رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مفتي السعودية: أحكام القصاص عادلة وتمنع الفوضى

أكد مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن تنفيذ الأحكام الشرعية في 47 من الجناة استندت على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن في ذلك الحرص على الأمة واستقامتها واستقرارها والدفاع عن أمنها وأموالها وأعراضها وعقولها. وقال المفتي في تصريح للقناة الأولى بالتلفزيون السعودي، اليوم السبت: "ما سمعناه بياناً كافياً شافياً ووافياً، استند على الكتاب والسنة في الحرص على الأمة واستقامتها واستقرارها والدفاع عن أمنها وأموالها وأعراضها وعقولها، ثم ذكر آراء العلماء وإجماعهم على هذه القضية، وأن هذا من الضروريات التي جاء الإسلام بها للمحافظة عليها، وهي: الدين والنفس والعرض والعقل والمال، ثم بين نتائج تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية وأن في تنفيذها رحمة للعباد ومصلحة لهم وكفاً للشر عنهم، ومنع الفوضى في صفوفهم". وأضاف أن "هذه الأحكام شرعية لا لبس فيها، فهذه حدود الله لا يميز فيها أحد عن أحد، بل هي على الجميع كما قال صلى الله عليه وسلم: إنما أهلك بني إسرائيل أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الفقير أقاموا الحد عليه، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"، مؤكداً أن فيها عدل وإنصاف ورفع للظلم وتحقيق للأمن. وبين آل الشيخ أن المملكة العربية السعودية "دولة قائمة على الإسلام والسنة من الدعوة الصالحة التي قام بها الإمامان محمد بن سعود ومحمد بن عبدالوهاب - رحمهما الله - في أدوارها كلها على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتقييم حجج الله وتنفذه على المجرمين، امتثالاً لقوله تعالى ( إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)". وقال مفتي عام المملكة: "إن قضاءنا قضاء شرعي لا سلطة لأحد عليه، لا من هيئة عليا ولا من استئناف ولا من هيئة عامة كلها محاكم شرعية تحكم بالعدل ليس لأحد عليها سلطان أبدا، تنفذ أحكامها من الكتاب والسنة، هذا أمر الله وله الفضل والمنة، وكل قضية قتل تمر على أكثر من تسع قضاة، كلهم يوقعون عليها استكمالاً للحيثيات وأسباب الدعوة وما يتعلق بذلك. وأضاف: "هذه الأحكام الشرعية أحكام عادلة، نسأل الله أن يجعلها كفارة لما مضى من ذنوبهم وأن يوفقنا للمستقبل لكل خير وأن يعيذنا من الشيطان" محذراً من مكائد الشيطان والحاسدين الحاقدين الساعين لزعزعة الأمن والاستقرار وشق وحدة الصف، وأن قتل نفس واحدة يعاقب عليها كأنه قتل الكل، لأن من أخل ببعض فأخل بالكل، ومن استباح دم مسلم استباح دم الكل، ومن احترم الدماء كلها احترم الكل. وأوضح مفتي عام المملكة أن من واجب ولاة الأمر حفظ الأمن والاستقرار والدفاع عن الأمة وردع الظالمين وإقامة العدل في الأرض، حاثاً الجميع على تقوى الله تعالى والتعاون مع ولاة الأمر وشد أزرهم وإعانتهم على تنفيذ أحكام الله.

589

| 02 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. مفتي السعودية: تفجير "مسجد عسير" عمل قبيح

وصف مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، حادثة التفجير الغاشم الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير اليوم الخميس، ونتج عنه استشهاد اثني عشر من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة وثلاثة من العاملين في الموقع، وإصابة تسعة آخرين بالعمل الإجرامي المشين والقبيح الذي لا يقبله إنسان ولا دين. وقال آل الشيخ في مداخلة مع قناة الإخبارية السعودية الرسمية، إن "هذا عمل إجرامي وعمل مشين وعمل قبيح لا يقبله إنسان ولا دين ويدل على عدم الإيمان عند هؤلاء يقتلون المصلين المطمئنين الذين يؤدون فريضة الإسلام ويفجرونهم تفجيراً سيئاً, وهذا دليل على فكر سيئ والحقد العظيم ولا يزيدنا هذا إلا تلاحماً وقوة واجتماعاً وتألفاً إن شاء الله وترابطاً بيننا وبين قائدنا". وأضاف مفتي السعودية "هذه الأحداث لن تبعدنا عن مبادئنا بل سنكون أشد قوة وتكاتفا وتعاونا على الخير والتقوى, مؤكدا أن "هذه الفئة الضالة فئة خارجة عن دين الإسلام فئة حاقدة وفئة مجرمة تعبر عن خبثها وعلى المسلمين الانتباه والحذر من شرهم". ودعا الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ العلماء إلى كشف هذه الفئة الضالة وقال "واجب الدعاة والعلماء الكشف عن هذه الفئة وهي فئة ضالة خارجة عن الإسلام والواجب أن نكشفها على حقيقتها، ونحذر شبابنا من هذه الفئة الضالة وأن هذه هي آثارها على المجتمع وأعمالها قتل المصلين في المساجد".

1270

| 06 أغسطس 2015

دين ودنيا alsharq
مفتي السعودية: سفك الدماء باسم الإسلام جهل وخيانة

طالب مفتي عام السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، بالوقوف "وقفة صادقة أمام المنحرفين الضالين، الذين اتخذوا من سفك الدماء وسيلة لأغراضهم، وتبجحوا بها وأخبروا عن أنفسهم أنهم فعلوا ذلك الفعل الذي هو فعل منكر، فعل سيء وقبيح لا مبرر له، وإنما هو الجهل والخيانة العظمى من هؤلاء، فليتق ربه". ولفت مفتي عام المملكة، النظر إلى أن "وقوع القتل في الناس بلا سبب من علامات الساعة"، وقال "فلنتق الله في أنفسنا، وليكن بين المسلمين تعاون قوي شديد، إذ يجب القضاء على هذا الإرهاب وهذه المصائب والبلايا، لأن وجودها في المسلمين بلاء عظيم"، متسائلاً: "لماذا تقع في أرضك؟ لماذا وهم الذين صنعوا هذه النواسف ودبروها، جعلوا بلاد الإسلام ميداناً لتجربة هذه الأسلحة؟ وتطويرها كل يوم ثم تظهر في بلاد الإسلام لتقتل المسلمين بغير حق وتقتل الأبرياء وتدمر الممتلكات وتخل بالأمن بلا مبرر شرعي؟". وأضاف قائلاً: "هذه مصيبة أهل الإسلام أن يكون من المسلمين عون للأعداء على بلادهم، وعون للأعداء على أمتهم. هذا خزي عظيم وعار يجب أن نتبرأ منه ومن أهله لأن الإسلام ضد الإرهاب وضد السوء، يحترم دماء المسلمين ودماء المعاهدين، من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة لأن الإسلام دين رحمة وعدل لا دين إجرام وسفك الدماء". وقال: "يؤسفنا جداً وتحزننا هذه المصائب العظيمة التي فيها سفك للدماء، دماء الأبرياء من أطفال ونساء ومعلمين ومعلمات يقدم عليها مجرمون ألفوا الإجرام واستمرؤوا الإجرام والإرهاب، وأصبحت الجريمة خُلقاً والعياذ بالله، يفتخرون بها ويتبجحون بها ويقولون نحن وراء هذه التفجيرات ووراء هذه القلاقل". وأضاف قائلاً: "إنه مصيبة على الإسلام أن تنسب إلى المسلمين، هذه التفجيرات العظيمة التي يروح ضحيتها مئات الأبرياء بلا ذنب، بلا سبب من مسلم ومعاهد، إنما هو حقد على الإسلام وأهله، وإنما خضوع لمخابرات أعداء الإسلام الذين يريدون من هذه الأمور زعزعة أمن الأمة والقضاء عليها وتفريقها وإذلالها، ولا سيما للسنة والجماعة، يريدون القضاء عليهم وتشتيت شملهم بهذه المتفجرات السيئة"، مشيراً إلى ما وقع في باكستان وغيره من المصائب العظيمة التي لا داعي لها. وأكد آل الشيخ أن أعظم ما يروج لهذه الجريمة بعض المحطات وبعض المسلسلات الإجرامية، التي تهون القتل وتعدّ القتل وسيلة للانتقام، و"هذا كله من الخطأ فلنتق الله في أنفسنا ونربي أبناءنا وبناتنا ومجتمعنا على أن سفك الدماء حرام، وأن الإقدام عليه جريمة نكراء وإرهاب سيء".

597

| 20 ديسمبر 2014