نظمت جمعية بيوت الشباب برنامجها السياحي " اعرف وطنك " لطلاب المرحلة الاعدادية والذي تنظمه الجمعية بصفة دورية على مدار العام وذلك حرصا منها على تشجيع السياحة الشبابية الداخلية و زيادة الوعي البيئي وتعريف الشباب القطري بأهم المعالم السياحية والانجازات التاريخية والمنشآت الحديثة والبيئة القطرية و حتى يكون لديهم دراية كافية بحضارات بلادهم التى صنعها اجدادهم وقد شارك في البرنامج اكثر من 30 طالبا حيث انطلق الشباب من جمعية بيوت الشباب متوجهين الى الشمال حيث فعاليات الرحلة تحت إشراف عبد الله علي الشيب عضو مجلس إدارة بجمعية بيوت الشباب القطرية والسيد علي جابر اولسيد معاذ سليمان والسيد عبد الفتاح الجوهري. وأكد السيد عبد العزيز العماري – رئيس مجلس إدارة جمعية بيوت الشباب القطرية ورئيس الاتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب العربية - على أهمية هذا البرنامج الذي يسهم بتعريف الشباب القطري ببلدهم ومنجزاته من جانب ويعمل على تعزيز السياحة الشبابية من جانب اخر. * نشاطات متنوعة وأشار العماري ان هذه الرحلة جاءت خلال الموسم الدراسي ليستطيعوا من خلال البرنامج و نشاطاته المتنوعة وورش العمل المعده لذلك الغرض والتغلب على جميع ملهيات الدراسة وحثهم على بذل الجهد لتخطي الصعاب وبلوغ أعلى المراتب وحتى يتعلم الشباب ثقافة بلادة والتعرف على معالم البلد في جميع المجالات . كما يحرص البرنامج على تنشئة الطلاب على ما نشأ عليه الاباء والأجداد من قيم ومبادئ ومواكبة التقدم العلمي التكنولوجي الحالي في آن واحد وهذا ما تعمل من اجلة جمعية بيوت الشباب القطرية دائما حيث هدفها الرئيسي هو تنمية الشباب وجعلهم قادة فاعلين في المجتمع قادرين على تحمل المسؤولية وحمل راية التقدم التى حملها ابائهم ومازالوا يواصلوا هذا التقدم من اجل وضع بلدنا الحبيبة قطر في ركاب الدول العظمى في العالم خلال الايام القريبة المقبلة . المناطق السياحية ومن جانبه قال السيد عبد الله الشيب عضو مجلس إدارة بجمعية بيوت الشباب القطرية ان برنامج اعرف وطنك الذي يمر بالعديد من المحطات للتعريف بأهم المناطق الصناعية والسياحية والثقافية والتراثية والعلمية والرياضية بهدف تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب وإنماء حسهم الوطني وتعزيز شعورهم بالفخر بعظمة الإنجازات التي تحققها بلدهم على كافة المستويات. كما اضاف ان البرنامج اشتمل على رحلة لجزيرة بن غنام بشرقي الخور (حيث كانت مخيماً مؤقتا للتجارة مع البحرين واستخدمه الصيادون وغوصوا اللؤلؤ في بداية الألفية الثانية وتزخر الجزيرة بتراث طبيعي يجتذب الزوار بالأشجار والأسماك والطيور ).