أعلنت السلطات السعودية تعليق الدراسة بمدارس محافظة حفر الباطن شمال شرقي المملكة، غدا الأحد، نظرا لاستمرار تأثرها بعاصفة رملية.وقالت إدارة التعليم بمحافظة حفر الباطن عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، إنه "تقرر تعليق الدراسة في مدارس محافظة حفر الباطن ليوم غد الأحد حفاظاً على سلامة منسوبينا". وبين أن التعليق يأتي "نظرا لاستمرار تأثير العاصفة الرملية " على المحافظة. كانت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية توقعت في تقريرها عن حالة الطقس اليوم أن الفرصة مهيأة لتشكل سحب رعدية ممطرة، يسبقها نشاط في الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار؛ ما يحد من مدى الرؤية الأفقية على عدد من المناطق منها الحدود الشمالية، والشرقية، والرياض، والقصيم (وسط). والشهر الماضي، شهدت مدارس عدة محافظات سعودية تعليق "مؤقت" للدراسة؛ جراء سوء الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة التي شهدتها المملكة آنذاك.

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت وبعض المناطق الأخرى، صباح اليوم السبت، عاصفة من حشرة البرغش، ضربت طول الساحل اللبناني، تشبه في كثافتها العاصفة الرملية، انحسرت مع ساعات الظهيرة. وبحسب مراسل وكالة الأناضول، غطى البرغش العديد من المناطق اللبنانية الساحلية في الشمال والجنوب، إضافة لبعض مناطق العاصمة بيروت، بالتزامن مع غبار كثيف ما جعل حالة الطقس وكأنها تشهد عاصفة رملية، مع اشتداد اللون الأصفر في الهواء. ولم يسلم المواطنون من هذه الموجهة، فارتدى بعضهم الكمامات، وتعرض آخرون للدغ المؤذي من البرغش في مدينة صيدا في جنوب لبنان، حيث عمد موظفو المجالس البلدية هناك إلى رش المبيدات في الشوارع والأحياء. من جانبه نصح وزير البيئة اللبناني محمد المشنوق، عبر حسابه على موقع "تويتر"، اللبنانيين بارتداء الكمامات "لتوقي ابتلاع واستنشاق البرغش". وأضاف المشنوق، أنه "مع الحرارة، موجة من البرغش تضرب الساحل اللبناني من البحر تشبه في كثافتها العاصفة الرملية".

غطت أسوأ عاصفة رملية منذ سنوات، اليوم الثلاثاء، أجزاء من لبنان وسوريا، مما أسفر عن وفاة 8 أشخاص ونقل المئات إلى المستشفيات. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، أن 6 أشخاص قد توفوا في سوريا من ضمنهم طفلان. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد حالات الاختناق وضيق التنفس وأضرار بالرئة جراء العاصفة الرملية إلى 750 ووفاة لبنانيتين في وادي البقاع شرق لبنان. وامتد تأثير العاصفة أيضا إلى الأردن وإسرائيل، وطالبت الحكومات المرضى وكبار السن والحوامل والأطفال بتجنب الأنشطة الشاقة. ووصفت إدارة الأرصاد الجوية بمطار رفيق الحريري ببيروت العاصفة بأنها "غير مسبوقة" في تاريخ لبنان الحديث.

اجتاحت عاصفة رملية عاتية مناطق من الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، فتسببت في مقتل شخصين ودخول المئات المستشفى في لبنان وعطلت المعارك والضربات الجوية في سوريا. كما غطت سحب ترابية إسرائيل والأردن وقبرص، حيث جرى تحويل الطائرات إلى باباهوس من مطار لارناكا مع انخفاض مستوى الرؤية إلى 500 متر. وقال مسؤول بمكتب الأرصاد القبرصي "شهدنا عواصف رملية من قبل لكن ليس بهذه الشدة كما أنه أمر يندر حدوثه في هذا الوقت من العام وهي تغطى المنطقة بأكملها". ضربات أقل وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عدد الضربات الجوية في سوريا كان أقل أمس الإثنين فيما غلفت العاصفة السماء. ونشر أشخاص من جميع أنحاء المنطقة صورا على الانترنت لسحب هائلة ومتصاعدة من الغبا،. وعادة ما تجتاح العواصف الرملية الشرق الأوسط خلال الصيف، لكنها عادة ما تتركز في العراق ومنطقة الخليج حيث تتشكل سحب الرمال من المناطق القاحلة. وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصين توفيا نتيجة العاصفة وإن 750 شخصا نقلوا للمستشفيات وهم يعانون من مشاكل في التنفس. وطلبت الوزارة من المواطنين البقاء بالداخل ولاسيما من يعانون من مشاكل صحية والحوامل وكبار السن وألا يخرجوا إلا بأقنعة الوجه. *تحذيرات صحية انخفضت مستويات الرؤية لعدة مئات من الأمتار بالبحر في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث كان الناس يتحركون ببطء وسط رطوبة شديدة. وارتدى بعض العمال الأقنعة التي تستخدم في الجراحات. وفي مدينة طرابلس الساحلية الشمالية أغلقت المتاجر والمطاعم بسبب الجو الخانق. وقال الصليب الأحمر في لبنان إن 130 شخصا نقلوا إلى المستشفى، وهم يشكون من مشاكل في التنفس في سهل البقاع الشرقي ومنطقة عكار الشمالية يومي الإثنين والثلاثاء. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام نقلا عن مصلحة الأرصاد في إدارة الطيران المدني، إن العاصفة ستستمر حتى يوم الأربعاء إن نسبة الرطوبة ستتراوح بين 65 و85%. وأضاف أن الغبار سينحسر في وقت متأخر غدا الأربعاء.

قتلت امرأتان وتم إدخال 750 شخصاً الى المستشفيات اللبنانية بعد اصابتهم بالاختناق وضيق التنفس، نتيجة العاصفة الرملية التي تضرب البلاد منذ أمس، حسبما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الثلاثاء. ولفتت الوزارة في بيان، إلى "وفاة المواطنتين (جمانة.ل) في مستشفى بعلبك الحكومي و(هدلا.ع) في مستشفى تمنين (شرقي البلاد)". ووذكر البيان أن عدد حالات الاختناق وضيق التنفس جراء العاصفة الرملية ارتفع الى 750 حالة. وأعلنت مصلحة الأرصاد الجوية، عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، استمرار "الطقس الحار غير الاعتيادي لعدّة أيّام مع رياح شرقية مغبّرة قادمة من العراق مما يسهل حدوث حرائق". وتوقعت الأرصاد انحسار العاصفة على الساحل اللبناني بدءا من مساء الغد، بينما تستمر حتى الخميس المقبل في البقاع "شرق". وأوضح مصدر مطلع في وزارة الصحة، طلب عدم الكشف عن اسمه،‎ رفض الإفصاح عن إسمه، ان "امرأة ثالثة سورية الجنسية توفيت نتيجة العاصفة بعد صدور البيان في منطقة أكروم في محافظة عكار شمال البلاد". ولفت أنه "لا توجد احصاءات تفصيلية الى الآن، لكن العدد الكبير من الاصابات (حدث) في عكار والبقاع"، موضحا ان "عددا من هذه الحالات تمت معالجتها في اقسام الطوارئ وخرجت من المستشفى، وجميعها عولجت على حساب الصحة". وأعلنت وزارة الصحة في بيان آخر "حال الاستنفار نظرا للأحوال الجوية التي يشهدها لبنان، من خلال شبكة الرعاية الصحية الاولية والترصد الوبائي والمستشفيات الحكومية والخاصة المتعاقدة مع الوزارة وكذلك من خلال الصليب الاحمر اللبناني لمتابعة الوضع".

اجتاحت عاصفة ترابية شديدة، وسط ولاية أريزونا الأمريكية، وأدت إلى توقف الرحلات الجوية لفترة وجيزة في مطار فينكس الرئيسي. وقالت المتحدثة باسم مطار سكاي هاربور الدولي، جولي رودريجيز، إنه تم تعليق جميع الرحلات القادمة والمسافرة اعتبارا من مساء الخميس، وأثناء تعليق الطيران، تم تحويل 24 رحلة قادمة إلى مطارات أخرى. وأبلغت خبيرة الأرصاد الجوية شارلوت ديوي، من خدمة الأرصاد الجوية الوطنية صحيفة "أريزونا ريبلك" أن العاصفة اجتاحت منطقة فينيكس حوالي الساعة 19:30 بالتوقيت المحلي، وكان من المتوقع أن تستمر لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 4 ساعات. وتوقعت دائرة الأرصاد الجوية سقوط الأمطار اليوم بنسبة تتراوح ما بين 30 إلى 35%.

لقي 5 أشخاص مصرعهم وأصيب 44 آخرون جراء عاصفة رملية ضربت العاصمة الإيرانية، طهران. واستمرت العاصفة الرملية لنحو ساعتين، حيث امتلأت السماء برمال حمراء وسوداء اللون من غيوم عملاقة. وجعلت العاصفة الرملية عملية الرؤية صعبة للغاية، مما أثار سلسلة من حوادث السيارات على الطرق السريعة، أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات. ووصلت سرعة الرياح خلال العاصفة إلى 130 كيلو مترا في الساعة، مما تسبب في سقوط العديد من الأشجار أدت إلى تحطيم واجهات المحلات التجارية. ويتوقع أن تستمر العاصفة حتى يوم غد الأربعاء.

تعرضت معظم مناطق المملكة السعودية، أمس الأربعاء، إلى عاصفة رملية قوية جدا، أدت إلى وقوع أضرار مادية، وأثرت على الحركة المرورية والملاحة الجوية. وكانت العاصفة بدأت من شمال المملكة والشمال الشرقي منها، متجهة إلى العاصمة الرياض، وسط البلاد، وإلى الغرب والجنوب الغربي. وأثرت العاصفة الرملية على الحياة اليومية، إذ أدت إلى صعوبة في التنقل بسبب انعدام الرؤية، كما أثرت على الملاحة الجوية إذ تم تأجيل العديد من الرحلات الداخلية، وتوجيه بعض الرحلات الدولية إلى مطارات لم تتعرض للعاصفة. وتسببت العاصفة أيضا في وقوع أضرار مادية تمثلت في سقوط أشجار وأعمده إنارة، وكذلك سقوط لوحات دعائية، إلى جانب الحوادث المرورية. وتساقطت الأمطار بغزارة بعدها، ما ساعد على تصفية الجو من الأتربة العالقة فيه. وقد تفاعلت القطاعات الحكومية مع العاصفة الرملية، إذ قام الدفاع المدني بتوجيه رسائل تحذيرية قبل العاصفة، كما أعلنت وزارة الصحة حالة التأهب القصوى، ودعت جميع المستشفيات والمراكز الصحية إلى تشغيل الطاقة الاستيعابية لأقسام الطوارئ تحسبا لاستقبال مرضى الربو والحساسية، ومن يعانون مشكلات صحية قد تفاقمها هذه العاصفة الرملية.