في إطار تواصل تنفيذ حملتها «بالتعليم، أستطيع»، تسلمت قطر الخيرية حقائب مدرسية جديدة مجهزة بجميع الأدوات المدرسية والقرطاسية اللازمة من طلاب أكاديمية قطر – مشيرب، ليتم توزيعها على الأيتام وأطفال الأسر ذات الدخل المحدود داخل دولة قطر. وقدم طلبة أكاديمية قطر – مشيرب المتمثلة في قسم التربية الإسلامية هذه التبرعات العينية التي تشمل حوالي 150 حقيبة مدرسية مع المستلزمات اللازمة، بهدف تعزيز التكافل المجتمعي ودعم الأطفال من ذوي الدخل المحدود بالمستلزمات المدرسية التي ستعينهم على تحقيق الأداء الأكاديمي الأفضل. وبهذه المناسبة، قالت السيدة لما الكلش، مساعد مدير أكاديمية قطر – مشيرب: إن هذه المبادرة التي تأتي للعام الثاني على التوالي تندرج في إطار اهتمامنا بغرس القيم الإسلامية، بما فيها التعاطف والتعاون وحب الخير للآخرين، في نفوس أبنائنا الطلبة، وتهدف إلى تعويد الأطفال على مد يد العون ومساعدة الطلبة الذين هم بحاجة للحقائب المدرسية.» وبدوره، تقدم السيد فريد خليل الصديقي، رئيس قسم المشاريع المحلية بقطر الخيرية، بجزيل الشكر والامتنان لطلبة أكاديمية قطر – مشيرب والقائمين عليها على تقديم الحقائب والمستلزمات المدرسية، منوها بأنها سيتم توزيعها على الأطفال من ذوي الدخل المحدود، كما أضاف أن قطر الخيرية قد أطلقت حملة «بالتعليم، أستطيع» لتوفير أدوات ومصاريف ورسوم التعليم للمستحقين من الطلبة داخل وخارج دولة قطر. ومن جانبهم، عبر الأطفال المشاركون من طلاب أكاديمية قطر – مشيرب عن سعادتهم في المشاركة في هذه المبادرة، حيث قال الطالب علي عبد الله المهندي - الصف الخامس: من خلال هذه المبادرة، تعاطفنا مع الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود، منوها بأن المشاركة في المبادرة تعطينا شعورا بالفرحة والسعادة؛ لأننا قدمنا عونا للآخرين.»

نظمت وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ورشة عمل توعوية لطلاب أكاديمية قطر- الدوحة، إحدى مدارس مؤسسة قطر، حول مفاهيم حماية حقوق الملكية الفكرية. تأتي هذه الفعالية في إطار حرص الوزارة على تعزيز حماية الملكية الفكرية ونشرها على نطاق واسع وتحقيق الاستفادة المرجوة منها. وتناولت الورشة عدة محاور من بينها، تعريف الملكية الفكرية، والمفهوم العام للعلامات التجارية، وإجراءات تسجيل العلامة التجارية، وآلية التمييز بين السلع الأصلية والمقلدة، ومقدمة عامة عن براءة الاختراع، ومحتوى طلب براءة الاختراع، وآلية تسجيل طلب براءة الاختراع إلكترونياً، إلى جانب التعريف بحق المؤلف والحقوق المجاورة والذكاء الاصطناعي، والقوانين المنظمة للملكية الفكرية.

أكد طلاب أكاديمية قطر استعدادهم لتقديم عروض رياضية وموسيقية للمونديال، وأنهم تزودوا بخبرات ومعارف ومهارات فنية وأدائية، وشاركوا في معارض فنية وعملوا رسومات ومجسمات مستوحاة من البطولة. وأعربوا في لقاءات لـ الشرق عن فخرهم باستضافة قطر للبطولة، وسعادتهم بمشاركة أقرانهم وزملائهم من المدارس لتقديم عروض فنية أدائية مستوحاة من البطولة. فقد أطلقت أكاديمية قطر الدوحة إحدى المدارس التابعة للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، عرضًا مسرحيًا موسيقيًا لكرة القدم مستوحى من بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، يحمل عنوان جول، ويهدف إلى تعزيز وعي الطلاب حول قضايا عالمية، وتحفيزهم على تبني قيم المواطنة العالمية وتقبل الآخر. قدّم العرض ما يقرب من 80 طالبًا تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات، واستند العرض على الجدل الشعبي المصطلحين اللذين يستخدمهما متحدّثي اللغة الإنجليزية لوصف كرة القدم Football أم Soccer، وقد أدى الطلاب مجموعة مختارة من الأغاني الرسمية لبطولة كأس العالم، باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى سلسلة من المقاطع التمثيلية التي جسد فيها الطلاب شخصيات عدد من لاعبي كرة القدم المحليين والعالميين. الشغف دفعني للإبداع وأعربت الطالبة وضحى الهاجري من أكاديمية قطر عن سعادتها بمشاركتها في عرض موسيقي يتعلق بالمونديال، لأنه يتيح أمامها الاستفادة من الإمكانيات التي هيأتها مؤسسة قطر وأكاديمية قطر للطلاب. وقالت: إنني أتمنى متابعة بطولات الفيفا عن قرب، لأنّ الشغف يدفعني للتعرف على الثقافات المختلفة خاصة ما يتعلق منها بالألعاب. من جهتها، قالت الطالبة أمينة السويدي: إنني فخورة باستضافة قطر للألعاب العالمية، وأطمح لمتابعة الفعاليات والمشاركة فيها، وقد هيأت لنا أكاديمية قطر المشاركة في العرض الموسيقي والمعرض الفني المصاحب وهذا فتح أمامنا الآفاق للإبداع. الأكاديمية دربتنا للتميز وقال الطالب تميم المكاحلة: لقد دربتنا الأكاديمية على كيفية أداء العرض الموسيقي واستغرقت وقتاً طويلاً، وأنني كنت في غاية الفرحة لمشاركتي مع زملائي. وأضاف أن زينة الشوارع ولوحات الفيفا المنتشرة في كل مكان أسعدته، ويشعر بالفخر لاستضافة كل الفرق العالمية. وقال: لقد علمني هذا الأداء قيم الصبر والمثابرة، وعزز ثقتي بنفسي، كما تعلمت الكثير عن الموسيقى وعن كرة القدم، وكيف يمكن المزج بينهما في أداء فني رائع. وبدوره قال الطالب عمر البغدادي: حفزتني المشاركة في العرض الموسيقي لأكاديمية قطر على متابعة استعدادات الدولة لاستضافة فرق رياضية عالمية، وأسعدني مشاركة إخواني لأننا كلنا فريق واحد. وقت طويل في التدريب قال الطالب علي العطية: إن التدريبات التي سبقت العرض الفني استغرقت وقتاً طويلاً، ولكنها بداية موفقة لمشاركتنا في بطولات عالمية جميلة وستبقى في ذاكرتنا تجسد الفوز الروح الرياضية والتعاون. ـ كما أعرب الطالب محمد المنصوري عن فرحته بمشاهدة استعدادات الدولة للمونديال، ووصفها بأنها مشوقة ومشرفة، وتجذب العالم إلى الإبداع والابتكار في الملاعب الضخمة. من جانبه، قال الطالب عبدالله الهتمي: إنني سعيد بالمشاركة في فعالية أكاديمية قطر لأنها ستعبر عن فرحة الطلاب بالمونديال، وستضيف لهم الخبرة والمعرفة عن تاريخ ألعاب الكرة. وأضاف أن سعادته بالتدريبات لا توصف لأنه يشارك زملاءه في حدث عالمي. سعادة وبهجة للمشاركة وقالت الطالبة رزان العبدالله: مشاركتي في العرض أسعدني وبعث البهجة في نفسي وأتمنى من جميع الطلاب المشاركة في فعاليات البطولة. ـ وبدورها: قالت الطالبة عائشة الهاجري: إنني سعيدة سعادة بالغة لأنني أرى استعدادات الدولة في كل شارع، وهذا نقلني إلى عالم الإبداع التي تنتهجه الأكاديمية في كل فعالياتها. كما قالت الطالبة سارة آل خليفة إن البطولة علمت الطلاب كيفية التعامل مع الحداث المحلية والعالمية بالمشاركة الموسيقية لأنها تعرفهم بالثقافة القطرية، وأفضل مشاهدة استعدادات الدولة عبر وسائل الإعلام، وأشعر بالفخر ان تكون كل مباريات العالم على أرض قطر.

أشرف خبير متخصص في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضات من جامعة تكساس إي أند أم في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، على توجيه وإرشاد مجموعة من الطلاب في دولة قطر للفوز بمجموعةٍ من الجوائز في تحدي سيبيرش الدولي2022 للغواصات الآلية. وحصل فريق أوريكس، الذي ضم طلاباً من أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا التابعة لمؤسسة قطر، على جائزة الابتكار الواقعي، بينما فاز فريق فالكونز، الذي ضم طلاباً من مدرسة مايكل إي ديبكي الثانوية للمهن الصحية، بالمركز الثاني عن أفضل فيديو جماعي، خلال المشاركة في المسابقات العالمية التي أقيمت في ولاية ماريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي تشارك فيها دولة قطر للمرة الأولى. ويأتي التحدي في إطار برنامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الدولي الذي يركز على العلوم والتقنيات في مجال الغواصات الآلية التي تعمل عن بُعد، والتي تُستخدم في العديد من القطاعات والتطبيقات الواقعية، مثل عمليات البحث والإنقاذ وفحص خطوط الأنابيب الموجودة تحت الماء واستكشاف حطام السفن. وتأهل الطلاب إلى المسابقة الدولية بعد فوزهم في المسابقة التي أقيمت على مستوى قطر ونظمها فريق العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في جامعة تكساس، وقد تم إنشاء برنامج سيبيرش في قطر عام 2021، بهدف توسيع نطاق المعرفة بين الشباب في قطر وتوجيههم لاختيار مسارات مهنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث تزود ورشة العمل الطلاب والمعلمين بمهاراتٍ جديدة تتيح لهم مواجهة التحديات الفنية والتصميمية والتعرف على تقنية الغواصات الآلية التي تعمل عن بُعد. قال الدكتور محمد غريب: «أصبحت تقنية الغواصات الآلية التي تعمل عن بُعد أساسيةً في العديد من القطاعات البحرية العالمية. وبدوره، قال حمزة الحلبي، طالب في الصف الحادي عشر في مدرسة مايكل إي ديبكي في قطر: «يسعدني أن أحظى بهذه الفرصة، باعتباري من محبي الغوص الذي أتاح لي التفكير في طرق للتخلص من النفايات الموجودة في قاع البحر، ما يشكل تحدياً حقيقياً نحتاج لإيجاد الحلول المناسبة له. كما قدمت لنا العروض المبتكرة في المسابقة نماذج ملهمة. وأتوجه بالشكر لجامعة تكساس إي أند أم في قطر على هذه الفرصة الرائعة، التي أتاحت لنا التعرف على عملية التصميم الهندسي ومفاهيم الروبوتات وكيفية تطبيقها في المجالات الواقعية». ومن جهته، قال الدكتور جريجوري مونكادا، مدير أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا: «يزود برنامج سيبيرش الطلاب بالعديد من المهارات والتحديات من خلال استخدام المركبات البحرية التي تعمل عن بُعد، ويعمل البرنامج على تطوير قدرات كل طالب لتصميم وهندسة مركبة فريدة من نوعها وتحسين مستوى العمل الجماعي ومهارات الاتصال، سواء في مجال دوائر اللحام أو التنافس لأداء المهام الآلية تحت الماء. ويشكل تمثيل دولة قطر على هذا المتسوى الدولي مصدر فخرٍ بالنسبة لطلابنا».

زار طلاب أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا ترام المدينة التعليمية للتعرف على آلية العمل ونقل التجربة الثرية لزملائهم. كما قام طلاب أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا بإرسال ملصقات إلى مدارس مؤسسة قطر، ومدارس مختلفة في دولة قطر، لدعوتهم لحضور ورشة العمل التي عقدت قبل إطلاق الترام، وحضر الورشة 35 طالبا وطالبة، من مختلف المدارس في قطر، ومنها، أكاديمية قطر – السدرة، وأكاديمية قطر – الخور، وأكاديمية قطر – الوكرة، وغيرهم. وعقدت ورشة عمل على مدار ثلاثة أيام، جمعت طلابا من جميع أنحاء دولة قطر، حيث قام فريق عمل ترام المدينة التعليمية بالتحدث عن أهمية ذلك، كما تعرف الطلاب على كيفية إنشاء تطبيق الجوال، حيث توصلوا إلى نماذج لمشاريع أولية واقعية. التفكير الناقد، وتحليل البيانات، والتواصل الفاعل، والإقبال على التعلّم بحس من النضج والحماس، من المهارات التي تسعى أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، التي تعمل تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، لغرسها في طلابها من خلال مساعدتهم على التعلّم بفاعلية، وتحقيق أهدافهم الأكاديمية، وتحسين قدرتهم على حل المشكلات الواقعية، حيث تهدف إلى تمكين الطلاب من أن يصبحوا مبتكرين وأن تكون لديهم المعرفة والمهارات اللازمة لإيجاد حلول تعالج التحديات التي تواجه دولة قطر والعالم. في هذا الصدد، قال فوجان لويس، منسق أكاديمي، أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا: إحدى طرق التعلم التي نتبعها في الأكاديمية، هي توضيح التحديات الواقعية التي تواجهنا في حياتنا اليومية، أمام الطلاب ومساعدتهم على الخروج بحلول نابعة من تفكيرهم، ناهيك عن دراسة النماذج الواقعية والتعرّف على كيفية تشغيلها، مضيفًا: ترام المدينة التعليمية من أحدث المشاريع التي تم إطلاقها في مؤسسة قطر مؤخرًا، وقد عملنا قبل إطلاقه على تعريف طلاب الأكاديمية عليه كونه يرتبط بمناهج العلوم لدينا، ويجسد كل ما يتعلق بالاستدامة، وتقليص التلوّث، وتحقيق معايير الصحة والسلامة.