رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تكريم أول عائلة قطرية نجحت في تسلق قمة "كلمنجارو"

قام سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر سفير قطر لدى المملكة المتحدة وأيرلندا بتكريم عائلة قطرية سجلت نجاحا متميزا في تسلق جبل كلمنجارو وهو أعلى قمة في قارة أفريقيا، خلال أسبوع واحد فقط رغم المصاعب التي صادفوها خلال رحلة التسلق. واستقبل سعادة السفير وجميع أعضاء البعثة الدبلوماسية القطرية في لندن أفراد العائلة القطرية وهم سارة ناصر الخنجي ومريم ناصر الخنجي وعمر ناصر الخنجي وسلمان ناصر الخنجي وعليا سعد الكواري والأم مارجريتا تريزو بيدرو في مقر السفارة القطرية، حيث أقيم احتفال على شرف العائلة وتم عرض شريط فيديو خلال رحلة التسلق للعائلة القطرية، وقام سعادة السفير بإهداء هدية تذكارية من السفارة القطرية إلى كل فرد من أفراد العائلة تقديرا لنجاحهم في تسلق أعلى قمة في أفريقيا وهي قمة جبل كلمنجارو في دولة تنزانيا، وقد كتبت أسماء كل منهم على الهدية التذكارية. وفي كلمته قال سعادة السفير: إن الإنجاز الذي حققته العائلة القطرية دليل على كفاءة ومقدرة الشباب القطري لإنجاز التحديات، مؤكدا على مقدرة أبناء قطر على إثبات كفاءتهم في جميع المجالات، مضيفا يشرفنا استقبال هذه الكوكبة من أفراد العائلة القطرية التي سطرت شهادة تميز ونجاح يفخر به كل قطري.

4462

| 05 أبريل 2018

تقارير وحوارات alsharq
عائلة قطرية مهددة بسبب منزل آيل للسقوط بــ"المرة الشرقية"

عندما تسلم رب العائلة القطرية مسكنه في العام 2004م، كان يعتقد أن حلمه في توفير بيت آمن لعائلته قد تحقق، كان يتوقع أن هذا البيت سيكون بمثابة مسكنه الدائم لفترة لا يمكن أن تقل عن ربع قرن بأي حال من الأحوال، إلا أنه فوجئ بأن مسكنه الذي تسلمه قبل 10 سنوات فقط، أصبح آيلا للسقوط فوق رأسه وأسرته، ليواجه أزمة خطيرة فى ظل انتشار التصدعات بكافة أنحاء البيت، وتهالك أرضياته وأسقفه وأعمدته،. وفى ظل رفض الإسكان الحكومي التدخل بحجة أن القانون حدد 15 عاماً لتجديده، أي لن يتدخل الإسكان قبل عام 2019م، لتستمر إقامة العائلة القطرية بين جدران مسكنهم بحالته المزرية الحالية "حسب وصفهم"، كما رفض الإسكان التعامل فى الأساس مع الموضوع وطالب رب العائلة بالتوجه إلى بنك التنمية، على اعتبار أنه أصبح من كبار الموظفين، لتبدأ المأساة الحقيقية للعائلة القطرية. الاسرة تعيش تحت الخطر بسبب تصدع المنزل ورغم مرور فترة طويلة على الموضوع، إلا أن العائلة مازالت تائهة بين الإسكان وبنك التنمية ليس لتجديد مسكنهم عن طريق إحدى الجهتين، إنما فقط للحصول على موافقات بهدم مسكنهم وإعادة بنائه على نفقتهم الخاصة، مطالبين بهذا خشية سقوط المسكن فوق رؤوسهم، وحماية لأطفالهم التي تتراوح أعمارهم ما بين عام و16 عاماً، بينهم طفل أجرى عدة جراحات في القلب، وأوصى الأطباء بإقامته في مسكن مناسب حفاظاً على سلامته، وهو ما سعى رب العائلة لتوفيره دون جدوى، لتظل الأسرة المكونة من الزوجين و6 أبناء، إضافة إلى 3 خادمات فى مواجهة الموت، حال كانت هذه التصدعات تمثل خطورة حقيقية على حالة مسكنهم. تصدعات خطيرة يقول المواطن رب العائلة لـ "الشرق" والحزن يخيم على وجهه وتتضح علاماته على صوته: مشكلتي الكبرى ليست مع سوء حالة البيت، إنما مع فشلي فى توفير بديل مناسب يتوافق مع ما أوصى به الأطباء الذين أجروا عدة جراحات فى القلب لطفلي الصغير، فقد طالبونا برعايته فى مسكن نظيف جداً وفيه كافة المواصفات التي تقترب من الرعاية فى المستشفيات، إلا أن بيتنا الذي أصيب بالتصدعات الشديدة وتهالك أرضياته وأسقفه التي تتناثر علينا بين الحين والآخر، إضافة إلى تصدع أجزاء فى أعمدة البيت، إضافة إلى وجود محولات كهربائية عديدة على أسوار البيت، كل هذا يجعل حياة ابنى الصغير فى خطر كبير. الاسرة تقطن في منزل آيل للسقوط خطر الكهرباء وأشار المواطن إلى أن أزمته بدأت مع السكن قبل فترة طويلة، حيث هبوط فى الأرضيات وخروج الحشرات منها، وتسريبات المياه فى أسقف البيت وتسببها فى بعض الأحيان فى التماس كهربائي قد يودى بحياتنا، كل هذا جعلني أطالب الإسكان بضرورة العمل على تجديد البيت دون جدوى، وقالوا إن البيت عمره الحالي 10 سنوات والقانون حدد 15 سنة قبل التدخل، أي يتوجب علينا الانتظار للعام 2019م ليتدخل الإسكان "إن تدخل فى الأساس"، حيث طالبني الإسكان بالتوجه إلى بنك التنمية بحجة أنني صرت من كبار الموظفين، لأظل حتى اليوم تائهاً بين الجهتين لتجديد بيتي الذي أراه يهدد حياتي وحياة أسرتي المكونة منى وزوجتي و6 أبناء، تتراوح أعمارهم ما بين عام واحد و16 عاماً، إضافة إلى 3 خادمات يقمن على رعايتنا. هدم وبناء وقال المواطن: إن المشكلة ليست فى من سيجدد البيت، ولكن تبقى المشكلة فى الفترة المحددة فى القانون، مشيراً إلى أن حالة البيت مزرية وخطيرة، وليس من المقبول أن نظل داخل البيت بحالته الحالية لخمس سنوات قادمة، موضحاً أنه طالب بالحصول على موافقات بهدمه وإعادة بنائه على نفقته الخاصة دون جدوى، وذلك لأن البيت مرهون للدولة، منوهاً إلى أنه قرر تحمل نفقات إعادة بناء البيت، حماية لأسرته وأطفاله الصغار، وطفله المريض بالقلب، مناشداً الجهات المختصة إعادة النظر فى وضعه الخاص، مع تكليف لجنة فنية على أعلى مستوى للوقوف على حالة البيت قبل وقوع كارثة قد تؤدى بحياته وحياة عائلته والخادمات لديه. التصدعات إنتشرت في كل أنحاء المنزل روح القانون وأضاف المواطن: إننا نقيم 11 فرداً فى 6 غرف ولكن تسريبات المياه والتصدعات والتشققات وتهالك الأرضيات، كل هذا يجعلنا نعيش فى خوف دائم، وكلما سمعنا صوتاً ونحن نائمون نصحو فزعين، خائفين على حياة أبنائنا، مشيراً إلى أنه يأمل فى روح القانون والسماح له بالهدم والبناء على نفقته الخاصة، أو على أقل تقدير تحديد حاجة البيت من خلال لجنة فنية متخصصة والوقوف على حالته ومعالجة ما فيه من تصدعات "إن كان الأمر يصلح"، منوهاً إلى أنه يحلم منذ زواجه بتكوين عائلة وتوفير مسكن مناسب لهم، يكون آمنا ولا يخشى عليهم منه، مؤكداً أنه يعيش فى كابوس سيظل يعيشه لحين تجديد بيته، مفضلاً تحمل تكاليف هدمه وإعادة بنائه ليشعر بأنه أدى مهمته مع أسرته على الوجه الأكمل ووفر لهم بيتا آمنا لا يشكل عليهم خطرا جسيما كما هو الحال حالياً "حسب وصفه".

1600

| 07 يونيو 2014