رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
باكستان: المعارضة توقف المحادثات مع الحكومة

أوقف زعيمان للمعارضة الباكستانية، اليوم السبت، محادثات كانا يجريانها مع الحكومة بهدف وضع حد لاحتجاجات مستمرة منذ عدة أسابيع، وذلك بعد أن تم إلقاء القبض على متظاهرين. وقاد كل من بطل الكريكيت الباكستاني السابق عمران خان، وعالم الدين الإسلامي طاهر القادري احتجاجات منفصلة في 14 أغسطس المنصرم، وأقام الآلاف من أنصارهما مخيما أمام البرلمان، مطالبين رئيس الوزراء نواز شريف بالاستقالة. وكان الزعيمان يجريان محادثات منفصلة مع ممثلين عن الحكومة لإنهاء الأزمة، لكنهما أوقفا هذه المحادثات بعد أن اعتقلت السلطات الباكستانية نشطاء من أنصارهما. وقال جهانجير تارين، القيادي في الحزب الذي يتزعمه عمران خان – في تصريحات للصحفيين - إن المئات من نشطاء الحزب يتعرضون لعمليات اعتقال منذ أمس الجمعة. وأضاف "قررنا إنهاء المفاوضات بسبب التصلب الرسمي الشديد"، كما أعلن القادري مساء أمس الجمعة قراره إنهاء المحادثات.

268

| 13 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
بالصور.. باكستان: قتلى ومصابون في اشتباكات بين متظاهرين والشرطة

قتل شخصان وأصيب 294 شخصا، بينهم 15 سيدة، و38 من رجال الشرطة، في اشتباكات بين متظاهرين معارضين للحكومة، والشرطة، في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، استمرت طوال ليلة أمس السبت. بدأت الاشتباكات بعد دعوة قائد الحركة الشعبية الباكستانية المعارضة "طاهر القادري"، أنصاره للتوجه إلى مكتب رئيس الوزراء الباكستاني "نواز شريف"، الذي يطالبه المتظاهرون بالاستقالة. واستمر الكر والفر بين الجانبين طوال الليل، ولجأ مئات من المتظاهرين الذين تضرروا من قنابل الغاز، خاصة من النساء والأطفال، إلى حديقة مبنى البرلمان بعد أن تمكنوا من انتزاع سورها الحديدي، وانسحب الجنود المكلفون بحراسة المقر من الحديقة، وتمركزوا داخل المبنى.. وشوهدت مروحية عسكرية تحوم في المنطقة التي شهدت الاشتباكات.

170

| 31 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
رئيس وزراء باكستان ينفي تدخل الجيش في السياسية

نفى رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، أن تكون حكومته طالبت أو يكون الجيش طالب بالقيام بدور الوسيط، للمساعدة على حل الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد حاليا. وقال رئيس الوزراء متحدثا في قاعة المجلس الوطني، إن وزير الداخلية شودري نزار تلقى في حضوره مكالمة هاتفية تتعلق برغبة عمران خان وطاهر القادري في مقابلة قائد الجيش رحيل شريف،حسبما ذكرت قناة" جيو تي في" الإخبارية الباكستانية. وأبلغ شريف البرلمانيين أنه قال: "إذا أراد خان وقادري لقاء قائد الجيش فإن عليه تلبية طلبهم". وقال شريف "حتى لو لم ألتق قائد الجيش أمس فإنه لا يزال سيلعب دورا". وتابع رئيس الوزراء بأن الجيش قال له قبل بضعة أيام، إن حماية منشآت الدولة مسؤوليته. وأكد شريف: "لن أتنازل عن مبادئي وأفكاري بأي ثمن". كان نجم الكريكيت السابق عمران خان ورجل الدين الباكستاني الكندي طاهر القادري اللذان يقودان الاحتجاجات المطالبة باستقالة شريف، قالا إنهما سيستأنفان الحوار الذي توقف مع الحكومة، بعد أن عرض قائد الجيش الجنرال رحيل شريف التوسط.

579

| 29 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
الجيش الباكستاني يقوم بالوساطة في حل الأزمة السياسية

عرض قائد الجيش الباكستاني، الجنرال رحيل شريف، وساطته في محاولة لإنهاء الأزمة السياسية التي تشل الحكومة منذ 15 يوما، بحسب ما أعلن قادة المعارضة. وقال القيادي الشيخ طاهر القادري الذي يتزعم مع بطل الكريكيت السابق الذي تحول إلى السياسة، القومي عمران خان حركة احتجاج تطالب باستقالة حكومة نواز شريف، أمام جمع من أنصاره يعتصمون منذ أسبوعين أمام البرلمان في إسلام أباد "أن قائد الجيش الباكستاني سألنا رسميا إذا كان مقبولا" من المتظاهرين "أن يتدخل بوصفه وسيطا". وسال القادري الجموع "هل انتم موافقون؟" فردوا على الفور بالإيجاب. وأوضح المعارض، أن قائد الجيش كان اقترح "تسوية الأزمة عبر مباحثات" أثناء "فترة وساطة من 24 ساعة". وقال مراقبون إن إعلان وساطة الجيش، يمكن أن يغذي مخاوف من محاولة العسكر الإفادة من الأزمة لاستعادة هيمنتهم على الحكومة المدنية.

435

| 28 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
باكستان تبدأ تحقيقا بضلوع رئيس الوزراء في جريمة

أطلقت السلطات الباكستانية، اليوم الخميس، تحقيقا في ارتكاب جريمة قتل ضد عدد من المشتبه بهم ومن بينهم رئيس الوزراء نواز شريف، في محاولة لإنهاء التظاهرات المناهضة للحكومة المستمرة منذ أسبوعين، إلا أن أحد زعيمي المعارضة طاهر القادرة رفض هذه الخطوة. ولا يزال آلاف المتظاهرين بقيادة رجل الدين طاهر القادري والسياسي عمران خان، يعتصمون أمام مبنى البرلمان في إسلام أباد مطالبين باستقالة شريف. وتهز التظاهرات التي بدأت قبل أسبوعين في قلب العاصمة حكومة شريف، التي لم يمض على وجودها في الحكم سوى 5 أشهر. ويطالب القادري بإصلاحات سياسية، كما يطالب الشرطة بتوجيه التهم ضد شريف في قتل 10 على الأقل من أنصاره في اشتباكات مع الشرطة في مدينة لاهور الشرقية. وأعلن مكتب شريف في بيان، اليوم الخميس، صدور أوامر ببدء التحقيق. وذكر مسؤول بارز في الشرطة طلب عدم الكشف عن هويته أن التحقيق يشمل 21 شخصا من بينهم شريف وشقيقه شهباز شريف، رئيس وزراء ولاية البنجاب التي عاصمتها لاهور. إلا أن القادري رفض تلك الخطوة، وقال "نحن لا نقبل بهذا"، مكررا لائحة من الطلبات من بينها استقالة شريف.

341

| 28 أغسطس 2014

تقارير وحوارات alsharq
الجيش الباكستاني يهدد بالتدخل لحل الخلافات

أدى العصيان على الحكومة الباكستانية، الذي قاده المعارض عمران خان، إلى تفاقم الأزمة في باكستان، الأسبوع الماضي، وباتت الأنظار مشدودة إلى الجيش، الذي قد يعمد إلى القيام بـ"انقلاب مخملي" لإيجاد حل لهذا المأزق. شعبية واسعة وكان بطل الكريكت السابق، عمران خان، المشهور بوسامته، حظي، قبل 3 سنوات، بشعبية واسعة، بفضل خطاباته النارية ضد حكومة متهالكة. لكنه لم يتمكن من الحفاظ على هذه الشعبية للفوز بالانتخابات النيابية، في مايو 2013، التي أوصلت إلى السلطة نواز شريف، الذي يتمتع بدعم قوي في معقله البنجاب. "تسونامي" مظاهرات وطالب عمران خان، والمعارض الآخر، الإمام طاهر القادري، المقيم في كندا، والذي يرأس شبكة من المدارس والمساجد في باكستان، الأسبوع الماضي، باستقالة شريف، معتبرين أن عمليات التزوير أوصلته إلى الحكم. وكان هذان المعارضان توعدا بـ"تسونامي" من مليون متظاهر، للمشاركة في مسيرة إلى العاصمة، إسلام أباد، من أجل "الثورة"، في رأي قادري، ومن أجل "الحرية" في رأي خان. ولم يتمكن خان وقادري من جمع مليون متظاهر، إلا أنهما تمكنا من الاحتفاظ بآلاف المتظاهرين إلى جانبهما، ونقل الاحتجاج بالتالي إلى "المنطقة الحمراء" المحاطة بتدابير أمنية مشددة، حيث يقع البرلمان والسفارات ومقر إقامة رئيس الوزراء. مفاوضات خجولة وفيما بدأت المفاوضات خجولة بين المعارضين والحكومة، دعا عمران أنصاره في الأرياف للمجيء إلى العاصمة. واحتشد الآلاف من الأنصار، تحت خيام كبيرة أقاموها أمام البرلمان، على مرأى من جنود وعناصر من الشرطة، الذين ظهر الإعياء على وجوههم. الجيش يحذر ويدعو الجيش القوي، الذي قام بـ3 انقلابات منذ استقلال البلاد في 1947، حتى الآن إلى الحوار، لكنه قد يتدخل إذا استمر المأزق. ويقول بعض المعلقين، إن خان والقادري ينفذان خطة الجيش، أو على الأقل قسم من أجهزة الاستخبارات، لزيادة الضغط على السلطة المدنية وتقليص سلطة نواز شريف. وقال حميد جول، الرئيس السابق لأجهزة الاستخبارات الباكستانية، "إنهما "خان والقادري"، يحاولان دفع الجيش إلى التدخل، لكنه يبدي تحفظا كبيرا رغم خلافاته مع نواز شريف". وتعد العلاقات مع شريف، الذي انتخب رئيسا للوزراء للمرة الـ3، خلال الانتخابات النيابية في مايو، صاخبة وصعبة. فخلال ولايته الثانية في 1999، أطاحه برويز مشرف، الذي تتهمه بـ"الخيانة العظمى" محكمة أنشأتها حكومته، واعتبر هذا التدبير سابقة في تاريخ البلاد بالنسبة إلى جنرال سابق. وبالإضافة إلى قضية مشرف، مازال الجيش يبدي تحفظا عن تقارب مع الهند، ويأخذ على "نواز" أنه انتظر طويلا ليشن، في منتصف يونيو، هجوما على معاقل طالبان في المنطقة المتاخمة للحدود مع أفغانستان. وإذا كان نواز شريف يريد البقاء في الحكم، "فلا خيار آخر أمامه" غير الإصغاء إلى الجيش. واعتبر طلعت مسعود، الجنرال المتقاعد، أنه إذا كان التدخل العسكري المباشر "محتملا"، رغم رفض البلدان المانحة لباكستان هذا السيناريو، فإن التدخل غير المباشر لفرض حل للأزمة يبقى "كثير الاحتمال". العسكر بالسلطة وقال مسعود، "أشعر أن الجيش لن يبقى متفرجا صامتا إذا تطورت الأمور إلى الفوضى، ومن المحتمل جدا أن يمارس ضغوطا على الفريقين لحملهما على تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكن السلطة الحقيقية ستكون في أيدي العسكر". وتتمسك الحكومة، من جهتها، بالصبر وتعول على الدعم الراسخ من الرأي العام للخروج من هذه الأزمة، دون أضرار كبيرة.

310

| 22 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
محكمة باكستان العليا تستدعي خان والقادري

استدعت المحكمة العليا الباكستانية زعيم المعارضة، عمران خان، ورجل الدين، طاهر القادري، للمثول أمامها، غدا الخميس، بعد احتجاجات في العاصمة، إسلام أباد، تهدف إلى إرغام رئيس الوزراء، نواز شريف على الاستقالة. وقال ناصر الملك، كبير القضاة في المحكمة العليا، ردا على العريضة التي جرى تقديمها ضد خان والقادري بسبب احتجاجاتهما، "نود إخطار جميع المطلوبين بالمثول أمام المحكمة غدا". وكان أنصار القادري أغلقوا البرلمان، اليوم الأربعاء، استجابة بطلب من زعيمهم بعدم السماح لأحد بالدخول أو الخروج. ويريد كل من القادري وخان إرغام رئيس الوزراء على الاستقالة، ويقول القادري، إن شريف فاسد، بينما يتهم خان رئيس الوزراء بأنه تلاعب في نتيجة الانتخابات، التي جرت العام الماضي.

351

| 20 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
باكستان: اعتقال نشطاء قبل احتجاجات مرتقبة الأسبوع المقبل

اعتقلت قوات الأمن الباكستانية عشرات النشطاء السياسيين، أمس الأربعاء، فيما تستعد الحكومة لمواجهة احتجاجين كبيرين الأسبوع المقبل. وتأتي الاعتقالات عقب مطالبة زعماء الاحتجاجين، هذا الأسبوع، الحكومة بالاستقالة. وقال وزير العدل بإقليم البنجاب، رنا محسود أحمد: "إن 32 شخصا من أنصار رجل الدين، طاهر القادري، اعتقلوا، وقررنا محاصرة أولئك الذين يعتزمون تطبيق القانون بأيديهم.. وقد تلقينا تقارير مخابراتية تفيد بأن نشطاء القادري يجمعون الأسلحة والعصي لمهاجمة رجال إنفاذ القانون". من جهة أخرى، دعا القادري لمظاهرة في مدينة لاهور بشرق البلاد الأحد المقبل.. مطالبا الحكومة بالاستقالة في نهاية الشهر الجاري عقب اشتباكات دامية مع أنصاره في يونيو الماضي. أشار البعض في الحزب الحاكم إلى أن الاحتجاجات الحالية مدعومة سرا من قبل عناصر بالجيش، الذي تربطه علاقة مضطربة برئيس الوزراء، نواز شريف. يُذكر أن احتجاجات حاشدة أجبرت آخر حاكم عسكري للبلاد على الاستقالة في عام 2008.

253

| 07 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
رجل دين باكستاني ينفي دعم الجيش للإطاحة بالحكومة

نفى رجل دين باكستاني بارز، تعهد بالإطاحة بالحكومة تكهنات واسعة النطاق بأنه يحظى بدعم الجيش. وكان رجل الدين طاهر القادري، قد سافر من مقر إقامته في كندا إلى باكستان هذا الأسبوع ودعا إلى ثورة في أعقاب شهور من التوتر بين الحكومة المدنية والجيش. وبدأ الجيش الباكستاني هجوما هذا الشهر على مقاتلي حركة طالبان بعد فشل محادثات سلام تدعمها الحكومة وهجوم الحركة على أكثر مطارات باكستان ازدحاما. وأثار وصول القادري لباكستان التوقعات في بلد شهد الكثير من الانقلابات وتنتشر فيه نظريات المؤامرة. وتكهن الكثيرون بأنه يحظى بدعم الجيش. وينفي القادري الذي تحول من رجل دين إلى ناشط سياسي بشدة هذا الزعم. وقال القادري في مقابلة مع رويترز "سأحارب الجيش الباكستاني إذا حاول السيطرة" لكنه لم يقدم تفاصيل عن كيفية القيام بهذا، مضيفاً "أنا ضد الحكم العسكري، هدفي هو الديمقراطية الحقيقية".

706

| 27 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
عودة رجل دين معارض لباكستان

حولت السلطات الباكستانية مسار طائرة تقل رجل دين بارزا كان في طريقه إلى العاصمة إسلام آباد، اليوم الإثنين، ووقعت مصادمات بين أنصاره والشرطة. وقال مسؤول في المطار، إن الطائرة التي تقل رجل الدين طاهر القادري الذي يقيم معظم الوقت في كندا حلقت فوق مطار بينظير بوتو الدولي لعدة ساعات قبل تحويل مسارها لمطار لاهور. وتشعر الحكومة الباكستانية بالقلق من عودة الرجل الذي يصف نفسه بأنه ثوري. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واشتبكت مع نحو ألفين من أنصار القادري في مشاهد فوضوية نادرا ما تشهدها العاصمة الباكستانية. وطوقت الشرطة الطرق الرئيسية المؤدية للمطار الدولي بحاويات بضائع ومنعت خدمات الهاتف المحمول لمنع الاتصالات بين المحتجين. وقتل ثمانية أشخاص على الأقل من بينهم رجل شرطة في لاهور الأسبوع الماضي في اشتباكات بين المحتجين والشرطة بسبب القادري. وفي تصريحات عشية عودته، قال القادري إنه مستعد لقيادة "ثورة" ضد الحكومة وأشاد بالجيش. والقادري من الداعين للتسامح الديني وسبق أن أصدر فتوى ضد حركة طالبان الباكستانية وهو شخصية مثيرة للخلاف في باكستان حيث تصدر عناوين الأخبار العام الماضي عندما قاد مسيرات حاشدة ضد الحكومة السابقة. وتأتي عودته في وقت تشهد فيه باكستان حالة من عدم الاستقرار بعد أن أعلن الجيش عن شن هجوم شامل ضد المتشددين على الحدود مع أفغانستان مما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من سكان المنطقة. ويعارض رئيس الوزراء نواز شريف القيام بحملة عسكرية ويعد قرار إرسال قوات إلى هناك انتصارا كبيرا للجيش. وأثارت شهرة القادري المفاجئة تكهنات بأن الجيش الذي حكم باكستان لعقود قد يستخدمه كأداة في إطار جهوده لتهميش الحكومة المدنية. وهتف أنصاره "يعيش الجيش" و"الثورة آتية" وتجمعوا خارج المطار في مدينة روالبندي قرب إسلام أباد. وقال شاب في العشرينات من عمره "نود فقط أن نرحب بزعيمنا سلميا ولكن أمطرونا بالغاز المسيل للدموع، مضيفا "أيامهم معدودة.. إن شاء الله سيقود الدكتور القادري الثورة في باكستان".

234

| 23 يونيو 2014