اتفاق قطري - جزائري على أهمية دعم حكومة الوفاق الوطني في ليبيا بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخوه فخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تنميتها وتطويرها، لاسيما في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة. كما تناول اللقاء الذي عقد بين سموه وفخامة الرئيس بوتفليقة في قصر فخامته بالعاصمة الجزائرية مساء اليوم، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، خاصة المتعلق منها بالأوضاع الراهنة في المنطقة، لاسيما الوضع في ليبيا الشقيقة، حيث يتفق الطرفان على أهمية دعم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في سعيه لتحقيق الأمن والاستقرار في بلده. حضر الجلسة أصحاب السعادة أعضاء الوفد المرافق لسمو الأمير. وحضر الجلسة من الجانب الجزائري دولة السيد عبدالمالك سلال رئيس الوزراء ومعالي السيد العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء. وغادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة مساء اليوم. وكان في وداع سموه لدى مغادرته والوفد المرافق مطار هواري بومدين الدولي، معالي السيد العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني وسعادة السيد رمطان لعمامرة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي وسعادة السيد إبراهيم عبدالعزيز السهلاوي سفير دولة قطر لدى الجزائر. رافق سمو الأمير خلال الزيارة وفد رسمي. وكانت قد جرت لسمو الأمير المفدى لدى مغادرته مراسم وداع رسمي. وقد بعث سمو أمير البلاد المفدى ببرقية إلى أخيه فخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، ضمنها شكره وتقديره على حسن الضيافة والحفاوة التي قوبل بها سموه والوفد المرافق خلال الزيارة، متمنيا للعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين المزيد من التقدم والازدهار.

التقى دولة السيد عبدالمالك سلال رئيس مجلس الوزراء الجزائري مع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة على هامش الاجتماع الوزاري الخامس عشر لمنتدى الطاقة العالمي الذي عقد بالجزائر اليوم . جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومن اهمها اوضاع سوق النفط العالمي.

عمّم الوزير الأوّل الجزائري، عبد المالك سلال رسالة على مختلف الهيئات الإدارية العمومية ببلاده، يطالبهم من خلالها بعدم استخدام نظام التشغيل "ويندوز 10"، بسبب "عدم ضمان النسخة الجديدة لسلامة الملفات" و"وصول شركة مايكروسوفت إلى المعلومات الشخصية للمستخدمين". هذه الرسالة التي عُمّمت على الإدارات الجزائرية قبل أيام قليلة، تشير إلى أن التحديث الذي تقوم به مايكروسوفت على نظام ويندوز يهدّد حماية وتخزين المعطيات الرقمية في المؤسسات العمومية الجزائرية. ولفتت الرسالة إلى أن التسويق المنتظر للإصدار العاشر من الويندوز يقدّم عرضًا تفضيليًا بتحديث مجاني للإصدارات السابعة والثامنة من ويندوز المثبتة على 90 في المئة من الحواسيب الموجودة بالإدارات الجزائرية، غير أن هذا التحديث المجاني مرهون بالموافقة على شروط التسويق، ومنها ما يتيح للشركة الحصول على معلومات المستخدم، بما فيها تلك البالغة الحساسية. وقالت هدى إيمان فرعون، وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال في ندوة صحفية: في شروط استخدام ويندوز 10، على المستخدِم أن يوافق على حصول شركة ميكروسوفت على معلوماته الشخصية، وعلى أن تنشرها وتتقاسمها مع شركات أخرى وهيئات حكومية وغير حكومية، وهو أمر غير مقبول.

قال رئيس الوزراء الجزائري، عبدالمالك سلال، إن بلاده تواجه وضعا صعبا جراء تراجع أسعار النفط، مؤكدا إن ذلك يحتم على الحكومة العمل على تنويع الاقتصاد الوطني للتقليص من التبعية لقطاع المحروقات. وأضاف سلال، في تصريحات له اليوم الإثنين، على هامش افتتاح أعمال مؤتمر حول التجارة الخارجية بالعاصمة الجزائرية، أنه يتوجب أن تصب أنشطة التجارة الخارجية في مصلحة الاقتصاد معلنا في هذا الإطار عن تراجع الحكومة عن سياسة الانفتاح الاقتصادي المنتهجة منذ 15 سنة، حيث قال: "لا ندعو إلى احتكار التجارة الخارجية ولكن يجب التحكم فيها للنهوض بالصادرات خارج المحروقات والتحكم أكثر في الواردات". وفي هذا السياق، أشار رئيس الوزراء الجزائري إلى أن حجم الواردات بلغ خلال العام 2014 أكثر من 58 مليار دولار بينما بلغ حجم الصادرات حوالي 63 مليار دولار، وأن حجم الواردات ارتفع بـ 6% خلال نفس السنة، وكشف النقاب عن جملة من القرارات التي سيعلن عنها خلال الأيام القادمة بغية تقليص فاتورة الاستيراد، وفي مقدمها العودة إلى العمل برخص الاستيراد.

قام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ومعالي السيد عبدالمالك سلال الوزير الأول بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة بزيارة إلى ولاية جيجل الجزائرية، حيث تم وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مصنع الحديد والصلب الجزائري القطري، وإزاحة الستار إيذاناً ببدء المشروع، وذلك في المنطقة الصناعية لمدينة الميلية بلاره صباح اليوم الإثنين. حضر حفل وضع حجر الأساس أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق.. كما حضره من الجانب الجزائري سعادة السيد علي بدريسي والي ولاية جيجل وعدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين. وكان معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ومعالي الوزير الأول قد وصلا إلى ولاية جيجل في وقت سابق، حيث كان في استقبالهما لدى وصولهما والوفد المرافق في مطار فرحات عباس الدولي سعادة السيد علي بدريسي والي ولاية جيجل وعدد من كبار المسؤولين بالولاية.

وصل إلى الدوحة مساء اليوم دولة السيد عبد المالك سلال الوزير الأول بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة ، وذلك في زيارة رسمية للبلاد. وكان في استقبال دولته والوفد المرافق له لدى وصوله مطار حمد الدولي سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية، وسعادة السيد إبراهيم عبدالعزيز السهلاوى سفير دولة قطر لدى الجمهورية الجزائرية ، وسعادة السيد عبدالفتاح زياني سفير الجمهورية الجزائرية لدى الدولة.

أعلن عبدالمالك سلال، مدير حملة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، اليوم الثلاثاء، أن صحة الرئيس المنتهية ولايته "تتحسن يوما بعد يوم" وأنه في حال أعيد انتخابه لولاية رابعة سيؤدي اليمين الدستورية في حفل عام. وقال سلال، إن "صحة رئيس الجمهورية تتحسن يوما بعد يوم"، مؤكدا أنه إذا فاز الرئيس في الانتخابات المقررة في 17 إبريل الجاري فسوف "يؤدي القسم" بحسب الإجراءات المنصوص عليها في الدستور. وطرحت علامات استفهام كثيرة في الصحافة في الأسابيع الأخيرة حول مدى قدرة بوتفليقة على أداء اليمين الدستورية ولا سيما أنه لم يشف تماما من الجلطة الدماغية التي أصيب بها في 27 أبريل 2013 واضطرته لتلقي العلاج في باريس لمدة 80 يوما. ويعود آخر خطاب علني ألقاه الرئيس إلى مايو 2012 في سطيف في شمال البلاد.