تمكنت القوات السعودية بجمرك ميناء ضباء السعودية، من إحباط محاولة تهريب كمية من العاج "أنياب فيله"، وعدد 8 قطع من المرجان البحري النادر، إلى خارج المملكة، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم السبت. ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية، عن مدير عام جمرك ميناء ضباء بالنيابة، ضيف الله الشراري، قوله: إن شاحنة قَدِمت إلى الجمرك بقصد المغادرة إلى خارج المملكة عبر إحدى العبّارات، وأثناء إنهاء إجراءاتها الجمركية عُثر على كمية من العاج "أنياب الفيل الخام" بلغ عددها 86 قطعة بوزن إجمالي 102 كجم، و 8 قطع من المرجان البحري الخام "أحمر اللون" بوزن إجمالي 2 كيلو 62 جرام، كانت مُخبأة داخل حقيبة الملابس الخاصة بقائد المركبة، و جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك. وأوضح الشراري، أن الجمارك السعودية ملتزمة بتنفيذ اللوائح والاتفاقيات والقرارات الدولية التي تردها من الجهات والمنظمات المعنية، ومنها "اتفاقية سايتس" التي تهدف إلى حماية أنواع مُعينة من الأحياء الفطرية المهددة بالانقراض أو أجزائها من الاستغلال التجاري، وذلك من خلال وضع نظام لتراخيص الاستيراد والتصدير للكائنات الفطرية ومنتجاتها.

ضبطت السلطات في الجابون، كمية تزيد على 200 كيلوجرام من العاج، فيما يمثل أكبر ضبطية في التاريخ الحديث للبلاد. وتسعى الجابون الواقعة في وسط إفريقيا والتي تضم نصف أعداد الفيلة البرية المهددة بالانقراض في القارة الإفريقية للنهوض بالسياحة البيئية واعتمدت أموالا لحماية نحو 50 ألفا من الفيلة البرية التي يقبل عليها العاملون في التجارة غير المشروعة في أنياب الفيلة من العاج الصلب المستقيم. وتراجعت بصورة كبيرة أعداد هذه الفيلة في جمهوريتي الكونجو الديمقراطية وإفريقيا الوسطى القريبتين من الجابون.

أعدم مسؤولو الحياة البرية في تايلاند اليوم الأربعاء، أكثر من طنين من عاج تمت مصادرته وقيمته نحو 3 ملايين دولار في خطوة اعتبرتها جماعة معنية بحقوق الحيوان حجر زاوية في محاربة التجارة غير المشروعة. وتايلاند مقصد عمليات تهريب العاج الأفريقي في آسيا وتتعرض لضغوط متزايدة للقضاء على هذه التجارة، ويتهم المدافعون عن حقوق الحيوان الحكومات التايلاندية المتعاقبة بغض الطرف عن المشكلة. وأطلقت الحكومة حملات توعية في الشهور القليلة الماضية بهدف وقف تهريب العاج من تايلاند واليها. وفي يناير تم إقرار قانون جديد لضبط حيازة العاج والتجارة فيه وصادر مسؤولو الجمارك 4 أطنان من العاج في إبريل نيسان بقيمة 6 ملايين دولار. وحظرت تجارة العاج عام 1989 بموجب اتفاقية التجارة الدولية في أنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض، لكن هذا لم يمنع المجرمين من التكالب على تلبية الطلب المتزايد عليه خاصة في الصين وفيتنام. وقالت سالي يانج وهي كبيرة مسؤولي البرامج في فريلاند وهي منظمة غير حكومية مناهضة للتهريب إن ما أقدمت عليه تايلاند اليوم يمثل "حجر زاوية" لكن هناك حاجة لفعل المزيد مثل إلقاء القبض على الجناة. وأشار برنامج للمراقبة إلى أن أكثر من 20 ألف فيل أفريقي قتلوا في سبيل الحصول على العاج عام 2013، ويعتقد أن عدد الأفيال الأفريقية أصبح نحو 50 ألفا فقط.

تمكن ضباط الجمارك في فيتنام من ضبط أكثر من طنين من عاج الأفيال، وذلك بعد 8 أيام من مصادرة شحنة يبلغ وزنها نحو طن من عاج الأفيال وقرون حيوانات وحيد القرن، حسبما أعلنت السلطات اليوم الإثنين. وقدر ثمن كمية العاج المضبوطة بحوالي 4.4 مليون دولار وكان قد تم وضعها داخل شحنة من الأخشاب قادمة من نيجيريا. وقال هو شوان تام، المتحدث باسم قسم جمارك دا نانج، إن الشحنة تم إرسالها إلى نفس الشركة التي كانت من المفترض أن تستلم الشحنة البالغ وزنها ما يقرب من طن من أنياب الأفيال ووحيد القرن والقادمة من موزمبيق والتي تم اكتشافها في 13 أغسطس الماضي. ونفى مسؤولو الشركة القيام بأية مخالفات.وبحسب الموروثات الشعبية في فيتنام، يستخدم العاج في أغراض الزينة فيما تعتبر قرون وحيد القرن علاجا ومنشطا جنسيا ورمزا للمكانة. وتفيد تقارير بأن الجرام الواحد المطحون من قرن وحيد القرن يمكن أن تبلغ قيمته السوقية 133 دولارا، فيما يصل سعر الكيلوجرام من عاج ناب الأفيال نحو 2100 دولار.

ضبطت الجمارك السويسرية في مطار زيوريخ نحو 262 كيلوجراما من العاج المهرب ملفوفة في أوراق الألمونيوم ومخبأة في جرار مليئة بكريمات لليد داخل حقائب السفر. وهذه أكبر كمية من العاج المهرب يضبطها مسؤولو الجمارك في زيوريخ. وقال رئيس الجمارك هاينز فيدمار "رصدنا في النظام 3 صينيين يسافرون معا ومعهم 8 حقائب"، وقدر المسؤولون قيمة العاج في السوق السوداء بأكثر من 375 ألف يورو "410 آلاف دولار". وكشفت الجمارك السويسرية عملية تهريب العاج وسط تدقيق شديد على عمليات الصيد الجائر عقب اتهام طبيب أسنان أمريكي أطلق عليه لقب "قاتل الأسد" لاتهامه بقتل أشهر وأقدم أسد في زيمبابوي.

ضبط مسؤولي الجمارك بجنوب إفريقيا، اليوم الجمعة، 267 كيلوجراما من العاج تصل قيمته في السوق السوداء إلى 4 ملايين راند "326 ألف دولار". ورصد مسؤولو الجمارك في مطار "أوليفر تامبو" في جوهانسبرج حاوية بها صناديق مغلفة بالبلاستيك. وكانوا يعتقدون في البداية أنها مصنوعات يدوية من زيمبابوي، لكن تبين أنها عاج فيلة، وكانت الشحنة المحظورة في طريقها إلى فيتنام. ويستخدم العاج في آسيا كدواء تقليدي وفي أغراض الزينة، وحظرت اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض تجارة العاج في عام 1989. وجدير بالذكر أن هذه العملية تعتبر من أكبر عمليات ضبط العاج جنوب إفريقيا حتى الآن.

تمكنت الجمارك المصرية من ضبط كميات كبيرة من خام العاج المستخرج من أنياب الأفيال والمحظور دخوله إلى البلاد وذلك داخل أمتعة شخصية لأحد الأفراد العائدين من المملكة العربية السعودية. وأشار بيان صادر عن جماعة "رجال جمارك ضد الفساد"، اليوم السبت، إلى أن الكمية المضبوطة تبلغ 300 كيلو جرام من العاج، تشكل أكبر كمية يتم ضبطها في مصر، وبإجمالي تعويض جمركي 6 ملايين جنيه، لأن العاج من الأصناف المحظور دخولها للبلاد. وأوضح رجال الجمارك أن عددا من أصحاب مكاتب شحن الأمتعة الشخصية ووكلائهم في مصر من ضعاف النفوس استغلوا حالة الانفلات الأمني في الفترة الماضية واعتادوا تهريب مثل هذه الأصناف داخل الأمتعة الشخصية للمغتربين بالخارج، مما استوجب تشديد الرقابة ويقظة رجال الجمارك، مما أسفر عن ضبط أكثر من 150 محضرا، وهو يوازي 3 أضعاف ما تم ضبطه بالعام الماضي بالكامل.

أعلن البيت الأبيض فرض حظر جديد على مبيعات عاج الأفيال داخل الولايات المتحدة في إطار خطة تهدف إلى القضاء على التجارة غير المشروعة للحيوانات البرية التي تهدد بعضها بالانقراض مثل الفيل الإفريقي. وتحظر الولايات المتحدة واردات العاج منذ 1989 لكن الجهود الجديدة تذهب إلى أبعد من هذا لتصل إلى حظر بيع معظم منتجات العاج داخل الولايات المتحدة نهائيا. وقال مسؤولون بارزون في الإدارة الأمريكية للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، أمس الثلاثاء، إن الحظر يهدف أيضا إلى خفض الطلب على منتجات العاج. وتفقد إفريقيا ما يقدر بحوالي 35 ألف فيل سنويا بسبب الصيد غير المشروع وانخفض عدد هذه الأفيال إلى أقل من 500 ألف.

تعتزم هونج كونج تدمير 95% من مضبوطات العاج الذي تمت مصادرته وكانت واحدة من أكبر الضبطيات في آسيا تلبية لمطالب جماعات مدافعة عن البيئة تكافح تهريبه. ويصنف الصندوق العالمي للحفاظ على الحياة البرية الصين كأكبر سوق في العالم للعاج المهرب وهونج كونج كميناء مجاني على الساحل الجنوبي للبلاد يستخدم منذ وقت طويل كمعبر هام لنقل شحنات العاج المهرب. وقال بول شين وهو رئيس لجنة استشارية خاصة بالأنواع المهددة بالانقراض تملك سلطة على مخزون الصين من العاج المهرب، إن 28 طنا من بين 29.6 طن من العاج الذي صادرته سلطات هونج كونج سيحرق حتى يصبح رمادا. وستبدأ عملية الحرق هذا العام ويتوقع أن تستكمل خلال عام أو عامين، والعاج المهرب مخزن حاليا في أربع منشآت حكومية لم يكشف عنها تحت إجراءات أمنية مشددة وتحت مراقبة الحراس وكاميرات تعمل بنظام الدائرة التلفزيونية المغلقة. وتأتي خطوة هونج كونج بعد أسابيع من سحق الصين لكمية تصل إلى 6.2 طن من العاج المصادر في أول إجراء علني من نوعه.