أعلنت السلطات الأفغانية عن مقتل 16 مسلحاً، من بينهم قائدان محليان، من حركة "طالبان" خلال عمليات "خالد" العسكرية في الأجزاء الشمالية من البلاد. وقالت قوات "الشاهين" التابعة للجيش الوطني الأفغاني، في بيان اليوم، إن المسلحين قتلوا في إقليم "سربل" وإقليم "فارياب" شمالي البلاد، مضيفة أن المزيد من المسلحين أصيبوا خلال العمليات العسكرية". وفي الوقت نفسه، أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأفغانية اليوم عن مقتل جندي من قوات الجيش الوطني الأفغاني على يد مسلحين مجهولين في العاصمة كابول. وذكرت وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء أن الحادث وقع بالقرب من مقاطعة الشرطة الخامسة في العاصمة. وتأتي هذه الحادثة بعد أن قتل موظفان في المركز القضائي لمحاربة الفساد على يد مسلحين مجهولين في العاصمة كابول يوم أمس الإثنين. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات على العناصر الأمنية والموظفين الحكوميين. وقد عانت كابول من سلسلة من الهجمات المسلحة مؤخراً، ولكن السلطات المحلية صرحت بأن هنالك تحسن في الأوضاع الأمنية في الأسابيع الماضية.

تمكنت قوات الأمن الأفغانية، من قتل وإصابة نحو 30 عنصرا من حركة "طالبان" خلال اليومين الماضيين، في معارك بالعاصمة كابول، حسبما قال مصدر أمني، اليوم السبت. وقال المتحدث باسم شرطة مقاطعة قندوز، هجرة الله أكبري، إن القوات الأمنية قضت على 20 مسلحا وأصابت 10 آخرين من حركة طالبان في منطقة "خان أباد" التابعة للمقاطعة الواقعة شمال العاصمة كابول خلال اليومين الماضيين. ولافت أكبري، إلى أن القوات الأفغانية تبذل جهودا لإعادة فتح الطريق الذي يربط ما بين "قندوز" ومقاطعة "طخار" المجاورة. وكان مسلحو طالبان تمكنوا في هجوم مفاجئ نفذوه يوم الأربعاء الماضي في "خان أباد" من إغلاق الطريق الرئيسة التي تربط "قندوز" بمقاطعة "طخار" المجاورة.

تواردت أنباء عن تولي الملا أختر منصور، زعامة حركة طالبان أفغانستان، بعد إعلان وفاة زعيمها السابق الملا عمر، قبل عامين في باكستان. وصرح مصدر في حركة طالبان أفغانستان يقيم في باكستان، رفض الإفصاح عن هويته، أن مجلس شورى حركة طالبان أفغانستان عقد اجتماعا مساء أمس الأربعاء، اختار فيه الملا أختر منصور زعيما جديدا للحركة. وأعلنت الرئاسة الأفغانية أمس الأربعاء، أن الملا عمر توفي قبل عامين في باكستان، كما أعلن المتحدث باسم الاستخبارات الأفغانية، حسيب صديقي، وفاة الملا عمر في أبريل 2013، في مستشفى بمدينة كراتشي بباكستان، قائلا إن الملا عمر، الذي كان مريضا للغاية، توفي بطريقة مريبة. ويعد الملا أختر الرجل الثاني في حركة طالبان أفغانستان، ورئيس مجلس شورى كويتا.

أسرت حركة طالبان أفغانستان 4 عناصر من حرس الحدود الطاجيك كانوا يجمعون الحطب على الحدود الفاصلة بين أفغانستان وطاجيكستان، حسبما ذكرت وزارة الداخلية الطاجيكية، أمس الإثنين. وقال المتحدث باسم حرس الحدود في طاجيكستان، إن "الجنود كانوا يجمعون الحطب على الحدود عندما وقعوا في كمين وفي الأسر من قبل عناصر مسلحة من حركة طالبان". مضيفا أن "الجنود اقتيدوا إلى منطقة قندز في أفغانستان، حيث تسيطر حركة طالبان". وأوضحت الوزارة أن "حرس الحدود كانوا يجمعون الحطب للتدفئة"، موضحة أن المفاوضات مع طالبان قد بدأت. ووقعت عملية الأسر نهاية الأسبوع على بعد 220 كم إلى جنوب العاصمة دوشانبي.