رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
«أم القرى» الابتدائية تستقبل طلابها بالورد

في أجواء مفعمة بالحيوية والتفاؤل، استقبلت مدرسة أم القرى الابتدائية للبنين طلابها بمناسبة انطلاقة العام الدراسي الجديد 2025/2026م، وسط استعدادات مكثفة وجهود كبيرة من إدارة المدرسة والمعلمين. وقد حرصت إدارة المدرسة على تنظيم استقبال مميز للطلاب، حيث اصطف المعلمون عند بوابة المدرسة للترحيب بهم بابتسامات دافئة وكلمات تحفيزية، فيما قُدمت الهدايا الرمزية والورد للطلاب المستجدين في الصف الخامس الابتدائي لخلق أجواء من الألفة والطمأنينة في نفوسهم. وإدخال البهجة على نفوس الطلاب وتعزيز روح الانتماء للمدرسة. وألقى قائد المدرسة كلمة رحّب فيها بالطلاب وأولياء الأمور، مؤكدًا حرص الكادر التعليمي والإداري على تهيئة بيئة تعليمية آمنة ومحفزة تدعم تحقيق النجاح والتميز. وشهد اليوم الدراسي الأول حضورًا لافتًا من أولياء الأمور الذين شاركوا أبناءهم فرحة العودة إلى مقاعد الدراسة، ما أسهم في تعزيز جسور التواصل بين المدرسة والأسرة. وفي ختام الفعاليات، عبّر العديد من الطلاب عن سعادتهم بعودتهم إلى المدرسة ولقاء زملائهم ومعلميهم، مؤكدين تطلعهم لعام دراسي مليء بالجد والاجتهاد. بهذا الاستقبال المبهج، جسدت مدرسة أم القرى الابتدائية للبنين رسالتها التربوية في توفير بيئة تعليمية قائمة على التشجيع والتحفيز، بما ينعكس إيجابًا على مسيرة أبنائها الطلاب.

92

| 01 سبتمبر 2025

محليات alsharq
طلاب قطر يتوجهون غدا الأحد إلى مقاعد الدراسة في مستهل عام دراسي جديد

يتوجه طلاب دولة قطر في جميع المراحل التعليمية، غدا الأحد الموافق الحادي والثلاثين من أغسطس، إلى مقاعد الدراسة إيذانا ببدء العام الدراسي الجديد 2025 - 2026، وذلك بعد أسابيع من التحضير المكثف الذي قامت به وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لضمان انطلاقة تعليمية متميزة. وأكدت الوزارة في هذا السياق أنها استكملت جميع الاستعدادات، من توفير الكوادر البشرية والموارد التعليمية إلى خدمات الدعم اللوجستي، بما يسهم في تعزيز التحصيل الأكاديمي للطلبة ويهيئهم للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، لاسيما في التخصصات التي تدعم الاقتصاد المعرفي وتعزز ريادة دولة قطر. كما رفعت الوزارة أسمى التهاني والتبريكات للطلبة وأولياء أمورهم والمعلمين ومديري المدارس وأصحاب التراخيص، داعية الجميع إلى التحلي بالعزيمة والإصرار لمواصلة المسيرة التربوية وتحقيق رؤية التعليم المتمثلة في متعلم ريادي لتنمية مستدامة. وفي إطار التوسع في الطاقة الاستيعابية، افتتحت الوزارة هذا العام عشر مدارس حكومية جديدة بمختلف المراحل، وفرت نحو ستة آلاف مقعد دراسي موزعة على مناطق الدولة، كما عينت 1124 معلما ومعلمة لسد الشواغر. وتواصل الوزارة تنفيذ مشاريع مستقبلية تشمل إنشاء فصول إضافية في 35 مدرسة، وبناء 11 مدرسة جديدة، وإجراء تعديلات على 16 مدرسة، إلى جانب تأسيس معهد للتعليم المهني في مدرسة قطر الإعدادية للبنين. كما أنجزت الوزارة أعمال صيانة شاملة لـ 276 مدرسة وروضة، شملت الفصول الدراسية والمكيفات والمقاصف، وفق اشتراطات صحية وغذائية دقيقة ومعايير صارمة للصحة والسلامة. ووجهت الإدارات المدرسية باستكمال جداول الحصص وتوزيع الطلبة على الفصول وضمان وصول الكتب والمستلزمات، فضلا عن تنظيم لقاءات تعريفية للموظفين الجدد حول السياسات واللوائح. وفي مجال النقل المدرسي، جهزت 2510 حافلات لنقل الطلبة، مع خطة لزيادتها تدريجيا إلى 2750، إضافة إلى 190 حافلة صغيرة مخصصة لطلبة الدعم وذوي الاحتياجات الخاصة. وبمناسبة انطلاقة العام الأكاديمي الجديد، أكدت الأستاذة مها زايد القعقاع الرويلي، الوكيل المساعد للشؤون التعليمية، أن الاستعدادات للعام الدراسي الجديد تجسد التزام الوزارة بتهيئة بيئة مدرسية صحية وآمنة ومحفزة للطلبة والمعلمين على حد سواء، بما يعزز جودة التعليم ويرتقي بمخرجاته. وأشارت إلى أن خطط الوزارة للعام الجديد تتضمن تطوير مناهج الهوية الوطنية، ولاسيما التربية الإسلامية واللغة العربية، وتحديث مناهج العلوم بما يواكب التطورات العالمية، مع إدراج منهجية STEM بشكل متكامل لدعم التعلم التطبيقي. وأضافت أن خطط الوزارة تشمل كذلك إبرام شراكة مع جمعية المحاسبين القطرية لإعداد منهج للثقافة المالية لتعزيز وعي الطلبة المالي والادخاري والتخطيطي، إلى جانب شراكة مع وكالة الأمن السيبراني لتضمين مفاهيم الأمن الرقمي والسيبراني في المناهج، فضلا عن برامج مبتكرة أخرى، والبناء على الإنجازات السابقة في مختلف المجالات. كما تتضمن الخطط تعزيز مشاركة الطلبة في المسابقات الدولية بمجالات البحث العلمي والابتكار، وإطلاق مشروع ضم عمر ثلاث سنوات إلى النظام التعليمي، وافتتاح رياض جديدة للتعليم المبكر، والتوسع في التعليم الدامج بإضافة مدارس جديدة لدعم الطلبة ذوي الإعاقة، إلى جانب تطوير معايير وطنية لجودة التعليم الشامل. وتشمل المبادرات كذلك التعليم المهني والتقني والتخصصي، والتعليم الإلكتروني والحلول الرقمية. وفي مجال التدريب والتطوير، تواصل الوزارة تنفيذ برامج نوعية لدعم الكفاءات التعليمية والقيادية، منها خبرات، وقادة الابتكار، وقيادات المستقبل، بالإضافة إلى برامج حقوق الطفل، وبداية موفقة، وتمهين، وتمكين، بما يعزز التطوير المهني المستدام للمعلمين والقادة التربويين. وأشارت الوزارة إلى أن فعالية العودة للمدارس 2025-2026، التي أقيمت في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، شكلت منصة ملهمة جمعت بين التطوير المهني والتفاعل المجتمعي. وفي هذا السياق، قال سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل الوزارة: إن فعالية العودة للمدارس تمثل انطلاقة تعليمية ملهمة تهدف إلى تهيئة جميع أطراف المنظومة التربوية لبداية عام دراسي ناجح. نحن نسعى إلى تعزيز الشراكة مع المجتمع وتوفير بيئة تعليمية محفزة تضع الطالب والمعلم في قلب العملية التعليمية. وقد شهد العام الماضي إنجازات مهمة في مجالات التعليم الدامج، وتطوير المناهج، وتوسيع فرص الابتعاث، وسنواصل البناء عليها. وتؤكد وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن انطلاق العام الأكاديمي الجديد يأتي في إطار تنفيذ استراتيجيتها للأعوام 2024-2030، الهادفة إلى بناء نظام تعليمي متكامل يعزز جودة التعليم ويرسخ الشراكة المجتمعية، تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030 في بناء متعلم ريادي قادر على قيادة مسيرة التنمية المستدامة.

322

| 30 أغسطس 2025

محليات alsharq
300 ألف طالب وطالبة يتوجهون إلى مقاعد الدراسة الأحد

يتوجه نحو 300 ألف طالب وطالبة في المدارس المستقلة والخاصة ورياض الأطفال إلى مقاعد الدراسة يوم الأحد القادم إيذانا بانطلاق عام دراسي جديد . وستنطلق الدراسة بعد عطلة صيفية امتدت زهاء 3 شهور، وعقب إجازة عيد الأضحى المبارك مباشرة، في وقت أكملت فيه وزارة التعليم والتعليم العالي الاستعدادات لبدء العام الدراسي 2016/ 2017 وذلك من حيث مدخلات العملية التعليمية والتربوية التي تعني طيفا واسعا من الموارد المادية والبشرية واللوجستية تساعد في تسيير منظومة التعليم، وصولا لتحقيق أهداف وتطلعات قطر التربوية، وعلى قمتها تحسين التحصيل الأكاديمي للطلبة، وإعدادهم للانتقال بنجاح بين مختلف المراحل الدراسية . ووجهت الوزارة في إطار هذه الاستعدادات بتسليم جدول الحصص بوقت مبكر، وتوزيع قوائم الطلبة على الفصول، والتأكد من وصول الكتب والمستلزمات الأخرى، وتنظيم لقاءات تعريفية للموظفين، وتكثيف الجهود لتهيئة البيئة المدرسية بالصورة المناسبة لاستقبال الطلبة، والعمل بالجد والانضباط بدءا من أول يوم دراسي، والالتزام بتحسين التحصيل الأكاديمي للطلبة كهدف استراتيجي والحزم في الأمور الإدارية والتربوية، فضلا عن الجدية في تطبيق النظم والسياسات واللوائح المدرسية، لاسيما لائحة السلوك المهني للعاملين بالمدارس المستقلة، ولائحة السلوك الطلابي، وكذا التشديد على مسألة الانضباط والحضور والمحافظة على المظهر العام للطلبة مع المتابعة المستمرة من قبل المسؤولين كل في مجال اختصاصه . كما جرى توجيه جميع الهيئات والإدارات بأهمية تكوين لجان متابعة وفرق عمل، للقيام بزيارات ميدانية للمدارس والوقوف على البيئة المدرسية وتقييم جاهزيتها لاستقبال العام الدراسي الجديد، لاسيما معرفة أعداد المعلمين وكيفية سد الشواغر، والتأكد من الطاقة الاستيعابية للفصول المدرسية، ومدى توفر وسائل النقل والمواصلات، وصلاحية المكيفات، والمقاصف، ووسائل وأدوات الأمن والسلامة، والإنارة وجودة المرافق المساعدة والخدمات الأخرى وغيرها من الأمور. يذكر أن إجمالي عدد المقاعد الدراسية الجديدة بالمدارس المستقلة التي تم توفيرها لمقابلة الطلب المتزايد على التعليم هذا العام، بلغ حوالي (2360) مقعدا دراسيا بمختلف المراحل الدراسية، بينما بلغ عدد المدارس الحكومية المستقلة (191) مدرسة، بها (100319) طالبا وطالبة، ويُدرِس بها 12940 معلما ومعلمة، في حين بلغ إجمالي رياض الأطفال (72) روضة، بها 7730 طالبا وطالبة، ويُدرِس بها 1750 معلما ومعلمة . وتم هذا العام الترخيص لـ (12) مدرسة وروضة خاصة جديدة ، منها مدارس دولية متميزة ، علما أن المدارس ورياض الأطفال الخاصة الجديدة ستوفر (10380) مقعدا دراسيا، ليصل بذلك عدد المدارس ورياض الأطفال الخاصة إلى (245) مدرسة وروضة بالبلاد، منها 85 روضة، و160 مدرسة، تقدم أكثر من 23 منهاجا تعليميا، في وقت تستوعب فيه المدارس الخاصة 172247 طالبا وطالبة بمختلف المراحل الدراسية . وكان سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي قد أوضح في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي أن الوزارة ستواصل هذا العام تنفيذ استراتيجيتها من خلال تنفيذ مبادرات تطويرية هادفة وضعت لكل منها جدولا زمنيا لتنفيذها، منها مبادرات مستمرة، وأخرى تُنفذ لأول مرة، بهدف تحقيق الجودة النوعية في كل مكونات منظومة التعليم، لاسيما جودة المعلمين والمناهج، بجانب كفاءة التغذية الراجعة بما تتضمنه من تقارير وتحليل للبيانات والمعلومات ومعالجتها وكيفية الاستفادة منها. ونوه سعادة وزير التعليم والتعليم العالي بأنه تم في هذا الصدد تركيز العمل على العديد من الأولويات منها رفع مستوى التحصيل الأكاديمي للطلاب وتهيئتهم للانتقال بنجاح بين مختلف المراحل الدراسية، مبينا في هذا الخصوص أنه تمت مراجعة وتطوير نظام قياس وتحليل أداء الطلبة ووضع الخطط العلاجية اللازمة للطلاب ذوي الأداء المنخفض، ورفع مستوى جودة الاختبارات الداخلية من خلال نظام بنك الأسئلة، بالإضافة إلى رصد وتحليل نتائج سياسة الضبط السلوكي على انضباط الطلاب، في الحد من السلوكيات السلبية وكذلك العمل على رفع كفاءة المعلمين وقادة المدارس وتحسين أدائهم وتنفيذ برنامج التمكين التربوي لتأهيل المعلمين وبرامج تدريبية نوعية لقيادات المدارس، فضلا عن الاستمرار في استقطاب المعلمين القطريين لمهنة التدريس وتأهيلهم من خلال برامج متنوعة وتطوير التعليم لمرحلة الطفولة المبكرة وسياسات وبرامج التربية الخاصة . في غضون ذلك، وافقت الوزارة هذا العام على 424 بعثة دراسية من بين 840 طلب ابتعاث تلقتها.. وستستمر في سياق ذي صلة في تطبيق نظام اختبارات الفصلين الدراسيين على طلاب الشهادة الثانوية لأنه يعكس حسب تأكيدها، المستوى الحقيقي للطلاب، ويحقق للطلبة وأولياء الأمور والمعلمين الاستقرار والراحة النفسية. كما أن نظام القسائم التعليمية لا يزال قائما في 75 مدرسة ، بينما تم سحبها من 12 مدرسة خاصة، نظرا لعدم التزامها بالحصول على الاعتماد الأكاديمي الوطني حسب التقرير الصادر من هيئة التقييم بالوزارة. وفي سياق آخر، وفرت وزارة التعليم والتعليم للعام الدراسي الجديد، 2036 باصا مدرسيا مختلف الأحجام يخدم جميع احتياجات طلاب المدارس، وهي مجهزة بالمكيفات، وكافة مواصفات الأمن والسلامة العالمية وسبل الراحة والرفاهية التي يحتاجها الطلاب. كما تم التعاقد مع 17 موردا للمقاصف المدرسية، وتم توفير مشرفي المقاصف لمتابعة كافة الإجراءات التي تحافظ على شروط صحة وسلامة الأغذية . وفي إطار تكاتف الجهود والتنسيق بين كل الجهات المعنية لإنجاح العام الدراسي الجديد وتهيئة البيئة الدراسية المواتية للتحصيل، وضعت إدارة المرور والدوريات بوزارة الداخلية الخطط اللازمة التي تضمن سلامة الأبناء الطلبة عند صعودهم ونزولهم من الباصات والحافلات المدرسية وفي محيط المدارس أيضا مع خطط أخرى تضمن انسيابية هذه المركبات، حكومية كانت أو خاصة، لا سيما في الأيام الأولى من بدء الدراسة . كما استنفرت الأسر جهودها، وقامت بشراء حاجيات ومتطلبات أبنائها من الزي المدرسي والقرطاسية من المحال والمكتبات التي وفرت هذه المستلزمات بشتى أنواعها وماركاتها . ومع قرب حلول العام الدراسي الجديد واتخاذ وزارة التعليم والتعليم العالي جميع الإجراءات والاستعدادات المكثفة والمبكرة لانطلاقته ، يأمل جميع المسئولين بالوزارة والتربويون وشركاء العملية التعليمية، أن يكون عاما دراسيا زاخرا وحافلا بالعطاء والتحصيل والتفوق، وداعما للمنظومة التعليمية والتربوية بالدولة.

202

| 13 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
بدء العام الدراسي في الضفة الغربية والقدس دون غزة

بدأ، اليوم الأحد، العام الدراسي الجديد في الضفة الغربية والقدس الشرقية، للعام 2014/ 2015، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مما تسبب بتعطيل الدوام المدرسي. وعاد الطلاب الفلسطينيين إلى المدرسة في صباح اليوم الأول من الدراسة بالعام الجديد في مدينة نابلس، وعدد من المدن المحتلة.

255

| 24 أغسطس 2014