رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة محلية alsharq
عبدالله العلي لـ الشرق: كأس العالم نقطة الانطلاق للرياضات القطرية

وأكد السيد عبد الله سلطان العلي اعتزاز سكان قطر، مواطنين ومقيمين، بحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد ، اللذين بنيا لقطر مجدا سيخلده التاريخ، وحققا للعرب حلما لم يكن في حسبانهم، وبفضل جهودهما أصبحت لقطر مكانتها الرائدة في مصاف الدول المتقدمة، وتحقق الإنجاز تلو الإنجاز، وجاء احتضانها لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وبكل هذا النجاح والتميز الذي أبهر العالم، ليضيف فصلا جديدا وفريدا في سجل الإنجازات التي عززت مكانة الدولة ودورها الفاعل في المنطقة. وعن توقعاته للألعاب القطرية المختلفة واستفادتها من تنظيم هذه البطولة مستقبلا، قال البطل السابق لألعاب القوى، إن بطولة كأس العالم جعلت من دولة قطر قاعدة ارتكاز لكل الرياضات، وليس كرة القدم فقط، وقربت الدوحة من أن تكون عاصمة من عواصم الرياضة الأكثر حداثة والأكثر تطورا سواء من ناحية التنظيم والإدارة، أو من ناحية البنية التحتية من حيث الملاعب والمنشآت الرياضية المتميزة بمقومات التطور الأكثر استدامة وحداثة. وأضاف العلي إن نتائج هذه البطولة ستكون مذهلة في المستقبل، وانعكاساتها على المجالات الرياضية الأخرى كذلك، وأشار العلي في هذا الصدد إلى أن السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، وهو رئيس أكبر اتحاد لعبة عالمية أصبح كأنه مقيم في قطر، وتجربته وخبرته لاشك أنه سينقلها لرؤساء الاتحادات الرياضية المحلية وسيستفيدون منها في تنظيم أي حدث رياضي في المستقبل. وكوننا نستعد لتنظيم كأس آسيا لكرة القدم 2023 لاشك أنه من نتائج النجاح الذي حققناه في تنظيم كأس العالم والصيت الذي أصبح لقطر في مجال تنظيم البطولات الكبرى. ولذلك أصبحت قطر عنصر جذب لجميع البطولات والمجالات الرياضية الأخرى، كسباق السيارات وكرة السلة والطائرة وغيرها، وقد لاحظنا منذ 2010 تنظيم أكثر من حدث رياضي في الدوحة وتميزت قطر في تنظيمه. المرافق الرياضية وفي معرض الحديث عن المرافق الرياضية التي تم إطلاقها ضمن مشاريع البنية التحتية، والدور المأمول منها مستقبلا كإرث للأجيال القادمة، وبمعنى آخر كيف ستساهم كأس العالم في تشكيل إرث سياحي واقتصادي مستدام للدولة، يقول السيد عبدالله سلطان العلي إن جميع هذه المنشآت التي تم إطلاقها كمنشآت رئيسية أو مساندة أو مصاحبة لتنظيم بطولة كأس العالم ستستفيد منها الدولة في تنظيم الفعاليات المستقبلة وستشكل حاضنة متميزة للفعاليات الوطنية الدورية والسنوية كفعاليات اليوم الوطني، واليوم الرياضي للدولة، وهي بذلك إرث وطني مستدام يدعم ويواكب رؤية قطر الوطنية 2030. وحتى المؤسسات الوطنية كالمدارس والجمعيات الأهلية الأندية والهيئات يمكنها الاستفادة من هذه المرافق، كما أن هذه المنشآت تدعم أهداف ورؤية مبادرة الرياضة للجميع، وبالتالي فهي إرث وطني مهم ومفيد للمواطنين والمقيمين في الدولة. الدروس المستفادة وعن أهم الدروس المستفادة من تنظيم بطولة كأس العالم، يقول البطل السابق لألعاب القوي، السيد عبد الله سلطان العلي، إن أهم درس استفدناه هو تمسك الدولة بهويتها الدينية والوطنية، وعدم التنازل عنها، حيث تم افتتاح المونديال بالقرآن الكريم، ولم تتنازل الدولة ولم تقبل بالمساس بالهوية والمشاعر الدينية، وتم حظر بيع المشروبات الكحولية في الملاعب. وهذا مدعاة للفخر والاعتزاز حقيقة بقيادتنا الرشيدة. وكان هذا درسا ينبغي للجميع الاستفادة منه في الإدارة بحكمة وبأقل الخسائر، وسد الطريق في نفس الوقت أمام المتربصين والحاقدين الذين كانوا يريدون منع قطر من تنظيم كأس العالم، كما أن الفعاليات الدينية التي تصاحب تنظيم البطولة وهذا النشاط المذهل الذي نسمع عنه يؤكد أهمية هذا الحدث وتوجيهه لخدم هويتنا الدينية والإسلامية. ومن الدروس المستفادة كذلك تربية النشء والأطفال على قيم النجاح التي سترسخ في أذهان الجميع والتي ستذكر في كتبهم الدراسية، كما أنها تجربة تشكل علامة فارقة ستشكل نقطة انطلاقة جديدة بالنسبة للجميع، وسيكون الوضع مختلفا في كل المجالات خلال المرحلة المقبلة. ألقاب عالمية وقال العلي إن ألعاب القوى شهدت فترة ازدهارها نهاية الثمانينيات وكان لدى اللاعبين مدربون عالميون. مشيرا إلى أن الإصابة هي التي جعلته يتوقف لاحقا عن اللعب والتوجه إلى الدراسة، كما شهدت هذه اللعبة ازدهارا عربيا في ذلك الوقت، وأشار إلى التطور الذي شهدته رياضة ألعاب القوى خلال السنوات الست أو السبع الأخيرة، خاصة مع وجود بلال سعد رحمه الله الذي تطورت معه الرياضة كثيرا، ووصل معه اللاعبون لأرقام آسيوية، خاصة في الوثب العالي، ورمي الجلة، والمسافات الطويلة. وأشاد العلي بالتميز الذي حصل في البطولات الجماعية الأخرى كاليد والطائرة التي حققت فيها قطر بطولات عالمية. أما في ألعاب القوى فهناك تحسن لكننا لا نزال نطمح إلى الوصول إلى الألقاب العالمية. أكد السيد عبدالله سلطان العلي، بطل قطر سابقا لألعاب القوى فئة الشباب لرمي الجلة، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستشكل نقطة انطلاق لتطور الرياضات القطرية. وأشاد العلي بما تميز به حفل الافتتاح التاريخي من إعداد وتنظيم وإخراج مبهر، وما حملته فقرات الحفل من رسائل عميقة المعاني وما عكسته من صور مضيئة لجوانب من الإرث الحضاري والثقافي لدولة قطر والعالم العربي، إضافة إلى البعد الإنساني للرياضة ودورها المؤثر في توحيد الشعوب ونشر ثقافة السلام والتسامح والاحترام المتبادل والتعارف بين الأمم.

1433

| 07 ديسمبر 2022

دين ودنيا alsharq
80 ألف مادة صوتية جديدة بالشبكة الإسلامية

دشنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مشروع إضافة ثمانين ألف مادة صوتية متنوعة لموقع إسلام ويب.. ووصفت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إضافة المادة الصوتية بأنه مشروع علمي جديد مساهمة من الوزارة.ولفتت إدارة الدعوة إلى المشروع بأنه سيكون مرجعاً يسهل الوصول إليه، ويساهم في بناء الإنسان الثقافي والعلمي، وإعلاءً لرسالة القرآن الكريم والعلم الشرعي في كل مكان.وأضاف بيان إدارة الدعوة بأن المادة الصوتية تم جمعها من مصادر مختلفة؛ ترفع من رصيد موقع الشبكة الإسلامية بحيث تتفوق على المواقع المنافسة في هذا المجال متفردة بالصدارة، وتمنح زوارها كل ما يريدونه من العلوم الشريعة في مكان واحد. دعم الطلاب والباحثين الشرعيين ويهدف المشروع لدعم فئتين بارزتين، هما الدعاة وطلاب العلم والباحثين الشرعيين، من خلال السلاسل العلمية والشروحات والدروس، إضافة إلى فئة عامة مستخدمي الإنترنت في العالم الإسلامي، وذلك من خلال الخطب والمحاضرات التي تلبي حاجات ورغبات المتلقي العادي وتقدم له العظة والعبرة.كما يهدف المشروع إلى خدمة العلم والعلماء؛ بإبراز علماء ودعاة جدد، والإسهام في نشر تراثهم العلمي والدعوي، وتوفير بيئة علمية متكاملة، والإسهام في حفظ الموروثات الصوتية العلمية والدعوية، وإشباع حاجة طلاب العلم للمادة العلمية والدروس المتنوعة. 125 ألف مادة صوتية ومن ناحيته قال عبدالله بن جاسم العلي رئيس قسم الشبكة الإسلامية إن الفكرة من المشروع إضافة ثمانين ألف مادة صوتية متنوعة يتم جمعها من مصادر مختلفة ترفع من رصيد الشبكة الإسلامية إلى مائة وخمسة وعشرين ألف مادة صوتية، بحيث تتفوق على المواقع المنافسة في هذا المجال متفردة بالصدارة، وتمنح زوارها كل ما يريدونه من العلوم الشريعة في مكان واحد.ولفت العلي إلى أن المشروع يهتم بحفظ ونشر الموروث العلمي والدعوي على الشبكة الإسلامية.. وأضاف: إن أهمية المشروع تكمن في حجم المواد التي سيوفرها بصورة رئيسية، إضافة إلى عدد من الميزات التي تجعل من هذا المشروع مهماً، منها تعلقه بكل شرائح المجتمع و دخول مشايخ ودعاة من دول لم يكن لهم تواجد في الشبكة و شمولية المشروع على علوم الآلة والغاية التي تسهم في التفقيه بعلوم الشريعة، والدعوة إلى الله.. إضافة لارتباط المشروع بالشبكة الإسلامية التي تصدرت على أقرانها بكثرة الزوار لها. وقال العلي إن أهمية المشروع في حجم المواد التي سيوفرها بصورة رئيسية، إضافة إلى عدد من الميزات التي تجعل من هذا المشروع مهماً، منها أهداف علمية وتتمثل في خدمة العلم والعلماء؛ بإبراز علماء ودعاة جدد، والإسهام في نشر تراثهم العلمي والدعوي.. وتوفير بيئة علمية متكاملة من خلال جمع أكبر قدر من السلاسل والدروس لأكثر عدد من المشايخ بجانب أهداف أخرى. مميزات المشروع وأضاف العلي: "مع كثرة وتنوع المواقع الإسلامية وضخامتها من حيث الكم والكيف، كان لابد من وجود آلية يتميز بها قسم الصوتيات على موقع الشبكة، وعليه فهذا المشروع يسهم في تميز الشبكة بنقاط قوة في المضمون أبرزها: إضافة (ثمانين ألف مادة صوتية) سيتم توفيرها، مضافة إلى رصيد الشبكة الحالي. انتشال التراث العلمي والدعوي من الضياع وحفظه من خلال تحويله من الوسائل القديمة إلى وسائل عصرية جديدة وحديثة. توفير المواد العلمية والدعوية التي يحتاجها الجمهور المسلم على الشبكة. إبراز العلماء والدعاة الفاعلين من خلال نشر تراثهم. الزيادة في عدد المواد مما يتيح للجمهور خيارات أكثر في الحصول على مبتغاهم والوصول إليه بسهولة ويسر في مكان واحد. مضاعفة عدد الزوار بتضاعف عدد المواد. تنوع عدد البلدان المنشور لعلمائها في الشبكة مما يسهم في كسب شرائح أكثر. الفئات المستهدفة وذكر عبد الله العلي إن المشروع يستهدف فئتين بارزتين بالمقام الأول الدعاة وطلاب العلم والباحثين الشرعيين.. ويتم استهداف هذه الفئة من خلال توفير السلاسل العلمية والشروحات والدروس.. ويخدم المشروع عامة مستخدمي الإنترنت في العالم الإسلامي. ويتم استهداف هذه الفئة من خلال توفير الخطب والمحاضرات والتي تلبي حاجات ورغبات المتلقي العادي وتقدم له العظة والعبرة.

681

| 06 يونيو 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
خبير سعودي يحذر: شركة صهيونية تستغل "ثغرات خطيرة" على آيفون

حذر الخبير في أمن المعلومات السعودي عبدالله العلي، اليوم الجمعة، من وجود "ثغرات خطيرة" على أجهزة آيفون تستخدمها شركة تجسس صهيونية للتجسس على تلك الأجهزة واختراقها. ونصح خبير أمن المعلومات، مستخدمي أجهزة الآيفون، بتحديث أجهزتهم فوراً للإصدار iOS 9.3.5، وذلك لإصلاح تلك الثغرات. ونبه العلي، إلى أن هناك ثلاث ثغرات كشفها مركز Citizenlab وصفها بالخطيرة، محذراً من أنه قد لا يقتصر استخدامها على نشطاء أو مطلوبين فقط، بل على وزراء وأمراء وضباط وسياسيين أيضاً. وذكر أن الاختراق يمكن أن يتم عن طريق انتحال شخصية مراسلين بقناة الجزيرة والـBBC والـCNN ويتم إرسال "روابط" وSMS للثغرات، بواسطتها يتم عمل "جيلبريك" لجهازك والتسلل داخله. وأشار العلي، إلى أن كشف الثغرات وبيعها بالملايين أصبح تجارة رائجة رغم كونه جريمة إلكترونية بأغلب القوانين، لكنه أصبح باسم شركات لتقنينه وشرعنته مثل BlackWater. وتابع "وهو شرعنة للمرتزقة الإلكترونيين مثل شرعنة المرتزقة العسكريين باسم "شركات الأمن الخاصة"، فلا قانون سيطبق عليهم ولا سيادة لأحد عليهم! تزييف عالمي".

279

| 26 أغسطس 2016