لقاء توجيهي لـ 317 من المقبولين للماجستير والدكتوراه.. الثلاثاء إطلاق برنامج ماجستير تنفيذي في إدارة المتاحف والتراث برنامجان للماجستير في الدراسات الأمنية وقيادة العمل الإنساني دعم المؤسسات العامة بأبحاث استشارية لتطوير آليات العمل برنامج مزدوج مع المعهد الأوروبي للإدارة والتكنولوجيا في برلين ينظّم معهد الدوحة للدراسات العليا، الثلاثاء المقبل، فعاليات اللقاء التوجيهي للطلبة المقبولين في برنامج دراسات الدكتوراه وبرامج الماجستير للعام الأكاديمي 2023-2024. وسيشارك في هذا اللقاء حوالي 300 طالب وطالبة ممن جرى قبولهم في برامج الماجستير و10 طلاب في برنامج دراسات الدكتوراه، إضافة إلى 7 طلاب في برنامج زمالة الدوحة للغة العربية، ويعد حضور الأيام التوجيهية شرطًا ضروريًا لاستكمال متطلبات القبول والتسجيل في معهد الدوحة للدراسات العليا. سيضم اللقاء التوجيهي الذي سيمتد خلال الفترة من 15 إلى 19 أغسطس الجاري، كلمة لرئيس المعهد الدكتور عبد الوهاب الأفندي، وكلمة لعميد شؤون الطلبة الدكتور إبراهيم فريحات وعمداء الكليات، إضافة إلى اجتماعات الطلبة مع البرامج ومائدة مستديرة للتعريف بإدارة المعهد،وسياسات وإجراءات وخدمات التسجيل. وحسب التقويم الأكاديمي للمعهد، فإن الدراسة للعام الأكاديمي 2023-2024 ستنطلق في 20 أغسطس ومن المقرر أن يتم فتح باب القبول للعام الأكاديمي 2024-2025 في الأول من سبتمبر 2023. * برامج الدكتوراه ويطرح المعهد هذا العام ثمانية برامج في مسار الدكتوراه في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، وكلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة، وهي: اقتصاديات التنمية، الإدارة العامة، العلوم السياسية والعلاقات الدولية، اللسانيات والمعجمية العربية، التاريخ، علم الاجتماع، دراسات الإعلام، الدراسات الأمنية النقدية. كما يقدم المعهد 19 برنامجًا للماجستير، في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، وهي: برامج الفلسفة، التاريخ، علم الاجتماع والأنثروبولوجيا، العلوم السياسية والعلاقات الدولية، الصحافة، الإعلام والدراسات الثقافية، اللسانيات والمعجمية العربية، الأدب المقارن، علم النفس، العمل الاجتماعي، الدراسات الأمنية النقدية، إدارة النزاع والعمل الإنساني، وماجستير حقوق الإنسان. وفي كلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة يقدّم ماجستير الإدارة العامة والماجستير التنفيذي في الإدارة العامة والماجستير في اقتصاديات التنمية، والماجستير في السياسات العامة والماجستير التنفيذي المزدوج في إدارة الأعمال والإدارة العامة. * خطة العام الجديد بدوره كشف الدكتور عبد الوهاب الأفندي رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا، عن خطة المعهد للعام الدراسي المقبل 2024-2023، مؤكداً أنه سيتم إطلاق 3 برامج ماجستير جديدة، بالإضافة إلى تنفيذ خطة لتوسعة عدد من القاعات الدراسية والمكاتب لزيادة الطاقة الاستيعابية للمعهد. وقال د. الأفندي إن المعهد بصدد الإعلان عن إطلاق برامج ماجستير تنفيذية في المجالات الآتية: الدراسات الأمنية، قيادة العمل الإنساني، وبرنامج ماجستير في إدارة المتاحف والتراث، مشيراً إلى وجود خطط لزيادة التعاون مع المراكز البحثية العالمية والمحلية، ودعم المؤسسات العامة بأبحاث استشارية حسب الطلب لتطوير المؤسسات. وأوضح رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا، إن المعهد تأسس في عام 2015 كمؤسسة خاصة ذات نفع عام، ليتخصص في الدراسات العليا في مجالات الإنسانيات والعلوم الاجتماعية، باعتبار هذه المجالات لا تلقى الدعم الكافي في الوطن العربي، على الرغم من احتياجنا الجميع الجهود للحاق بركب العالم في مجالات العلوم الإنسانية. لذا وضع المعهد خططاً وسياسات تعليمية، وأيضاً استقطب أفضل الأساتذة والعلماء المختصين في العلوم الإنسانية من جميع أنحاء العالم. * خريجو المعهد وأضاف: «تخرج أول فوج من معهد الدوحة للدراسات العليا في شهر يونيو 2017، وبلغ عدد المتخرجين 101 طالب وطالبة وفي يونيو 2018 تخرج الفوج الثاني والذي ضم 157 طالباً وطالبة، وتخرج الفوج الثالث في أبريل 2019، وبلغ عدد الخريجين 161 طالباً وطالبة وفي يونيو 2021، تخرج الفوج الرابع وضم 182 طالباً وطالبة والخامس 215 طالبا وطالبة، وفي مايو 2022 تخرج الفوج السادس وضم 218 طالبا وطالبة، وفي 18 مايو 2023 جرى تخريج الفوج السابع الذي يضم 186 طالباً وطالبة». وتحدث د.عبدالوهاب الأفندي عن إنجازات المعهد في العام الدراسي الماضي، لافتاً إلى أن المعهد قد حصل على الاعتماد المؤسسي من هيئة ضمان الجودة البريطانية، قائلاً: يسرني وقد تلقينا خبر حصول معهد الدوحة للدراسات العليا على الاعتماد المؤسسي الدولي في شهر فبراير من هذا العام (2023) عبر هيئة ضمان الجودة البريطانية (CAA)، أن أرف التهنئة لأسرة المعهد من أساتذة وطلاب وإداريين ولخريجينا وشركائنا وأصحاب المصلحة في قطر وخارجها، بهذا الإنجاز المقدر. * شركات مع جامعات عالمية وأوضح أن هذا الاعتماد يزيد من أهمية هذا الحدث أن سبعة من برامج المعهد قد حصلت سلفاً على اعتماد دولي منفصل، وأن سبعة أخرى في طريقها الآن لتحقيق الاعتماد قبل نهاية العام الأكاديمي الجاري. وهذا مصدر فخر لكل أسرة المعهد، التي عمل أفرادها بلا كلل لتحقيق هذا الهدف. لافتا إلى أن المعهد لديه شراكات مع عدد من أبرز الجامعات على مستوى العالم وفي العام السابق فقط زارنا 6 رؤساء جامعات، ورؤساء مراكز بحثية، ليحقق مكانة واعتراف من أكثر المراكز البحثية والجامعات المرموقة على مستوى العالم. كما نوه إلى أن التعاون البحثي والعلمي بين المعهد والجامعات الأخرى داخل دولة قطر وخارجها، تضاعف خلال السنوات الماضية ففي العام 2017 تم إطلاق برنامج مزدوج مع المعهد الأوروبي للإدارة والتكنولوجيا في برلين، ليحصل الطالب المنضم إلى البرنامج على شهادتين، الأولى من معهد الدوحة للدراسات العليا في الإدارة العامة والثانية من المعهد الأوروبي للإدارة والتكنولوجيا في إدارة الأعمال. كما أطلق المعهد برامج تنفيذية مخصصة للمهنيين، وتابع: هذا التعاون المثمر مع مختلف الجامعات والمعاهد البحثية، أسفر عن نشر أبحاث في غاية الأهمية لطلابنا وأساتذتنا، في عدد من الدوريات المحكمة، كما لدينا 500 كتاب منشور في أكبر دور النشر العالمية، وخريجونا منهم من وجد وظائف في مؤسسات ومنظمات دولية مثل البنك الدولي. لافتاً إلى أن المعهد يتواصل مع المؤسسات ذات الصلة للاستفادة من الأبحاث التي نُشرت في مختلف التخصصات». * رفع مستوى التعليم العالي استطرد بالقول: فالمعهد يتعاون مع المؤسسات العلمية في قطر والوطن العربي لرفع مستوى التعليم العالي عربياً لمضاهاة أعلى المستويات الدولية، ويجتهد في نفس الوقت لعكس صورة إيجابية عن القدرات والمساهمات العلمية العربية عالميا. وقد أصبح المعهد اليوم يتمتع بالاحترام الدولي، كما تؤكد الشراكات التي بناها مع الجامعات الأبرز في العالم العربي وأفريقيا والأمريكيتين وأوروبا وآسيا. وقد التحق العشرات من خريجيه ببرامج دكتوراه في جامعات معروفة، كما يعمل الكثيرون منهم بتميز في مجالات مختلفة، أكاديمية وغير أكاديمية، في القطاعين العام والخاص في قطر والعالم العربي وخارجهما. وبشأن برامج الدكتوراه، أكد د. الأفندي إن المعهد توجه لإطلاق برامج الدكتوراه بجانب الماجستير ولدينا الآن أكثر من 8 برامج دكتوراه في الاقتصاد والإدارة العامة، وعلم الاجتماع، والتاريخ والعلوم السياسة وغيرها من التخصصات، قائلاً: حقق إطلاق المعهد مسار دراسات الدكتوراه أحد أهم أهداف المعهد الاستراتيجية في إتاحة مساحة متفردة لتدريس وتطوير الإنسانيات والعلوم الاجتماعية والإدارية والاقتصادية. وقد تعزز هذا التوجه باستقطاب أساتذة متميزين من كافة أنحاء العالم، على أساس تنافسي مفتوح تميزوا بالكفاءة العالية والحماس لهذه الرؤية. وأضاف: وبنفس القدر، استقطب المعهد كوادر إدارية تمتعت بالكفاءة والتفاني في العمل. هذا إضافة إلى فتح المعهد أبوابه، بصيغة تنافسية أيضًا، للطلاب من قطر وكافة أنحاء العالم العربي، وتوفير بيئة نموذجية لتلبية التطلع إلى كسب وتحصيل المعرفة وفق أفضل المعايير الدولية مستفيدين من علم وخبرة أساتذة لهم طموحات مماثلة وإنجازات مشهود لها. * رؤية مستقبلية وأكد أن الرؤية المتميزة التي قام عليها المعهد، شددت على البناء على أحدث إنجازات المعرفة الإنسانية المعاصرة دون أن يتناقض هذا مع تبني نظرة نقدية تجاه منتجات العلوم الحديثة ولا مع تعزيز الطموح لدى الدارسين والباحثين لتقديم مساهمات أصيلة ترفد هذه المعرفة وتطورها. فلا ينبغي أن يكون العرب بمثابة المتلقي والتلميذ، وإنما يجب أن يكون الهدف تحقيق الندية في مجال إنتاج المعرفة خاصة ما يتعلق منها بواقعنا وثقافتنا ولغتنا. ولهذا فإن الشراكة الاستراتيجية بين معهد الدوحة والمركز العربي (ومعه معجم الدوحة التاريخي، مهمة لتحقيق هذه الأهداف. ويتم ذلك عبر تبني اللغة العربية كلغة تدريس دون أن يعني ذلك إهمال اللغات العالمية خاصة اللغة الإنجليزية التي يشترط إتقانها للقبول. يشار إلى أن معهد الدوحة للدراسات العليا يوفر منحًا دراسية متنوّعة، مثل منحة تميم المبنية على الجدارة والتفوق الأكاديمي؛ وهي مخصصة للطلاب الأكثر تميزًا أكاديميًا، ومنحة سند وهي منحة دراسية مبنية على حاجة الطلاب المادية، ومخصصة لجميع الطلاب.

قال الدكتور عبد الوهاب الأفندي رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا إن هناك خططا مستقبلية لإطلاق المزيد من البرامج خلال المرحلة المقبلة ولفت في تصريحات خاصة لــ (الشرق) أن المعهد يفتخر بتخريج الدفعة السابعة من طلابه المؤهلين الحاصلين على شهادات عليا في مختلف التخصصات.. وأكد أن المعهد يسعى إلى تحسين أدائه وقد حصل على الاعتمادات الدولية وأبرم شراكات عالمية وقد استفادت الدفعة الأخيرة من هذا التطور الكبير والنقلات النوعية التي حصلت في المعهد.. وأضاف د. الأفندي أن لدى المعهد كليتين و18 برنامجا تغطي كافة العلوم الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والإدارية وقال: لدينا تخصصات عديدة في الدراسات الأمنية والعلوم السياسية، علم الاجتماع والإنسانيات والتاريخ وغيرها من التخصصات الأخرى. جهود لاستقطاب المتميزين وعن جهود المعهد في استقطاب الطلبة القطريين قال د. الأفندي: يشكل الطلبة القطريون في المعهد نسبة 37 % من إجمالي الطلبة وأما بقية الطلبة ينتمون من جنسيات أخرى يشكلون حوالي 45 % وهذه تعتبر من النسب الجيدة.. وقال د. الأفندي: لقد تم افتتاح برنامج الدكتوراه وهذا كان من الخطط القديمة ونستعد لافتتاح برامج جديدة في السنوات القادمة ونركز حاليا على الأبحاث والإنتاج العلمي.. ولفت د. الأفندي إلى أن القبول في المعهد يتم بشكل تنافسي وهناك معايير عالية لقبول الطلبة وغالبا يتقدم إلى المعهد ما بين 4 إلى 6 آلاف وأحيانا يزيد هذا الرقم ليصل إلى 10 آلاف طالب متقدم ويتم قبول ما بين 200 إلى 250 طالبا وبالتالي فإن القبول تنافسي وبشكل شديد.. وتابع د. الأفندي أن المعهد حاليا حقق مكانة دولية محترمة وأصبح مقصدا للطلبة من كافة دول العالم وقد قام بعقد اتفاقيات مع عدد من الجامعات الكبرى في العالم وأصبح أيضا قبلة لضيوف قطر وزوارها من الخارج حيث استضفنا خلال الأسابيع القليلة الماضية وزيرة الخارجية الليبية ورئيس الوزراء الصومالي في إطار زيارة كانا يقومان بها إلى قطر وبالتالي اختارا معهد الدوحة للدراسات العليا للحديث من خلاله باعتباره أحد المنابر الهامة والمرموقة عالميا وبالتالي فإن هذا يؤكد أننا نمتلك سمعة عربية وعالمية مرموقة.. معايير القبول وحول معايير القبول في المعهد أوضح د. الأفندي أنه وبحكم رسالته يلتزم معهد الدوحة للدراسات العليا بتوفير تعليم وأبحاث نوعية لجميع طلابه بغض النظر عن احتياجاتهم أو خلفياتهم ولذلك يطمح المعهد إلى جذب أكثر الطلاب كفاءة وأقدرهم على التميز الأكاديمي والبحثي. ومن أجل تحقيق ذلك يعمل قسم القبول بالاشتراك مع البرامج الأكاديمية، على استقطاب خيرة الطلاب قطريًا وعربيًا ودوليًا والإشراف على عملية انتقائهم والتحاق المقبولين منهم على أساس الجدارة الأكاديمية، ويضع مناهج تقييم تتماشى مع أفضل الممارسات في مجال قبول الطلاب. المنح الدراسية وقال د. الأفندي إن معهد الدوحة للدراسات العليا يقدم عدداً من المنح الدراسية سنوياً لاستقطاب الطلاب المؤهلين أكاديمياً من داخل وخارج قطر، وتتنوع المنح المقدمة فبعضها يمنح على أساس الجدارة الأكاديمية، والبعض الآخر يكون على أساس الحاجة المادية. أما المنحة المبنية على الجدارة الأكاديمية هي منحة مخصصة للطلاب القطريين والدوليين الأكثر تميزًا في قطر والعالم العربي وتغطي المنحة 100 % من الرسوم الدراسية المقررة بشأن الطلاب وفقاً لكل برنامج للطلاب القطريين والمقيمين بدولة قطر وتغطي المنحة 100 % من الرسوم الدراسية المقررة بشأن الطلاب وفقاً لكل برنامج للطلاب الدوليين، وتشمل منافعها تغطية رسوم الدراسة بنسبة 100 % وتغطية رسوم السكن الجامعي بالمعهد بنسبة 100 %، ومخصصات شهرية للطالب يحددها المعهد، إلى جانب تأمين صحي تحت مظلة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالنسبة إلى من يثبت عدم توفره على تأمين آخر ولا يحق للطلاب تعديل منافع المنحة أو المطالبة ببدلات نقدية عن المنافع التي لا يستفيدون منها ولا تتغير شروط المنحة بتغير وضع الطلاب القانوني بدولة قطر إلا بموافقة المعهد وتشجيعًا للتفوق الأكاديمي يمكن أن يفتح المعهد باب التقديم لهذه المنحة بالنسبة إلى طلاب المعهد الحاصلين على درجة امتياز بعد تمام سنة دراسية واحدة بالمعهد أما بالنسبة لبرامج الدكتوراه هناك عدة أنواع من المنح وهي منحة الطور الأول من التسجيل في دراسات الدكتوراه؛ وتخول هذه المنحة بحسب الاستحقاق، ووفق عدد من المعايير ومنحة الطور الثاني من التسجيل وهي التفرغ لقراءة المدونات؛ ويرتبط الحصول عليها بتحقيق معدل تراكمي لا يقل عن 3.5 في مقررات دراسات الدكتوراه في الطور الأول ومنحة الطور الثالث من التسجيل للتحضير للأطروحة ويرتبط الحصول عليها بالنجاح في الامتحان الشامل.

نظمت كلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة، بمعهد الدوحة للدراسات العليا السبت يوما تعريفيا للترحيب بالفوج السابع من طلاب برنامج الماجستير التنفيذي في الإدارة العامة؛ للعام الأكاديمي 2022-2023. شهد اليوم التعريفي حضور الدكتور عبدالوهاب الأفندي، رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا، الذي رحب بالحضور وبارك انطلاقة العام الأكاديمي للأفواج الجديدة في البرامج التنفيذية، وذكر الدكتور عبدالوهاب في كلمته أن البرامج التنفيذية ركيزة أساسية لمعهد الدوحة، خاصة أنها تركز على خدمة المجتمع المحلي وتنهض بالجانب المعرفي اللازم توفره في جميع مراكز القيادة وصنع القرار. وأثنت الأستاذة إيمان السليطي، المديرة التنفيذية للقطاع الإداري والمالي بالمعهد، على كلمة السيد رئيس المعهد؛ كما أكدت على دور البرامج التنفيذية وأهميتها في تعزيز القدرات لدى الكوادر الإدارية المتميزة، من المسؤولين والمديرين التنفيذيين ورؤساء الأقسام، واستكمال أدواتهم المعرفية والنظرية، وتمكينهم من قيادة منظمات الخدمة العامة والمدنية وإدارتها بكفاءة وفعالية. ورحب الدكتور حامد علي، عميد كلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة؛ بطالبات وطلاب الفوج السابع، وحثهم بدوره على الاجتهاد لتحصيل ثمار التفوق، والاستفادة من بيئة المعهد المتنوعة وموارده المتاحة لخدمة الطلاب. وبعد الخطابات الترحيبية والفيديو التعريفي بالمعهد ومرافقه، انخرط طلاب البرنامج في عرض تعريفي لجميع الجوانب المتعلقة بالخطة الدراسية ونظام الدراسة والسياسات الأكاديمية والالتزامات والإجراءات واللوائح الإدارية، وتمت الإجابة عبر العروض التقديمية التي قدمها السيد محمد العتر، المشرف الإداري للبرامج التنفيذية عن جميع تساؤلات الطلاب، الذين تفاعلوا بصورة كبيرة مع تلك العروض. يذكر أن برنامج الماجستير التنفيذي في الإدارة العامة، هو برنامج معتمد من شبكة ناسبا بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد جرى تصميمه بما يتناسب مع حاجة المنطقة العربية إلى تنمية المعارف والمهارات اللازمة في مجال الإدارة العامة، على نحو يسهم في إعداد الخريجين لشغل الوظائف المتميزة في المؤسسات العامة وغير الحكومية؛ فضلا عن إدارة وقيادة هذه المؤسسات.