أعلن البنك الدولي الإسلامي عن يوم التوظيف الثاني الخاص بالبنك خلال الفترة من 20-22 يناير الجاري وذلك في فندق شيراتون الدوحة، وذلك التزاماً من البنك بدعم سياسة التقطير وتوفير فرص عمل للقطريين والقطريات ضمن كادره. ودعا "الدولي الإسلامي" القطريين والقطريات من حملة الشهادة الثانوية العامة والشهادات الجامعية الراغبين بالعمل في القطاع المصرفي إلى زيارة المقر المخصص لهذا الحدث في فندق (شيراتون الدوحة – القاعة الرئاسية) خلال أيام 20 و21 و22 يناير الجاري من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثالثة عصراً. وقال عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي لـ"الدولي الإسلامي": إننا نتشرف بأن نترجم توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى التي تؤكد على العناية بالإنسان القطري وتنميته، كما أننا في البنك متفاعلون بشكل كامل مع الخطط الحكومية في مجال التقطير. وأضاف إن إطلاق الدولي الإسلامي لفعاليات يوم التوظيف للعام الثاني على التوالي يعكس مدى حرصه واهتمامه بجذب أكبر فئة ممكنة من القطريين والقطريات واستقطابهم للعمل في القطاع المصرفي حيث يتوفر في هذه القطاع الكثير من الفرص والامتيازات التي تكفل للعاملين فيها مستقبلاً وظيفياً مشرقاً. وشدّد "الشيبي" على أننا نحرص في استقطابنا للقطريين والقطريات في كادر البنك على أن يكون إسهامنا في خدمة بلدنا واقتصادنا بأفضل طريقة ممكنة فالتنمية الاقتصادية تكون أكثر جدوى وفعالية إذا اقترنت بتأهيل وتدريب الثروة البشرية التي هي أهم الثروات والاستثمار فيها هو الأكثر جدوى على الإطلاق. وأوضح الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي أن يوم التوظيف الثاني سيكون على غرار سابقه من حيث تواجد لجان التوظيف لمقابلة المتقدمين واختيارهم للوظائف المتوفرة وهي تشمل مختلف إدارات وفروع البنك، ونظرا للإقبال الكبير خلال العام الماضي (2014) فقد تم زيادة عدد أيام المقابلات هذا العام من يومين إلى ثلاثة أيام. وأشار الشيبي إلى أن يوم التوظيف الأول في العام الماضي كان انتهى إلى قبول 65 قطرياً وقطرية في مختلف وظائف البنك وقام الدولي الإسلامي بتوفير فرص التأهيل والتدريب لهم ليكون قيامهم بعملهم على أفضل مايرام وبما يكفل لهم جميع سبل التقدم الوظيفي. وحول من سيتم استقطابهم هذا العام أكد "الشيبي" بأنهم سيحظون أيضاً بعناية خاصة وسيكون هناك برنامج تدريبي مصمم خصيصاً لهم يتضمن مختلف المهارات في العمل المصرفي بما يتيح لهم القيام بعملهم بكل سلاسة وبحيث يكون العمل المصرفي رحلة منذ بدايتها فيها كل فرص النجاح ومليئة بالعوامل المساعدة على الارتقاء المهني. وأثنى "الشيبي" على ما لمسه البنك من اندفاع الشباب القطري للإبداع في القطاع المصرفي واستعداده لأن يتسلم أعلى المراتب القيادية، وهذا الأمر كانت ترجمته واضحة في الدولي الإسلامي حيث قطع البنك مرحلة هامة في تقطير وظائف الإدارة العليا بالبنك ونحن نسعى لأن تكون مختلف الإدارات والأقسام في الدولي الإسلامي قائمة على القطريين وجهودهم ولدينا كل الأسباب التي تدعونا للتفاؤل بأن نحقق هذا الطموح.