نفذت مجموعة من طالبات قسم الإعلام بجامعة قطر حملة إعلامية كمشروع تخرج للطالبات دانة الشبلي وضحى الماس وحنين الهيدوس ومجد نصر تحت عنوان «سلامتهم أمانتكم.. وقالت الطالبات لــ الشرق ان الحوادث المرورية في ازدياد ملحوظ وخاصة خلال الفترة الأخيرة، حيث إن أكثر إصابات الحوادث المرورية من الأطفال الصغار دون عمر 12 عاما. ومن هنا جاءت فكرة حملة « سلامتهم أمانتكم» لتوعوية المجتمع القطري بضرورة تواجد كرسي الأطفال المخصص للسيارة، أي التوعية من أجل الحفاظ على سلامة الأطفال دون سن 12 سنة من التعرض لخطر الإصابة أثناء الحوادث المرورية، حيث ان سلامة الطفل أولوية هامة ومسؤولية على الآباء والأمهات بالدرجة الأولى. واشارت الطالبات الى أن قلة الوعي بمجتمعنا بخصوص هذا الموضوع مشكلة كبيرة تؤدي إلى نتائج كارثية في نهاية الأمر، لذا لابد من وجود حلول لتفادي الأضرار الناتجة من هذا السلوك. وتهدف هذه الحملة الى نشر الوعي وتسليط الضوء على الأولوية الهامة في حياة الاسرة وهي سلامة أطفالها أثناء ركوب السيارة، ومن أجل ذلك قام فريق حملة «سلامتهم أمانتكم» بالعديد من الفعاليات التي تهدف للتوعية ومنها تنظيم ندوة توعوية بعنوان (التوعية المجتمعية بأهمية كرسي الأطفال للسيارة)، وعقدت الندوة في جامعة قطر بحضور الطالبات، وشارك فيها الدكتور محمد المختار خرباش من مركز قطر للنقل والسلامة المرورية والملازم اول السيد عبدالمحسن الرويلي والملازم أول السيد جاسم الانصاري من الإدارة العامة للمرور. حيث تم الحديث عن دور الكرسي في الحفاظ على سلامة الأطفال من الإصابات البليغة جراء الحوادث المرورية، وكذلك التنويه بانه من الممكن مستقبلا ضم كرسي الأطفال ضمن قوانين السلامة لسلامة الراكبين، كما انه من الممكن ان تقوم كاميرات الرصد الآلي المتخصصة برصد وجود الكرسي من عدمه وجلوس الأطفال في مكانهم المخصص، واختتم الملازم أول حديثه بجاهزية إدارة التوعية المرورية بالتعاون مع الحملة في أنشطتها المختلفة. كما تم تنظيم فعالية خاصة مع روضة (نسيبة بنت كعب) والتي تهدف إلى تعليم الأطفال في الروضة حول أهمية جلوسهم في كراسي الأطفال أثناء التنقل بالسيارة من خلال استخدام أساليب تفاعلية وترفيهية. وتعد هذه الفعالية خطوة فعّالة لتشجيع الأطفال على اتخاذ إجراءات آمنة أثناء التنقل بالسيارة، وتعزز وعيهم بأهمية السلامة المرورية بشكل عام.

قامت مجموعة من طالبات قسم الإعلام بجامعة قطر مسار اتصال استراتيجي بإطلاق حملة توعوية لتوعية الجمهور بمخاطر الاستهلاك التفاخري نفذ الحملة كل من الطالبات رحمة محمد المهندي وفاطمة فهد الكعبي ولطيفة علي الحارب والهنوف موسى المناعي تحت إشراف الدكتورة إيمان عيسى. وقالت الطالبات لـ (الشرق) تتطلع الحملة إلى رفع مستوى الوعي بين أفراد المجتمع حول ظاهرة الاستهلاك التفاخري عبر تمكين الفرد من تحديد احتياجاته والتخطيط لوضع حد نهائي لدوافعه وفهم التحديات التي تدفعه نحو هذا النوع من الاستهلاك وتغير السلوك الاستهلاكي بوضع ميزانية شهرية وتهدف للحد من الاستهلاك التفاخري الناجم عن العوامل النفسية والاجتماعية في ظل زيادة الترويج الإعلامي والمغريات وتهدف الحملة إلى زيادة الوعي المجتمعي حول ظاهرة الاستهلاك التفاخري أو المظهري الذي توسع انتشاره بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة وحث الجمهور على اتباع أساليب مختلفة للحد من تبعات هذه الظاهرة كالتخطيط المسبق للميزانية واستخدام مجال الادخار. وقالت الطالبات إن ظاهرة الاستهلاك التفاخري هو نمط من أنماط الاستهلاك يتسم بشراء السلع والخدمات للإشارة إلى الوضع الاجتماعي أو الاقتصادي الرفيع أو لتحقيق هدف اجتماعي. يتميز الاستهلاك التفاخري بتوجيه الاهتمام إلى العناصر الرفيعة والفاخرة، بغض النظر عن الحاجة الفعلية لها. وتعكس ظاهرة الاستهلاك التفاخري تأثيرات اجتماعية وثقافية، حيث يرتبط الفرد بشكل أساسي بالسلع والخدمات كوسيلة للتعبير عن الهوية الشخصية أو للتفاخر بالنجاح المالي. يمكن أن تؤدي هذه الظاهرة إلى انتعاش اقتصادي في بعض الصناعات الفاخرة، ولكن في الوقت نفسه، قد تسهم في زيادة الفوارق الاجتماعية وإحداث تأثيرات بيئية ناتجة عن استهلاك غير مستدام. وبينت الحملة التي أطلقتها الطالبات أن الاستهلاك التفاخري يثير أيضًا تساؤلات حول القيم والأولويات الشخصية، حيث يتساءل البعض عما إذا كانت السعادة والرضا الشخصي يمكن أن يحققا من خلال التركيز على الاستهلاك التفاخري أم من خلال تجارب الحياة والعلاقات الاجتماعية. ويتطلب فهم هذه الظاهرة التفكير في تأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والسعي إلى تحقيق توازن بين الاستهلاك التفاخري والاستدامة في مجتمعاتنا. وتهدف حملة استهلاكك قرارك إلى توعية الناس بتأثيرات ظاهرة الاستهلاك التفاخري وتشجيعهم على اتخاذ قرارات استهلاكية مدروسة. يمكن تحديد أهداف الحملة في توعية الجمهور وتقديم معلومات شاملة حول طبيعة ظاهرة الاستهلاك التفاخري، وتسليط الضوء على تأثيراتها الاجتماعية والبيئية. وتعزيز التفكير المستدام وتشجيع الأفراد على التفكير بشكل أعمق في اختياراتهم الاستهلاكية وكيف يمكن أن تكون تلك الاختيارات مستدامة وتسهم في الحفاظ على البيئة الى جانب تعزيز القيم الشخصية وتسليط الضوء على أهمية تحديد القيم الشخصية والأولويات الحقيقية في الحياة، وكيف يمكن أن يؤثر الاستهلاك التفاخري على تحقيق تلك القيم. وتشجيع الاستهلاك المسئول وتحفيز الأفراد على اتخاذ قرارات استهلاكية تستند إلى احترام البيئة، ودعم المنتجين والخدمات ذوي الممارسات المستدامة. وتشجيع التواصل الاجتماعي ودعم إنشاء حوارات ومناقشات حول الاستهلاك التفاخري في المجتمع، لتعزيز التفاهم المتبادل وتحفيز التغيير الاجتماعي. وبهذه الطريقة، تعمل حملة استهلاكك قرارك على تحفيز التفكير النقدي.