لقي حوالي 60 شخصاً مصرعهم وأصيب العشرات بجروح، في قصف جوي لطيران التحالف الدولي على قرية بير محلي، قرب مدينة صرين بريف حلب الشرقي أمس الخميس، وصباح اليوم الجمعة. وقال ممرض في نقطة صرين الطبية، إن "عائلات أبيدت بأكملها نتيجة قصف جوي استهدف قرية بير محلي، منتصف ليلة البارحة، حيث استهدف منازل المدنيين وبعض السيارات داخل القرية؛ ما تسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى". وأشار المصدر ذاته إلى أن "القرية لا يوجد فيها عناصر لداعش وليست نقطة اشتباك، لكنها تقع بين مناطق سيطرة تنظيم الدولة، ومناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية"، مشيراً إلى أن 60 قتيلاً على الأقل تم دفنهم ظهر اليوم، ويحاول المدنيون من القرى الأخرى انتشال العالقين من الجرحى والقتلى تحت الأنقاض. في الأثناء وصل العشرات من الجرحى، جراء القصف على القرية، إلى مشفى منبج الوطني بعد منتصف ليلة أمس، وصباح اليوم. وفي سياق متصل، لقي 23 شخصاً مصرعهم في قصف بالبراميل المتفجرة والقنابل الفراغية، نفذته طائرات تابعة للنظام السوري على مناطق متفرقة من أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة. وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان لها؛ أن القصف شمل أحياء: قاضي عسكر، والمعادي، والسكري، ومساكن هنانو، وصلاح الدين، مشيراً إلى وقوع عشرات الجرحى بالإضافة للقتلى.

شنت طائرات التحالف العربي، اليوم الجمعة، غارات جوية على مواقع تابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، والرئيس السابق، على عبدالله صالح، في عدن، جنوبي اليمن، وفق شهود عيان. وحسب المصدر ذاته، نال القصف القصر الرئاسي بمنطقة معاشيق الواقعة بالمدينة الجنوبية، ومنطقة حقات المؤدية له. وذكر الشهود، أن أعمدة الدخان، شوهدت وهي تتصاعد بشكل كثيف من الجبال القريبة من القصر الرئاسي. ولم يعرف على الفور حجم ما خلفته تلك الغارات، فيما تملك الرعب سكان المدينة بالذات القاطنين منهم بالقرب من المواقع المستهدفة.

زيّن اسم الشهيد العريف سليمان المالكي الذي سقط باشتباك مع الحوثيين عند الحدود السعودية، طائرات التحالف لـ"عاصفة الحزم"؛ إذ تم وضع اسمه على إحدى طائرات التحالف، التي استهدفت المليشيات الحوثية. ووفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية، فإن الطائرات المقاتلة الإماراتية نفذت أمس الجمعة، ضربة جوية ناجحة ضد عدد من المواقع التي يسيطر عليها الحوثيون، حملت اسم الشهيد السعودي سليمان بن علي الحرازي المالكي، أول شهيد سعودي في عملية "عاصفة الحزم". وقال قائد التشكيل الجوي للمقاتلات الإماراتية الذي نفذ الضربة الجوية ضمن عملية "عاصفة الحزم" :تخصيص طلعة جوية ضد الحوثيين تحمل اسم الشهيد السعودي سليمان المالكي، يأتي تعبيراً عن وقوفنا مع أشقائنا في القوات المسلحة السعودية، وبالأخص القوات الجوية، ومع قيادة وحكومة وشعب السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومشاركتها الفاعلة في التحالف الدولي ضد الانقلابيين والمليشيات الحوثية. وقدم قائد التشكيل العزاء والمواساة إلى السعودية حكومة وشعباً، وإلى أسرة الشهيد سليمان بن علي الحرازي المالكي، داعياً الله أن يتقبله في الشهداء، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان، مجدداً المضي قدماً في محاربة هذه المليشيا الانقلابية.

أفادت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي، اليوم السبت، بأن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 27 ضربة جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا"، في العراق وسوريا منذ صباح أمس الجمعة. وأوضح بيان للقيادة الوسطى أن 17 ضربة نفذت في العراق بينها عشر ضربات في مدينة كركوك النفطية، بجانب 10 ضربات في سوريا بينها ثماني ضربات ضد أهداف داعش في مدينة عين العرب الحدودية مع تركيا. وقال مسؤولون أمريكيون مؤخرا إن الضربات الجوية تساهم في الحد من قدرات داعش وتساعد القوات على الأرض على التقدم، واستعادة الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم . وكانت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي قد أعلنت أمس عن مقتل" أبو مالك" وهو خبير أسلحة كيميائية في التنظيم إثر غارة جوية شنها التحالف الدولي قرب الموصل شمال العراق.

لقي 86 عنصرًا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا" مصرعهم، جراء غارات جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد التنظيم، في قضاء "الحويجة" التابع لمحافظة كركوك شمال العراق. وأوضح "كاظم محمد" المسؤول بشرطة قضاء الحويجة، في تصريح اليوم السبت، أنهم تلقوا معلومات عن مقتل 86 عنصرًا من التنظيم، إثر غارات جوية للتحالف استهدفت مبانٍ كانت تستخدم للأغراض الزراعية، ومبنىً يستخدمه التنظيم كـ"محكمة"، مضيفًا أن التحالف استهدف أيضًا أماكن تختبئ بها عناصر داعش مثل مستودع الأسمدة، ومعمل الثلج، ومطحنة الدقيق في القضاء. وأشار "محمد" إلى أن عددًا كبيرًا من المباني الحكومية في القضاء تضررت جراء الغارات التي نُفذت خلال الساعات الـ12 الأخيرة، مضيفًا أن التنظيم كان يستخدم تلك المباني الموجودة بمركز الحويجة وخارجها كمقرات له، حيث تم استهدافها بالغارات ما أدى إلى وقوع أضرارٍ كبيرة بها وبالمنازل المجاورة لها.

شنت طائرات التحالف الدولي - بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية - غارات، قصفت خلالها مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا"، في مدينة عين العرب "كوباني" التابعة لمحافظة حلب السورية، بعد إجراء طلعات استكشافية. وشوهدت، اليوم الجمعة، أعمدة الدخان المتصاعدة من المدينة، جراء الاشتباكات التي وقعت بين تنظيم داعش وفصائل كردية، في وسط وغرب المدينة، من قضاء "سوروج" التابعة لولاية شانلي أورفة التركية. ومع استمرار الاشتباكات في المناطق القريبة من الحدود السورية - التركية، ترفع قوات الأمن التركية من مستوى التدابير الأمنية.

قالت القيادة المركزية الأمريكية، إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا سلسلة هجمات على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا"، في مطلع الأسبوع شملت تنفيذ 23 ضربة جوية في سوريا و 18 ضربة في العراق، منذ يوم الجمعة. وأضافت القيادة في بيان، أن 13 ضربة استهدفت مواقع قرب مدينة كوباني الحدودية وعشر هجمات قرب دير الزور في سوريا. وقالت القيادة في البيان، إن 7 ضربات في العراق وقعت قرب بيجي في حين أصابت ضربات أخرى أهدافا داخل الفلوجة أو بالقرب منها ومواقع في الموصل والقائم وحديثة والرمادي والرطبة.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، بأن طائرات التحالف الدولي نفذت 6 ضربات على أماكن في القسم الشرقي من مدينة عين العرب "كوباني" على مدار الليلة الماضية. ونقل المرصد عن "مصادر موثوقة" أن القصف تم بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال غرب المربع الحكومي الأمني بالمدينة. وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" نفذ الليلة الماضية هجوما على نقاط يتمركز بها مقاتلو وحدات الحماية في الجهة الجنوبية للمدينة، بينما استهدفت وحدات حماية الشعب الكردي عناصر التنظيم في المشفى الوطني بجنوب غرب المدينة. وتشهد المدينة منذ فجر اليوم هدوءا تخرقه أصوات تبادل إطلاق الرصاص بشكل متقطع بين الطرفين. وكشف المرصد عن أن حصيلة القتلى الذين سقطوا منذ بدء تنظيم "الدولة الإسلامية" هجومه على عين العرب "كوباني" في 16 سبتمبر الماضي ارتفع إلى 662 قتيلا، بينهم 258 من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الأمن الداخلي الكردية "الأسايش" و374 من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" و20 مدنيا كرديا.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن هدوءا حذرا يسود مدينة عين العرب "كوباني" الكردية السورية على الحدود مع تركيا، صباح اليوم الأربعاء، وذلك بعد ليلة شهدت اشتباكات وقصفا. ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر موثوقة أن اشتباكات دارت بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شارع التلل الواقع في شمال غرب المربع الحكومي الأمني بالمدينة، فيما تشهد المدينة منذ صباح اليوم، هدوءا حذرا يتخلله بعض طلقات القناصة. ونفذت طائرات التحالف الدولي 6 ضربات على الأقل، مساء أمس الثلاثاء وفجر اليوم، استهدفت اثنتان منها محيط سوق الهال، واثنتان أخريان استهدفتا منطقة المسجد الكبير في غرب المربع الحكومي الأمني. واستهدفت إحداها محيط مبنى الأسايش في المربع الحكومي الأمني، والضربة الأخيرة استهدفت محيط المركز الثقافي الجديد في المدينة. تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال مدينة عين العرب السورية في الوقت الذي يشن فيه التحالف الدولي غارات متواصلة على مواقع التنظيم الجهادي المتطرف، بحسب ما أعلن المرصد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "وحدات حماية الشعب" الكردية "استعادت السيطرة على نقطتين في حي كاني عربان" الواقع في شمال شرق المدينة الحدودية مع تركيا.