ذكرت هيئة البث العبرية (كان) أن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإسرائيلية (العال) تعرضت لمحاولة اختطاف أثناء تحليقها فوق اليمن وهي في طريقها من تايلاند إلى مطار بن غوريون. وبحسب تقرير هيئة البث العبرية فإن عناصر معادية كادت أن تفعلها محاولة السيطرة على شبكة الاتصالات على متن طائرة تابعة لشركة العال كانت متجهة من فوكيت بتايلاند إلى مطار بن غوريون في إسرائيل. ووقع الحادث بينما كانت الطائرة تعبر المجال الجوي الذي يسيطر عليه الحوثيون، مما زاد المخاوف من احتمال حدوث عمل تخريبي. وأضاف التقرير: على الرغم من الطبيعة المثيرة للقلق لمحاولة الاستيلاء، تمكنت الرحلة من الوصول إلى وجهتها المقصودة والهبوط بسلام، مما أدى إلى تجنب وضع كارثي محتمل. وأشار إلى أن الجناة سعوا إلى التلاعب بمسار الطائرة، وربما تحويلها عن مسارها المقصود، ومع ذلك، اكتشف أفراد الطاقم بسرعة التشويشات واتخذوا إجراءات حاسمة لإحباط التهديد، بحسب CNN. ولفت التقرير إلى أن مصادر في الصومال أثارت احتمال تورط كيان أرض الصومال (صومالي لاند) الذي أبرم مؤخراً اتفاقاً مثيراً للجدل مع إثيوبيا، في حين أن الدوافع الدقيقة وراء محاولة الاستيلاء لا تزال غير واضحة، وتحقق السلطات بنشاط في الحادث للتأكد ومعرفة المسؤول عنه، ومنع تهديدات مماثلة في المستقبل. ووفق التقرير خرجت التعليمات الصادرة لطاقم الطائرة عن الإجراءات المعتادة، مما أثار الشكوك حول وجود دوافع خفية، وتصاعدت المخاوف مع وجود دلائل تشير إلى أن الجناة ربما كانوا يعتزمون المساس بسلامة الطائرة أو توجيهها نحو مناطق خطرة. علاوة على ذلك كانت هناك مخاوف من التهديدات الأرضية المحتملة، بما في ذلك الاختطاف. وفيما تتصاعد المخاطر التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر، على إثر تهديد مليشيا الحوثي باستهداف السفن التي لها صلة بـإسرائيل، يبدو أن التهديد أخذ مساراً جديداً إذا ما تأكد أن من يقف وراء حادثة الطائرة الإسرائيليةهمالحوثيون.

تحطمت طائرة استطلاع إسرائيلية، بدون طيار، مساء اليوم الجمعة، قرب الحدود الجنوبية لقطاع غزة، وفق الجيش الإسرائيلي وشهود عيان. ونقل موقع صحيفة "معاريف" العبرية، عن متحدث باسم الجيش (لم تسمه)، أن الطائرة من طراز "سكاي رايدر"، وتحطمت خلال "مهام عسكرية روتينية". ولم يحدد المتحدث فيما إذا تحطمت الطائرة داخل القطاع أم خارجه، إلا أنه أضاف "لا يوجد أية مخاوف من تسرب معلومات حساسة من الطائرة". وفي قطاع غزة، قال شهود عيان، إن "طائرة استطلاع من الحجم الصغير كانت تحلق شرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزة، وسقطت في أرض خالية". وهذه الطائرة الإسرائيلية العاشرة التي تتحطم منذ بداية العام، في مناطق مختلفة على الحدود مع غزة وجنوب لبنان والجولان السوري، بالإضافة إلى الضفة الغربية.

خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة "رميش" جنوب لبنان. وأفاد الجيش اللبناني في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، بأن الطائرة الإسرائيلية نفذت طيرانا دائريا فوق مناطق "رياق" وبعلبك"، ثم غادرت الأجواء. وتعد الاختراقات الإسرائيلية للمياه والأجواء اللبنانية المتكررة انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي صدر في 11 أغسطس عام 2006، لوقف القتال بين إسرائيل ولبنان.

تحطمت طائرة إسرائيلية بدون طيار من طراز "راكب السماء" فوق قطاع غزة، لأسباب غير معروفة، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الثلاثاء. وقال الموقع إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يجري تحقيقًا في الحادث، الذي وقع مساء الإثنين، وإنه لا يخشى تسرب معلومات من الطائرة. وأضاف أن "هذه الحادثة هي الأخيرة في سلسلة حوادث تحطم وقعت في السنوات الأخيرة على الحدود الشمالية (مع لبنان وسوريا) وغزة والضفة الغربية". الجدير بالذكر، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، كان قد أعلن يوم الخميس الماضي، عن سقوط طائرة بدون طيار فوق منطقة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.

قالت مؤسسة مقدسية، إن حراس المسجد الأقصى المبارك أحبطوا محاولة إطلاق طائرة إسرائيلية للتحليق في أجواء المسجد. وأوضحت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن حراس الأقصى رصدوا وجود طائرة إسرائيلية خارج أسوار البلدة القديمة من جهة "باب الرحمة"، لم تُعرف إن كانت تتبع للمستوطنين اليهود أم شرطة الاحتلال، وأنهم قاموا بإحباط محاولة إطلاقها. وأضافت المؤسسة، أنه لم يتم التعرف على سبب محاولة إطلاق الطائرة أو ما إذا كانت الغاية وراء ذلك تتعلّق بتصوير المسجد. وفي سياق متصل، أشار البيان إلى أن العشرات من المستوطنين وعناصر الجماعات اليهودية المتطرفة، اقتحموا صباح اليوم، المسجد الأقصى من جهة "باب المغاربة" بحراسة معزّزة من قبل قوات شرطة الاحتلال.

أسقط مسلحون فلسطينيون، مساء اليوم السبت، طائرة إسرائيلية بدون طيار كانت تحلق فوق أجواء غربي مدينة غزة، بحسب مصادر أمنية. وقال مصدر أمني فلسطيني، إن مسلحين من كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" تمكنوا من إسقاط طائرة إسرائيلية بدون طيار باستخدام قذيفة مضادة للطائرات. وأوضح المصدر أن المسلحين تمكنوا من الاستيلاء على الطائرة التي سقطت في حي الرمال الجنوبي غربي مدينة غزة. وهذه الطائرة الإسرائيلية الثانية، الذي يتمكن عناصر الفصائل الفلسطينية من إسقاطها، حيث أسقط مسلحون يتبعون لـ"كتائب المجاهدين"، مساء يوم الثلاثاء الماضي، طائرة إسرائيلية بدون طيار غربي مدينة غزة.

أصيب فلسطينيان بجروح، صباح اليوم الخميس، جراء غارة إسرائيلية على خان يونس، جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع توغل نفذته قوات إسرائيلية شرق المدينة. وقال مصدر طبي فلسطيني، إن شخصين أصيبا بجروح بعدما أطلقت طائرة إسرائيلية صاروخاً تجاه عربة تجرها دراجة نارية (تكتك) في منطقة معن، شرق خان يونس، لافتاً إلى نقل الجريحين لمشفى محلي. وفي وقت مبكر من صباح اليوم، توغلت قوات من الجيش الإسرائيلي شرق بلدة خزاعة إلى الشرق من خان يونس ونفذت أعمال تجريف وتسوية للأراضي تخللها إطلاق نار عشوائي. وقال سكان محليون إن 6 جرافات عسكرية توغلت مسافة 150 متراً انطلاقاً من البوابة العسكرية المحاذية لحي أبو ريدة في بلدة خزاعة، وبدأت بأعمال تسوية وتجريف. وأضافوا أن ناشطين فلسطينيين هاجموا القوة الإسرائيلية بقذائف هاون فيما أطلقت الأخيرة قذائف عشوائية من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.