رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
بالصور.. ترحيب وصدى واسع بزيارة صاحبة السمو للسودان

إشادة بدور قطر المحوري في سلام دارفور ترحيب وصدى واسع بزيارة صاحبة السمو للسودان حظيت الزيارة التاريخية التي تقوم بها سمو الشيخة موزا بنت ناصر عضو المجموعة المدافعة عن أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، لإطلاق شراكات جديدة والاطلاع على سير العمل بالسودان بصدى وترحيب واسع في الأوساط الرسمية والشعبية. ورحب مفوض العون الإنساني أحمد محمد آدم بالزيارة المهمة لسمو الشيخة موزا بنت ناصر للسودان، معدداً الدور الكبير التي تقوم به سموها في مجالات الدعم الإنساني أو من خلال تأمين فرص عمل واسعة لشريحة الشباب من الجنسين في المنطقة العربية والأفريقية بهدف تعزيز ريادة الأعمال، وقال إن دولة قطر تحتل مكان الريادة، فهي الدولة العربية الوحيدة التي أطلقت شراكات فاعلة لدعم الشباب العربي، فضلاً عن دورها الكبير والملموس في العمل الإنساني والاجتماعي. ترحيب وصدى واسع بزيارة صاحبة السمو للسودان مواقف مشرفة وقال رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية بالسودان عبد الرحمن سوار الذهب إن الزيارة تكتسب أهمية كبيرة نظراً للمواقف المشرفة لدولة قطر ليس في السودان فحسب، بل لقيادة الشيخة موزا مبادرات مهمة واهتمامها ورعايتها لشريحة كبيرة تعاني من مشاكل البطالة المتفاقمة في كافة الدول العربية. ترحيب وصدى واسع بزيارة صاحبة السمو للسودان واعتبرت المديرة التنفيذية لمؤسسة "سند" الخيرية، سامية محمد عثمان زيارة سمو الشيخة موزا بنت ناصر للسودان فاتحة خير خاصة أن دولة قطر لها بصمات واضحة في كافة المجالات وساندت ودعمت السودان في أصعب الظروف. من جهة أخرى، رحب مجلس وزراء حكومة شمال كردفان، بزيارة سمو الشيخة موزا، واعتبر المجلس زيارة سموها تأكيداً على متانة العلاقات السودانية القطرية، وقدم المجلس شكره للشيخة موزا لاختيار الولاية كإحدى محطات زيارتها للسودان، فيما أكد مولانا أحمد محمد هارون والي ولاية شمال كردفان أن الزيارة تمثل دعماً كبيراً لولاية شمال كردفان لقطاعات التعليم والشباب والأطفال. وأضاف أن الشيخة موزا شخصية استثنائية لها العديد من المبادرات في قطاعات التعليم من خلال مؤسسة "قطر فاونديشن" ومبادرات دعم الأطفال في مناطق النزاعات وتوفير فرص التعليم لهم والأطفال الذين تحت الظروف الصعبة بجانب دعم قضايا الرياضة والثقافة. استقبال رسمي وشعبي من جهته أعلن وزير الثقافة والإعلام بالولاية، خالد الشيخ، إعداد استقبال رسمي وشعبي حاشد وحافل للشيخة موزا، لا سيما وأن شمال كردفان رائدة في مجال استقبال الملوك والرؤساء والأمراء على مر التاريخ، وأوضح أن برنامج الزيارة يحتوى على استقبال شعبي في مطار "الأبيض" بمشاركة طلاب وطالبات الخلاوى والطرق الصوفية وفرق الفنون الشعبية وكرنفال رياضي باستاد الأبيض وتكريم الطلاب المتفوقين وتخريج فصول محو الأمية، ويرافق الشيخة موزا الأستاذة سعاد عبدالرازق وزيرة التربية والتعليم العام والمشير عبد الرحمن سوار الذهب بجانب وفد رئاسي وإعلامي كبير. ترحيب وصدى واسع بزيارة صاحبة السمو للسودان مبادرات مهمة وقد أكد المدير العام لصندوق مساعدة الشباب السوداني، مهدي محمد أحمد حبيب الله أن زيارة سمو الشيخة موزا تكتسب أهمية كبيرة خاصة أنها تمسك بزمام مبادرات مهمة لمؤسسات تسعى لتوفير فرص العمل وتوسيع الفرص الاقتصادية للشباب في سائر أرجاء العالم العربي.

1793

| 11 مارس 2017

رمضان 1436 alsharq
المشير سوار الذهب .. من القصر الرئاسي إلى ميادين العمل الخيري

المشير عبد الرحمن سوار الذهب، الرئيس الأسبق لجمهورية السودان، ورئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، ولد في السودان في العام 1935م، ونشأ وترعرع في أسرة وبيئة إسلامية تمتاز بالوسطية والإعتدال. شاء الله له أن يستلم مقاليد الحكم في السودان إبان الانتفاضة الشعبية في أبريل 1985م بصفته القائد الأعلى للجيش، وفي العام التالي قام طواعية بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة ايفاءاً لوعده مع الشعب السوداني بتسليم السلطة لمن يختاره، وذلك في بادرة غير مسبوقة محلياً وإقليمياً. وهو شخصية تحظى بقدر كبير من الاحترام والتقدير من الشعب السوداني بكافة فئاته وأحزابه وتنظيماته السياسية والمجتمعية، فضلاً عن القبول الكبير الذي يحظى به عربياً وإفريقياً ودولياً، وهو شخصية وفاقية تتميز بالتوسط والاعتدال واحترام الآخر، سواء كان ذلك في شئون الدين أو السياسة أو الاجتماع، فهو يسعى دائماً لحل كافة المشاكل عن طريق الحوار والتشاور وقبول الرأي الآخر، حتى أصبح من الحكماء محلياً وإقليمياً، هذا إلى جانب انجازاته العديدة في مجالات السلام والتنمية والأعمال الخيرية والإنسانية. فبعد اعتزاله للعمل السياسي وتسليمه السلطة للحكومة المنتخبة تفرغ سوار الذهب للعمل العام ضمن هيئات ومؤسسات دولية تعمل على تخفيف حدة التوتر بين الدول وإيقاف نذر الحرب، ومثال لذلك مساعيه لإنهاء الصراع بين الفرقاء الصوماليين. علاوة على جهوده الكبيرة في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية عبر المنظمات والهيئات التي يشارك فيها. كما تفرغ للأعمال الخيرية والإنسانية من خلال ترؤسه لمجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية الذي يضم (70) عضواً ينتمون إلى 17 دولة عربية وإسلامية. وهو يدير أعمال المنظمة منذ 20 عاماً بكل كفاءة واقتدار، حيث توسعت المنظمة بأعمالها ومشاريعها المختلفة في أكثر من 40 دولة إفريقية والعديد من الدول العربية والإسلامية، وتتمثل بعض انجازاتها في إنشاء 665 مؤسسة تعليمية في مختلف المراحل الدراسية ابتداءاً من مرحلة التعليم قبل المدرسي والمدارس القرآنية حتى الجامعة، وهذه المؤسسات تستوعب أكثر من 150 ألف طالب وطالبة. كما نفذت المنظمة أكثر من 5 آلاف مشروع للتوفير مياه الشرب النقية، وشيدت أكثر من 2000 مسجد و336 مركزاً صحياً وعيادة طبية، وأقامت أكثر من 159 مركزاً للنازحين واللاجئين و15 مركزاً لتأهيل الأطفال المشردين، وجهزت أكثر من 1000 قافلة دعوية، وكفلت أكثر من 30 ألف يتيم وأسرة فقيرة، ووزعت أكثر من 5 ملايين مصحف و4 آلاف كتاب وتراجم دعوية، ووضعت وطبعت مناهج اللغة العربية لعدد من الدول الإفريقية، وغير ذلك من المشاريع. وشارك سوار الذهب في الكثير من المؤتمرات الإسلامية والخيرية وقدم بحوثاً عديدة عن الإسلام والدعوة الإسلامية والعمل الخيري والإنساني والتحديات التي تواجهه، وذلك على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وهو عضو في 11 مؤسسة إسلامية وهيئة عالمية. ويعد من أبرز الشخصيات الإسلامية ذات الشهرة العالمية، كما يحظى بتقدير عال لمصداقيته في التخلي طواعية عن الحكم برّاً بوعده، ولما قام به من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين. تجدر الإشارة إلى أنه قد حصل على العديد من الأوسمة والجوائز العالمية، منها حصوله على قلادة الاستقلال من دولة قطر، وجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، نظراً لخدمته للإسلام الوسطي البعيد عن التطرف ونشاطه الواسع في تحقيق السلام وإنهاء الصراعات. كذلك اختياره شخصية العام الإسلامية في الدورة الرابعة عشرة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لعام 2009م، تقديراً لدوره وجهوده الإنسانية على مستوى العالم، خصوصاً في قارة إفريقيا. كما حصل على درجة (سفير للسلام) من الرابطة العالمية للأديان للسلام العالمي، وهي عبارة عن براءة تمنح للأشخاص الذين نذروا أنفسهم لخدمة الآخرين والداعين لحياة تتجسد فيها القيم الإنسانية للتعايش وترابط الأسر ونشر ثقافة السلام. وحصل أيضاً على جائزة الشيخ حمدان بن راشد للخدمات الإنسانية، وهي جائزة مخصصة للعمل الإنساني تمنح للذين يعملون في تقديم الخدمات الإنسانية الإغاثية في حالات الكوارث الطبيعية وتقديم الإغاثة للاجئين في المخيمات، وتخفيف آثار الكوارث. كما أنه نال وسام العمل التطوعي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، باعتباره واحداً من أبرز رواد العمل التطوعي في العالم العربي والإسلامي.

1577

| 06 يوليو 2015