رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
طــالـبـتــان فـي «سمية الابتدائية» تطوران درج المدرسة

قامت الطالبتان منى الخطبا وأسماء الدرويش من الصف السادس بتطوير الدرج الاعتيادي الموجود في مدرسة سمية الابتدائية للبنات. وقد أتت الفكرة للطالبات عند تعرض زميلاتهن للعديد من الحوادث وسببها كثرة الوقوع والانزلاق من على الدرج الاعتيادي. وأيضا عند ذهاب المعلمة والطالبات لمعمل العلوم للقيام ببعض التجارب وللمعامل الأخرى، حيث تجد معلمات المادة صعوبة في كثرة استعمال الدرج الاعتيادي خلال اليوم الدراسي مما قد يكون عاملا في وجود آلام للركبة والظهر وأيضاً قد يؤدي إلى تفاقم هذه المشاكل لديهن. بدأت الطالبات بالبحث عن أفكار لتطوير الدرج الاعتيادي وقد وجدن الطبقة الخفيفة والرفيعة من مادة منع الانزلاق على الدرج الاعتيادي التي وضعها قسم الأمن والسلامة في المدارس، ولكن اتضح أن هذه المادة لا تكفي ومع مرور الوقت تصبح ناعمة ملساء غير قابلة لمنع الانزلاق والدليل على ذلك كثرة حوادث الطالبات ووقوعهن وانزلاقهن عن الدرج الاعتيادي. جاءت فكرة تطوير الدرج الاعتيادي في المدرسة المعنية والتي ستكون نقلة كبيرة في المدارس القطرية حيث إن فكرة التطوير هي استعمال مادة مناسبة متوفرة بالسوق المحلي، تم اختيار المادة المناسبة بعد البحث واسمها التجاري هو (Rubber Anti-Slip Door Mat Rug). وأكدت الطالبات بأن (SBS) Somaya Bouncy Stairs ستحافظ على صحة وسلامة وأمن الطالبات والمعلمات والعاملين في المدارس القطرية. وقامت الطالبات بإجراء مقابلة مع المهندس المدني ماجد حديد لمناقشته بالمادة وأخذ رأيه فيها، وأيضا مع مختصة العلاج الطبيعي الأستاذة أية كمال، وذلك لإثبات مدى فاعلية المطاط في تخفيف آلام الركبة والظهر. هذا بالإضافة إلى مشاركة البحث مع منسقة منظمة اليونسكو في المدرسة الأستاذة غادة طبعوني لمشاركة البحث في معرض المدارس المنتسبة لليونسكو 2022.

4865

| 05 مارس 2022

محليات alsharq
طالبتان تصممان جهاز تعقيم ذكياً يقضي على فيروس كورونا

نجحت الطالبتان مريم طارق القطان وعائشة يوسف المهندي، من مدرسة الخور الاعدادية الثانوية للبنات، في تصميم جهاز تعقيم ذكي يعمل بالأشعة فوق البنفسجية من النوع c للقضاء على فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وقد حصدتا الميدالية الذهبية في مسابقة باحث بنسختها الرابعة، كما شاركتا في ملتقى التحدي والابتكار، والذي نظمه النادي العلمي القطري مؤخرا، ولاقى ابتكارهن اعجاب محكمي وزوار الملتقى، وايضا حصلتا على المركز الثالث مكرر في مسابقة البحث العلمي، حيث جاء البحث تحت اشراف الاستاذة مريم العرجاني. وقالت الطالبتان لـ الشرق إن أهمية البحث تكمن في إيجاد حل مبتكر للقضاء على فيروس كورونا (كوفيد 19)، بدلاً من استخدام المطهرات والمعقمات التقليدية (المواد الكيميائية) التي تؤثر على صحة المرضى، والعاملين بالمستشفيات والمراكز الصحية، لما لها من تأثير سلبي على صحة الجهاز التنفسي بسبب روائحها التي قد تسبب التحسس لبعض الأشخاص، موضحتين انه ايضا له أهمية اقتصادية كونه يسهم في تقليل تكلفة شراء كميات كبيرة من المطهرات والمعقمات الكيميائية على مدار العام، بالإضافة إلى تقليل الأيدي العاملة والتي تكلف مستشفيات الدولة مبالغ طائلة. حيث ان جهاز التعقيم الذي يعمل بالأشعة فوق البنفسجية من نوع C، المقترح استخدامه ذو سعر منخفض مقارنة بكميات المعقمات والمطهرات التي يتم شراؤها على مدار العام، وللبحث أيضاً أهمية بيئية كونه يسعى لتوفير بيئة صحية من خلال التقليل من الروائح والغازات المنبعثة من مواد التعقيم والتطهير الكيميائية والتي تتسبب في تلوث البيئة، وكذلك له أهمية صحية، تتمثل في تقليل المخاطر التي تسببها المنظفات والمعقمات والمطهرات الكيميائية على الصحة. * أهداف البحث وهدف البحث إلى زيادة الإجراءات الوقائية للتصدي لفيروس كورونا، في المنشآت المختلفة وبالذات داخل المستشفيات والمراكز الصحية، ومؤسسات الرعاية الصحية في قطر، وذلك من خلال استخدام جهاز لمسح الاسطح بالأشعة فوق البنفسجية من نوع c للقضاء على فيروس كورونا المستجد، وجميع الفيروسات والبكتيريا والجراثيم التي تتواجد على الأسطح، والحد من خطر انتشار الفيروسات وبالذات خلال فترة تفشي المرض والاصابة بفيروس كورونا. كما يهدف لتقليل التكلفة الاقتصادية الناتجة عن استخدام المعقمات والمطهرات الكيميائية، وتعزيز البيئة الصحية والحد من خطر انتشار الأمراض التنفسية التي تتسبب بها أبخرة وغازات وروائح المواد والمعقمات الكيميائية المستخدمة في تعقيم المستشفيات والمراكز الصحية ومؤسسات الرعاية الصحية في قطر. *تحديات كبيرة وأشارت مريم القطان، انه نظرًا للتحدي الذي تواجهه الدولة من ظهور لسلالة جديدة من فيروس كورونا، والذي يحمل تحديات كبيرة ‏للدولة من أهمها كيفية القضاء على الفيروس من خلال إبقاء جميع المستشفيات والمراكز الصحية ومؤسسات الرعاية الصحية معقمة بنسبة 100 بالمئة،وعلى مدار 24 ساعة،وسبعة أيام في الأسبوع، مبينة أن القضاء عليه يعتبر أمرا يؤرق الجميع، ‏لذلك تهدف الدراسة إلى تصميم جهاز ذكي يعمل بالأشعة فوق البنفسجية من النوع c للقضاء على فيروس كورونا في ممرات المستشفيات والمراكز الصحية. ‏ولفتت إلى انهما قد اتبعتا المنهج التجريبي في هذا البحث، حيث استخدمتا عينات من المواد الكيميائية تستخدم في تعقيم مثل تعقيم الأسطح ومن ثم استخدام جهاز Atp machine،ووجدتا انه يعطي قراءة بأنه لم يتم التقييم بنسبة 100% وعندما استخدموا الجهاز الذي يعمل بالأشعة فوق البنفسجية من النوع c لعمل مسح نفس السطح لمدة دقيقة ومن ثم تبين ان نتيجة التعقيم 100%... وتابعت قائلة: قمنا باختيار هذا البحث لأهميته الاقتصادية، لأنه سيوفر على الدوله الملايين التي تنفقها على المعقمات الكيمائية سنويا، وأيضا الاهمية البيئية كونه يسعى لتوفير بيئة صحية من خلال التقليل من الغازات المنبعثة من المعقمات الكيمائية، ولذلك قمنا بتصميم جهازين الاول يعمل على محور X،والثاني يكون على شكل روبوت ويكون التحكم فيه عن بعد، ويوجد فيه كاميرا لمراقبة ما يحدث، حيث يتحرك فيه المصباح 360 درجة. *الإجراءات ونوهت إلى انه عندما كانت تذهب في موعد للمستشفى، وتنتظر فترة من الوقت، كانت تشعر بالتعب من روائح مواد التنظيف والمعقمات الكيميائية، وارى العمال وهم ينظفون، الامر الذي جعلهم يفكرون بطريقة للتعقيم لتكون افضل واكثر نفعاً واقل ضرراً من المواد الكيميائية، مشيرة إلى دراستهم بالصف التاسع عن الطيف الكهرومغناطيسي واهميته واستخداماته... واضافت: وارتئينا انا وزميلتي استخدام الاشعة فوق البنفسجية في عملية التعقيم، وبحثنا في الانترنت عن أي أفكار أو أجهزة تستخدم للقضاء على الجراثيم والبكتيريا والفيروسات وبخاصة فايروس كورونا المستجد ( كوفيد 19 )، وجدنا مجموعة من الأفكار والأجهزة المستخدمة في التعقيم بأماكن مختلفة عدا المستشفيات والمراكز الصحية غير مستخدمة في مستشفيات دولتنا الحبيبة قطر.

3407

| 04 ديسمبر 2021

محليات alsharq
طالبتان من وايل كورنيل تستقصيان تأثير الوباء على الحمل

أنجزت الطالبتان ريم شمس الدين وفرح وهبة – سنة ثانية في برنامج الطب في وايل كورنيل للطب - قطر مراجعة استعراضية منهجية لأحدث المؤلَّفات الطبية، لتقديم فهم أدق وأعمق لتأثير فيروس كورونا المستجد على الحوامل والأمهات الجدد والمواليد الجدد على حد سواء. وتضمنت المراجعة الاستعراضية ما مجموعه 245 حالة حمل انطوت على مضاعفات بسبب إصابة الأم بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد ورُصدت في 48 دراسة علمية نُشرت في الفترة بين بداية الجائحة الراهنة في ديسمبر 2019 و30 يوليو 2020. ووجدت الطالبتان الباحثتان أن 55,9 % من الحوامل المصابات بالمتلازمة المذكورة أُصبن بالحمى، فيما أصيب 36,3 % منهن بالسعال. وأصيب 12,7 % منهن بصعوبة في التنفس بينما أصيب 4,1 % منهن فقط بضائقة تنفسية. وأشارت الدراسة إلى أن الغالبية العظمى (89%) من الحوامل المصابات بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد خضعن لولادات قيصرية (مقارنة بنسبة 15% بين عموم السكان). ومن بين 201 مولود تحدثت عن حالاتهم المؤلَّفات الطبية، جاءت 35,3 % من ولادات الأمهات المصابات بهذه المتلازمة قبل موعدها (قبل 36 أسبوعاً) مقارنة بنسبة 13 % بين عموم السكان. ومن المقلق أن تلك المؤلَّفات رصدت نسبة 2,5 % من وفيات الأجنة داخل الرحم أو وفيات المواليد الجدد مقارنة بنسبة تقل عن 1 % بين عموم السكان. ومع ذلك، أشارت الدراسة إلى أن خطر وفاة الحوامل بسبب إصابتهن بالمتلازمة المذكورة تظل متدنية، ولا يبدو أن العدوى تنتقل رأسياً من الأم إلى جنينها أثناء فترة الحمل على الرغم من أن 6,45 % من المواليد الجدد ثبتت إصابتهم بالمرض. فمن المحتمل أن يكون المواليد الجدد التقطوا عدوى هذه المتلازمة في المستشفى أو في المنزل بعد الولادة بحسب المؤلَّفات الطبية. ووجدت الدراسة أيضاً أن المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد لا تنتقل كما يبدو من الأم إلى وليدها بالرضاعة الطبيعية، ولكن يستمر خطر انتقال العدوى عبر رذاذ التنفس أثناء عملية الرضاعة الطبيعية. وفي هذا الإطار، تُنصح الأمهات المصابات بالمتلازمة المذكورة باتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء الرضاعة الطبيعية. وفي هذا الصدد، قالت الطالبة ريم شمس الدين – دفعة 2023: في الأيام الأولى للجائحة الراهنة، لم نكن نعرف الكثير عن مضاعفات الحمل في حال إصابة الحامل بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد. وبطبيعة الحال، كان من المهم أن نفهم البيانات الناشئة في هذا المجال لأن الفيروس قد يؤثر بشكل أو بآخر في آلاف الحوامل. وتحثنا وايل كورنيل للطب – قطر كطلاب طب على أن نكون فضوليين في مجال المعرفة الطبية وأن نشارك مشاركة نشطة في قضايا الرعاية الصحية من حولنا، وإنجازنا لهذه الورقة البحثية المنشورة هو مثال على القيم الأكاديمية التي تُغرس فينا هنا في الكلية. وفي السياق نفسه، قالت الطالبة فرح وهبة – دفعة 2023: لا يتوقف دور طلاب الطب عند حدود معرفة كيفية تشخيص مختلف الأمراض وعلاجها، فمن مسؤوليتنا أيضاً أن نبادر إلى الإسهام بكل الأشكال الممكنة في الجهود المبذولة في مثل هذه الأوقات العصيبة. كانت تجربتنا في إنجاز هذه الورقة ونشرها تجربة فريدة نظراً للطبيعة الملحّة والحساسة للمشروع الذي علمنا مهارات قيمة وجسد دورنا كمساهمين نشطين في المعرفة العلمية. أشرف على الطالبتين ريم شمس الدين وفرح وهبة طوال عملية إعداد المراجعة البحثية الدكتور أراش رافي تبريزي، أستاذ الطب الوراثي لأمراض النساء والتوليد ومدير مختبر دعم البحوث الإكلينيكية في وايل كورنيل للطب - قطر، وقد ظهر اسمه أيضاً ضمن مؤلفي الورقة البحثية المنشورة.

1030

| 25 أكتوبر 2020