بعيدًا عن الانفعالات وثورة الغضب التي انتابت الشارع العرباوي سواء على مستوى النجوم أو الإداريين السابقين أو حتى على صعيد الجماهير، لم يخف أحمد السيد نجم الكرة القطرية الأسبق، ورئيس جهاز الكرة في النادي العربي سابقا، حزنه على ما وصل إليه حال ناديه في الفترة الأخيرة بعد أن فقد هيبته وحاله لا يسر، وأكد أن مشكلة العربي تتلخص في كلمتين وهما "غياب القيادة". وقال في تصريحات خاصة لـ"الشرق": إن البعض اعتقد أن التصريحات الرنانة مثل أن العربي سينافس على الدوري أو أن هناك من يمتلك مفاتيح البطولات ستكون كافية إلى إعادة العربي إلى وضعه ومكانته الطبيعية، ولكنها للأسف اتضح أنها مثل نفخ البالونات ولا تزيد على هذا لأن المنافسة واستعادة المكانة لا تعود من خلال التصريحات الإعلامية الرنانة، ومما لاشك فيه أن الإدارة العرباوية تفتقر للخبرة الإدارية، وهو ما وضح خلال الفترة الماضية. وأشار قائلًا: إن العربي من دون قيادة سواء في العمل الإداري، سواء على مستوى الإدارة الفنية في الملعب أو الميدانية، وكذلك القيادة على مستوى التنظيم الإداري للمؤسسة. وواصل أحمد السيد تصريحاته قائلًا: دعنا نكون صرحاء مع أنفسنا فقد خسر العربي كثيرًا بإبعاد طلال الكواري، الذي وضحت بصمته في العمل الإداري على صعيد المؤسسة والكيان، من خلال فترة قصيرة للغاية تولى خلالها عمله الإداري، وهو أكد من خلال ما قام به من عمل أنه قيادة إدارية ناجحة، وكان لابد من التمسك به بدلًا من عدم التفريط فيه بهذه السهولة، وأعتقد أن العربي افتقد بوضوح لرؤية طلال الكواري الإدارية. ولم يكتف النجم العرباوي الأسبق بهذا، بل قال أيضا إنني لا أعلم سببا لغياب مبارك مصطفى عن القيادة الميدانية للكرة في النادي العربي، وهو يملك خبرات كبيرة في رئاسة جهاز الكرة بالنادي العربي، ونجح في أكثر من موقف وهو من الكفاءات العرباوية الناجحة على صعيد ميدان كرة القدم، وكان لابد من الاعتماد عليه واللجوء إليه. وبالنسبة لتصوراته خلال المرحلة المقبلة قال أيضا إن النادي العربي يحتاج إلى العمل بإخلاص بدلا من اللجوء إلى وسائل الإعلام والتصريحات النارية التي تهدم بدلا من أن تبني، فمن المؤكد أن النادي العربي يحتاج إلى خطتين عمل الأولى قصيرة والثانية طويلة الأجل، وأقصد بالخطة القصيرة أن تكون سريعة لأن النادي العربي مقبل على خوض موسم صعب وشرس بكل المقاييس على صعيد كرة القدم في ظل وجود 12 ناديا فقط في الدوري، وستصبح الأمور صعبة للغاية، وكذلك خطة طويلة الأجل من أجل إعادة الكيان من جديد والتفكير بهدوء بعيدًا عن الانفعالات وتأثير الغضب الناتج عن الخسائر والهزائم. وعن الحلول التي يجب أن تتم من خلال وجهة نظره أشار أحمد السيد، قائلا إنه يجب على الإدارة العرباوية الحالية أن تبتعد وأن تمنح الفرصة حق غيرها لاسيَّما أنها لم تنجز شيئا مما سبق أن وعدت به، رغم أنها قد تبدو أنها حاولت قدر استطاعتها ولكنها لم تتمكن من أن تفعل شيئا، لأنه ربما يكون المطلوب جهد أكثر مما بذلوه، وبالتالي لابد من أن ينال غيرها الفرصة قبل فوات الأوان. واستطرد قائلًا: إن الحديث عن الأزمات المالية ليس مؤثرا بنسبة كبيرة لأنه يجب أن نضع في اعتبارنا أمرا مهما، وهو أن وزارة الثقافة والرياضة تدخلت في الفترة الأخيرة وساندت كل الأندية من دون استثناء وحلت الكثير من مشاكلها المادية خاصة على مستوى المستحقات الخاصة بعدد كبير من اللاعبين المواطنين في كل نادي. واختتم أحمد السيد تصريحاته قائلًا: إن النادي العربي يحتاج إلى الهدوء في التعامل مع مشكلاته التي يمر بها خلال الفترة الحالية لأن الانفعال والغضب سيؤديان إلى نتائج عكسية غير محمودة، ولابد من الاستفادة من هذا الدرس الذي مر به النادي العربي هذا الموسم ولا يكون مجرد أزمة وانتهت، لأن القادم سيكون أصعب من دون شك إذا لم تتوفر الإدارية الرياضية الخبيرة داخل النادي العربي. خسارة الداعم أكد أحمد السيد أن النادي العربي خسر الداعم الرئيسي والأساسي للنادي في الفترة الأخيرة، وخسارته وغيابه أدى إلى استفحال المشاكل المالية التي يعانى منها النادي على صعيد المستحقات والالتزامات المالية. الأزمة ليست فنية قال أحمد السيد إنني واثق في أن الفريق الكروي بالنادي العربي لا يعاني من مشاكل في الكفاءات الفنية في صفوفه على مستوى اللاعبين بل على العكس فالفريق يضم لاعبين متميزين، ولكن أعتقد أن المشاكل الإدارية هي السبب الأساسي في سوء مستوى الفريق الكروي، وتحولت الأمور إلى أزمة نفسية أكثر منها فنية. إدارة الخور ضرب أحمد السيد مثالا للمقارنة للعمل الذي قامت به إدارة النادي العربي الحالية، وغيرها من الأندية من خلال إدارة نادي الخور حيث قال إنها تولت المسؤولية لأول مرة ولم تكن لها خبرة سابقة في إدارة شؤون النادي ورغم هذا نجحت في هدوء وبعيدا عن المشاكل والأزمات في حدود الإمكانات المتاحة لديها. غياب المصداقية أكد أحمد السيد أن غياب المصداقية تعتبر إحدى المشاكل الكبيرة داخل النادي العربي، وأرجع غياب المصداقية إلى عدم القدرة على القراءة الصحيحة للأوضاع وهو ما أدى إلى التناقض الواضح في القرارات وتضاربها في كثير من الأحيان، وهو ما يعود في الأساس إلى غياب الخبرة الإدارية لأن الأمور النظرية سهلة والكلام أسهل، ولكن النزول إلى الميدان والعمل أمر أصعب بكثير ويحتاج إلى رؤية من الواضح أن النادي العربي افتقدها هذا الموسم.

هزائم تاريخية واستقالات ومؤامرات وتبادل الاتهامات على تويتر المشاكل بدأت بفشل حل أزمة الكوارياستقالة الملا.. أمنية وتحققتاللاعبين فرضوا رأيهم وقالوا كلمتهم والإدارة رضخت لأوامرهمتخبط إداري ووعود كاذبة والفريق أصبح في أزمة ومحنةذكريات 2013 تطل برأسها مجدداً تنشد عن الحال هذا هو الحال.. والحال هو أسوأ حال يمر به العرباوية منذ سنوات مضت.. الحال بان جماهير هذا النادي كتب عليها الشقاء والعناء، بسبب تخبطات إدارية ومشاكل مالية واتهامات متبادلة بين بعض اللاعبين من جهة وإدارة الفريق الأول من جهة وبالأخص رئيس جهاز كرة القدم المستقيل صلاح الملا وهذا ماعصف بالأخير من منصبه خاصة في ظل سهام النقد التي وجهت له طيلة الموسم عند أسلوب تعامله مع اللاعبين ونقص خبرته. المشاكل التي عصفت بالعربي وجعلته يعود مجدداً لمحاولة النجاة من الغرق والابتعاد عن كابوس خوض مباراة فاصلة تعيدنا لذكريات عام 2013 لم تكن وليدة الأيام الأخيرة ولكنها بدأت منذ خروج طلال الكواري المدير التنفيذي السابق للنادي العربي وعدم قدرة الإدارة الحالية للأسف لاحتواء هذه الأزمة وترك نارها تحرق النادي، فكل من تعامل مع طلال خلال الفترة البسيطة التي عمل خلالها في النادي يؤكد بان هذا الشخص يحمل فكراً محترفاً كان سيجنب النادي العديد من المشاكل التي يعاني منها حالياً وخاصة الأمور المادية والتسويق فمن اقتربوا منه خلال الفترة البسيطة التي عمل بها وجدوا منه كل تعاون وإخلاص وتفاني لخدمة هذا النادي. والمشكلة لم تقف عند خروج الكواري مع النادي فلقد فشلت الإدارة الحالية في توفير مصادر دخل للنادي أو استقطاب رجال الأعمال العرباوية للوقوف مع النادي في أزمته المالية خاصة بعد فك الارتباط مع شركة الهدف الداعم الرئيسي. خروج شركة الهدف وعدم وجود موارد مالية للنادي مع تراكم مديونية الفريق الأول في عهد الإدارة الجديدة بلغت حوالي 30 مليون ريال جعل المسؤولين على النادي والفريق الأول يضربون كفاً بكف، خاصة مع رحيل لاعبي الجيش والذين فشلت الإدارة في توفير مبلغ الأربعة ملايين للإبقاء عليهم حتى نهاية الموسم وهذا المبلغ هو نصيب الجيش من هذه الصفقة والتي لم تكتمل مدتها. استقالة أم إقالة من اللاعبين؟ لم تكن خسارة العربي من الشحانية بالرباعية هي الأقسى له هذا الموسم فجميعنا يذكر السباعية الشهيرة للسد وخسارة العربي رايح جاي أم الأهلي وفشله في الفوز على معيذر الوافد لدوري النجوم والذي تأكد هبوطه يوم أمس الأول، هذه النتائج الهزيلة وجهت سهام الانتقاد لصلاح الملا لاعب العربي السابق في عصره الذهبي ورئيس جهاز الكرة المستقيل حيث قال المقربون من شؤون النادي بان الملا يفتقد لخبرة التعامل مع اللاعبين، وانه تسبب بمشاكل كثيرة داخل الفريق الأول وهذا ما أدى في نهاية الأمر وحسب (أقواله شخصياً) بان بوعلام شن عليه حملة بين اللاعبين واستطاع إقناع زملاءه والإدارة لاحقاً بان وجود صلاح الملا سيسبب المزيد من المشاكل داخل الفريق وهذا على ما اعتقد اقتنعت به الإدارة وطلبت من الملا الابتعاد عن الفريق وهو مارفض ذلك وأدى إلى تقديم استقالته وقال في برنامج المجلس بان الإدارة لم تقف معه في الحروب التي عانى منها خلال هذا الموسم وكانت تهدف للنيل منه ومن استقرار الفريق. المهم بان الإدارة فشلت فشلاً جديداً في احتواء أزمة الملا مع اللاعبين وسمحت للاعبين في فرض كلمتهم وربما هي من أرادت، وانتظرت ذلك للتخلص من رئيس الجهاز دون أن تكون هي في الواجهة. كما فشلت أيضا في الإيفاء بوعودها في تسليم مستحقات اللاعبين حسب المواعيد التي حددتها لهم مسبقاً وهذا ماجعل اللاعبين. أربعة مدربين لم يعجب الإدارة الجديدة المدرب الأسبق زولا وعقدت العزم على التعاقد مع الأورجواياني بيلوسو ولكن ما انتهى الأسبوع الخامس حتى أنهت التعاقد معه في مفاجاة من العيار الثقيل فليس من المنطق أن تقيم مدرباً بتاريخ بيلوسو في خمسة مباريات والأدهى من ذلك بان الإدارة لم تكن تعلم بأنها ممنوعة من التعاقدات حيث إنها كانت تنوي الاتفاق مع الفرنسي بولوجوين ولكن معها من اتمام الصفقة لجأت لمدرب الشباب وبعده مدرب البراعم حتى سمح لها بصورة استثنائية بالتعاقد مع مدرب من الخارج فتم الاتفاق مع البرازيلي ومدرب النادي الأسبق اوزفالدو اوليفيرا والذي لم تأت النتائج في عهده على هوى الجماهير العرباوية فالسقوط بسباعية السد ورباعية الشحانية كانت تحت أنظاره. الفريق الآن أصبح في حاجة للفوز في المباراتين المتبقيتين من عمر بطولة الدوري أمام الريان وأم صلال على التوالي، وأي نتيجة بخلاف الفوز ستضع الفريق في موقف الحسابات المعقدة. استئناف التدريبات يستأنف لاعبو الفريق الأول بالنادي العربي تدريباتهم اليوم على ملعبهم استعدادا لمواجهة الريان في الجولة الخامسة والعشرين من عمر دوري النجوم لكرة القدم بعد أن منحهم الجهاز الفني بقيادة اوزفالدوا اوليفيرا المدير الفني للفريق راحة أمس عقب الخسارة من الشحانية بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، ومن المتوقع أن تكون هناك جلسة يعقدها اوزفالدوا مع اللاعبين اليوم قبل التدريب للم شمل الفريق والعمل على إعادة الروح من جديد والتركيز في المرحلة المقبلة وعدم التفكير في الفترة الماضية لأنه لم يعد أمام الفريق سوى ست نقاط عليه أن يقتنصها إذا أراد اللاعبون البقاء في دوري النجوم. بوعلام راعي المشاكل في العربي لا ينكر أحد أن بوعلام خوخي من اللاعبين المتميزين في دوري النجوم وموهبة تفرض نفسها ليس في ناديه العربي فقط ولكن بصفة عامة، ولكن بالحسابات فقد أضر بوعلام العربي أكثر مما أفاده خاصة في الآونة الأخيرة وأصبح راعيا للمشاكل في ناديه، ولم يعد تركيز اللاعب في الملعب سواء في التدريبات أو المباريات ولكن تركيزه منصب على التغريدات والابتعاد عن الأمور التي تخص النواحي الفنية وأصبح كل تفكيره في الرد على من يهاجمونه او ينتقدونه. وبعد أن كان بوعلام أيقونة جماهير النادي العربي في الفترة الماضية أصبح مصدرا للقلق. سال تحت الاختبار يخضع المحترف السنغالي مصطفى سال مدافع الفريق الأول لكرة القدم في النادي العربي للاختبار الطبي اليوم لمعرفة مدى الإصابة التي يشكو منها خاصة أنه تم استبعاده من التشكيل في مباراة فريقه الماضية أمام الشحانية بسبب الإصابة، وبناء على نتيجة الكشف الطبي ستتم معرفة هل سيكون موجودا في التشكيل خلال الفترة المقبلة أمام الريان بالجولة الخامسة والعشرين من عمر بطولة الدوري.

أصدر النادي العربي برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن جبر آل ثاني، بياناً رسمياً يوضح فيه حقيقة إنهاء خدمات طلال الكواري المدير التنفيذي السابق للنادي، لوضع النقاط على الحروف وإنهاء حالة الجدل التي سادت بين أعضاء وجماهير النادي العربي في الساعات الأخيرة. وأوضح البيان أن النادي بريء من الكتاب الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إقالة الكواري وغير صحيح، وكانت هناك رغبة في تأجيل البيان إلى ما بعد مباراة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي أمام الجيش غداً "الخميس" في الجولة الثانية من الدوري، ولكن تم إصداره لحسم كافة الأمور المعلقة، ووجدت إدارة النادي أنه من الأفضل إصدار هذا البيان في التوقيت الحالي، دعماً للاستقرار ورداً على الشائعات التي كانت تناثرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتأكيد على احترام مكانة طلال الكواري.. وكان هذا هو نص البيان: "حرصا منا على الشفافية وتوضيح الأمور، ومنعاً للشائعات حول ما أثير عن الاستغناء عن السيد طلال الكواري المدير التنفيذي، فإننا نؤكد أن السيد طلال يعد ابنا من أبناء النادي العربي، وان كنا نمني النفس باستمراره لخدمة النادي، وان اختيارنا له منذ البداية دليل على رغبتنا بتواجده، إلا أن ما حدث من اختلافات في وجهات النظر وتفاقمها ووصول الأمر إلى طريق مسدود، دفعنا إلى اتخاذ القرار بطلب الاستغناء إلى وزارة الثقافة والرياضة، وأيضا بإرسال نسخة إلى المعني بالأمر أيضا، كما أننا نريد أن نؤكد أن القرار شأن داخلي بالنادي، وإداري بحت ويحدث في كل الأندية ولا يستحق كل هذه الضجة. وحرصا منا على استقرار الجانب الإداري الذي يعد ركيزة أساسية في النادي؛ اتخذنا هذا القرار مؤكدين مرة أخرى، أن السيد طلال له مكانة كبيرة، ونتمنى له التوفيق في حياته العملية، لكن يبقى التغيير سنة من سنن الحياة، ونثمن له الفترة التي قضاها في النادي. كما نود التوضيح بأن الكتاب الذي تم تسريبه بشأن الاستغناء عنه، فإن النادي بريء من تسريبه تماماً.. كون أن هناك نسخة موجهة للمعني بالأمر، كما نود الإشارة إلى أننا كنا بصدد تأجيل إصدار التوضيح، إلا أننا ارتأينا إصداره اليوم بعدما كثر القيل والقال، ومن أجل مواصلة مبدأ الشفافية في النادي، واطلاع جمهورنا على ما يخص العربي، وفي الوقت نفسه فإننا نثق بوقفة جماهيرنا مع النادي، ونعاهدكم بأن نبذل قصارى جهدنا من أجل إعادة العربي إلى موقعه الطبيعي، مشددين في الوقت نفسه على ضرورة الاستقرار في النادي، خاصة أن العمل الإداري يعد ركيزة أساسية نحو النجاح، وفي الختام لا يسعنا إلا أن نتمنى مجدداً للسيد طلال الكواري كل التوفيق، ولنادينا الحبيب التقدم والتطور.

لاقى قرار مجلس إدارة النادي العربي برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن جبر آل ثاني بتعيين طلال الكواري، مديرا تنفيذيا للنادي، ترحيبا وصدى طيبا للغاية على صعيد الوسط الرياضي بصفة عامة.. حيث غرد أحمد مبارك آل شافي المشرف العام السابق على الكرة في العربي قائلا إن طلال الكواري من الكفاءات الإدارية التي تستحق المنصب الجديد في النادي العربي، وفي نهاية التغريدة تمنى له التوفيق في منصبه وعمله الجديدين. أما الإعلامي خالد جاسم فقال إن طلال الكواري يملك عوامل النجاح في منصبه كمدير تنفيذي للنادي العربي، ومن هذه الأدوات التي يملكها الحب والانتماء للنادي العربي، وعنصر الشباب. كما أكد خالد جاسم على كفاءة طلال الكواري بقوله "أنت قدها يا طلال". وهو ما يعني أن طلال الكواري من الكفاءات العرباوية الشابة القادرة على النجاح هذا المنصب، الذي تم استحداثه في اللوائح الجديدة للأندية التي صدرت هذا العام. من ناحية أخرى، يواصل الجهاز الإداري للنادي العربي عمله حتى مع أيام عيد الفطر المبارك خاصة أن هناك العديد من الأمور التي لم يتم حسمها حتى الآن سواء على مستوى الفريق الأول لكرة القدم أو بعض المناصب الإدارية الأخرى، ويسعى مجلس الإدارة برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن جبر آل ثاني إلى حسمها.

وسط أجواء رياضية مليئة بالقوة والتنافس، ألهبت حماس الجماهير الغفيرة التي شهدت فعاليات مسابقة "أقوى رجل في قطر"، فاز المتسابق "فهد الحداد" بلقب النسخة الثالثة من البطولة التي نظمتها مؤسسة "أسباير زون" عصر اليوم. وحصد الحداد على 88 نقطة في مجموع المراحل الخمسة للمسابقة، بينما جاء المتسابق "راشد الفهيدة المري"، في المركز الثاني، بفارق نقطة واحدة عن صاحب اللقب، فيما حل المتسابق هادي البريدي، ثالثاً بمجموع 84 نقطة. مستوى فني قوي وقال السيد عبدالله الخاطر، مدير الفعاليات بمؤسسة أسباير زون في تصريح لـ"بوابة الشرق": بطولة هذا العام أقوى من النسختين السابقتين، لأن عدد المتسابقين أكثر، ومستواهم البدي والفني قوى ومتقارب، وكما رأيتم فقد شهدت منافسات هذا العام توافد جماهيري كبير، ونأمل أن يشاركنا الجمهور كل فعاليتنا وأنشطتنا القادمة لأنها موجه لهم بالأساس. وأضاف الخاطر: تفاجئنا بالمستوى القوي للمتسابقين، ورأينا أن الأقوى والأجهز هم من حصدوا المراكز الثلاثة الأولى، كما أن أعضاء اللجنة التحكيمية، يتمتعون بخبرة وباع طويل في هذا المجال، وهم يعملون ضمن فريق "أسباير زون"، ونحن راضون تماماً عن أدائهم خلال منافسات المسابقة. المتسابقون على منصة التتويج إصابة البطل السابق وقد شهدت المسابقة انسحاب بطل النسخة الماضية طلال الكواري، بسبب إصابة في ذراعه الأيسر، كان قد أصيب بها قبل إنطلاق البطولة مباشرة. وقال الكواري لـ"بوابة الشرق" بهذه المناسبة: أصبت قبل البطولة بيومين بتمزق في أربطة ذراعي الأيسر، ووسط إصرار الزملاء المتسابقين تحاملت على نفسي وقررت المشاركة في بطولة هذا العام لتشجيعهم وبث روح الحماسة بينهم، ولكن تجددت الإصابة أثناء مشاركتي في منافسات اليوم، فقررت الانسحاب، وأنصح جميع الشباب بالمشاركة في مثل هذه الرياضات لما فيها من تنافس وقوة وفخر بالحصول على لقب "أقوى رجل في قطر". اعتراض وانسحاب راشد المري وفي واقعة مثيرة، رفض صاحب المركز الثاني راشد الفهيدة المري، الصعود إلى منصة التتويج، لتسلم الجائزة، وذلك احتجاجاً منه على قرار لجنة التحكيم بخصم نقطة واحدة منه بعد أن تساوى في النقاط مع صاحب المركز الأول. وقال راشد المري، لـ"بوابة الشرق": أنا اعترض على قرار لجنة التحكيم، الغير العادل والمجحف بحقي، فأنا كما يرى الجميع أستحق المركز الأول، ولكن لسبب غير مقبول تم خصم نقطة من مجموع النقاط التي حصلت عليها بدعوى انني خالفت أحد قوانين المسابقة، وهو مالم يحدث، بل إن لجنة التحكيم حينها قالت إنني لم أخالفه، وفوجئت في بالنهاية بقرارهم بحصولي على المركز الثاني. التحكيم: لم نخالف القوانين وتواصلت "بوابة الشرق" مع السيد كوزمن نيكولا، أحد أعضاء لجنة التحكيم المشرفة على بطولة أقوى رجل في قطر، والذي قال رداً على اتهامات صاحب المركز الثاني: في النهاية اتخذ كل أعضاء لجنة التحكيم قرارً جماعياً بخصم نقطة من المتسابق راشد المري، بعد أن تساوى في مجموع النقاط مع صاحب المركز الأول. مسابقة "أقوى رجل في قطر" وأضاف: تم خصم النقطة للأسباب التالية، أولها أن راشد خالف قوانين البطولة في أحد مراحلها، حيث لم يصل إلى خط النهاية حاملاً أحد الأثقال، وهو ما اعتبر خطأ فنياً، ثانياً: إن صاحب المركز الأول فهد الحداد حصل على أعلى درجات في مرحلتين من مراحل البطولة، وهو ما لم يفعله راشد المري، ثالثاً، هناك قاعدة تقول "إذا تساوى أحد المتسابقين في مجموع الدرجات مع متسابق آخر، يتم النظر إلى أخفهم وزناً من الناحية الجسدية"، وهو ما تحقق في هذه الحالة حيث أن صاحب المركز الأول أخف وزنا من راشد المري، وبناء على هذه الأسباب اتخذت اللجنة قرارها. توافد جماهيري كبير ويأتي تنظيم هذه المسابقة بعد النجاح والإقبال الكبير الذي حققته في نسختيها السابقتين، وقد شهدت نسخة هذا العام توافد جماهيري كبير من القطريين والمقيمين، والذين أعربوا عن انبهارهم بمستوى التنظيم المميز، والأجواء الحماسية التي سادت مراحل منافسات بطولة "أقوى رجل في قطر".