول على رأس الأول دون أدنى استثارة من جانب الدبور ولمدة خمس دقائق دون انقطاع".

اكتشفت العالمة الأمريكية كاترين كريناك في جامعة "أوهايو" وزوجها تيم، نوعاً من الضفادع الصغيرة "23 ميلي متراً" مغطاة بالشوك على ظهرها في غابة رطبة في الإكوادور، لها القدرة على التغير أو التحول. وهذا الضفدع الصغير له جلد أملس وعندما يتم وضعه على منطقة رغوه يتغطى خلال خمس دقائق بعروق جسده ليشكل لنفسه ديكوراً، وفقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".

اكتشف علماء ضفدعة في الإكوادور لها القدرة على تغيير جلدها لمحاكاة الوسط الذي تجلس عليه، بحسب ما أوردته صحيفة الديلي ميل البريطانية. ويزعم العلماء أن الضفدعة التي تم اكتشافها في غابات الإنديز، تعد أول كائن برمائي في العالم يستطيع التحول من شكل لأخر. ويضيف الباحثون أن القدرة على تغيير نسيج الجلد الخاص بها ليعكس المحيط الذي تتواجد به ربما يمكن الضفدعة من التخفي عن عين الطيور والفرائس الأخرى، لكن لم يتم إثبات هذا من الناحية العلمية حتى الآن. ويطلق علي الضفدعة الجديدة Pristimantis mutabilis، وتم اكتشافها من جانب كاثرين كرايناك، طالبة في مرحلة الدكتوراة بجامعة Case Western Reserve University الأمريكية، في محمية Reserva Las Gralarias الطبيعية في الإكوادور حينما كانت جالسة على ورقة شجرة مغطاة بالطحلب. وقد لاحظت كرايناك أن الضفدعة التي كانت جسمها محاط بـ"أعمدة فاقرية" على هيئة الأشواك، تغير نسيج جلدها حينما وضعتها للمرة الأولى على ورقة بيضاء ملساء، حيث أصبح جلدها أملس تماما ليتلاءم مع الوسط الذي تتواجد به. وفي اليوم التالي، قامت كرايناك بإعادة الضفدعة إلى الكوب الذي كانت توجد به في البداية مع إضافة بعض الطحالب، لتظهر الأعمدة الفقارية التي تأخذ شكل الأشواك.

نشرت صحيفة دايلي ميل البريطانية صوراً طريفة لضفدع رياضي حريص على رشاقته من خلال ممارسته تماري اللياقة البدنية 10 دقائق، بحسب عدسة مصور رصدت هذه المشاهد. وظهر الضفدع وهو يمسك بيد واحدة أحد فروع الأشجار ويسحب نفسه على الفرع ثم ينزل إلى أسفل مرة أخرى، ثم قرر أخيراً وبعد 10 دقائق أن يصعد على الفرع ويستقر فوقه. وقال المصور الفوتوغرافي الإندونيسي هيندي إمبي (25 عاماً) الذي التقاط هذه الصور، إنه لاحظ ما يفعله الضفدع في الحديقة الخلفية لمنزل صاحبه وذكره هذا المشهد بأبطال كمال الأجسام خلال تمريناتهم قبل دخول المباراة.

صعقت أمريكية عند اكتشاف ضفدع نافق في وجبة سلطة، طلبتها من أحد المطاعم في نيويورك، الذي بدأ تحقيقاً لتحديد سبب ما حصل. وذكرت صحيفة "نيويورك دايلي نيوز" الأمريكية، أن امرأة تعمل في صحيفة وول ستريت جورنال، طلبت صحن سلطة في مطعم بري أمانجي عندما صعقت باكتشاف ضفدع نافق في طبقها. ونشرت إحدى صديقات المرأة صورة للضفدع على موقع "إنستاجرام"، مؤكدة أن صديقتها ذعرت وهذا أمر مفهوم. وأصدر المطعم بياناً يؤكد فيه أن التحقيق بدأ بهذه الحادثة، متعهداً الحرص على عدم تكراره.

في ظاهرة عجيبة، أنقذ ضفدع فأرا من الغرق بعد أن حمله الأول على ظهره وسبح به باتجاه الطرف الثاني من بحيرة في مدينة لوكناو الهندية. وقد عاين المصور الهندي عزام حسين، المشهد وكان محظوظا أن التقطت عدسته صورة هذا المشهد النادر. ويظهر أن الجرذ لاحظ وجود الضفدع في الماء وبما أن الأول لا يجيد السباحة، فقز على ظهر الضفدع الذي لم يمانع بنقله إلى الضفة الثانية، وفقا لما ذكر حسين، الذي أوضح أن كل ذلك جرى بوقت سريع جدا.