رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. جلال العيسائي استشاري الطوارئ : 100 حالة تسمم بغاز أول أكسيد الكربون شهريا

حذر الدكتور جلال العيسائي – استشاري طب الطوارئ والسموم بمؤسسة حمد الطبية - من مخاطر التسمم بغاز أول أكسيد الكربون جرَّاء إشعال الفحم والحطب داخل الأماكن المغلقة مثل المنازل، وذلك تفاديا لزيادة حالات التسمم بهذا الغاز مع حلول فصل الشتاء، خاصة وأن عدد حالات الإصابة التي تم علاجها بأقسام الطوارئ بالمؤسسة خلال الشتاء الماضي تراوحت بين 70 و100 حالة شهريا. وقال الدكتور جلال العيسائي، إن التعرض لغاز أول أكسيد الكربون يعتبر المسبب الرئيسي لحالات التسمم غير المقصودة أكثر من أي عامل آخر، مشيرا إلى أنه مع الانخفاض النسبي في درجات حرارة الجو خلال أشهر الشتاء، تشهد أقسام الطوارئ زيادة كبيرة في أعداد المرضى الذين يعانون من التسمم بغاز أول أكسيد الكربون. وأضاف الدكتور العيسائي خلال لقاء له لبرنامج حياتنا على تلفزيون قطر، قائلا إن من المعروف أن أول أكسيد الكربون هو غاز ليس له لون، ولا رائحة، وغير مهيج ينتج عن الاحتراق غير التام للوقود الكربوني، ويتواجد في الأدخنة التي تنتجها الأفران، والمركبات، والمولدات المحمولة، والمواقد، والفوانيس، وحرق الفحم أو الحطب خاصة التي تُستخدم للتدفئة في الخيام والتي تتضاعف خلال فترة التخييم. مخاطر التسمم وشدد الدكتور العيسائي على أهمية إدراك مخاطر التسمم بغاز أول أكسيد الكربون واتخاذ تدابير إضافية للوقاية، حيث يقوم البعض بحرق الفحم أو الحطب لتدفئة بيوتهم خلال أشهر الشتاء دون إدراك خطورة التسمم بغاز أول أكسيد الكربون، وتحدث بعض حالات الوفاة سنويا جراء التسمم بهذا الغاز وتحديدا استنشاق الدخان الناتج عن حرق الفحم والحطب في الأماكن المغلقة، موضحا أن هناك مصادر أخرى قد لا يكون الناس على دراية بها وتسبب التسمم بغاز أول أكسيد الكربون مثل تدخين الشيشة، حيث إن الفحم المستخدم لتسخين التبغ في الشيشة تنبعث منه كميات من غاز أول أكسيد الكربون والتي يحتمل أن تكون سامة. ولفت إلى أن التسمم بغاز أول أكسيد الكربون خطير للغاية، لأن العلامات والأعراض يمكن أن تكون غير ملحوظة بشكل خاص وتتشابه إلى حد كبير مع أعراض الإنفلونزا ويمكن أن تظهر في صورة صداع خفيف، وإحساس بالتعب، ودوار، وغثيان أو قيء، وضيق في التنفس، وتشوش الرؤية، وفقدان للوعي في حين تزداد خطورة أول أكسيد الكربون عندما يتراكم في الأماكن المغلقة تماما أو المغلقة جزئيا بسرعة كبيرة، مما يكون من الصعب اكتشافه، وقد يموت الأشخاص النائمون جراء التسمم به قبل ظهور الأعراض. وهناك فئات أكثر عرضة للإصابة بهذا التسمم مثل النساء الحوامل، والمواليد الجدد، والأطفال الصغار وكبار السن، وكذلك الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل أمراض الرئة والجهاز التنفسي، ومرضى القلب وفقر الدم، بينما يمكن أن يتسبب التسمم بغاز أول أكسيد الكربون اعتمادا على درجة ومدة التعرض له لتلف دائم في الدماغ، وتلف بالقلب، وحتى الوفاة. ويعتقد الكثير من الأشخاص المصابين بالتسمم الخفيف بغاز أول أكسيد الكربون أنهم مصابون بتسمم غذائي أو إنفلونزا وبالتالي يتجاهلون الأعراض، ويمكن أن تبدأ أعراض التسمم بالظهور في غضون خمس دقائق من التعرض للغاز، ولكن قد تؤدي التركيزات المنخفضة للغاز إلى تأخير ظهور تلك الأعراض، ولذلك يجب على أي شخص يشتبه في إصابته بأعراض التسمم بغاز أول أكسيد الكربون أن يستنشق هواء نقيا على الفور ويطلب المساعدة الطبية الطارئة. وحول أهم الإجراءات في حال تسمم بغاز أول أكيسد الكربون، عند التعرض للفحم في منطقة مغلقة يجب نقل المصاب لمنطقة مفتوحة، وتنحية مصدر الغاز للخارج أو إطفائه كليا، وإذا زادت الأعراض على المتواجدين برفقته الاتصال بالإسعاف لتلقي العلاج في الطوارئ، من خلال تعريضه لكمية كبيرة من الأوكسجين تنافس أول أكسيد الكربون الموجود في الهمجلوبين. وحول أكثر الفئات المعرضة للتسمم بالغاز، كافة الفئات معرضة لخطر الغاز بلا استثناء ولكن قد تزيد المضاعفات على كبار السن نتيجة لعدم تحكم الدماغ في التنفس، والأطفال، الحوامل أيضا فالجنين لديه قابلية لأول أكسيد الكربون وممكن أن يؤدي للوفاة داخل الرحم. كما نبه الدكتور العيسائي إلى ضرورة توخي الحذر عند التعامل مع المذيبات في الأماكن المغلقة، حيث من الممكن أن يتحلل كلوريد الميثيلين، وهو مذيب شائع يتواجد في مزيلات الطلاء والورنيش إلى أول أكسيد الكربون عند استنشاقه ويمكن أن يسبب التسمم بغاز أول أكسيد الكربون. تعزيز التوعية وقد أشار الدكتور العيسائي في تصريحات سابقة، إلى أن بعض حالات التسمم بغاز أول أكسيد الكربون التي وصلت الى أقسام الطوارئ في مؤسسة حمد الطبية قد أدت الى الوفاة، حيث استنشق المصابون غاز أول أكسيد الكربون اثناء احتراق الفحم أو الحطب في أماكن مغلقة، لذا فإن من الضروري تعزيز التوعية حول مخاطر هذه الممارسات والاستعاضة عنها باستخدام المدافئ المرخصة والآمنة، لافتا إلى جملة النصائح لتجنب التسمم بغاز أول أكسيد الكربون الامتناع عن تشغيل مولدات الطاقة التي تعمل بالبنزين داخل المنازل والأماكن المغلقة بما في ذلك الخيام ومقصورات التخييم، التأكد من استخدام المدافئ الكهربائية المرخصة والآمنة (والتي تحمل علامات الترخيص والأمان) فقط داخل المنازل والأماكن المغلقة، الامتناع عن حرق الفحم والحطب داخل المنازل والأماكن المغلقة إلا إذا كان ذلك في مدفأة مرخصة مخصصة لهذه الغاية، الامتناع عن استخدام أفران أو مواقد الطبخ لأغراض التدفئة، حيث إن ذلك يؤدي الى تراكم غاز أول أكسيد الكربون في المنزل، أو الخيمة، أو كابينة التخييم، الامتناع عن حرق الفحم داخل المنازل والأماكن المغلقة، حيث إن حرق الفحم بكافة أنواعه وألوانه ينتج غاز أول أكسيد الكربون، الامتناع عن استخدام مواقد الغاز المحمولة داخل المنازل والأماكن المغلقة، حيث إن ذلك يؤدي الى تراكم غاز أول أكسيد الكربون في المنزل، أو الخيمة، أو كابينة التخييم، إبقاء الجسم دافئاً، وذلك بارتداء الملابس الدافئة وتناول المشروبات الساخنة.

5118

| 02 يناير 2021

محليات alsharq
حسن آل ثاني: إنشاء مركز متطور للحوادث والاصابات بحمد الطبية

أشار الدكتور حسن آل ثاني – رئيس أقسام الاصابات وجراحة الأوعية الدموية والشرايين بمؤسسة حمد الطبية، أن المؤتمر يمتاز بالجمع بين مجالين من المجالات الصحية الهامة هما الصحة العامة وطب الطوارئ والاصابات، موضحا أن الأهمية تكمن في جمع واضي السياسات الصحية في مجالات الوقاية والصحة العامة مع منفذي تلك السياسات بشكل عملي في المستشفيات ومراكز الطوارئ والاصابات. ونبه الى أن قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام يعد الأكثر استقبالا للمرضى في العالم، موضحا استقبال مليون مراجع من مختلف الجنسيات سنويا من خلال القسم، ومنوها بأن هذه الأعداد تشهد زيادة سنوية مضطردة تصل الى 20% سنويا طبقا لإحصائيات العام الماضي. وتابع قائلا" والمؤتمر يشارك به خبراء من مختلف أنحاء العالم ومن ثم هو فرصة لالقاء الضوء على العديد من القضايا ومن أبرزها الطب الوقائي، والاصابات الناجمة عن حوادث الطرق والاصابات التي تحدث في بيئة العمل وكذلك البحث عن طرق للوقاية منها الى جانب الوقاية من الامراض المعدية وغير المعدية". ولفت الى أن المؤتمر سيناقش 150 بحث علمي على مدى يومي انعقاده، تم اختيارها من بين 200 بحث قدمت من قبل المشاركين في المؤتمر. وفيما يتعلق بحجم الاصابات التي يستقبلها مركز الاصابات بمؤسسة حمد الطبية، أفاد الدكتور حسن آل ثاني أن حمد الطبية تستقبل 7000 اصابة سنويا وأن 1900 حالة منها هي التي تحتاج الى دخول المستشفى، مشيرا الى أن غالبيتها تنجم عن حوادث الطرق والبقية من الاصابات في أماكن العمل والمنازل. وألمح الى وجود الكثير من الجهود التي تبذل من قبل الجهات المعنية للحد من الاصابات بشكل عام ومن تلك الناجمة عن حوادث الطرق بشكل خاص، مؤكدا أن الحد من الاصابات لا يقع على عاتق جهة بمفردها ولكنه عمل مشترك بين جميع الجهات بما فيهم الأسرة. وكشف عن جهود الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية والاعلى للتعليم لدمج موضوعات الوقاية من الحوادث في المناهج التعليمية، مشيرا طرح هذه القضية ضمن المناهج التعليمية بدء من العام المقبل. وتابع قائلا" وهناك جهود توعية من خلال زيارة المدارس وتنظيم المحاضرات وورش العمل لنشر التوعية بين الشباب، فضلا عن أخرى موجهه للأسر لاستخدام وسائل الامان والسلامة في السيارة وفي المنزل، علاوة على تنظيم برامج توعية موجهه لأماكن العمل للوقاية من الاصابات في بيئة العمل". وفيما يتعلق بخطط تطوير مركز الحوادث والاصابات بمؤسسة حمد الطبية، أوضح الدكتور حسن آل ثاني الى أن مؤسسة حمد الطبية قامت بإنشاء مركز متخصص للإصابات والحوادث يقدم خدمات متكاملة للمرضى عالية الجودة في مكان واحد، موضحا انشاء سجل قطر الوطني للإصابات، ومنوها بتنفيذ حملة توعية وطنية للوقاية من الحوادث والاصابات يتم تنفيذها على اربع مراحل متتالية. وكشف عن انشاء مركز متطور للحوادث والاصابات في مركز الطوارئ الجديد، يقدم أحدث التقنيات والخدمات للحالات، موضحا أن انشاء المركز الجراحي الجديد سيوفر غرف عمليات مجهزة بأحدث الأجهزة لإجراء جراحات عاجلة، ملمحا الى افتتاح المركز بحلول الصيف المقبل. ومن من جهته قال السيد عبدالرحمن محمد العمادي المدير التنفيذي لمستشفى العمادي "إن المؤتمر يعتبر فرصة جيدة لتبادل الخبرات بين المشاركين حيث أنه يضم نخبه كبيرة من جميع دول العالم وبالتالى العمل على التطوير والتحسين من خلال الاطلاع على التجارب الحديثة فى طب الطوارئ". وأشار الى أن مستشفي العمادي تشارك فى المعرض الطبي الخاص بالمؤتمر للاستفادة من الخبرات الموجودة وكذلك لعرض تجربتها فى مجال العمل فى هذا التخصص لافتا الى أن المستشفي قامت برفع جودة خدمات الطواريء بالمستشفي وحصلت على الاعتماد الكندي لها قبل عامين وسيتم تطوير قسم الطواريء أيضا لتصل طاقته الاستيعابية الى 25 سرير خلال الأشهر القليلة القادمة. وتابع قائلا" ان المستشفي يستقبل ما بين 270 – 300 حالة طواريء يوميا من جميع الفئات ما بين حالات بسيطة وحالات أخري تتطلب تحويل الى التخصص المطلوب، حيث أن بعض الحالات التى تراجع الطواريء قد يكون الأمر ليس طارئا ولكن تتطلب تحويلا الى الطبيب المتخصص وبالتالى فإن نقص الوعي عن الحالة المرضية والقدوم مباشرة الى الطواريء هو ما يرفع عدد المراجعين". ولفت العمادي الى أن المستشفي سيقوم بافتتاح مبني كامل للعيادات الخارجية بعد 6 أشهر ويضم 140 طبيب موزعين على 80 عيادة وسيتم تحويل المبني السابق الى مبني للمرضي الداخليين مما سيرفع عدد الأسرة الى 120 سرير.

4878

| 16 يناير 2016

محليات alsharq
وزير الصحة يفتتح المؤتمر الدولي للصحة العامة وطب الطوارئ

أكد سعادة السيد عبد الله بن خالد القحطاني أن الاستراتيجية الوطنية للصحة تركز على الوقاية من الأمراض وتحسين صحة الأفراد ولياقتهم بما يساهم في تقليل التعرض للأمراض، وكذلك تقديم الخدمات الصحية المناسبة في المكان والوقت المناسبين وذات جودة عالية من خلال كوادر مؤهلة. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها سعادته في افتتاح المؤتمر الدولي للصحة العامة وطب الطوارئ، والذي ينظمه المجلس الاعلى للصحة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية خلال الفترة 14 – 18 يناير الجاري، بمشاركة أكثر من 1000 خبير ومتخصص من مختلف أنحاء العالم. وأوضح سعادته أن المؤتمر الذي ينظمه الأعلى للصحة بالتعاون مع حمد الطبية تحت شعار " معا نمضي للأمام" يعد الثاني من نوعه في العالم والأول في منطقة الخليج. وبين سعادته أن المؤتمر يحظى بأهمية كبيره نظرا لأهمية الموضوعات والقضايا التي يناقشها والتي تمس مجالات الصحة العامة وطب الطوارئ، مشيرا الى التداخل بين تلك المجالات الصحية وذلك انطلاقا من ان الصحة العامة أداة هامة للوقاية من الامراض وتعزيز الصحة بين السكان فيما تعتبر أقسام الطوارئ من النقاط الهامة للدخول الى نظام الرعاية الصحية لنسبة كبيرة من السكان. ولفت سعادته الى أن التعاون بين هذه التخصصات يعد من الأمور الحتمية بهدف مواجهة الأمراض بشتى أنواعها وكذلك السبيل الأمثل لتقديم الرعاية الصحية للمرضى. وأكد أن قطر تسعى الى توفير خدمات صحية عالية الجودة لأفراد المجتمع من خلال مراكز صحية شاملة تحمل نفس شعار المؤتمر " معا نمضي الى الامام" وهو ما يعكس المفهوم المتكامل للرعاية الصحية. وقال مخاطبا المشاركين في المؤتمر" وأنا على ثقة أن المناقشات والأطروحات التي ستقدم خلال جلسات المؤتمر ستسهم في ايجاد أفكار ايجابية في مجالات طب الطوارئ والصحة العامة سيكون لها تأثيراتها الايجابية على تطوير هذه المجالات، كما أتمنى أن تكون لبنة اضافية لما سبقكم في هذا المجال تساعد في تطوير الرعاية الصحية والحفاظ على صحة الانسان في بلادكم وفي العالم أجمع". ويناقش المؤتمر العديد من الموضوعات الصحية الهامة من أبرزها الأمراض المعدية والصدمات النفسية وطب الأطفال وطب الطوارئ وعلم السموم الطبية والموجات فوق الصوتية في حالات الطوارئ والتعليم الطبي والطب النفسي، بالإضافة إلى حالات الطوارئ قبل دخول المستشفى وطب الكوارث والتمريض في قسم الطوارئ والعديد من الموضوعات الهامة ذات الصلة بطب الطوارئ والصحة العامة. ويشهد المؤتمر على مدى أيامه استعراض 150 ورقة بحثية تتضمن موضوعات هامة تتعلق بالصحة العامة وطب الطوارئ، إلى جانب عقد ورش عمل وجلسات وندوات جانبية، كما سيتم خلال المؤتمر تنظيم معرض يضم أحدث الابتكارات في مجال الرعاية الصحية والتكنولوجيا والمستحضرات الصيدلانية. يشارك في فعاليات المؤتمر أكثر من 1000 شخص من مختلف أنحاء العالم، بهدف تبادل الآراء ومناقشة الخبرات في مجال طب الطوارئ والصحة العامة التي تعد أداة هامة للوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة بين السكان ككل وتركز على صحة الشعوب بأكملها وليس على مريض معين أو على الأمراض الفردية. ويعمل المؤتمر على تشجيع الأبحاث وتحسين الجودة في المجالات المختلفة المتعلقة بطب الطوارئ والصحة العامة كما أن المشاركة متاحة أمام جميع الكوادر الطبية العاملة في هذين المجالين كأطباء رعاية الطوارئ، وأطباء الصحة العامة، وكوادر الرعاية الأولية، وخبراء صحة المجتمع، وكوادر التمريض العاملة في رعاية الطوارئ، والمسعفين، وقادة التعليم الطبي، وأطباء الأسرة المهتمين بالرعاية العاجلة، والصيادلة، وفنيي الأشعة وكافة كوادر الخدمات الطبية المساعدة، والباحثين، وإداريي المستشفيات، ومصممي المستشفيات من القطاعين العام والخاص. وشهد المؤتمر تنظيم معرض مصاحب على هامش المؤتمر يشارك فيه العديد من مقدمي الخدمات الصحية في القطاعين العام والخاص.

509

| 16 يناير 2016

محليات alsharq
وزير الصحة يفتتح المؤتمر العالمي لطب الطوارئ

افتتح سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة صباح اليوم، السبت، المؤتمر الدولي لطب الطوارئ والصحة العامة- قطر 2016، والذي ينظمه المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية بمركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت شعار "المضي قدما معا"، بمشاركة نخبة كبيرة من المختصين من جميع أنحاء العالم من منظمات الصحة العامة وطب الطوارئ. وقال وزير الصحة العامة، في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية، إن المؤتمر الدولي لطب الطوارئ والصحة العامة، والذي ينظمه المجلس الأعلى للصحة تحت شعار "معا ًنمضي للأمام" يعد الثاني من نوعه في العالم والأول في منطقة الخليج. وبيّن سعادته أن المؤتمر يحظى بأهمية كبيره نظراً لأهمية الموضوعات والقضايا التي يناقشها والتي تمس مجالات الصحة العامة وطب الطوارئ، مشيراً إلى التداخل بين تلك المجالات الصحية وذلك انطلاقاً من أن الصحة العامة أداة هامة للوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة بين السكان فيما تعتبر أقسام الطوارئ من النقاط الهامة للدخول إلى نظام الرعاية الصحية لنسبة كبيرة من السكان. ولفت سعادته إلى أن التعاون بين هذه التخصصات يعد من الأمور الحتمية بهدف مواجهة الأمراض بشتى أنواعها وكذلك السبيل الأمثل لتقديم الرعاية الصحية للمرضى. وأكد أن قطر تسعى إلى توفير خدمات صحية عالية الجودة لأفراد المجتمع من خلال مراكز صحية شاملة تحمل نفس شعار المؤتمر "معاً نمضي إلى الأمام" وهو ما يعكس المفهوم المتكامل للرعاية الصحية. ونوّه وزير الصحة خلال كلمته بأن الإستراتيجية الوطنية للصحة تركز على الوقاية من الأمراض وتحسين صحة الأفراد ولياقتهم بما يساهم في تقليل التعرض للأمراض، وكذلك تقديم الخدمات الصحية المناسبة في المكان المناسب والوقت المناسب وذات جودة عالية من خلال كوادر مؤهلة. وأعرب عن ثقته أن المناقشات والأطروحات التي ستقدم خلال جلسات المؤتمر ستسهم في إيجاد أفكار ايجابية في مجالات طب الطوارئ والصحة العامة وسيكون لها تأثيراتها الايجابية على تطوير هذه المجالات، كما تمنى أن تكون لبنة إضافية لما سبق في هذا المجال وتساعد في تطوير الرعاية الصحية والحفاظ على صحة الإنسان في العالم أجمع". ويناقش المؤتمر الذي يستمر حتى 18 من الشهر الجاري موضوعات هامة أبرزها الأمراض المعدية والصدمات النفسية وطب الأطفال وطب الطوارئ وعلم السموم الطبية والموجات فوق الصوتية في حالات الطوارئ والتعليم الطبي والطب النفسي إلى جانب حالات الطوارئ قبل دخول المستشفى وطب الكوارث والتمريض في قسم الطوارئ والعديد من الموضوعات الهامة ذات الصلة بطب الطوارئ والصحة العامة. ويصاحب المؤتمر معرض يضم أحدث الابتكارات في مجال الرعاية الصحية والتكنولوجيا والمستحضرات الصيدلانية.

783

| 16 يناير 2016

محليات alsharq
حمد الطبية والأعلى للصحة ينظمان مؤتمرًا دوليًا لطب الطوارئ

يشارك ما يزيد على 700 من كوادر الرعاية الصحية، من قطر والمنطقة والعالم، في فعاليات المؤتمر الدولي لطب الطوارئ والصحة العامة – قطر 2016 والذي سيعقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات في الفترة (16-18) يناير الجاري، وسوف يشتمل المؤتمر، الذي يعقد تحت رعاية سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة وينظمه كل من مؤسسة حمد الطبية والمجلس الأعلى للصحة، على جلسات مخصصة لمناقشة الأمراض المعدية، والجاهزية للكوارث، وطوارئ ما قبل المستشفى، والوقاية من الإصابات، وعلم السموم الطبية، والعديد من المواضيع الهامة الأخرى المتصلة بطب الطوارئ. وفي تعليق له حول الدور المشترك لطب الطوارئ والصحة العامة قال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير الصحة العامة في المجلس الأعلى للصحة: " يؤكد هذا المؤتمر على أهمية العلاقة التكاملية التي تربط بين اثنين من أهم أركان النظام الصحي، والمتمثلين في طب الطوارئ والصحة العامة، ففي دولة قطر، كما في كثير من دول العالم، يشكل طب الطوارئ المدخل الرئيس إلى نظام الرعاية الصحية لقطاع كبير من السكان، وبالتالي يؤدي تخصص طب الطوارئ دورًا محوريًا في تلبية العديد من الاحتياجات الصحية للمجتمع". ويعقد المؤتمر الدولي لطب الطوارئ والصحة العامة – قطر 2016 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وسوف تعقد على مدار اليومين السابقين للمؤتمر مجموعة من الورش التدريبية يشارك فيها العديد من الخبراء في ميدان طب الطوارئ والصحة العامة من مختلف المؤسسات والهيئات الدولية المتخصصة في هذا المجال. ومن جهته نوه الدكتور ستيفن ثوماس، مدير إدارة الطوارئ في مؤسسة حمد الطبية إلى أهمية هذا المؤتمر في معالجة بعض المسائل التي تهم الجمهور، وقال:" يتركز هذا المؤتمر حول المنهج الطبي متعدد التخصصات والذي يعالج العديد من المسائل التي تهم الجمهور مثل علاج الأمراض المزمنة، والمخاطر المرتبطة بالإصابات والأمراض، إضافة الى تقديم الخدمات الإكلينيكية والوقائية". وأضاف الدكتور ستيفن ثوماس: " ستتاح أمام الحضور في هذا المؤتمر فرصة التواصل مع العديد من الخبراء في مجال البحث العلمي الطبي والممارسة الإكلينيكية والإدارة الطبية في الرعاية الصحية وتبادل الخبرات والمعارف حول آخر المستجدات في المواضيع الرئيسية المطروحة على جدول أعمال المؤتمر". ومن المتوقع أن يكون هذا المؤتمر من أضخم الفعاليات الطبية في المنطقة لهذا العام والتي يلتقي فيها أكبر عدد من كوادر الرعاية الصحية المتخصصة في الطوارئ والصحة العامة حيث سيشتمل على ما يزيد على 150 ورقة عمل سيتم طرحها للمناقشة خلال المؤتمر، ويذكر أن بنك قطر الوطني سيكون الراعي الرئيسي لهذا المؤتمر والمعرض الطبي الذي سيقام على هامش المؤتمر.

936

| 06 يناير 2016