رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بنكيران: الصدق وجعل مصلحة البلد فوق كل مصلحة "تؤتي أكلها"

أرجع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي، عبد الإله ابن كيران، فوز حزبه بالانتخابات البرلمانية، إلى "جعل مصلحة البلد فوق كل مصلحة"، وذلك في أول تصريح له عقب تصدر حزبه النتائج وحصوله على 129مقعداً برلمانيا. وقال "بنكيران" في كلمته أمام وسائل الإعلام، بمقر حزبه فجر اليوم السبت، إن الحزب "أثبت أن الجدية والصدق والصراحة مع المواطن، والحرص على استقرار الوطن، وجعل مصالح البلد فوق كل مصلحة أخرى، والوفاء للمؤسسات وعلى رأسها المؤسسة الملكية، كلها عملة تعطي إيجابية ولله الحمد، وهو ما بينته هذه الانتخابات". وأضاف بالقول "إن هذه الاستحقاقات، أظهرت أن حبل المناورات والمكر والخداع والادعاء والكذب، قصير"، مشددا على أن "هذه الاستحقاقات ستكون لها عواقب إيجابية على الوسط السياسي المغربي، من أجل أن يرى فيها كل حزب نفسه في المرآة ويحاول أن يصحح مساره". ودعا بنكيران إلى "الخروج من منطق أن الشعب المغربي ما زال يثق في المناورات، أو ينفع معه بضع دراهم، أو يمكن أن يضغط عليه بطريقة"، مؤكداً أن تلك (الوسائل) "أصبحت كلها اليوم وراء ظهرنا". وأبرز بنكيران دور حزبه "العدالة والتنمية" في إدارة شؤون البلاد، بعد ترؤسه للحكومة لـ5 سنوات ماضية، مبيناً أنه "قام بإصلاحات كبيرة وعميقة، حيث اهتم بميزانية الدولة، وبالملفات العالقة كالتقاعد والمقاصة، وأوقف الإضرابات العشوائية وغيرها، واهتم بالمقاولة، وتمكن من أن يخرجها من أزمتها، واهتم بالفئات الهشة، وما إلى ذلك من الانجازات الاجتماعية".

331

| 08 أكتوبر 2016

صحافة عالمية alsharq
رئيس الحكومة المغربية: الإصلاح في المملكة ممكن

قال عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المغربية، إن وصول دعاة الإصلاح إلى مراكز القرار، "يجعلهم يبصرون الواقع بشكل مخالف، لأنهم يجدون الإكراهات والعراقيل والمقاومات"، مشيرا إلى أن الإصلاح في المغرب ممكن "ولكن بسرعة أقل مما كنا نتصور". وقال أبن كيران، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشرته في عددها الصادر اليوم الجمعة، "إذا كان المغاربة يريدون شخصا يصطدم بملكهم، فيجب أن يبحثوا عن شخص غيري.. فأنا لا أصلح لهذا". وأضاف، "هذه هي قناعتي.. دعوت إليها منذ زمن طويل وبسببها قيل كلام كثير في حقي لكنني لا أبالي، فهذه هي قناعتي إزاء ما يصب في مصلحة المغرب". وتابع، "يجب أن تكون الأمور واضحة، علاقتنا بجلالة الملك، العاهل المغربي محمد السادس، هي علاقة يوضحها الدستور، جلالة الملك هو رئيس الدولة، هو الذي يرأس المجلس الوزاري الذي تكون الحكومة حاضرة فيه هو أيضا أمير المؤمنين، وخذ أنت هذه الصفات الثلاث لتفهم ما هي العلاقة التي بيننا وبين جلالته، ذلك أنني مقتنع بأن العلاقة مع جلالة الملك يجب أن تكون بالإضافة إلى كونها علاقة تعاون، يجب أيضا أن تكون علاقة ودية لأن هذا يصب في مصلحة الوطن". وأردف بالقول، "أي تنازع على هذا المستوى، المغرب هو الذي سيدفع ثمنه ولا تنس أننا عانينا من عام 1956 حتى عام 1996 بسبب التنازع الذي وقع بين الحركة الوطنية والملك محمد الخامس رحمه الله أولا، والملك الحسن الثاني رحمه الله، ثانيا ولم يرجع للمغرب الشعور بالاستقرار إلا بعد أن صوتت الحركة الوطنية متمثلة في حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لصالح دستور 1996، ووقعت المصالحة الوطنية التي أدت إلى التناوب التوافقي، إن 40 سنة من التنازع كانت تكلفتها غالية على مستوى التقدم بالنسبة للمغرب".

269

| 01 نوفمبر 2013