رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
سياسيون أردنيون: عاصفة الحزم أعادت للنظام العربي هيبته

عبر نواب وسياسيون وإعلاميون عن تأييدهم للتحركات السعودية ودول خليجية وعربية ضد الحوثيين في عاصفة الحزم مؤيدين مشاركة الأردن في التحالف الذي استدعته ضرورات الحفاظ على الأمن القومي لدول الخليجية وللعرب جميعا ومنعا للتوسع الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي صالح الموالية لها المدعومة من ايران والتي سوف تزيد النفوذ الإيراني بما يهدد مصالح الدول العربية خاصة في السعودية ويجعل العرب تحت رحمة الخطر الإيراني مشيرين إلى أن هذا التحالف أعاد للنظام العرب الموحد هيبته بعد أن كاد الشارع العربي يفقد ثقته به التحالف مهم في إعادة هيبة العرب وقال النائب حازم قشوع إن أهمية التحالف الذي تم تشكيله استجابة للشرعية اليمنية المتمثلة بالرئيس هادي منصور هي في ان النظام العربي هو الذي يقود المبادرة ويستجيب لتطلعات الشارع العربي الذي ساءه مايجري في اليمن من تحولات وإنقلاب على الشرعية لصالح التوسع الإيراني الذي يضر بالمصالح العربية والخليجية. وأضاف : إن التحالف يعني إننا كعرب مازلنا متيقظين لما يحيط بنا من أخطار وأننا قادرون من جديد على استلام زمام المبادرة والتحرك سريعا وإنه من المؤمل أن تكون تلك بداية لتصحيح الوضع في النظام العربي بحيث تعود إلى العمل معاهدات الدفاع العربي المشتركة ولكي تتم لملمة صفوف الأنظمة العربية في مواجهة الأخطار المحدقة بها وأضاف: كما نؤيد مشاركة الجيش الأردني في هذه العمليات التي تقودها السعودية وبمشاركة دول خليجية باعتبار أن الجيش الأردني هو جيش عربي وهدفه الحفاظ على النظام العربي، لذا لا بد له من الدفاع عن هذا النظام وذلك لأن النظام العربي لن يسمح لأي أحد بأن يأخذ اليمن من حاضنته العربية". وقال: إنني بهذا الصدد أشيد لما اعتبره من رؤية عربية عميقة لدى القادة العرب الذين تحركوا بهذا الشكل السريع قبل أن تفلت الأمور من أياديهم ويجدوا أنفسهم مهددين بالخطر القادم من إيران وإمبراطوريتها التي لم يخفي جنرالات إيران نواياهم التوسعية وكان آخرها تصريحات قاسم سليماني بحق دول عربية منها بينها الأردن التي أثرت استياء لدى كثير من الأردنيين بالرغم من نفي إيران لها رسميا . التحالف العربي استجابة للتحديات وأكد النائب بسام المناصير أن التحالف العربي هو جاء استجابة لظروف اقتضتها متغيرات طارئة ولولا هذا التحرك الذي برز في عاصفة الحزم لكانت سقطت عدن مما يعني زيادة المخاطر المحدقة بالدول العربية ومن بينها السعودية في الوقت الذي يزداد فيه النفوذ الإيراني وأصبح يهدد كثيرا من الدول العربية ومن بينها الأردن وان مشاركة الأردن جاءت تعبيرا عن وقوف المملكة بجانب الأشقاء في دول الخليج ولما يجمعنا جميعا من روابط مشتركة تتطلب مساندة بعضنا بعضا في وجه التحديات التي تحدق بنا جميعا وان شاءلله سوف تكون هذا مقدمة من اجل عودة فعالية دور الجامعة العربية و العمل العربي المشترك الذي افتقدناه كثيرا وأصبحنا نتوق لأن نرى قادتنا يأخذون قرارات مشتركة لمواجهة الأخطار والأعداء الذين يتربصون بنا وكان يجب ان يكون هذا التحرك منذ البداية بسبب انه ظهرت منذ البداية أطماع إيرانية منذ احتلال وسيطرة الحوثيين على صنعاء قرار ايجابي بالمشاركة وقال النائب جميل النمري أن قرار مشاركة الأردن في عاصفة الحزم ضد الحوثيين إيجابي ويأتي انطلاقا من مبدأ المسؤولية المشتركة تجاه القضايا العربية"، مبينا "أن الدول القريبة من اليمن والمتأثرة بوضعه السياسي ستقف إلى جانب الأردن في حال تعرض الأردن لأي موقف وقال: إننا كنواب نقف مع المشاركة الأردنية في التحالف العربي في عاصفة الحزم من أجل إعادة الشرعية وإننا أن نرجو أن يؤدي هذا التحالف لتشكيل قوة عربية مشتركة لكي تقوم بمواجهة التحديات والمخاطر التي تتعرض لها الدول العربي وأضاف ولايمكن لنا ترك اليمن فريسة سهلة للحوثيين وإيران التي برزت أطماعها في السيطرة على اليمن التي تعتبر مهدد لمصالح خليجية وعربية لذلك فأن القضية منذ اليوم الأول هي قضية عادلة تماما وكان يجب على قادة الحوثيين الإصغاء إلى صوت العقل والسعي نحو الحوار وفق ما دعتهم له السعودية ودول الخليجية والذي كان يمكن أن يمكن جميع الأطراف من الخروج بحلول لتلك الأزمة بدلا من التعنت الذي أدى. وقال النائب أحمد الصفدي لافرق بين الحوثيين وبين جماعات التطرف مثل "داعش" وغيرها وانه إذا ترك لهم الحبل على الغرب فسوف يتمادون في سيطرتهم ويهددون مصالح الدول العربية ، لذلك جاءت مشاركة الأردن استجابة لدعوة أشقائه ومن اجل تحجيم النفوذ الحوثي ومنع خطره من التزايد الذي سيزيد الفوضى وعدم الإستقرار في المنطقة لذلك فأن الغالبية من الأردنيين ومن بينهم يدعمون قرار المشاركة الذي يخدم مصالحنا العربية المشتركة.

265

| 26 مارس 2015