أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي عن الجهود التي يبذلها مركز روضة الفرس لرعاية وإكثار طائر الحبارى، حيث يعتمد المركز على خطوات علمية متقدمة للحفاظ على هذا النوع النادر وضمان استدامته في البيئة القطرية، تعزيزاً للتنوع الحيوي. وأوضح المركز أن قشرة بيض الحبارى تحتوي على مسام مجهرية تسمح بتبادل بخار الماء، ما يتطلب التعامل الدقيق معها لتجنب التلوث. ويتم حضانة البيض لمدة 22 يوماً في حاضنات مخصصة تنتج فراخاً قوية وصحية. وأضافت الوزارة أن فروخ الحبارى تُزوَّد بحلقات تعريفية على الأرجل، ويتم تسجيلها في قاعدة بيانات خاصة داخل المركز لمتابعة نموها ورعايتها. كما أشار إلى أنه يتم فصل البيض كل على حدة في المركز، في مرحلة ما قبل التفقيس، بهدف تحديد الهوية والنسل.

تواصل وزارة البيئة والتغير المناخي جهودها الرامية لدعم أصحاب المشاريع الخاصة في مجال إكثار طائر الحبارى في الأسر، بهدف تعزيز الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض. وأكد مكتب محميات الدولة الخارجية أن مركز روضة الفرس لإكثار طائر الحبارى المهددة بالانقراض يسعى إلى زيادة عدد المشاريع الخاصة بإنتاج وتربية طائر الحبارى في دولة قطر، من خلال تقديم دعم لا محدود من الخدمات بما في ذلك الخدمات الفنية والاستشارية، وتنظيم دورات تدريبية وتثقيفية تهدف إلى تعزيز المعرفة بأساليب إنتاجه وتربيته. وبين المكتب أن الوزارة تقدم حزمة متكاملة من الحوافز والمبادرات التي تستهدف المواطنين الراغبين في إنشاء مشاريع خاصة لإنتاج وإكثار طائر الحبارى، من بينها توفير مقترحات ونماذج وتصاميم موحدة لبناء وتأسيس مشاريع إكثار هذا الطائر، إلى جانب تقديم خدمات استشارية، وأعلاف غذائية، ومواد علاجية ووقائية وطيور خاصة بالإنتاج، بإشراف خبراء متخصصين في هذا المجال. وذكر أن التزامات صاحب المشروع تشمل السماح لفريق مركز روضة الفرس بزيارة المشروع في أي وقت عند الطلب، للتحقق من جودة عملية التربية والنظافة العامة للمكان، كما يتعين على صاحب المشروع الالتزام بالحفاظ على نظافة الموقع وتوفير الحماية والرعاية البيطرية والغذائية اللازمة لطيور الحبارى. واختتم المكتب بالتأكيد على أنه يتوجب على صاحب المشروع تسجيل بيانات تفقيس البيض وتقديمها لمكتب محميات الدولة الخارجية عند الطلب.

زار وفد رسمي من هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية بالمملكة العربية السعودية مركز روضة الفرس لإكثار طائر الحبارى، التابع لمكتب المحميات الخارجية بوزارة البيئة والتغير المناخي. تعرف الوفد خلال الزيارة على التجربة القطرية في مجال إكثار طائر الحبارى وتم بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال. المركز يتخصص في إنتاج الأنواع الآسيوية من طائر الحبارى. كما يوفر المركز قسما خاصا للطب البيطري يقدم جميع الخدمات البيطرية التي تحتاج إليها الطيور، ومن بينها المختبرات. بالإضافة إلى قسم متطور لتغذية طائر الحبارى ويتضمن التغذية باستخدام الأعلاف والحشرات إلى جانب التغذية بالمركبات التي يتم تصنيعها في المركز.

انطلقت مساء أمس الدورة تدريبية مبادئ إنتاج طائر الحبارى (المستوى الأول) للمواطنين المهتمين بإنتاج طائر الحبارى في دولة قطر. أقيمت الدورة بالمؤسسة العامة للحي الثقافي - كتارا، بمبنى رقم (15)، أمس من الساعة (15:30) وحتى الساعة (17:30)، وتستمر حتى الأربعاء المقبل. وقدم الدورة نخبة من الخبراء في عالم انتاج الحبارى، وتضمنت الدورة أمس المواضيع الاتية: الحديث عن انتاج طائر الحبارى والأمن البيولوجي، فيما سيكون اليوم عن حاضنات البيض، والثلاثاء رعاية الفروخ، فيما سيكون اليوم الأخير عبارة عن جولة داخل مركز «روضة الفرس لإكثار طائر الحبارى وتسليم شهادات الدورة. جاء ذلك في بيان لمكتب محميات الدولة الخارجية بوزارة البيئة والتغير المناخي». وقال السيد محمد نهار الجفالي النعيمي، مدير مكتب محميات الدولة الخارجية بوزارة البيئة والتغير المناخي - ورئيس مركز روضة الفرس لإكثار طائر الحبارى، أنه سعيد بهذا الإقبال الكبير للمواطنين لهذه الدورة التي تعتبر الأولى من نوعها على هذا المستوى مؤكدا أنهم يستهدفون من هذه الدورات المواطنيين القطريين المهتمين بإنتاج وإكثار طائر الحبارى. وتوجه النعيمي بالشكر الجزيل لسعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي، الذي دائما ما يوجه بدعم المشاريع والفعاليات الخاصة بمكتب محميات الدولة الخارجية. وأكد السيد النعيمي حرص مركز روضة الفرس لإكثار طائر الحبارى، ليصبح المركز هو المرجع الرئيسي لمنتجي طائر الحبارى والراغبين بإنتاج الطائر فى دولة قطر. وأضاف، ان الدورة التدريبية تهدف ايضاً الى توعية الراغبين بإنشاء المزارع الخاصة بالمبادئ والمتطلبات الأساسية لتربية وإنتاج طائر الحبارى، وستتضمن الدليل الكامل للمستوى الأول من انتاج طيور الحبارى، والتعاليم الكاملة لمراعاة طبيعة الطائر النادرة والحساسة، والأساليب المتطورة المتبعة لتطوير الإنتاج، كما ستتضمن ايضا طرح أهم المشاكل التي يواجها المنتجون، وسياسات الدولة المتبعة للحفاظ على الطائر من خطر الانقراض والصيد الجائر.

ينظم مكتب محميات الدولة الخارجية بوزارة البيئة والتغير المناخي، غدا /الأحد/ دورة تدريبية بعنوان مبادئ إنتاج طائر الحبارى (المستوى الأول) للمواطنين المهتمين بإنتاج هذا النوع من الطيور في دولة قطر، وتستمر أربعة أيام . يحاضر في الدورة التي تقام بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا نخبة من الخبراء في عالم انتاج الحبارى، للتعريف بإنتاج طائر الحبارى والأمن البيولوجي، وحاضنات البيض، ورعاية الفروخ، وفي اليوم الرابع والختامي تنظم جولة داخل مركز روضة الفرس لإكثار طائر الحبارى وتسليم شهادات المشاركة. و أعرب السيد محمد نهار الجفالي النعيمي، مدير مكتب محميات الدولة الخارجية بوزارة البيئة والتغير المناخي - ورئيس مركز روضة الفرس لإكثار طائر الحبارى عن سعادته بالإقبال الكبير من المواطنين على التسجيل في هذه الدورة التدريبية، التي تعد الأولى من نوعها لتدريب المواطنين القطريين المهتمين بإنتاج وإكثار طائر الحبارى. وأضاف، أن هذه الدورة تساهم في تأهيل وتدريب الفئات المهتمة بتحقيق التوازن والاستدامة البيئية في دولة قطر، كما أنها تأتي ضمن خطة مركز روضة الفرس لإكثار طائر الحبارى، ليصبح المرجع الرئيسي لمنتجي طائر الحبارى والراغبين بإنتاجه في دولة قطر . وأشار إلى أن الدورة التدريبية تهدف أيضا الى توعية الراغبين بإنشاء المزارع الخاصة بالمبادئ والمتطلبات الأساسية لتربية وإنتاج طائر الحبارى، حيث تتضمن الدليل الكامل للمستوى الأول من انتاج طيور الحبارى، والتعاليم الكاملة لمراعاة طبيعته النادرة والحساسة، والأساليب المتطورة المتبعة لتطوير إنتاجه، كما تتضمن أهم المشاكل التي يواجهها المنتجون، وسياسات الدولة المتبعة للحفاظ على الطائر من خطر الانقراض والصيد الجائر.

أعلنت وزارة البلدية والبيئة انها تعمل على إنتاج وتكاثر طائر الحبارى في عدد من محمياتها ومزارعها الطبيعية في قطر وعدد من دول العالم، وذلك بهدف حماية الطيور المهددة بالانقراض على سطح الأرض، وتأكيدا على دورها في الحفاظ على التوازن البيئي عالمياً، وقال السيد علي محمد المنصوري مسؤول مزرعة إنتاج الحبارى في قطر التابعة لوزارة البلدية والبيئة، إن دولة قطر من خلال جهودها لإنتاج هذا الطائر شبه المنقرض، تهدف إلى إعادة توطينه، حيث تقوم مزارع الوزارة في قطر وخارجها بعدد من الدول هي (إيران، المغرب، الصين) بإنتاج الطائر بأعداد متزايدة تتراوح بين 1300 و1600 طائر حبارى سنويا. وأضاف أن المزارع تقوم بإطلاق هذه الطيور في البرية تحقيقاً لأهدافها البيئية، كما يتم إهداء أعداد منها للصقارين من خلال المسابقات والبطولات الكبرى.. مؤكداً حرص محميات الوزارة على إنتاج نوعي الحبارى الآسيوية والأفريقية، وأنه لا يتم التهجين بين الأنواع.