بسبب عدم توفر أسرِّة كافية.. المريض أُدخل الطوارئ فجراً وأجرى العملية قبيل المغرب بقليل اشتكى أحد المواطنين من تأخير دخول شقيقه إلى غرفة العمليات لإجراء جراحة عاجلة بسبب عدم وجود اسرة كافية، في طوارئ مستشفى حمد العام. وأوضح الشاكي قائلاً: "ذهبت إلى الطوارئ فجراً نظراً لأن أخي كان يعاني من ألم شديد في بطنه، وبعد فحصه بالمستشفى أكد الطبيب بأن الزائدة الدودية ملتهبة وهو في وضع خطير نظراً لوجود خراج في بطنه وان لم يتم إدخاله للعمليات في نفس اليوم فمن الممكن أن تنفجر في بطنه، وبعد الانتهاء من الفحص تم نقله للمكان المختص بالمستشفى ولكن الطبيب رفض دخوله للعملية بدعوى أن المريض غير صائم، ولهذا قرر الطبيب دخول المريض لغرفة العمليات في غضون الساعة الواحدة ظهراً، وما ان دقت الساعة الواحدة حتى فاجئنا الممرض بعدم وجود اسرة كافية في المستشفى وعلى المريض أن ينتظر لحين توفر سرير بغرفة العمليات، وظل المريض على هذا الحال إلى الساعة الرابعة والنصف عصراً وساعة بعد ساعة كانت حالته تزداد سوءاً ". وقال المشتكي إن حالة اخيه ليست الأولى من نوعها بل طوارئ مستشفى حمد العام تمتلك أكبر سجل للشكاوى من تأخر اجراء عمليات عاجلة يمكن ان تسبب مضاعفات للمرضى. ولهذا ناشد المشتكي المسؤولين بسرعة حل مشكلة الاسرة لأن صحة الانسان لا يمكن الاستهانة بها بسبب مشكلة بسيطة قابلة للحل مثل زيادة عدد الاسرة أو تأجيل العمليات غير العاجلة.

اشتكت إحدى المواطنات من موقف غريب تعرضت له مع ابنتها في طوارئ مستشفى حمد، بعد أن تعرضت ابنتها الصغيرة في السن لآلام في منطقة البطن بعد منتصف ليلة أمس. فما كان من الأم إلا أن أخذتها الى طوارئ مستشفى حمد؛ حتى تخضعها للفحوصات وتجد لها العلاج اللازم لهذه الحالة التي تعرضت لها الصغيرة التي كانت تشعر بأعراض تسمم مزق احشاءها من الآلام، فكان أن دلفت إلى الطوارئ في الواحدة بعد منتصف الليل، ولكنها فوجئت بعدد كبير من المرضى في انتظار الدخول الى الطبيب للعلاج، ولم تجد صرخات الألم التي كانت تطلقها الصغيرة أي آذان صاغية، فانتظرت لأكثر من ساعة ونصف الساعة بعد أن وجدت أمامها 15 مراجعا، ولم يكن هناك سوى طبيب واحد فقط يقوم بالكشف على المرضى. وفي نفس الوقت يقوم بتسجيل البيانات، مما يستهلك الكثير من الوقت في الحالة الواحدة، فتوجهت قرابة الساعة الثالثة صباحا الى مستشفى الوكرة، حيث اخضعت طفلتها للفحوصات بسرعة وقدموا لها العلاج اللازم حتى خرجت عند العاشرة صباحا بعد أن زالت الآلام. وتساءلت المواطنة عن الآلية التي يعمل بها قسم الطوارئ في مستشفى حمد وخاصة أن هذا القسم من المفترض ان يقوم بتشخيص الحالات الطارئة التي ترد اليه في غير أوقات الدوام الرسمي، ويوفر العلاج لها. وقالت: لا أجد أي مبرر لهذا الاهمال الواضح في قسم الطوارئ في مستشفى حمد، وتوفير طبيب واحد فقط يقوم بكل الأعمال وحده دون مساعدة من ممرضة أو مساعد طبي؛ لتسريع آلية العمل وعلاج المرضى الذين بلا شك لم يأتوا الى المستشفى في أولى ساعات الصباح دون مبرر قوي يجبرهم على هذا، وكنا نجد أن المرضى الذين يأتون عن طريق الاسعاف يجدون اهتماما واضحا وتكون لهم الاولوية في الدخول الى الطبيب ومقابلته، وهذا ما يجعلني اطالب المستشفى بتوفير أكثر من طبيب في هذا القسم للعمل ليلا لمواجهة الحالات الطارئة التي ترد اليه. وشهدت الفترة الأخيرة الكثير من مثل الشكاوى التي تقول إن إدارة مستشفى حمد تمنح الأولوية للمرضى القادمين عن طريق سيارات الإسعاف دون النظر لباقي المرضى ومدى ألمهم، وكذلك عدم توافر عدد وافر من الأطباء لتسريع عملية الكشف على المرضى ووصف العلاج لهم.

ما إن أخذت الأجواء في قطر بالاعتدال النسبي، بعد دخول فصل الخريف، مع دخول شهر نوفمبر، حتى عجت أقسام الطوارئ بالمستشفيات الحكومية والخاصة بالمرتادين، الذين يطلبون العلاج بعد أن أصابتهم الأمراض المتعلقة بتغير الطقس، من "زكام، وإنفلونزا، وغيرهما". الأمراض التي تنتشر بحكم تغير الأجواء، وعدم السيطرة على درجة ضبط المكيفات، تستمر بالانتشار، حتى تبرد الأجواء بالكامل، ويصبح قاطنو الدولة في غنى عن التكييف، بعد برود الأجواء بشكل لافت، وفقا لما قاله زوار طوارئ مستشفى الوكرة الذين التقتهم "الشرق". الضريبة التي يدفعها الناس سنويا، بحسب ما ذكر زوار الطوارئ، لا يمكن الاستغناء عنها، فالأمراض قادمة لا محالة، بيد أن كثيرين يدفعون ثمنا باهظا؛ نتيجة اضطرارهم للبيات والإقامة في المستشفيات لشدة الأمراض التي قد تصل للالتهاب الرئوي وغيره من الأمراض المشابهة، التي تصيب الإنسان نتيجة تطور الحالة المرضية، والتردد في علاجها. زوار الطوارئ يرتبون أخطاء يعترفون بها أصلا، فحمل هؤلاء المرضى لأطفالهم في زيارة المستشفيات، يجعل منهم صيدا ثمينا للفيروسات المقيمة في المستشفيات، نتيجة زيارة المرضى بشتى أعمارهم لها، ما جعل كثيرا من الأطباء وموظفي الاستقبال، يدعون ذوي الأطفال لإبقاء أطفالهم بالخارج.

أغلقت بلدية الدوحة، مطعما شهيرا، بمنطقة فريج كليب؛ بعد إصابة 20 شخصا تناولوا وجباتهم منه بحالات تسمم، دخلوا على إثرها طوارئ مستشفى حمد العام وطوارئ السد للأطفال،خلال الأيام الماضية. وأعلنت وزارة البلدية في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم أن مدير بلدية الدوحة أصدر قراراً إدارياً يوم الأحد الماضي (19 أكتوبر) بإغلاق مطعم شهير بمنطقة فريج كليب بمدينة الدوحة ، لمدة 60 يوماً، بسبب إعداد أغذية في ظروف غير صحية. وأكدت الوزارة بأن الأجهزة الرقابية بجميع البلديات لن تتهاون مع أي منشآت غذائية لا تلتزم بالاشتراطات الصحية، وسيتم تطبيق القوانين بكل حزم وحسم . واهابت الوزارة بالجمهور الإبلاغ عن أية مخالفات أو ملاحظات عبر موقع الوزارة الإلكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي، والتي سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها فوراً. جاء الإعلان عن قرار الإغلاق ، بعد ان نشرت "بوابة الشرق" أمس معلومات حول تسمم المذكورين؛ نتيجة تناولهم وجبات من ذات المطعم. وعلمت "بوابة الشرق" أنه وبعد اغلاق المطعم تم تحويل الأمر إلى الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراء اللازم مع المنشآة المذكورة.

استقبل قسم الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية اليوم خامس أيام العيد 714 حالة ، راجعت الوحدات العلاجية المختلفة للطوارئ ، منها 17 حالة راجعت الوحدات العلاجية للقلب والتنفس والصدر ، و4 حالات راجعت وحدة الإصابات والحوادث ، ولا توجد وفيات . وأخذت هذه الإحصائية من السادسة صباحاً وحتى السادسة مساءً ، حيث تركزت اغلب الحالات في وحدات علاج القلب والصدر والتنفس ، وأغلبها مرضى يعانون من السكري والضغط وآلام الصدر بسبب الإكثار من الحلويات واللحوم والأكلات السريعة ذات الدسومة العالية هذا وتبذل المؤسسات الصحية والعلاجية جهوداً حثيثة لتقديم خدمات عالية الجودة ، وهي تعمل بكافة وحداتها العلاجية على مدار الساعة ، لتوفير العلاج المناسب للجميع.

استقبل قسم طوارئ حمد العام اليوم، الأحد، ثاني أيام العيد، 557 حالة راجعت وحدات العلاج المختلفة من السادسة صباحاً وحتى السادسة مساءً، ولا توجد حالة وفاة، ومن بينها 4 إصابات لحوادث سيارات خشنة وأحدهم في حالة حرجة، و11 حالة لمرضى راجعوا وحدة علاج القلب، وتمّ تحويل 5 حالات منها للعناية القلبية المركزة بسبب إصابتهم بجلطة وآلام في الصدر، وجميعهم تحت العناية الطبية والإشرافية اللازمة. وأوضح الدكتور أسعد سليمان شجاع استشاري أول بقسم الطوارئ بمستشفى حمد العام "للشرق" أنّ السرعة والتهور وعدم اتباع الإرشادات المرورية كانت وراء حوادث السيارات التي وقعت ثاني أيام العيد، وهي 4 حالات ناجمة عن حوادث صعبة منها حالة واحدة حرجة، وهي من جملة 557 حالة راجعت الطوارئ أمس. ونبه أنّ بعض تلك الحوادث كانت لدراجات هوائية مائية في أماكن الفعاليات، ونجمت عن السرعة والتهور وعدم التقيد بوسائل السلامة عند القيادة وعدم ارتداء حزام الأمان والحديث بالجوال أثناء القيادة . وقال إنّ أغلب حوادث السيارات التي تراجع الطوارئ بسبب القيادة المتهورة للمركبات والدراجات الهوائية المائية والدبابات الرباعية الهوائية التي تستهوي الشباب في الأماكن العامة، وهؤلاء يتسببون بإيذاء أنفسهم أولا وإيذاء الآخرين ثانياً، بسبب عدم ارتداء خوذة الرأس الواقية والانتباه والالتزام بتعليمات السلامة . وأضاف أنه يقع على أولياء الأمور والأسر دور كبير جداً في توعية أبنائهم بضرورة الالتزام بإرشادات الأمن والسلامة عند القيادة، وأن يتجنبوا التهور والسرعة عند ارتياد الأماكن العامة. وذكر أنه من الحالات التي نواجهها في المناسبات والأعياد دائماً تهور الشباب في المنتزهات والمنتجعات السياحية في قيادة الدراجات الهوائية الكبيرة، وهناك بعض الحالات التي راجعت الطوارئ بسبب مشاجرات أو خلافات أسرية واعتداءات بسيطة . وقال إنّ إحدى الحالات التي راجعت الطوارئ لأم كانت تجلس مع طفلها على شاطئ البحر، وفوجئت بسائق دراجة مائية هوائية دخل عليهم مسرعاً ليتسبب بسرعته وتهوره في إصابتهما. وعن وحدة القلب قال الطبيب أسعاد شجاع إنّ وحدة القلب استقبلت 11 حالة لمرضى قلب، منها 5 حالات دخلت العناية القلبية المركزة بسبب تناولهم أكلات دسمة وولائم تحتوي على كميات من الدهون والزيوت وعدم اتباعهم الحمية الغذائية المناسبة قبل تناول الطعام. وأضاف أنّ الحالات التي راجعت أول يوم العيد كانت تعاني من آلام في البطن، أما الحالات التي راجعت ثاني يوم العيد كانت لآلام في الصدر بسبب تناول وجبات دسمة جداً. وحذر مرضى القلب والسكري والشرايين والضغط من تناول كميات كبيرة من الولائم واللحوم والمقليات والأكلات ذات الدهون العالية دون اتباع الحمية الغذائية المناسبة أو تناول الأدوية بانتظام، لأنّ عدم الالتزام بالتعليمات يؤدي إلى الإصابة بالذبحة الصدرية والجلطة وضيق التنفس وفقدان الوعي وآلام في الصدر . ونبه أنّ آلام الصدر والبطن والصرع ترتبط في أساسها بتناول وجبات غير منتظمة ولا تتوافر فيها حمية غذائية جيدة لمرضى القلب والسكري والضغط. ودعا الدكتور شجاع مرتادي المنتجعات السياحية والأماكن العامة والمنتزهات لضرورة الالتزام بتعليمات السلامة أثناء ممارسة هوايات قيادة الدراجات حتى لا يفسدوا فرحة العيد على أسرهم وعلى العائلات التي تقضي إجازة العيد على الشاطئ، منوهاً بضرورة ارتداء خوذة الرأس الواقية من السقوط والارتطام، وتجنب استخدام الجوال أثناء القيادة، وتجنب القيادة المسرعة والمتهورة، لأنّ الكثير من حالات المصابين يكون سببها التسابق أو التباهي بالقيادة. وحذر مرضى القلب والسكري والضغط من الوجبات السريعة أو تناول الولائم واللحوم عالية الدهون والأملاح والسعرات دون اتباع التعليمات الطبية والحمية المناسبة .

استقبل مركز طوارئ حمد العام أول أيام العيد 580 حالة ، راجعت الوحدات العلاجية المختلفة ، وذلك من الساعة السادسة صباحاً وحتى السادسة مساءً ، من بينها حالة وفاة واحدة لشخص من مواليد 1962 ، توفيّ بسبب توقف في القلب. ومن بين الحالات ، 5 حالات استقبلتها غرفة الحوادث والإصابات ، منها مشاجرة والباقي نجمت عن حوادث سيارات بسيطة ، خرجوا بعد تلقي العلاج الطبي، كما استقبل قسم القلب والتنفس 12 حالة راجعت الطوارئ اليوم، السبت، توفيّ منها شخص من مواليد 1962 إثر توقف في القلب. وفي حديث "للشرق" أوضح الدكتور أسعد سليمان شجاع استشاري أول بقسم الطوارئ بمستشفى حمد العام أنّ أغلب الحالات المرضية التي راجعت قسم الطوارئ أمس أول أيام العيد ، كانت بسبب التلبك المعوي الناتج عن سوء الهضم والغثيان والترجيع والإسهال ، ونتيجة للأكل المفرط وغير المنتظم ، والوجبات السريعة ، والأكلات التي تحتوي على الدهون والزيوت والمقليات . وقال "لقد تمّ إعطاء العلاج اللازم للحالات، التي غادرت الطوارئ في نفس اليوم ، والحمد لله كانت أغلب الحالات التي راجعتنا بسبب سوء الهضم والأكلات السريعة التي تحتوي على مواد كبيرة من الدهون والزيوت" ، مضيفاً أنه من المشكلات التي نواجهها مع بعض المرضى من كبار السن ومرضى السكري والقلب والضغط هو تناولهم اللحوم بكميات كبيرة أو حلويات العيد مع الإفراط فيها ، وكذلك مرضى المرارة والكلى الذين يتناولون اللحوم والسكريات بكميات كبيرة ، دون مراعاة للتعليمات والإرشادات الطبية الخاصة بهم. وأضاف أنه في العيد تزداد الولائم والمناسبات والأعراس التي يكثر فيها تناول لحوم الأضاحي والحلويات ، ويقبل كثيرون على الأكل دون مراعاة لحالاتهم المرضية، ونوه أنّ حوادث السيارات تأتي في المرتبة الثانية من الحالات التي تراجع قسم الطوارئ ، وكانت في أول يوم العيد إصابات بسيطة وجميعها تلقى العلاج الطبي ، وغادر الطوارئ .. والوضع مستقر والحمد لله . وحذر الدكتور أسعد شجاع الجمهور والعائلات من الإصابات الناجمة عن التلوث في الأماكن العامة والأسواق ، مؤكداً أهمية النظافة الشخصية لكل أفراد الأسرة وخاصة ً الأطفال ، وغسل الأيدي ، وعدم تناول المأكولات المكشوفة من الأسواق والأماكن العامة . وأوضح أنّ الاهتمام بالنظافة الشخصية يقي ّ الأسرة والصغار من الالتهاب الفيروسي والتسمم والتلوث الذي يمكن أن يحدث عند ارتياد الأماكن العامة والمتنزهات والأسواق .

انتقدت إحدى المواطنات مواعيد إدارة الصحة المدرسية التي سببت لها القلق نتيجية أنتظارها ثلاثة أشهر لإجراء عملية جراحية في قدمها، مُشيرة إلى أنها ذهبت مع زوجها إلى الصحة المدرسية لمقابلة استشاري العظام وهو دكتور من الجنسية العربية، وبعد المقابلة نصحها الدكتور بضرورة إجراء العملية في مستشفى حمد العام خوفاً من تفاقم الإصابة، وخاصة أن الاصابة لاينفع معها أي دواء. وقام الدكتور بعد المقابلة بتحديد موعد العملية في شهر مارس الماضي، إلا أن المواطنة انتظرت الموعد إلى أن جاء لها اتصال من المستشفى، وتحدث الدكتور الذي سيجري العملية شخصياً معها، وقال إن الموعد غير مناسب وذلك لوجود مؤتمر طبي في هذا الوقت، وحدد لها موعداً أخر في 25 مايو من العام الجاري. وأضافت المواطنة: قبل موعد العملية بأسبوع وردت مكالمة من مستشفى حمد تفيد بأنه وفقاً لموعد العملية يجب عليها مراجعة المستشفى للتواصل مع دكتور التخدير وإجراء الفحوصات النهائية استعداداً لاجراء العملية. وتابعت: توجهت إلى قسم الطوارئ في مستشفى حمد الساعة الخامسة والنصف صباحاً حسب الموعد المتفق علية لإجراء العملية، وتم إدخالي إلى قسم الإقامة القصيرة، وكنت الوحيدة الموجودة في القسم، وانتظرت موعد العملية إلى الساعة 9 صباحاً ولم يأتي دوري... وانتظرت إلى الساعة الواحدة ظهراً ولم يتغير شي، بالرغم من مشاهدتها عدد من المرضى من الجنسيات الآسيوية والعربية يدخلون غرفة العلميات قبل موعدها التي حضرت لها منذ الخامسة والنصف صباحاً. وأشارت إلى أن الممرضة المسؤولة كانت تأتي في كل مرة إليها لتخبرها أن الدكتور في غرفة العلميات وعليها الانتظار، وهنا تحدث أحد العاملين في المستشفى إلى الزوج، قائلاً: إن زوجتة تستحق الدخول لغرفة العمليات قبل المرضى الأخرين لأنها حضرت قبلهم، ولكن هذا لم يغير شئ فطال انتظارها إلى العصر. وحاول الزوج الاستفسار عن موعد العملية فلم يتلق أي جواب منهم، فذهب ليقابل الدكتور فلم يستطيع، فكان الانتظار هو الحل الوحيد. وأوضحت المواطنة أنها كانت صائمة من الساعة التاسعة ليلاً لتكون جاهزة للعملية التي من المفروض أن تكون في الصباح الباكر، ولكن انتظارها طال وخاصة أنها أجريت لها عملية في السابق وهذا أصبح مؤثراً عليها لأنها تحتاج إلى تناول الطعام ولا تستطيع تظل صائمة طويلاً. وأضافت المواطنة أنها في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً لم تجد أي شخص يعطيها موعد العملية في أي وقت سيكون، فقامت غاضبة مع زوجها وتوجهت إلى المنزل بعد جلوسها في المستشفى أكثر من 12 ساعة، حيث أدركت أنها لن تجري أي عملية وأن الموعد ذهب إدراج الرياح. وتساءلت المواطنة من المسؤول عن تعامل الأطباء مع المرضى بهذة الطريقة، وخاصة أنهم لايتم محاسبتهم من قبل المستشفى الذي أصبح للمواطنيين كعالم مفقود. وأكدت أنها تعرضت إلى إرهاق شديد نتيجة الانتظار إلى فتره طويلة وغيرها يأتي ويتم إدخاله إلى غرفة العمليات، بالإضافةإلى أن المريض يحتاج إلى الهدوء والراحة في وقت العملية ولكن الواقع كان غير ذلك، وخاصة مع إزدحام غرف الإقامة القصيرة والممرات المؤدية لها بشكل يجعل المريض في حالة سيئة بسبب الازعاج المستمر. وطالبت المواطنة الجهات المختصة في مؤسسة حمد الطبية أو إدارة الصحة المدرسية بوجوب محاسبة المقصرين الذين سببوا لها ولغيرها من الحالات التأخير وضياع الوقت، وخاصة أن بعض الحالات تستوجب سرعة إجراء العملية، مشددة على ضرورة قيام الإدارة المسؤولة بمتابعة إجراءات المرضى بشكل مستمر حتى لايقعوا في أخطاء أو تأخير تكون أثارها السيئة على المريض اكثر من المستشفى.

أصيب طفل في الرابعة من عمره بجراح بالغة وكسر في الجمجة ، إثر تعرضه لحادث دهس من قبل سيارة يقودها شاب مراهق وتم نقل الطفل للطوارئ حيث يرقد في العناية المركزة في حالة خطيرة بينما الشاب الذي دهسة لاذ بالفرار. وقال شهود عيان لـــ "الشرق" أن الطفل الذي تعرض للدهس كان يلعب بالشارع وفجأة توجهت نحوه سيارة مسرعة يقودها مراهق فدهسته مما أسفر عن إصابته بجروح بالغة ورضوض وكدمات وقد فر السائق هاربا وقد تم إبلاغ العمليات حيث حضرت سيارات الشرطة المرور وسيارة الإسعاف إلى مكان الحادث وقد تم نقل الطفل الى المستشفى لتلقي العلاج حيث يرقد الآن في العناية المركزة في حالة خطرة نتيجة كسر في الجمجمة . وتقوم أجهزة الشرطة بالتحري عن السيارة التي كان يقودها المراهق .

استقبلت مؤسسة حمد الطبية 2279 مراجع اليوم في رابع أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك من خلال قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام وأقسام طوارئ الأطفال المنتشرة في مختلف مناطق البلاد. وقد استقبل قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام منها 628 مراجعا، مسجلا بذلك انخفاضا طفيفا في عدد الحالات التي راجعت القسم، في حين استقبلت مراكز طوارئ الأطفال 1651 حالة. وفي سياق متصل أوضح السيد محمد شاكر مدير العمليات بادارة خدمات الاسعاف تلقي الادارة 170 طلب ، مشيرا الى أن الاسعاف الطائر قدم 10 استجابات، ولفت إلى تسجيل 16 حادث تنوعت الاصابات الناجمة عنها ما بين البسيطة والمتوسطة الى الخطيرة. وبين أن إحدى الحوادث وقعت في البحر بين قارب و"جي تي سكي"، ونجم عنه اصابات خطيرة لشخصين قدمت لهما الاسعافات اللازمة ونقلا الى المستشفى فى وقت قياسي، مذكرا بأن ادارة الاسعاف وفرت 70 سيارة إسعاف تغطي كافة مناطق البلاد، مبينا أن الاسعاف خصص 8 سيارات اسعاف لمنطقة سيلين منها 4 سيارات دفع لتقديم الاستجابة السريعة لمرتادي منقطة خور العديد وغيرها من الأماكن السياحية في هذه المنطقة التي تشهد اقبالا كثيفا من الجمهور في هذه المناسبات.